مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-06-2003, 10:03 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي الى الأخ " محمد ب "

الأخ محمد ب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل مايقارب أربع أسابيع طُلبت في إجتماع مع أحد استاذاتي مع أربع من زميلاتي . وأبلغتنا الاستاذة انها بصدد التنظيم والاعداد لندوة كبرى تتطرق للوضع الحالي الذي نعيشه بالسعودية والتغييرات الاجتماعية التي حدثت في المجتمع ورؤيتنا لأسباب هذه التغييرات ووجهة نظرنا حولها وماهي مشاعرنا ومقترحاتنا بإعتبار أننا جيل نعايش هذه المرحلة وماسيليها من مراحل قد تكون أكثر سلبية .. وبعد نقاش طلبت منا أن ننشر مادار في الإجتماع مع زميلاتنا في مواقع العمل والدراسة ونصيغ محاور لهذه الندوة ونناقشها بابعادها الدينية والنفسية والاجتماعية والإقتصادية بإجتماع آخر معها بحضور المشاركات بالندوة .

ورد في ذهني بعد الإجتماع نقاطاً هامة قرأتها في مقالة لك ( سأنسخها بالرد التالي )
فكرت كثيرا في مسألة الحقوق والواجبات التي تفضلت بذكرها وقلت ( ها هنا لب الموضوع: لا حقوق بلا واجبات!) وبالفعل فكرت أنني شخصياً وغيري الكثير ننظر لواجباتناونطالب بها ولانمارس حقوقنا ولو مارسنا هذه الحقوق فإنا نمارس الحد الأدنى منها ..

وتعمقت كثيرا في تجربة شباب داريا ومفاهيمهم ومنطلقهم من قوله تعالى (إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم) .. وهذا جعلني أفكر أن منظورنا للإصلاح دائما منظور جماعي ولاننظر للمنظور الفردي وتأثيره .. فقد أكون متقاعسة عن مشروع إصلاحي عندما لاأجد مبادرات جماعية تساندني .. وهذه التجربة جعلتني أفكر ان أي فكرة للاصلاح يجب أن أبادر بها وسأجد بمشيئة الله من يساندني وينضم معي لاحقاًإن استطعت أن أعزز إرادتي .

قد لاتتصور ياأخ محمد ب انني خرجت بمحاور كثيرة من مقالتك وأرسلت المقالة التي كتبتها لمديرة الحوار في الندوة وهي بدورها أرسلتها لكل المشاركات للتركيز في بعض النقاط التي جاءت في المقالة .. وبالفعل كانت الندوة تدور حول كثير من الأمور التي وردت في مقالتك ونقاط أخرى وتم التركيز على مسألة ( الحقوق والواجبات )
هذا المقال ومحاور الندوة جعلني أفكر كثيرا بعمري وكيف سأخطط له مستقبلا ..وخرجت بنتيجة بأن أطول الناس أعماراً أجلهم أعمالاً وحصيلة .. وأقصر الناس أعمارا أقلهم أعمالاً وحصيلة .. وأنه لم يعد في حساب العمر وحده تلك الأرقام من الأعوام والشهور ولا تلك الساعات والثواني .. فهي ليست كافية لتقويم مساحة العمر .. ولامساحة المرحلة التي عاشها الواحد منا .. ورسخ في ذهني أن العمر كما يجب أن نفهمه مطية نختارها .. لأهداف نسعى إلي تحقيقها .. والمطية تتمثل في الأعوام والأيام .. والأهداف تتمثل في الأعمال والمعطيات ..
لذلك قررت أن أحاول أن لاأستنفذ عمري كله في عبث وتواكل .. ولايجب أن تكون نظرتي قاصرة .. ويجب أن أتحسس الثغرات في حياتي ومواقع الخلل.. وأنطلق في ممارسة واجباتي قبل مطالبتي لحقوقي .

كما أنني تذكرت وفهمت قول والدي لي رحمه الله عندما كان عمري 12 سنة وبلهجته المبسطة قال في موقف ما : ( لما يكون معك شئ وأنتي تحبينه أعطي منه كل اللي معك وإذا بقي منه شئ خذيه ..وإذا مابقي شئ الله يعطيك أفضل منه ).. وهو هنا يشير لي بأن أقدم مسألة الحقوق على الواجبات .



