مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-03-2001, 04:55 PM
TEACHER TEACHER غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 88
Thumbs up تنزيه الله عن المكان عقيدة أهل السنة والجماعة

عقيدة أهل السنة تنـزيه الله عن المكان

اعلم وفقك الله إلى مرضاته أن عقيدة أهل السنة مبنية على تنـزيه الله عن مشابهة المخلوقات، فالله تبارك وتعالى لا يشبه شيئاً من المخلوقات ولا يشبهه شىء، كان قبل المكان بلا مكان وهو الآن على ما عليه كان، كان ولم يكن أين ولا كيف ولا مكان، فكون الأكوان ودبر الزمان فلا يحتاج إلى المكان ولا يتقيد بالزمان، فكما كان قبل المكان بلا مكان فهو الآن على ما عليه كان، أي موجود بلا مكان. وهذا ما ثبت عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث قال: (كان الله ولا مكان وهو الآن على ما عليه كان) كما رواه الإمام أبو منصور البغدادي في الفرق بين الفرق. هذه هي العقيدة التي كان عليها رسول الله  وصحابته الكرام والتابعون لهم بإحسان كما سنبين في هذا الرد.
وسترى أن استدلال الكاتب ببعض الآيات والأحاديث على مدّعاه استدلالٌ فاسد كما سيظهر لك من ردنا هذا إن شاء الله تعالى، فلنشرع بالمقصود سائلين الله التوفيق فيما هنالك.
اعلم أن الحافظ تاج الدين السبكي نقل في طبقاته (9/36) عن العلامة شهاب الدين بن جهبل أنه قال: مذهب الحشوية في إثبات الجهة مذهبٌ واهٍ ساقطٌ، يظهرُ فسادُهُ من مجرّدِ تصورِهِ، حتى قالت الأئمة: لولا اغترار العامة بهم لما صرِفَ إليهم عنان الفكر، ولا قطر القلم في الرد عليهم.اهـ
بعض الآيات الدالة على التنـزيه

أولا نذكر بعض الآيات الدالة على تنـزيه الله عن الجهة والمكان والحد والجسمية.
قال الله تبارك وتعالى:{ ليس كمثله شىء} (سورة الشورى/11) أي أن الله تعالى لا يشبه شيئا من خلقه بوجه من الوجوه، فلو كان في مكان أو جهة لكان مشابها لبعض خلقه، فالله تعالى لا يحتاج إلى مكان يحل فيه ولا إلى جهة يتحيز فيها.
وقال الله تعالى:{ ولله المثل الأعلى} ( سورة النحل/60) أي لله الوصف الذي لا يشبه وصف غيره.
وقال الله تعالى:{ هو الأول والآخر والظاهر والباطن} ( سورة الحديد/3) قال الطبري في تفسيره: وهو الباطن، فلا شئ أقرب إلى شىء منه، كما قال:{ ونحن أقرب إليه من حبل الوريد}.اهـ أي أن الطبري نفى القرب الحسي الذي تقول به المجسمة، أما القرب المعنوي فلا ينفيه، وهذا دليل على تنـزيه الله عن المكان والجهة.
وقال الله تعالى:{ فإن الله غني عن العالمين} ( ءال عمران/98) أي أن الله تعالى مستغنٍ عن كل ما سواه، فلو كان في مكان لكان محتاجاً له، فكيف يكون غنياً عن العالمين من يكون محتاجاً للمكان؟
قال الشيخ شرف الدين بن التلمساني في شرح لمع الأدلة ( ص/70) ما نصه: ومنها قوله تعالى:{ إن الله لغني عن العالمين} ( سورة العنكبوت/6) فأثبت لنفسه الاستغناء عن جميع العالمين والجهات والأمكنة من أجزاء العالم، فوجب إثبات تعاليه واستغنائه عن العالمين وعن كل وصف من صفات المحدثين.اهـ
وقال الله تعالى:{ وكلُّ شىءٍ عنده بمقدار} ( سورة الرعد/8) أي أن الله تبارك وتعالى ليس داخل العالم ولا خارجه لأنه لو كان داخل العالم لكان له مقدار ولو كان خارجه لكان له مقدار، فلا مهرب من إثبات المقدار له إلا بنفي التحيز بالكون داخل العالم أو خارج العالم، لأن أفراد العالم كل فرد له مقدار.
قال الإمام أبو منصور التميمي البغدادي في أصول الدين ( ص/73) ما نصه: لو كان الإله مقدراً بحد ونهاية لم يخلُ من أن يكون مقداره مثل أقل المقادير فيكون كالجزء الذي لا يتجزأ، أو يختص ببعض المقادير فيتعارض فيه المقادير فلا يكون بعضها أولى من بعض إلا بمخصص خصه ببعضها، وإذا بطل هذان الوجهان صح أنه بلا حد ولا نهاية.اهـ
لا نريد الإطالة ففي هذه الآيات كفاية لمن هدى الله قلبه.

