اخي العزيز على... اجمل ما في اكذوبه عام 2004 والمتمثله بتسليم السلطة الى العراقين, ان الحكومة الامريكيه طلبت من الحكومة المؤقته الغير شرعية التي تم تعينها من قبل الامم المتحدة بايعاز من الامريكان اعادة العلاقات الدبلوماسية المنقطعه منذ عام 1990 وخلال ساعات من تسليم السلطه للعراقين (واحب ان انبه انها تسليم سلطة ناقصة وليس سيادة) وبعد لحظات من مغادرة بول بريمر الذي كان حاكم المدني للعراق وصل نكروبنتي السفير المعتمد الامريكي الى العراق, حتى قبل ان يحصل على قبول الطرف العراقي كاعتماده سفير او يقبل باعادة العلاقات , لان هناك اجراءات يجب ان تطبق على ارض الواقع قبل الحصول على الموافقه منها يجب ان ينتخب مجلس بمثابة المجلس الوطني يمثل كل شرائح العراق يطرح علية هذا الامر,او باقل تقدير ان ينعقد المجلس الوزاري الذي تم تعينه ليعطي رايه مثل اي دولة لها سيادة بالقبول او الرفض في اعادة العلاقات مع اي دولة تريد او تطلب منها بشكل رسمي فتح السفارات بين البلدين ,هذا ان دل فانما يدل على ان العراق لم يحصل على سيادته اواستقلاله حتى بادنى الشروط وتقرير مصيره بنفسه, وانما ما زال بلدا محتل من قبل الامريكان, وان ما حصل هو تغير وجوه افراد فقط , والدليل ان القوات الامريكيه مازالت منتشره في كل انحاء العراق والملف الامني بيدهم يقررون هم مايشائون بضرب اي منطقه بالعراق بدون العودة الى الحكومة العراقيه الجديدة. وان الايام حافلة بما سيثبت هذا الزيف, وما عملية تسليم السلطة الناقصة الى العراق والعراقين والتي تفتقر الى ابسط المقومات , وماهي الا مسرحية مؤلفها فاشل ويقوم بها ممثلون فاشلون .لن تنطلى على العراقين اولا ,ولا على الشعب العربي ثانيا.
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه
|