وماموضوعي هذا الموجه لك الا جزء من ممارسة الحقوق تجاهك .. ولأقول لك أن فضل مقالك شملني وإمتد للكثيرين ومنهم إحدى السيدات التي طلبت مني صورة للمقالة وهي أكبر مني ب23 سنة وفي مركز قيادي وهام جدا وقالت تحديدا ( معك حق يايمامة فنحن جميعا ننظر لمسألة الواجبات ولانفكر الا نادراً بمسألة الحقوق ).وأنظر مدى الفائدة عندما تستطيع أن ترسخ هذا المفهوم فيمن حولهالإتساع الدائرة التي تشملها سلطتها ومكانتها .وهذا ماكنت أقوله ان المبادرة الشخصية متى ماوجدت إرادة جادة فإنه سيكون لها تأثير ..
وكان حقا علي أن أشكرك فمن لايشكر الناس لايشكر الله .. وحتى تعرف مدى إمتداد المنفعة التي وردت في مقالتك والأجر الذي ستناله بمشيئة الله من كلمة كتبتها هنا
أستاذ محمد ب
قد أكون من المشاركات التي جادلتك وبشراسة في إدارتك ، وكنت أقول انهم ظلموك بالإدارة ومشاكلها ..لأن الشخص المثقف يجب أن يبتعد عن مايعكر ذهنه ..والإدارة ومشاكلها ومطالبها تقلل من الابداع .. وهنا أنا لاأناقش من هو المخطئ فقد أكون مخطيئة بامور كثيرة ومصيبة في امور قليلة .. وهذا ليس موضوعي .. ولكن من واجبي أن أطالبك ايضا بممارسة حقوقك هنا وتبني مثل هذه الموضوعات وإيجاد آلية جيدة للحوار معنا للمناقشة لمثل هذه الموضوعات ومناقشتنا بآراءنا .
ولايجب أن تكتب موضوعا هاما كهذا وتعجز عن تطبيقه .. ولاأعتقد أن من يحلل مثل هذه الفكرة يوجد حاجزا ضخماً بين معتقده الفكري وبين فكره النظري .. ومن واجبك أن تترجم هذا الى واقع معنا بالخيمة .
__________________
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 13-06-2003, 10:05 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

هذا هو نص مقالك
بشرى سارة من قرية سورية في زمن قلت فيه البشريات

من النادر أن يرى المرء حلماً يتحقق أمام عينيه خصوصاً هذه الأيام التي لا أحلام فيها بل كوابيس.

ولكن الله غالب على أمره وهو الكريم وليس شيء على الله بعزيز.

بعد هذه الهزيمة المروعة التي تفوق هزيمة 1967 بل قد تفوق حتى نكبة 1948 في العراق تأتي بشرى من قرية سورية هي داريا. قرأت الخبر الذي نشرته "أخبار الشرق" ففركت عيوني:أتراي أحلم.؟

شباب داريا كأنهم يعملون بالحرف الواحد ما أدعو إليه في مقالات أكتبها منذ سنة ونصف ونشرت في صحف عربية متعددة كالقدس العربي اللندنية والمجتمع الكويتية والتجديد المغربية والبلاد السعودية علاوة على هذه المجلة.

هؤلاء الشباب قالوا كما أقول إن المشكلة ليست في الحكومات "فكما تكونوا يولى عليكم" بل يجب إعادتها إلى مكانها الذي طال نسيانه: الإنسان!

نحن تركنا طويلاً السعي لإصلاح أنفسنا حين وضعنا المسؤولية كلها على الحكام وارتحنا. وبهذا أصبحنا نركز كما قال مالك بن نبي على "الحقوق" وليس على الواجبات.



هاهم شباب داريا ينهضون للعمل المباشر الفعال تحت الشعار النهضوي القرآني: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"

قالوا في منشورهم: "تعال لا نلقِ اللوم على حكوماتنا لأنه (كما تكونوا يُوَلَّ عليكم). تعال لا نلقِ اللوم على أعدائنا لأننا نحن الذين أغريناهم باغتصابنا بتفرقنا وهواننا على أنفسنا. تعال لنغيّر ما بأنفسنا حتى يغيّر الله ما بنا"

هذه هي العودة الصحيحة مقترنة بأمرين جوهريين: أولاً الدافع العقدي.ثانياً النشاط المباشر الاجتماعي لتغيير الواقع: تنظيف المدن، المكافحة الشعبية للفساد (الرشوة) وليس ترك الأمر لأجهزة الدولة.وهذه المكافحة لا تتم بالعنف طبعاً بل تتوجه إلى الذات: ذات الموظفين ولعلي أضيف: ذات المواطن أيضاً! أنت لا تدفع الرشوة وأنت لا تأخذها!

