اثباتات على ان الانجيل والتوراة مزورة من نفس كتبهم

[الخطاطبه]

بعد رفع المسيح عليه السلام
في خضم المصادر التي تعبث في كتب الله تعالى وجــدت كثير من الكتب فالتـوراة تعددت إلى توراة عبرانية وأخرى سامريه وتوراة يونانية وتوراة سبعونية لا توافق بينها لا في اللفظ ولا في أغلب المعاني ولهذا فإن اليهــود لعنهــم الله تعالى حتى لم يؤمنوا بها ككتاب من عند الله فنبذوها وألف أحبارهم كتب أخرى مثل كتاب التلمـود وفيه من الحقد على كل شيء ما فيـه , و فيه أن الله تعالى كان يلعــق مع ملك الأسماك عدة ساعـات كل يوم ,أنه تعالى يقرأ التلمود وهو واقف على قدميه وكذلك تعليمات الحاخامات لا يجــــوز نقضها ولو بأمر الله وأن الله يجب عليه أن يستجيب لقرارات الحاخامات إذا اختلف مع الله فالحاخام على حق وعلى طريقتهم نقل بولس المسيحية على خطاهم حيث قرر الكنسيـون إجراء عملية تشريح لألههم فثبت لهم أنهم ثلاثة آلهة كما سيرى القارئ , وأن كانت بعض طوائفهــم تحاول التوفيــق بيــن التوحيد والتثليث فلا يصيبون وأن البروتستانت والكاثوليـك ويقولونها صراحة في كنائسهم ( أيها الثلاثة المقدسون ) وأن المسيحيــين الذين كانت بين أيديهم عشرات الأناجيل واختاروا أربعة أناجيل منها وحرمت الباقي و رفضت لأن الحق فيها كان واضحاً مثل وضوح الشمس ولكن سراديبهم المعتمة كانت لقلــــوبهم أحب من نور الحقيقة الساطع الذي قد أخفي باختفاء إنجيل برنابا أقرب أناجيلهم للحــق والصحة.
تحريف الكتاب المقدس
إن الأناجيل كثيرة ومصادرها متنوعة حتى أن كتابنا هذا لا يتسع لا يراد الآلاف من أدلة التحريف والعبث بالكتب السماوية التي استهوتها قلوب اليهودية أعداء الله وقتلة الأنبياء . ولكننا سنكتفي بإيراد بعض الأمثلة التي تدل على ذلك مستشهدين على نفس الكتاب بنصوص من الكتاب من تقليل شأن الذات الإلهية المقدســـة –
أعني أن الكتاب شاهد على نفسه بنصوص منه وبشاهدة منه على نفسه بنصوص منه وكذلك بشهادة الأنبياء على ما جاء في هذه الكتب الكثيرة التي يسمى كل منها كتاب الله مع أن إنجيل الله واحد ليس إلا . ونورد هنا قائمة لبعض التحريف وكان سبباً في اختلافها وكثرتها :
إنجيـــل الحـواريــــــين
صبوة المسيح المصريين ماري بطرس
كرنتيه ماربرتلماوس ماراندراس
يهوذا السيمونين فالنتينوس
النصارى العبرانيين السريان
الطفولين ( المتـى ) أندرياه نيقوديموس
متياه يعقوب طفوليت المسيـــح
إنجيل برتولما توما فليب
بولس تهيوديوس برنياه
الفرقة الماروسيونية الفرقة الأبيونية برنابا
لوقا مرقص متى
إنجيل يوحنا يوحنا
وهناك الكثير من الأناجيـــــل الأخرى بالإضافة إلى أناجيـــل أخرى مثــل انجيل التذكرة وإنجيل السبعينن وقــــد انجلى لكل من له عقل به يميز أن الله تعـــالى لم ينزل أي كتاب من هذه الكتــــب المليئة بالأغلاط والأخطاء والتحريفات المتعمدة فقد أعطى الله تعالى الإنسان القدرة على التمييز وكشـــف ما هو زائــف دون عناء ,
ولكن النفوس التي تميل إلى ما يرضي الشيطان من فجور وفسق , ترضى بالزيغ لأنه موافق هواها إلا كيف اعترفت بهذه الترهات وقبلتها أنفسهم , لتكن كتبا سماوية , أليس لهم عقول بها يميزون ؟
ومن أدلة التحريف الجلية
لقد تضاربت الكتب التي نسبت إلى السماء حتى الثمالة التي حللوها ونسبوها لنبيهم عليه السلام فالتوراة التي بيد اليهود تختلف عن التي بأيدي النصارى فعنــد اليهود يقــولون أن آدم رزق بابنـــه شيـــث وعمــره (130) سنـــة وعنــد النصــــــارى وعمره (230سنه ) ويوجد الكثير الكثير من هذا بحيث لا يتسع كتابنا هذا لشـرحه . كما أن أنساب الأنبياء فيها أخطاء فادحة,كذلك نجد أيضاً في(صموئيل الثاني4 2) وبســـــط مــلا ك الـــرب يـــده علـــى أورشليـــم ليهلكــها ونـدم الرب عن الشـر , وكذلك في التشــريع والإصحــاح الأول من التكــون (1: 26) أن الله تعالـى خلق الإنسان على صورة الله ؛ وفي موضوع أخر الله تعالى ليس له شبيه الرب ينــــدم عن الخطأ الذي ارتكبه كــذلك في (سفر الخروج 34 ) يخاطب موسى ربه لماذا يتكلم المصريون قائليـن أخرجهم إلههم بخيث ارجع يا رب عن غضبك وأندم عن الشر بشعبــك فـنـدم . فنـدم الرب ,
