مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-07-2005, 02:32 PM
بـــ عدوان ــن بـــ عدوان ــن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: سعودي ياعسى عزه يدوم
المشاركات: 230
إفتراضي فرق بين تعامل الامير محمد بن نايف وبين بلير وبوش


فرق بين تعامل الامير محمد بن نايف وبين بلير وبوش

--------------------------------------------------------------------------------

الامير محمد بن نايف رجل بكل المقاييس


منذ بداية الأحداث في المملكة العربية السعودية والجميع يدرك نعمة الأمن التي تعيشها مملكتنا الغالية ، وهذه النعمة التي ننعم بها لم تأتي بالسهولة كما يزعم البعض ، بل جاءت بعد كبدٍ ونصبٍ.


وبالله ثم بالأمن يُحَجُّ البيتُ الحرام، وتُعْمر المساجد ، ويُرفع الأذان ، و يَأْمن الناس على دمائهم وأموالهم وأعراضهم ،وتأمن السبُل،وتُرَدُّ المظالم لأهلها،فيُنتصر للمظلوم،ويُردع الظالم،وتقام الشعائر،ويرتفع شأن التوحيد من فوق المنابر ،ويجلس العلماء للإفادة،ويرحل الطلاب للاستفادة،وتُحرَّرُ المسائل،وتُعْرف الدلائل،ويزار المرضى ،ويُحترم الموتى،ويُرْحم الصغير ويُدَلَّل ،ويُحْترم الكبير ويُبَجَّل ،وتُوصَل الأرحام،وتُعْرف الأحكام،ويُؤمر بالمعروف،ويُنهى عن المنكر،ويُكرَّم الكريم،ويُعاقب اللئيم ،وعلى كل حال : فبالأمن استقامة أمر الدنيا والآخرة،وصلاح المعاش والمعاد،والحال والمآل، وصدق الله عز وجل القائل: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ ).
وقال عز من قائل (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ )

فالحاصل أن الأمن نعمة من الله فالواجب علينا شكرها.


وأنا في هذا المقام لست بصدد ذكر نعم الله جل وعلينا لأن المقام ليس مناسباً ولكن الغرض من هذا الموضوع هو التحدث عن موقف أحد كبار المسؤولين في المملكة العربية السعودية.
والجميع يعرفه ألا وهو الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية.
فكلامي عنه لا يغني ولا يسمن من جوع وشهادتي مجروحة في حقه وإنما هي خواطر رأيت من المناسب والوفاء بحق هذا الزعيم طرحها لاسيما في هذا الوقت بالذات.
قبل أيام تحدثت إحدى القنوات الفضائية الأجنبية عن الرجل المجهول الذي عرف بجلده وبعزيمته الفذه وبإدراكه العميق وبفكره المستنير وبإطلاعه الواسع.
ووصفته تقارير أميركية، و تناولت في إطار ضيق، مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الأسبوع الماضي بـ«الجنرال المجهول في الحرب على الإرهاب، وقائد إحدى أكثر العمليات فعالية إن لم تكن أكثرها في مكافحة الإرهاب في العالم».
وقد جاء التقرير في سياق تعليق محطة (إن بي سي) .

حتى قال بالتاسار كارزون Baltasar Garzon المدعي الأسباني لمكافحة الإرهاب، الذي التقى الأمير محمد بن نايف في كانون الأول (ديسمبر) في الرياض، «البرنامج السعودي لمكافحة الإرهاب يعد في الوقت الحاضر من أفضل برامج مكافحة الإرهاب في العالم».

كما أن المدعية الفرنسية لمكافحة الإرهاب جان لويس بروغير Jean Louis Bruggiere قالت:

«يجب أن أقول إن ما تقوم به السعودية شيء رائع...نعم».


وقال أحد الدبلوماسيين الغربيين في الرياض «إنه رجل راقٍ يؤمن بأن محاربة الإرهاب في السعودية تستدعي اتخاذ خطوات أبعد من الإجراءات الأمنية، وهو يستخدم تأثيره كإمبراطور لمحاربة الإرهاب لدعم الإصلاح عبر طيف أوسع. وعلى رغم أنه ليس مسئولا عن الإصلاح التعليمي، إلاّ أنه يمكنه التأثير فيه بسبب موقعه في العائلة المالكة، على سبيل المثال».


هذا شيء يسير من ذلك التقرير الذي بث تلك القناة.

والذي يهمني أخوتي الكرام في هذا المقام ، هو ذكر الأسباب التي جعلت من الزعيم أن يوصف بتلك الصفات الجميلة.
أولاً: إن الأمير محمد بن نايف من كبار المسئولين الذين عرفوا بحب الخير والسعي له ومن الذين لا يحبون الظهور عبر وسائل الإعلام لإبراز مايقوم به من أعمال، بل عرف بخلاف ذلك إذ أنه ومنذ توليه العمل بوزارة الداخلية وهو يعمل كالنحلة لتنقية وزارة الداخلية من شوائب الأخطاء والعقبات والتجاوزات الفردية والجماعية والفساد الإداري. وقد نجح بفضل الله تعالى ونشاطه بالوزارة لم يكن فقط في هذه الأحداث بل منذ توليه العمل في الوزارة ولكن الأحداث الأخيرة كانت سبباً في إلقاء الضوء على الشيء القليل من أعماله فكانت نبراساً وشرف وسامٍ في صدره حفظه الله ومن خلالها سمع الكثير بالأمير محمد بن نايف.