وقالوا: " من اليوم لن نستهين بأية معصية صغيرة أو كبيرة"

كان العبد الفقير في مقال له نشر في المجتمع الكويتية –العدد 1529(30/11/2002) والقدس اللندنية( 28/11/2002) عن السلوك النهضوي قد دعا إلى "أن لا نحقر من المعروف شيئاً" وعكس هذا أن لا نحقر معصية فلا نتركها!

وفي مقالي عن مالك بن نبي (نشر في مجلة التبيين الجزائرية العدد19) ركزت من خلال أطروحات مالك بن نبي على أن الساحة العربية تحتاج الآن إلى حركة اجتماعية جديدة تتجاوز الصيغ الحزبية وتبتعد عن هدف استلام السلطة بل تركز على النهضة الاجتماعية من الأسفل وليس من الأعلى: من قاعدة الهرم الاجتماعي وليس من قمته! ذلك أن السياسة العربية عانت في نصف القرن الماضي من ظاهرة صنمية السلطة والاعتقاد بالدور العجائبي لها والظن أن شيئاً إيجابياً لن يتحقق إن لم نستلم السلطة فلا شيء دونها يفيد ولا شيء معها يضر!

ولكن التجربة أثبتت أن السلطة لوحدها لن تفعل شيئاً حتى لو كانت سلطة مخلصة من الناحية الشخصية للقائمين عليها.بل إن القوى الخارجية تستطيع إسقاطها إما بالغزو أو بالحصار بحيث تنهار الجبهة من الداخل.

ومع ظاهرة صنمية السلطة ظهرت أيضاً ظاهرة عبادة البندقية: الاعتقاد أن العنف وحده يحل مشكلة النهضة المستعصية. والحال أن هذا الخيار مناسب جداً للقوى الكبرى إذ هو يضع المجتمع في مواجهة غير متكافئة سلفاً.

ما أحوجنا الآن إلى استلهام أمثلة المقاومة الاجتماعية اللاعنيفة تعريفاً وبالمبدأ! اقرؤوا قليلاً تجربة المهاتما غاندي يا قوم فلعل فيها شيئاً ما من الحكمة!

وقد اختار شباب داريا لمنشورهم عنواناً هو جزء من آية قرآنية "حتى يغيروا ما بأنفسهم" وهو عنوان لكتاب للمفكر جودت سعيد مما قد يوحي لي بتأثر الشباب بهذا المفكر الذي يتميز بالرفض المطلق لمبدأ العنف في السياسة.

وإنني لأتمنى لهؤلاء الشباب أن يرفضوا مبدئياً كل من يحاول حرف مسارهم في اتجاه مبدأ صنمية السلطة الذي أضر بنا وجعلنا نتواكل(هكذا تسلل الشيطان الانحطاطي الخبيث لقلوبنا: لم يقل لنا لا تنهضوا بل قال: انتظروا السلطة المناسبة!) وأن يواظبوا على ثلاثة مبادئ:

أولاً: العمل الاجتماعي المنظم للإصلاح.

كان مالك بن نبي قد احتفل بعمل قام به شباب جزائريون لرصف طريق وعده أساساً من أسس النهضة وخبراً أهم من أخبار السياسة "المهمة" بالرأي السائد! والعبد يرى في المبادرة لتنظيف المدينة عملاً رمزياً ذا دلالة تاريخية.

ثانياً: الاجتناب المبدئي للحزبية.وهذا يعني التنظيم المفتوح. واجتناب السياسة.

كان مالك بن نبي قد رصد حركة اجتماعية عظيمة قامت في الجزائر بعد نهضة العلماء في منتصف العشرينات ثم استطاع الاستعمار حرفها عن مسارها حين حولها إلى استعراضات انتخابية وبدلاً من دعوة الناس إلى القيام بواجبهم النهضوي صار الشعار الآن: مطالبة الحكومة بالحقوق!

ها هنا لب الموضوع: لا حقوق بلا واجبات!

هل أنت تتصرف مع جارك وأبناء بلدك بسلوك حضاري وتقوم بواجباتك؟ هل تبني مجتمعاً متماسكاً؟

ثالثاً: الوضوح في الهدف والأسلوب وعدم السماح بحرف المسار في اتجاه سياسوي أو عنفوي.

ها هي ذي التجربة العراقية تعطينا معنى فقدان المجتمع للتنظيم الحضاري من الأسفل: ما إن انهارت السلطة الفوقية حتى سادت الفوضى المخجلة.