بعض الأحاديث الدالة على التنـزيه

واليك بعض الأحاديث التي تدل على تنـزيه الله عن الجهة والمكان والحد والجسمية.
قال رسول الله : (( كان الله ولم يكن شىء غيره)) رواه البخاري والبيهقي وابن الجارود وغيرهم.
ومعنى الحديث: أن الله لم يزل موجودا في الأزل ليس معه غيره، لا زمان ولا مكان، فهو تعالى موجود قبل المكان بلا مكان، وهو خالق المكان فلا يحتاج إليه.
وقال رسول الله : (( اللهم أنت الأول فليس قبلك شىء، وأنت الآخر فليس بعدك شىء، وأنت الظاهر فليس فوقك شىء، أنت الباطن فليس دونك شىء)) رواه مسلم.
قال الإمام الحافظ البيهقي في الأسماء والصفات (2/144) ما نصه: واستدل بعض أصحابنا في نفي المكان عنه ـ أي عن الله ـ بقول النبي : (( أنت الظاهر فليس فوقك شىء، وأنت الباطن فليس دونك شىء)) وإذا لم يكن فوقه شىء ولا دونه شىء لم يكن في مكان.اهـ وهذا الحديث فيه أيضا الرد على القائلين بالجهة في حقه تعالى.
وقال الحافظ ابن العربي في شرح الترمذي (12/184) ما نصه: والمقصود من الخبر أن نسبة الباري في الجهات إلى فوق كنسبته إلى تحت إذ لا ينسب إلى الكون في واحدة منهما بذاته.
الرابعة: قد جاء تفسير ذلك في الحديث الصحيح أن النبي  قال: (( اللهم أنت الأول فليس قبلك شىء وأنت الآخر فليس بعدك شىء وأنت الظاهر فليس فوقك شىء وأنت الباطن فليس دونك شىء)).اهـ

