مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-09-2005, 07:11 AM
قلم المنتدي قلم المنتدي غير متصل
فـــوق هام السحــب
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: ksa
المشاركات: 1,478
إفتراضي شـــــــــــــر قتلى تحت أديم السماء , طــــــــــــوبى لمن قتلهم "

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما.

أما بعد:

فقد أخرج الإمام أحمد - رحمه الله - في مسنده : (حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو النضر حدثنا الحشرج بن نباتة العبسي الكوفي حدثني سعيد بن جهمان قال : أتيت عبد الله بن أبي أوفى وهو محجوب البصر فسلمت عليه قال لي من أنت فقلت أنا سعيد بن جهمان قال فما فعل والدك قال : قتلته الأزارقة , قال : لعن الله الأزارقة لعن الله الأزارقة حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أنهم كلاب النار " . قال قلت الأزارقة وحدهم أم الخوارج كلهم قال بل الخوارج كلها قال قلت فإن السلطان يظلم الناس ويفعل بهم قال فتناول يدي فغمزها بيده غمزة شديدة ثم قال ويحك يا ابن جمهان عليك بالسواد الأعظم عليك بالسواد الأعظم إن كان السلطان يسمع منك فائته في بيته فأخبره بما تعلم فإن قبل منك وإلا فدعه فإنك لست بأعلم منه .





قلت : وما زال ( قرن ) الخوارج قاتلهم الله عزوجل يخرج , حتى يكون آخرهم مع الدجال , يعيثون في الأرض



فساداً,والعجب لا ينقضي من دفاع بعض ( الجهلة الرعاع ) عنهم وتسمية فجورهم وتقتيلهم المسلمين جهاداً زعموا !!



قال تعالى :" قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا " .



جاء في كتاب الشريعة للإمام الآجري - رحمه الله -

باب

ذم الخوارج وسوء مذهبهم وإباحة قتالهم ، وثواب من قتلهم أو قتلوه



قال محمد بن الحسين : لم يختلف العلماء قديماً وحديثاً أن الخوارج قوم سوء ، عصاة لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وإن صلوا وصاموا ، واجتهدوا في العبادة ، فليس ذلك بنافع لهم ، وإن أظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وليس ذلك بنافع لهم ، لأنهم قوم يتأولون القرآن على ما يهوون ، ويموهون على المسلمين . وقد حذرنا الله عز وجل منهم ، وحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم ،وحذرناهم الخلفاء الراشدون بعده ، وحذرناهم الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان رحمة الله تعالى عليهم .
والخوارج هم الشراة الأنجاس الأرجاس ، ومن كان على مذهبهم من سانر الخوارج ، يتوارثون هذا المذهب قديماً وحديثاً ، ويخرجون على الأئمة والأمراء ويستحلون قتل المسلمين .
وأول قرن طلع منهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم : هو رجل طعن على النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو يقسم الغنائم بالجعرانة ، فقال : اعدل يا محمد ، فما أراك تعدل ، فقال صلى الله عليه وسلم : ويلك ، فمن يعدل إذا لم أكن أعدل ؟ ، فأراد عمر رضي الله عنه قتله ، فمنعه النبي صلى الله عليه وسلم من قتله ، وأخبر عليه الصلاة والسلام : أن هذا وأصحاباً له يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يمرقون في الدين كما يمرق السهم من الرمية ، وأمر عليه الصلاة والسلام في غير حديث بقتالهم ، وبين فضل من قتلهم أو قتلوه .
ثم إنهم بعد ذلك خرجوا من بلدان شتى ، واجتمعوا وأظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، حتى قدموا المدينة ، فقتلوا عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه . وقد اجتهد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن كان في المدينة في أن لا يقتل عثمان ، فما أطاقوا ذلك .
ثم خرجوا بعد ذلك على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، ولم يرضوا بحكمه ، وأظهروا قولهم ، وقالوا : لا حكم إلا لله ، فقال علي رضي الله عنه : كلمة حق أرادوا بها الباطل ، فقاتلهم علي رضي الله عنه فأكرمه الله عز وجل بقتلهم ، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بفضل من قتلهم أو قتلوه ، وقاتل معه الصحابة رضوان الله تعالى عليهم . فصار سيف علي بن أبي طالب في الخوارج سيف حق إلى أن تقوم الساعة .

وقال رحمه الله : فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي قد خرج على إمام ، عادلاً كان الإمام أم جائراً ، فخرج وجمع جماعة وسل سيفه ، واستحل قتال المسلمين ، فلا ينبغي له أن يغتر بقراءته للقرآن ، ولا بطول قيامه في الصلاة ، ولا بدوام صيامه ، ولا بحسن ألفاظه في العلم إذا كان مذهبه مذهب الخوارج .