ولا يمكن طبعاً أن يكون الغزاة أبرياء من تشجيع هذا الإجرام ولكن السؤال: أكان هذا ممكناً لو كان المجتمع سليماً متماسكاً له تنظيمه الذاتي المستقل وله بناه من الأسفل التي هي تستطيع أن تسير نفسها بنفسها عند اللزوم دون انتظار أوامر فوقية؟

مسيرة إسلامية صامتة في "داريا" ومشروع طموح لإصلاح الواقع السوري

دمشق - أخبار الشرق (خاص)
السبت
10 صفر 1424 هـ
12 نيسان 2003

خرجت يوم الأربعاء الماضي مسيرة إسلامية صامتة في مدينة "داريا" الملاصقة للعاصمة السورية دمشق، شارك فيها نحو 200 من الشباب، بينهم 50 فتاة محجبة تقريباً.

وطافت المسيرة شوارع المدينة، رافعة لافتتين كبيرتين، تحمل الأولى آية "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، والثانية تقول "عودوا إلى القرآن لكي نتخلص من الذل والهوان". وجاءت المسيرة في اليوم نفسه الذي سقط فيه النظام العراقي في بغداد، واحتلت القوات الأمريكية المدينة. وخُتمت المسيرة بصلاة الغائب على أرواح الشهداء في فلسطين والعراق.

وكان منظمو المسيرة وزعوا من قبل منشوراً يشرح نشاطهم تحت عنوان "حتى يغيّروا ما بأنفسهم" جاء فيه "إن المآسي التي نعيشها اليوم في العراق وفلسطين والتي عشناها سابقاً في أفغانستان والبوسنة وكوسوفو وغيرها ليست وليدة اللحظة الحاضرة، وإنما هي نتيجة لابتعادنا الطويل والمتعمّد عن منهج الله عز وجل وتركنا لأوامره وارتكابنا لنواهيه. فالذل الذي نعيشه اليوم هو نتيجة طبيعية لعصياننا للعزيز المنتقم، فالله لم يتعهّد بالنصر للذين لا ينتمون إلى الإسلام إلا بالاسم، بل تعهّد بالنصر لمن نصر الله فالتزم منهجه ولم يَحِد عنه قولاً ولا عملاً".

وأضاف "ليسأل كلٌّ منّا نفسه: لماذا سينصرنا الله؟ لأننا يظلم بعضنا بعضاً؟ أم لأننا لا يحبّ بعضنا بعضاً؟ أم لأننا نحب الكذب والنفاق؟ أم لأن دوائرنا فاسدة؟ أم لأننا نتعامل بالرشوة فيما بيننا؟ أم لأن شوارعنا وسخة مليئة بالقمامة؟ أم لأن شبابنا يعرفون قصات الشعر الحديثة وأنواع الموبايلات أكثر مما يعرفون فروض دينهم؟ أم لأن بناتنا يتبارين في كشف العورات والتزيّن للشوارع؟ أم لأننا نسكت عن قول الحق مهما كان قوله ضرورياً؟ أم .. أم .. لماذا سينصرنا الله؟".

وتساءل "هل نقسو على أنفسنا حين نقول ذلك؟ ربما يكون ما قلناه قاسياً لكنه ضروري، حتى لا نقول إذا هُزِمنا في العراق - معاذ الله - : لماذا هُزِمنا يا رب؟ لماذا تخلّيت عنا؟ لماذا تركتنا؟ فالله لم يتركنا بل نحن من ترك الله، فأصبح المال أعز علينا من الله، وأصبح الولد والزوجة أعزّ علينا من الله، وأصبح المنصب والجاه أعز علينا من الله".

وبعدما سأل "أين المخرج؟"، قال المنشور "ما أوضحه من مخرج لو كنا نريد الخروج .. (إن تنصروا الله ينصركم). تعال لننصر الله في أحوالنا وأقوالنا وأفعالنا حتى ينصرنا. تعال لنترك المعاصي التي اعتدنا عليها. تعال لنتعاون على البر والتقوى. تعال لنبذل كل ما نستطيع من وقت ومال في سبيل الدعوة إلى الله. تعال لا نلقِ اللوم على حكوماتنا لأنه (كما تكونوا يُوَلَّ عليكم). تعال لا نلقِ اللوم على أعدائنا لأننا نحن الذين أغريناهم باغتصابنا بتفرقنا وهواننا على أنفسنا. تعال لنغيّر ما بأنفسنا حتى يغيّر الله ما بنا. ولنعلَم أننا لسنا وحيدين فأمة محمد (باقٍ فيها الأخيار إلى يوم القيامة إن شاء الله)".

ومضى المنشور يقول "من اليوم لن نستهين بأية معصية صغيرة أو كبيرة، لنبدأ بترك أي معصية اليوم لنترك بعدها أخرى وأخرى .. حتى يأتي نصر الله".