ثانياً: أن الأمير محمد بن نايف أنطلق لمحاربة الإرهاب بالطرق الشرعية لا بالطرق الإرهابية والوحشية بحيث أنه وضع أمامه هذان الأمران:
الأمر الأول: أن هؤلاء الشباب الذين يريدون الانتقام من الأمريكان والبريطانيين بالتفجيرات هم من المسلمين ، فالتعامل معهم لابد أن يكون معهم بالطرق الشرعية كالتوجيه والنصح والإرشاد ومحاورتهم ودعوتهم بالاستسلام والاهتمام بهم حين استسلامهم والتعاون للخروج بهم من واقعهم إلى غير ذلك مما حرص عليه الأمير محمد.
الأمر الثاني: أن ما قام به الشباب هو عبارة عن ردة فعل لما تقوم به القوات الأمريكية والبريطانية ضد إخوانهم المسلمين في العراق وأفغانستان. فما كان من الأمير محمد بن نايف إلا السعي في تخفيف هذه الوطأة ولهيب الغضب الذي أحرق قلوب الشباب والذي تسبب فيه غيره.


الأمر الثالث: أن يراعي حق الله جل وعلا في كل من يسلم نفسه، ابتداء من قضاء دينه والسماح لأسرته بالزيارة وتوفير كل ما يريده وسد احتياجات أهله وذويه والعناية بهم وتمكين العلماء والدعاة من اللقاء بهم والجلوس معهم ومحاورتهم وعدم أذيتهم وتعذيبهم وهذا بخلاف ما حصل لمن قبض عليه في أفغانستان وسجن في كوبا وغوانتانامو فهم وجدوا المهانة والتعذيب والقهر والاستبداد والمعاملة الوحشية وما هروب الأربعة من سجونهم في أفغانستان إلا خير دليل على صدق مانقول.


فنتج من ذلك:


1- استسلام أعداداً كبيرة طوعاً من المطلوبين وهذا لم يحصل لتوني بلير ولم يحصل لبوش مع أن الجميع يتفقون في محاربة الإرهاب ولكن الأمر عند الأمير محمد بن نايف يختلف تماماً فهو ينظر له بعين الشرع والعقل والموضوعية والصدق في معالجة هذه الظاهرة.


2- القضاء على الكثير من الخلايا الإرهابية، جاء بعد إنذارهم وتوعدهم وباقتناع المواطن والمقيم أن المملكة العربية السعودية لابد أن تبقى دولة الإسلام والمحبة والسلام وآمنة مطمئنة.


3- نداء أولياء أمور المطلوبين إلى تسليم أنفسهم وكل ذلك ثقة بولاة الأمر وثقة بالأمير محمد بن نايف الذي فتح صدره قبل مكتبه ولأن ولاة الأمر وعدوا بمن يسلم نفسه ولم يثبت عليه شيء فإنه سيخرج وهذا ما حصل بالفعل.


وهذا الأمر لم يحصل من قبل أولياء أمور المطلوبين لدي توني بلير ولا بوش.
بل حصل منهم البطش والتهديد ولم يجر عليهم ذلك إلا المضي في التفجيرات والاغتيالات من قبل الإرهابيين.
ومنذ الحملة العالمية ضد الإرهاب فالإرهاب يزداد كل يوم.


وعلى بوش وبلير أن يسألوا أنفسهم هذه الأسئلة:


منذ متى ونحن نعرف أبو مصعب الزرقاوي ومن منذ متى ونحن نعرف الخلايا الإرهابية التي فجرت في بلادنا.
كل هذا بسبب السياسية التي تسيرون عليها وهذه السياسية لن تجني إلا الشر والفساد.
فالواجب عليكم إعادة النظر مرة أخرى نحو تصحيح طرق علاج ظاهرة الإرهاب والتي أنتم من تسبب بها.
__________________
هذه الابيات نوجهها الى الاطفال مدعي الجهاد وهم في الحقيقة دعاة الافساد
وكيف يرجى لأطفال كمالاً
وقد إرتضعوا من ثدي الناقصاتي


r][img]]


[color=FF0000][size=4]

[grade="B22222 FF6347 B22222 008000 FF0000"][size=5]


اللهم عليك بكل من افسد في بلاد الحرمين واهلك الحرث والنسل وروع الامنين واستباح دماء المسلمين
اللهم احصهم عددا ولا تبقي من الخوارج احدااااا
واجعلهم عبره لمن لا يعتبر
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م