وقال رسول الله : (( لو أنكم دليتم رجلا بحبلٍ إلى الأرض السفلى لهبط على الله)) رواه الترمذي.اهـ
مع ضعف هذا الحديث فقد استدل به العلماء على نفي المكان عن الله تعالى.
قال المحافظ ابن حجر العسقلاني: معناه أن علم الله يشمل جميع الأقطار، فالتقدير لهبط على علم الله، والله سبحانه وتعالى تنـزه عن الحلول في الأماكن، فالله سبحانه وتعالى كان قبل أن تحدث الأماكن.اهـ نقله عنه تلميذه الحافظ السخاوي في كتابه المقاصد الحسنة. وذكره أيضا الحافظ المؤرخ ابن طولون الحنفي في كتاب الشذرة في الأحاديث المشتهرة وأقره عليه.
وقال الحافظ البيهقي في الأسماء والصفات بعد ذكر هذه الرواية ما نصه: والذي روي في ءاخر هذا الحديث إشارة إلى نفي المكان عن الله تعالى، وأن العبد أينما كان فهو في القرب والبعد من الله تعالى سواء، وأنه الظاهر فيصح إدراكه بالأدلة، والباطن فلا يصح إدراكه بالكون في مكان.اهـ
وقال الحافظ أبو بكر ابن العربي المالكي في شرحه على الترمذي (12/184) ما نصه: والمقصود من الخبر أن نسبة البارئ من الجهات إلى فوق كنسبته إلى تحت، إذ لا ينسب إلى واحدة منهما بذاته.اهـ أي أن الله منـزه عن الجهة والمكان، فالله تعالى لا يحل في شىء ولا يشبه شيئاً. سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علواً كبيرا.
وقال الإمام أبو المظفر الاسفرايني في التبصير في الدين (ص/145) ما نصه: وقد روي في الخبر عن النبي  ما تحقق به المعنى الذي بينا على هذه الظواهر، وذلك أنه  قال: (( كان ملك يجيء من السماء وءاخر من الأرض السابعة فقال كل واحد منهما لصاحبه: من أين تجيء؟ قال: من عند الله)). ولو كان له حد ونهاية استحال كونه في جهتين مختلفتين. فتقرر به استحالة الحد والنهاية، وأن جملة الملكوت تحت سلطانه وقدرته وعلمه ومعرفته.اهـ
وقال رسول الله : (( إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنه يناجي ربّه أو إن ربّه بينه وبين القبلة)) رواه البخاري في صحيحه.( باب حك البزاق باليد في المسجد).
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري ( 1/669) ما نصه: وقد نزع به بعض المعتزلة القائلين بأن الله في كل مكان وهو جهل واضح، وفيه ـ أي في حديث: (( إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنه يناجي ربّه أو إن ربّه بينه وبين القبلة)) ـ الرد على من زعم أنه على العرش بذاته.اهـ
قال البيهقي في الأسماء والصفات (2/213) قال أبو سليمان الخطابي رحمه الله: قوله: (( فإن الله تعالى قبل وجهه)). تأويله أن القبلة التي أمره الله تعالى بالتوجه إليها للصلاة قبل وجهه، فليصنها عن النخامة وفيه إضمار وحذف واختصار، كقوله تعالى:{ وأشربوا في قلوبهم العجل}( البقرة/93) أي حب العجل. وكقوله:{ واسأل القرية}( يوسف/82) يريد أهل القرية، ومثله في الكلام كثير، وإنما أضيف تلك الجهة إلى الله تعالى على سبيل التكرمة، كما قيل: بيت الله وكعبة الله، في نحو ذلك من الكلام.
وقال في قوله: (( ربه بينه وبين القبلة)) معناه أن توجهه إلى القبلة مفض بالقصد منه إلى ربه، فصار في التقدير كأن مقصوده بينه وبين قبلته، فأمر بأن تصان تلك الجهة عن البزاق ونحوه.
وقال أبو الحسن بن مهدي فيما كتب لي أبو نصر بن قتادة من كتابه: معنى قوله : (( إن الله قبل وجهه)) أي أن ثواب الله لهذا المصلي ينـزل عليه من قبل وجهه، ومثله قوله: (( يجىء القرءان بين يدي صاحبه يوم القيامة)) أي يجىء ثواب قراءته القرءان. قال البيهقي: وحديث أبي ذر يؤكد هذا التأويل.اهـ انتهى كلام البيهقي.
ومن الأحاديث الدالة على تنـزيه الله عن الجهة والمكان ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله  قال: (( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا من السجود)). رواه مسلم وأبو داود والنسائي.
قال الحافظ جلال الدين السيوطي في شرح سنن النسائي ( 2/226ـ227) ما نصه: قال البدر بن الصاحب في تذكرته: في الحديث إشارة إلى نفي الجهة عن الله تعالى.
وقال أيضا عند شرحه الحديث المذكور ما نصه: قال القرطبي: هذا أقرب بالرتبة والكرامة لا بالمسافة، لأنه منـزه عن المكان والمساحة والزمان.اهـ
وقال الحافظ مرتضى الزبيدي في الإتحاف ( 3/30ـ33) عند ممزوجا مع قول الغزالي ما نصه: (( وقال أبو هريرة رضي الله عنه: أقرب ما يكون العبد من ربه)) أي من رحمته (( وهو ساجد)).اهـ
وقال اللغوي مجد الدين الفيروزأبادي في كتاب بصائر ذوي التمييز ( مادة: ق ر ب) ما نصه: وقرب الله تعالى من العبد هو الإفضال عليه والفيض لا بالمكان.اهـ
وقال اللغوي أبو القاسم المشهور بالراغب الأصفهاني في المفردات في غريب القرءان ( مادة: ق ر ب، ص/415) ما نصه: وقربُ الله تعالى من العبد هو بالإفضال عليه والفيض لا بالمكان.اهـ
وقال الحافظ اللغوي مرتضى الزبيدي في الإتحاف (2/37) ما نصه: قال أبو إسحاق الشيرازي ـ صاحب التنبيه والمهذب ـ: فلو كان في جهة فوق لما وصف العبد بالقرب منه إذا سجد.اهـ
وقال القاضي عياض في الشفا ( ج1 ص 205) ما نصه: اعلم أن ما وقع من إضافة الدنو والقرب هنا من الله أو إلى الله فليس بدنو مكان ولا قرب مدى، بل كما ذكرنا عن جعفر بن محمد الصادق: ليس بدنو حد وإنما دنو النبي  من ربه وقربه منه إبانة عظيم منـزلته وتشريف رتبته.اهـ
وقال الشيخ محمد بن عبد الهادي السّندي الحنفي في حاشيته على سنن النسائي ( 2/227) عند شرح حديث: (( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا من السجود)) ما نصه: قال القرطبي: هذا أقرب بالرتبة والكرامة لا بالمسافة والمساحة، لأنه تعالى منـزه عن المكان والزمان. وقال البدر بن الصاحب في تذكرته: في الحديث إشارة إلى نفي الجهة عن الله تعالى….. إلى أن قال: على أن المراد القرب مكانة ورتبة وكرامة لا مكاناً.اهـ
وقال الحافظ الزبيدي في الإتحاف (2/37) ما نصه: وقوله عز وجل لنبيه :{ وأسجد وأقترب}(العلق/19) دليل على أن المراد به قرب المنـزلة لا قرب المكان كما زعمت المجسمة أنه مماس لعرشه إذ لو كان كذلك لازداد بالسجود منه بعداً لا قرباً.اهـ
وقال أبو إسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي في كتابه الإفادات والإنشادات (ص/ 93،94) ما نصه: سألني الشيخ الأستاذ الكبير الشهير أبو سعيد فرج بن قاسم بن لُب التغلبي أدام الله أيامه عن قول ابن مالك في ( تسهيل الفوائد) في باب اسم الإشارة: ( وقد يغني ذو البعد عن ذي القرب لعظمة المشير أو المشار إليه) فقال: إن المؤلف مثل عظمة المشير في الشرح بقوله تعالى:{ وما تلك بيمينك يا موسى} (سورة طه/17) ولم يبين ما وجه ذلك، فما وجهه؟ ففكرت فلم أجد جواباً. فقال: وجهه أن الإشارة بذي القرب هاهنا قد يُتوهم فيها القرب بالمكان، والله تعالى يتقدس عن ذلك، فلما أشار بذي البعد أعطى بمعناه أن المشير مباين للأمكنة، وبعيد عن أن يوصف بالقرب المكاني، فأتى البعد في الإشارة منبهاً على بعد نسبة المكان عن الذات العلي وإنه يبعد أن يحلَّ في مكان أو يدانيه.اهـ