واقترح المنشور ما سماه "مشروعاً" عنوانه الآية الكريمة "إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم"، وقال "سبب المشروع: الأوضاع الحالية التي تعصف بأمتنا لما يجري في العراق الحبيب" و"الهدف من المشروع: توضيح منهجنا القائل بأن الله لن يغيّر ما بنا من حال سيئ حتى نصحّح ما بأنفسنا من أخطاء".

وعن شكل المشروع قال "يتألف المشروع من أربعة أعمال متتالية تقوم بها أعداد محددة من الأشخاص يرتدون زيّاًً موحّداً مكتوباً عليه عبارة ترفض العدوان على العراق، ويركّز كل عمل على منحىً من المناحي السلبية ويطلب من الجمهور تغييرها إما عن طريق الدعوة القولية أو العملية، مع توزيع ورقة تشرح منهج (حتى يغيّروا ما بأنفسهم). ومكان المشروع هو مدينة داريا".

وأشار المنشور إلى أن العمل الأول هو "مسيرة صامتة" تتم في مدينة داريا يوم الأربعاء 9 نيسان، والعمل الثاني "مقاطعة السجائر الأمريكية" بحيث يقوم شبان يرتدون زياً موحداً وينقسمون إلى ثنائيات بالحديث إلى أصحاب المحلات التجارية عن ضرورة الامتناع عن تدخين السجائر الأمريكية للمدخنين ومقاطعتها، وذلك يوم الخميس 10 نيسان.

وأما العمل الثالث فهو "تنظيف قطاع معيّن" وذلك يوم الاثنين 14 نيسان، حيث سيقوم عشرات الشبان ذوي الزي الموحد بتنظيف قطاع في مدينة داريا، بينما يوزع أفراد المجموعة أوراقاً صغيرة على المواطنين تدعو إلى الالتزام بقواعد نظافة الشوارع والمدينة. في حين يكون العمل الرابع في المشروع "الامتناع عن الرشوة"، وذلك بتوجه الشبان يوم الخميس 17 نيسان الجاري إلى الموظفين للحديث إليهم عن حرمة الرشوة وما تسببه من دمار لكل أجهزة الوطن وضرورة الامتناع عنها.

وقال المنشور رداً على تساؤل: لماذا المشروع في هذا الوقت؟ "لأن الأزمات التي تمر بالأمة تحفّز الشعور الإيجابي في أفرادها، والناس اليوم تبحث عن المخرج مما نحن فيه من ذل بين الأمم، فوجب على كل من يرى طريقة لذلك أن يشرح منهجه ويبدأ بتطبيقه حتى يكون قدوة يحتذي بها الناس في العمل والبذل، دون أن ننسى أن هذا المشروع هو نموذج لمنهج الحل وليس كل الحل، فالحل طويل وصعب ويحتاج إلى صبر ومصابرة، وبذل كل غالٍ ورخيص في سبيل عزة هذه الأمة".

وأضاف "لماذا أربعة أعمال دفعة واحدة؟ لأن عملاً واحداً أو اثنين قد لا يوضح المنهج المطروح، فقد يُفهَم أنك ترى الحل بالفكرة المطروحة في العمل فقط كمقاطعة السجائر الأمريكية مثلاً، أما بعد أن يرى الناس أعمالاً أربعة فيكون الموضوع قابلاً للفهم أكثر بأن المقصود هو التخلّص من أخطائنا أياً كانت وهذه الأعمال ليست إلا أمثلة على ذلك. كما أن قيام مجموعة الأفراد هؤلاء بأربعة أعمال في فترة متقاربة قد يكون دليلاً على التزام هؤلاء الأفراد قبل غيرهم أنهم يريدون التغيير بحق، وأنهم على استعداد لبذل بعض الوقت في سبيل ذلك".

وعن فكرة اللباس الموحّد قال "من أهداف المشروع إظهار المنهج للناس وهذا يحتاج إلى مظهر متميّز يلفت انتباههم حتى يفكّروا في ما يفعله هؤلاء الأفراد، وعدم وجود هذا اللباس يفقد العمل طابعه الواضح المفيد لإظهار المنهج، كما أن العبارة المكتوبة على اللباس والرافضة للعدوان على العراق توضح فكرة العمل ولماذا نقوم به الآن".
__________________
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 14-06-2003, 01:26 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

