قصيدة في مدح الرسول بذكرى المولد الشريف
صدر البيت الأول والثاني وعجز البيت الرابع من جميل ما استعنت به من شعر أخينا الشاعر أبي حمزة الخليلي حفظه الله:
ألا بلــّـغا عن ذواتِ ترائب ِ
-------------- حِـسانٍ لهن الأمرُ في رفع حاجبِ
ألا لستُ مبدٍ للنساء فعائلي
-------------- ولست الذي في الجــِـيدِ جلّ مطالبي
ولكن لنعل المصطفى وترابه
-------------- أموت افتداءً لارتقاء المراتبِ
ولكن لنعل المصطفى وغباره
-------------- أروّي حسامي من دماء الكتائبِ
فناري على ما فات شوقا تسعّرت
-------------- وليس الذي يطفيه بحرُ سحائبِ
ولكن رضاءُ المصطفى ووصالــُـه
-------------- يسلّ اصطباري كي تهونَ مصائبي
وما همّ يا طه لأجلك أن أرى
-------------- قيود الرزايا سوّرت كل جانبِ
أنلني بيوم الحشر منك شفاعة ً
-------------- أغثني وإلا إنني جـِـدّ خائبِ
|