باب

ذكر ثواب من قاتل الخوارج فقتلهم أو قتلوه



حدثنا موسى بن هارون - أبو عمران - قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن عاصم ، عن زرعة بن عبد الله ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من خير قول الناس ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، من لقيهم فليقتلهم ، فإن قتلهم أجر عند الله عز وجل .
أخبرنا أبو سعيد المفضل بن محمد الجندي ، في المسجد الحرام ، قال : حدثنا علي بن زياد اللخمي ، قال : حدثنا أبو قرة موسى بن طارق ، قال : سمعت الأزهر بن صالح يقول : حدثني أبو غالب : أنه سمع أبا أمامة رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : خرجت خارجة بالشام فقتلوا ، وألقوا في جب ، أو في بئر ، فأقبل أبو أمامة رضي الله وأنا معه ، حتى وقف عليهم ، ثم بكى ، ثم قال : سبحان الله ، ما فعل الشيطان بهذه الأمة ؟ كلاب النار ، كلاب النار ، كلاب النار - ثلاثا - شر قتلى تحت ظل السماء ، خير قتلى تحت ظل السماء ، خير قتلى تحت ظل السماء من قتلوه ، قلت : يا أبا أمامة ، أشيء تقول برأيك ، أم شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : إني إذا لجريء ، إني إذا لجريء ، إني إذا لجريء - ثلاثا - بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ، ولا مرتين ، ولا ثلاثا ، حتى عد عشراً ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : سيأتي قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، أو لا يعدو تراقيهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، لا يعودون في الإسلام حتى يعود السهم على فوقه ، طوبى لمن قتلهم ، او قتلوه .
وحدثنا أبو بكر بن أبي داود قال : حدثنا عمر ، قال : حدثنا عقبة بن المتوكل الحداني قال : حدثني المبارك بن فضالة ، عن أبي غالب قال : كنت بالشام ، وبها صدي بن عجلان أبو أمامة ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان لي صديقاً ، فجيء برؤوس الحرورية ، فألقيت بالدرج ، فجاء أبو أمامة رضي الله عنه فصلى ركعتين ، ثم توجه نحو الرؤوس ، فقلت : لأتبعنه حتى أسمع ما يقول ، فتبعته حتى وقف عليه فبكى ، ثم قال : سبحان الله ما صنع إبليس بأهل هذه الأمة ، ثم قال : كلاب أهل النار ، كلاب أهل النار ، كلاب أهل النار ، ثلاثاً ، قتلوا ، ثم قال : شر قتلى تحت ظل السماء ، وخير قتلى الذين قتلوهم ، ثم تلا هذه الاية : هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله .



قلت : وهل يقال بعد ذلك انه جهاد ؟!! أو إصلاح ؟؟!! قبح الله عقول كهذه تعظم ( أحفاد ) من طعن في عدل خير الخلق صلى الله عليه وسلم .

وحتى يعرف الجميع أن القوم لا يفرقون بين صالح وطالح وليس عندهم سوى الجهل المزري بالشرع أنظر كيف قتلوا الصحابي الجليل عبد الله بن خباب بن الآرت رضي الله عنه .



كان رجل من عبد القيس - مع الخوارج ثم فارقهم - قال : دخلوا قرية فخرج عبد الله بن خباب رضي الله عنه ذعراً ، يجر رداءه ، فقالوا : لم تدعو ؟ لم تدعو ؟ مرتين ، فقال : والله لقد ذعرتموني ، قالوا : أنت عبد الله بن خباب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، قالوا : فهل سمعت من أبيك حديثاً يحدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تحدثناه ؟ قال : سمعته يقول : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنه ذكر فتنة ، القاعد فيها خير من القائم ، والقائم فيها خير من الماشي ، والماشي فيها خير من الساعي ، قال : فإن أدركتها فكن عبد الله المقتول ، قال أيوب : ولا أعلمه إلا قال : ولا تكن عبد الله القاتل ، قالوا : أنت سمعت هذا من أبيك ، فحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، فقدموه على ضفة النهر، فضربوا عنقه ، فسال دمه كأنه شراك نعل ما أمذقه ، يعني ما اختلط بالماء الدم ، وبقروا أم ولده عما في بطنها .



أخرجه ابن ابي عاصم في الآحاد والمثاني , والآجري في الشريعة .



فهل يقال بعد ذلك عن أذنابهم في عصرنا الحاضر ( يجاهدون ) ؟؟

وأين ؟ في بلاد المسلمين ؟!!

لاحول ولا قوة الا بالله ..

منقووووووول
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م