أختي اليمامة:
أشكرك جداً على اهتمامك بالمقال وقد سرني للغاية أنه قرئ عندكم إذ في كل ما أكتب أتمنى أن أساهم في شيء ما يبث فينا روح الحوار في موضوع: ماذا نفعل للخروج من هذه الهوة العظمى التي نحن فيها؟.
ولعلك تعلمين أنني فيما كتبت كنت سابقاً أكتب في ميدان الدفاع بلا قيد ولا شرط عن مكونات هويتنا الحضارية(وهي كتابات سميتها :المرحلة التأصيلية)
غير أنني منذ نحو سنتين رأيت أن المهم الآن ليس إثبات مزايا هذه الهوية العظيمة وإنما تبين الطريق الذي تستطيع فيه هذه الهوية العيش ومواجهة التحديات المصيرية التي تتعلق بسؤال الوجود أو الفناء .إذ رب هوية حضارية عظيمة تبيد لأنها لم تحسن الدفاع عن نفسها في وجه الأخطار الخارجية ويكون زوالها غير ناتج بالضرورة عن نقص ذاتي فيها بل عن نقص في مناعتها تجاه الأخطار الخارجية.

وكان الخيط الهادي لهذا التوجه هو تأكيد مالك بن نبي رحمه الله الدائم على فكرة رأيتها تختصر الأمر كله: أن نركز على الواجبات بدلاً من الاقتصار في تركيزنا على الحقوق!وهذه الفكرة ترجمة للتوجيه القرآني "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
(وهي مرحلة سميتها: البحث عن التأصيل الفاعل!)
ومن هنا حلمت بحركة اجتماعية غامرة تعمل على تجاوز العيوب الوخيمة في شخصيتنا التي تجعل منا كياناً متلبداً عديم الفاعلية قابل للانقسام اللانهائي على نفسه عاجزاً عن تمييز ما هو جوهري وما هو عرضي.عاجز عن تجاوز التناقض الداخلية الهامشية مؤجج لهذه التناقضات فاتحاً الباب أمام الاستغلال الخارجي لها.
حركة تتجاوز استعدادنا للتناحر حتى ضمن العائلة الواحدة.تتجاوز كسلنا عدم شعورنا بالمسؤولية.حركة تثبت في ذهن كل فرد أنه هو بالذات مسؤول وتثير عنده هذا الهم الغامر الذي يثور في نفس المسؤول عن مصير مجتمع وشعب!
حركة "جهاد أكبر" نجاهد فيها نفسنا الأمارة بالانحطاط! ويا له من جهاد صعب!
حركة للوحدة من الأسفل بعد أن عجز الحكام عن التوحيد حتى بين لبنان وسوريا أو بين قطر والبحرين.
وقد كان النبأ عن شباب داريا نبأ ساراً جداً إذ كان ما فعلوه نموذجاً للفعل الحضاري المنشود.
وفيما يتعلق بالحوار فأنا بالفعل كنت أفكر منذ مدة في إنشاء منتدى خاص بأصدقاء مثل هذا التوجه ليبحث ما يجري من تجارب ويعممها ويناقشها ويطرح المسألة بجوانبها المتعلقة كلها: النظرية والعملية.
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 15-06-2003, 04:00 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

الأخ محمد ب

شكرا لك على التجاوب
نحن عندما نواجه الأزمات دائما نتحرك .. قدلا تتصور كيف نحن الآن " في السعودية " مشدوهون بما يجري عندنا من تفجيرات منسوبة لأبناء الوطن تحت مسمى الجهاد ..

الكثير منا يفكر كيف تحول هذا المجتمع المسالم الى مجتمع يضم هؤلاء الغلاة والمتطرفون .. الذين يبررون قتل أهلهم تحت مسمى الجهاد .. أحاديثنا تدور هذه الأيام عن أحوالنا وماهي الأسباب التي حولت حالنا الى مانحن عليه ..

برزت تيارات متطرفة عنيفة .. وبرزت أفكار علمانية متطرفة ضد الدين .. وتدعو الى تبني الفكر الغربي .
غلب الكثير منا الاحباط في النفس والهزيمة .. وسكن القنوط في قلوب البعض .. وهم يرون مايحصل وبوسعه أن يفعل شيئا ولكن لايبدي حراكاً ولا يمد خطوة

ولكن الله هدى البعض منا الى التفكير في أهمية ممارسة الواجب والحق .. وأن نتأمل أنفسنا التي ستحاسب والتي ستسأل يوم الحشر .. والتي ستلقى جزاء ماقدمت في هذه الدنيا ..
ومن هنا بدأت مجموعات تتحرك على مستوى علماء الدين ورجال الفكر .. ورجال الإعلام .. ووصل الى أن شعرنا جميعا أن لكل منا دوره في هذه الأزمة التي لم نواجه مثلها من قبل .. ولايجب أن ننتظر حتى يأتي المهدي فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً دون أن نبادر بالقليل حتى وأن قل علمنا وقلت مكانتنا
ونظرنا لمسألة واجباتنا وكيف نخلص أنفسنا من الهزيمة .. وكيف نبادر في تبني البرامج الوقائية .. وأن لانعتمد على البرامج العلاجية ..
ولانريد أن يؤاخذنا الله بتفريطنا في حق وطننا ومجتمعنا