ومن الأحاديث الدالة على تنـزيه الله عن المكان والجهة قوله : (( ما ينبغي لعبد أن يقول: إني خيرٌ من يونس بن متى)) رواه البخاري ومسلم.
قال الحافظ السيوطي في شرح سنن النسائي ( 1\576) ما نصه: ويدل على ذلك أيضا ـ أي على نفي الجهة ـ ما رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي : (( لا تفضلوني على يونس بن متى)) رواه البخاري ومسلم.اهـ
وقال المفسّر أبو عبد الله القرطبي في تفسيره ( 11\333ـ334 و 15\ 124) ما نصه: قال أبو المعالي: قوله : (( لا تفضلوني على يونس بن متى)) المعنى فإني لم أكن وأنا في سدرة المنتهى بأقرب إلى الله منه وهو في قعر البحر في بطن الحوت، وهذا يدل على أن البارىء سبحانه وتعالى ليس في جهة.اهـ
وقال الشيخ الصوفي الزاهد ابن أبي جمرة في كتابه بهجة النفوس ( 3/176) ما نصه: فمحمد عليه السلام فوق السبع الطباق ويونس عليه السلام في قعر البحر، وهما بالنسبة إلى القرب من الله سبحانه على حد سواء، ولو كان عز وجلّ مقيدا بالمكان أو الزمان لكان النبي  أقرب إليه، فثبت بهذا نفي الاستقرار والجهة في حقه جلّ جلاله.اهـ
وقال المحدث الزبيدي في إتحاف السادة المتقين ج2 ص171 ما نصه: ذكر الإمام قاضي القضاة ناصر الدين بن المنير الإسكندري المالكي في كتابه ( المنتقى في شرف المصطفى) لما تكلم على الجهة وقرر نفيها، قال : ولهذا أشار مالك رحمه الله تعالى في قوله : (( لا تفضلوني على يونس بن متى)) فقال مالك: إنما خص يونس بالتنبيه على التنـزيه لأنه  رفع إلى العرش ويونس عليه السلام هبط إلى قاموس البحر ونسبتهما مع ذلك من حيث الجهة إلى الحق جل جلاله نسبة واحدة، ولو كان الفضل بالمكان لكان عليه السلام أقرب من يونس بن متى وأفضل ولما نهى عن ذلك، ثم أخذ الإمام ناصر الدين يبدي أن الفضل بالمكانة لأن العرش في الرفيق الأعلى فهو أفضل من السفلى، فالفضل بالمكانة لا بالمكان، هكذا نقله السبكي في رسالة الرد على ابن زفيل.اهـ
وابن زفيل هو ابن قيم الجوزية المبتدع تلميذ المجسم ابن تيمية الذي قال: بأزلية نوع العالم. وهذا كفر بالإجماع كما ذكر العلامة بدر الدين الزركشي في تشنيف المسامع.
  #2  
قديم 12-03-2001, 09:55 PM
الخليجي الخليجي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 370
Talking

ما شاء الله
بارك الله فيك على هذه الادلة القاطعة لنفي المكان والجهة عن الله.

الخليـ ـجي

  #3  
قديم 13-03-2001, 12:55 AM
مسلم سني مسلم سني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 31
Lightbulb

ما شاء الله تبارك الله

رائع وجميل جدا
  #4  
قديم 13-03-2001, 06:26 PM
Lets-Unite Lets-Unite غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 128
Post

عقيدة أهل السنة والجماعة ....

الله الله..
  #5  
قديم 16-03-2001, 06:28 PM
بهاء الدين بهاء الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 92
Post

بارك الله فيك و جعلك ممن يذودون عن حياض هذا الدين
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م