كذلك في( نفس التوراة سفر العدد إصحاح 23ـ19) ليس الله إنساناً فيكذب ولا ابن إنسان فيندم وكذلك في موضع آخر نجد أن الله تعب فاستراح في اليوم السابع وفي موضع آخران الله لا يتعب ولا يعيى وفيها استعانة الله بالملائكة ليقوموا بوظـائف الشياطين , وأن الله أمر موسى بالنصب والاحتيـال على المصريين لسلب ذهبهــم الذي صنعوا منه العجل, الذي عبده بنو إسرائيل في سيناء وغـير ذلك ممــا لا تسعه صفحات كتيبنا هذا , وأمـــا الأنبياء فهذا إبراهيــم والعياذ بالله ( ديوث) تـنام سارة وزوجته عـند ملك مصر وفي الصباح يأخذ من الملك هدايا عبـارة عن (أغنام ) كثيرة وتتكرر العمليـة ليأخذها ملك جرار كذلك ويسير ابنـه على خطـاه وآمنون يغتصب أخته مراراً ويزني أولاده بزوجته علنا ونوح يسـكر يتعرى فيستره ابناه ويدعو نوح على من أخبرهما بانكشاف عورتـه ,(هذه اهتمـامات عقولهم الدنيئــة) .
ولوط حسب زعم اليهود , يسكر ويزني بابنتيـه وينجــب منهما ابني الزنـا , ويعقــــوب يحتال ويســرق خاله أبان ويهوذا ابنــه يزني مع ثامار زوجة ابنـه عيــر وداود تسلب عقله امرأة قائد جنده فيأمر بإحضـارها ويغتصبها رغم أن لديــه أعــداداً كبيرة مـن الزوجــات والسراري , وسليمان يترك عبــادة الله ليعبد الأصنـــام ويقيـــــم لهــا المذابح إرضـاء لزوجاته .وما كتبوا بأيديهم ينــم عن أقلام حركتها عقول غـير سويـة لتتعـدى حدود المعقول وكل حدود فمرتبة هـذه العقول تدنت حتى الشذوذ, فكأنما يبررون أفعالهم وخطايــاهم ويحللونها , بنســـــج أكاذيب على أنبياء الله تعالى ورسله عليهم السلام نخبة الخلق وصفـــوتهم لتوافـق ما يقترفون .فكانت هـذه الافتراءات منهاج حيـاتهـم من بعد حيث أصبحــوا أصحاب أشهــر دور ميسـر ودعــارة واتجــار بالرقيـــق في أوروبا وحول العالــم , والوصول والتوســـط عند ذوي السلطة والنـفوذ بتقديم الأعراض ولا يتورعون عن ارتكاب أي جريمــة من قتل النفس التـي حرم الله تعالى قتلها إلا بالحق أو اتهـــام بريء أو شهادة زور أو تزوير أو تآمــر ودس أو أي معصية لله تعالى صغـــرت أو كبـــرت للوصـــول لمـآربهم , وما تقتيل أبناء المسلمين في فلسطين وبداية تصفية خيرة رجالات الأمة الإسلامية الذين يعملون بجد لتوعيـــة الأمة الإسلامية من سبـاتها العميـق إلا لاعتقـادهم أن ما حرفــه آباؤهم من قبل أنه من عند الله حقيقة فأوقع سلفهم خلفهــم بمــا افتـرت أقلامهم فحرفـــت كـــلام الله عز وجل من قبل لتكون هذه الآمة بنو إسرائيل شر أمة على وجــه الأرض , فقـد سفكوا الدماء بلا ذنب بل اعتداءًَ وعدوانا وتفننوا بالغطـرسة وإهـلاك الـــزرع والنسل فعتوا وما رب الكون عنهـم بغافـل, إنما هو بالمرصاد , يمهـــل ولا يهمـــل جلت قدرته , وعده الحق عز وجل .
إثبات من نفس كتب النصارى واليهود
( انه لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم)
وقد وجدت النصوص التي تشير إلى لعــن اليهــــود على لسان أنبيائهــــــم
ففي الآيات ( 51: 69: 78: 85: 122)
ومزمور( 19: 14 : 86: 14)
وأشعياء ( 13: 11)
وملاخي ( 3: 19 )
وفي المزمور 119 : أنك زجرت الملاعين الذيــن ضلوا بعيداً عن وصايـاك.
وفي إنجيل متى إصحاح (25: 41) اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبــدية المعدة لإبليس وملائكتــــــــه
وفي برنابا ( 221:5) أيها الـــرب الإله القديــر العن إلى الأبد كل من يفســـد إنجيـــل الذي أعطيتنــي عنـــدمــــا يكتبــون أنــي ابنك .
وقد أعترف الأنبياء بالتحريف الحاصل كما يلي
وفي أشياء ( 29 : 15 :5 ) اعتراف بأن اليهــود يحرفــون كلام الله فيقــول : ويل للذين يتعمقون ليكتموا رأيهــم عــن الرب فتصيـــر أعمالهــم في الظلمــة ويقولون من يبصرنا ؟ ومن يعرفنا ؟ .
وكذلك في إريما ( 23: 36 ) أما وحي الرب فلا تذكروه بعــد , لأن كلمــة كــل إنسان تكون وحيه إذ قد حرفتهم كلام الإله الحي رب الجنود
وكذلك لدينا مزمور (56: 5 ) اليوم كله يحرفــون كلامي على كل أفكارهــــم بالشر , فيا للجراءة على رب الكون العلي العظيم , علام الغيوب الذي لابد له راجعون إنــــا لله وإنا إلــــيه راجعــــــون .
من كتابنا على المحجة البيضاء

العطار الخطاطبه