لذلك نحن نحتاج كثيرا لمثل هذه الموضوعات التوعوية التي تفضلت بكتابتها .. ولايكفي أن تكون بشكل مقال بل نتمنى ونتأمل أن تتبنوها كموضوعات حوارية مع فئة الشباب والشابات في المنتدى وفي مختلف الخيام .. ولايجب أن تكون دائرة النقاش بينكم كمثقفين فقط وفي منتديات ثقافية حيث تكون الدائرة هنا أضيق .. أتمنى أن تنزلوا لمستوانا كطلاب علم ومتلقين بنقاشاتكم وبتبسيط اللغة وأن تحاولوا تقريب الفجوة بين المثقف والمتلقي " حتى على مستوى المنتديات " وهذا في رأئي سيحقق فائدة تتنامى مع الزمن لو وجدت الإصرار والإستمرار .
نحن بحاجة للمناقشة بفكر مالك بن نبي كمفكر إسلامي لم ينشر فكره لدينا كما نشر الفكر الغربي .. النظرية الاجتماعية في فكر مالك مغيبة عن جامعاتنا والنظريات الغربية معممة ..وقليل جدا من يعرف مالك بن نبي ومؤلفاته وغيره من المفكرين المسلمين .
__________________
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 15-06-2003, 11:17 PM
ابن الأقصى ابن الأقصى غير متصل
إِنَّ مَعَ الْعُسْرِيُسرا
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: بيت المقدس
المشاركات: 1,297
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حوار عقلاني جدا .. ومفيد لنا كعامه غابت او غيبت عنا مفاهيم كثيره ..
في الحقيقه لم ارد الإشتراك في الحوار لسببين ..
لأنني ارغب بالتعلم اكثر من طرح ارائي الخاصه وتحليلات ربما كان العمالقه من امثالكم لهم فيها وجهات نظر اعمق ..
والآخر ان هناك الكثير ممن يناقش ويجادل بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ..
والذين لم يتركوا موضوعا إلا واقتحموه رغبة في تصفية احقاد شخصيه ..

ولكني فعلا استفيد من متابعتي لكتاباتكم العقلانية التفكير ..
واستوقفتني عباره للأخت الفاضله اليمامه ..
إقتباس:
نحن بحاجة للمناقشة بفكر مالك بن نبي كمفكر إسلامي لم ينشر فكره لدينا كما نشر الفكر الغربي .. النظرية الاجتماعية في فكر مالك مغيبة عن جامعاتنا والنظريات الغربية معممة ..وقليل جدا من يعرف مالك بن نبي ومؤلفاته وغيره من المفكرين المسلمين .

فانا احد هؤلاء الكثيرين الذين يجهلون عن هذا المفكر فهلا اوضحت لنا شيئا عنه اختنا الفاضله ..
او ان ترشدينا إلى بعض كتاباته ..

وجزاكم الله خيرا ايها الأفاضل ..
واعتذر عن مداخلتي المزعجه ..
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 16-06-2003, 02:15 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

أعزائي

بالفعل استمتعنا كثيراً بهذا الحوار ولولا أن خاصية التثبيت معطلة لكن من أولوياتي أن أثبت هذا الموضوع ..
__________________
معين بن محمد
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 17-06-2003, 01:03 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

الأخ ابن الأقصى
تجد على هذا الرابط دراسة عن مالك بن نبي:http://akhbar.khayma.com/modules.php...rticle&sid=187

والقسم الثاني من الدراسة "موقع مالك بن نبي في الفكر الإسلامي المعاصر" أسهل قراءة بكثير من القسم الأول الذي يتضمن استعراضاً للنظريات الأساسية لمالك.رغم أن القسم الأول أيضاً هو بالتأكيد موصىً بقراءته للقارئ الجاد الصبور.
والقسم الثاني والفقرة التي قبله مباشرة قابلان للقراءة المستقلة عما قبلها.
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 17-06-2003, 11:36 AM
ابن الأقصى ابن الأقصى غير متصل
إِنَّ مَعَ الْعُسْرِيُسرا
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: بيت المقدس
المشاركات: 1,297
إفتراضي

محمد ب

الشكر الموصول لك ياخي .. على إجابتك لتساؤلي

وكنت اريد الإستفسار .. هل يوجد موقع مستقل على الشبكه لهذا المفكر ..
او كتابات اخرى .. اكثر تعمقا ..

ولك جزيل الشكر مرة اخرى
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 17-06-2003, 03:24 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

الأخ محمد ب

شكرا لك مرة أخرى .. ولكن تبقى اللغة لغة صعبة جدا على المتلقي العادي .. ومانحتاجه كيف تحليل هذه الكتابات بأساليب مبسطة ومناقشة أساليب الإصلاح وفق هذه النظريات .

[HR]

الأخ إبن الأقصى

أنا مثلك مستفيدة .. ولاتنخدع فيني
فما أنا إلا طالبة علم ولكن قد أكون مجتهدة وأحاول أن أبني ثقافتي ومعرفتي بطرق باب السؤال والقراءة .
وماسؤالي للأخ محمد ب إلا لأنني أعتقد ان لدية مقالات ودراسات فلسفية ويملك ثقافة واسعة في العلوم الإجتماعية الإسلامية .. ونحن في هذه المرحلة بحاجة لمثل هذه الدراسات والمناقشات التي قد تساعد في إعادة توازننا الفكري ونحاول أن نبني شخصياتنا من خلال المفكرين الإسلاميين .
وبالنسبة لمالك بن نبي فأنا لم أقرأ له على النت إلا كتابات للأخ محمد ب وللأسف أنني بحثت في منتديات جزائرية ناطقة باللغة العربية ولم أجد عنه شيئا ..
وهناك رسالة دكتوراة منشورة بعنوان ( التغيير الإجتماعي في فكر مالك بن نبي : دراسة في بناء النظرية الإجتماعية ) للدكتورة نورة خالد السعد وأهتمت الباحثة بدراسة فكر مالك بن نبي وتحليله وإبراز وعيه الديني والإجتماعي والثقافي .. وتوضيح الموقف النظري له ثم إستخلاص وتشكيل نظرية التغيير الإجتماعي التي تتضمنها كتابات مالك بن نبي .. وتوضيح مدى إسهامها في تأصيل العلوم الإجتماعيةعامة وعلو الإجتماع على وجه الخصوص.

وقد خلصت الباحثة الى أن آراء مالك بن نبي ترقى إلى مستوى النظرية الإجتماعية .

سيكون لي توضيح مختصر عن بعض الفوائد التي قرأتها بالرسالة والمحاضرات التي حضرتها عن هذا المفكر والتي ألقتها الدكتورة نورة السعد .. حيث أنها استاذتي بالجامعة ببعض المواد بالرغم من أنني لم أكن من طالبات قسم على الإجتماع .

[HR]

شكرا لك أخ يتيم الشعر على التثبيت ..
__________________
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 05-08-2003, 11:08 PM
ندى القلب ندى القلب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
المشاركات: 68
إفتراضي

مرحبا

أسعد الله الصباح

مالك بن نبي .. وهل على الأرض اليوم من هو بفكر مالك بن نبي!

هو رجل من الله عليه وفتح به مااستغلق على غيره من أبناء المسلمين

رحل وترك مالن يرحل ...فكر واعي على صفحات كتب حملت العلم النافع .. فجزاه الله خيرا

كنت قد كتبت مقالات تحمل سئيا من فكره هنا في الخيمة وفي غيرها من المنتديات ولازلت ماضية في هذا الشأن بإذن الله .. فما تركه لللإنسانية يستحق أن يطلع عليه وأن يحتفى به

http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid=952


http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid=1508


http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid=1572




الشكر الجزيل للأستاذ الفاضل محمد وللأخت اليمامة .. ولكل من ساهم في إظهار وإثراء هذا الحوار .. نفع الله به المسلمين .. آمين

مودتي

واحترامي
__________________
حمل البنادق والقنابل سهل ميسور لمن امتلك نفسا جبارة عظيمة بالله , قد استصغرا كل ماعدا الله , وما عادت ترى في غير الموت في سبيل الله غاية وأملا. لكن حمل الشهادات وبذل الجهود العظيمة في بحث علمي أو استقصاء أدبي هو المهمة الجسيمة التي تواجه أولئك الذين حبسوا في الأرض ولم يكتب الله لهم الشهادة في سبيله ولعله سبحانه ادخرهم ليكونوا من أهل الحياة في سبيله , الذين تقوم على كواهلهم دولة الإسلام وتتوقف على جهودهم حياة المسلمين كراما أعزة ..(يمان السباعي)






((( أنا لاأغتال الجمال , وأنتم أصل لكل جمال )))
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م