مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-06-2006, 03:37 PM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
إفتراضي من أصول الدين التحذير من البدعة واهلها

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم في كل خطبة يحذر من البدع فيقول:
{ أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة}
( رواه مسلم (867) ).

وقال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة المتفق عليه:
{ من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد} وفي رواية: { من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد}
( خرجه البخاري(2697) ومسلم(1718) ).

والنبي صلى الله عليه وسلم هو الذي شرع لأمته التـحذير من أهل البدع بأعيانهم؛
فقد أشار صلى الله عليه وسلم على ذي الخويـصرة بقوله:
{ إن من ضئضئي هذا أو في عقب هذا قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمِيَّة، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد}
(رواه البخاري(3344) ومسلم(1064))
فحذر منه النبي صلى الله عليه وسلم بعينه.

وعندما سأل النفر الثلاثة عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم تقالُّوها: فقال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبدا، وقال الآخر: أصوم الدهر ولا أفطر، وقال الآخر: وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا، فجاء إليهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
{أنتم الذين قلتم كذا وكذا! أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني}
( رواه البخاري (5063) ومسلم(1401) )

وهذا أبو موسى الأشعري رضي الله عنه عندما أخبر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بالقوم المتحلقين في المسجد وفي أيديهم حصاً يعدون به التكبير والتسبيح، قال له ابن مسعود:
أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا ينقص من حسناتهم شيء! ثم مضى ابن مسعود حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم فقال: ما هذا الذي أراكم تصنعون؟
قالوا: يا أبا عبد الرحمن حصـاً نعد به التكـبير والتهليل والتسبيح! فقال: فعدوا سيئاتكم؛ فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء، ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلَكتكم؛ هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبلَ، وآنيته لم تكسر، والذي نفسي بيده إنكم لعلى مـلة هي أهدى من ملـة محمد صلى الله عليه وسلم أو مفتتحوا باب ضلالة،
قالوا: والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير!!!
قال: وكم من مريد للخير لن يصيبه،
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوماً يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم، ثم تولى عنهم.
قال عمرو بن سلمة: رأينا عامة أولئك الخلق يطاعنوننا يوم النَهروان مع الخوارج.
(رواه الدارمي (210) )

وقال سفيان الثوري:
( البدعة أحب إلى إبليس من المعصية المعصية يتاب منها، والبدعة لا يتاب منها)
(شرح أصول السنة للألكائي (1/149) ).

وحدّث أبوإسحاق الفزاري عن الأوزاعي عن يحيى بن كثير قال:
( إذا لقيت صاحب بدعة في طريق فخذ في غيره)
( الشريعة،70)

وقال الإمام أحمد:
( لا غيبة لأصحاب البدع)
( طبقات الحنابلة (2/274) )

وعن إبراهيم قال:
( ليس لصاحب بدعة غيبة)(الإبانة(2/449))
وعن الحسن قال:
( ليس لصاحب بدعة غيبة، ولا لفاسق يعلن فسقه غيبة)
(شرح أصول السنة للألكائي(1/158))

وقال إسماعيل بن عُلية في الجرح:
( إن هذا أمانة ليس بغيبة)
( الكفاية للخطيب ص: 61).

وقال شُعبة:
( تعالوا حتى نغتاب في الله ساعة)
يعني:نذكر الجرح والتعديل.
(الكفاية للخطيب البغدادي ص62)

وقال أبو إدريس الخولاني:
(ألا إن أبا جميلة لا يؤمن بالقدر فلا تجالسوه).
( الإبانة ( 2/449) ).

وقال إسماعيل ابن عُليَّة: قال لي سعيد بن جبير غير سائله ولا ذاكراً ذا كله: لا تجالسوا طلقاً؛ يعني لأنه مرجئ
(الإبانة(2/450) )

وقال عاصم الأحول: جلست إلى قتادة فذكر عمرو بن عبيد فوقع فيه، فقلت: لا أرى العلماء يقع بعضهم في بعض، فقال: يا أحول أوَلا تدري أن الرجل إذا ابتدع فينبغي أن يُذكر حتى يُحذر. (ميزان الإعتدال (5/330) ط. دار الكتب العلمية).

وعن عقبة بن علقمة قال: كنت عند أرطأة بن المنذر فقال بعض أهل المجلس: ما تقولون في الرجل يجالس أهل السنة ويخالطهم فإذا ذكر أهل البدع قال: دعونا من ذكرهم لا تذكروهم،
فقال أرطأة: هو منهم لا يلبس عليكم أمره، قال: فأنكرت ذلك من قول أرطأة،
قال: فقدمت على الأوزاعي وكان كشافاً لهذه الأشياء إذا بلغته،
فقال: صدق أرطأة والقول ما قال، هذا ينهى عن ذكرهم!
ومتى يحذروا إذا لم يُـشَد بذكرهم!
( تاريخ دمشق (8/15). دار الفكر).

وقال يحيى بن سعيد القطان:
(سألت سفيان الثوري وشعبة ومالك بن أنس وسفيان بن عيينة عن الرجل تكون فيه تهمة أو ضعف، أسكت أو أبين؟ قالوا بين) ( شرح علل الترمذي (1/49) ط. دار العطاء)

وقال أبو سلمة الخزاعي:
( سمعت حماد بن سلمة ومالك بن أنس وشريك بن عبد الله يقولون في الرجل يُحْدِث: تخبر بأمره)
( شرح علل الترمذي (1/ 49) ).

وقال محمد بن بندار السباك الجُرجاني:
( قلت لأحمد بن حنبل: إنه ليشتد عليَّ أن أقول فلان ضعيف، فلان كذاب! فقال أحمد: إذا سكت أنت وسكت أنا فمن يعرِّف الجاهل الصحيح من السقيم؟)
( الكفاية للخطيب. ص:63)

وقال محمد بن سهل البخاري:
(كنا عند القرباني فجعل يذكر أهل البدع فقال له رجل: لو حدثتنا كان أعجب إلينا! فغضب وقال: كلامي في أهل البدع أحب إليّ من عبادة ستين سنة)
(تلبيس إبليس، لابن الجوزي. ص:23)

وكتب أسد بن موسى:
(وإياك أن يكون لك من البدع أخ أو جليس فإنه جاء في الأثر: من جالس صاحب بدعة نزعت منه العصمة ووكل إلى نفسه)
( الإعتصام للشاطبي (1/73) ).

قيل ليوسف ابن أسباط لما تكلم في رجل:
أما تخاف أن تكون هذه غيبة!
فقال: ( لما يا أحمق! أنا خير لهؤلاء من آبائهم وأمهاتهم، أنا أنهى الناس أن يعملوا بما أحدثوا فتتبعهم أوزارهم، ومن أطراهم كان أضر عليهم).

وذكر ابن المبارك رجلا فقال: (يكذب) فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن تغتاب!؟
قال: ( اسكت، إذا لم نبين كيف يُعرف الحق من الباطل؟)
(شرح علل الترمذي. ابن رجب (1/349) )

وقال أبو صالح المروزي:
سمعت رافع بن أشرس بن سلمة قال: كان يقال ( من عقوبة الكذاب ألا يقبل صدقه)
وأنا أقول: ( من عقوبة الفاسق المبتدع ألا تذكر محاسنه).
(شرح علل الترمذي (1/50) )

وقال شيخ الإسلام بن تيمية:
( فلا بد من التحذير من تلك البدع وإن اقتضى ذلك ذكرهم وتعيينهم) ( الفتاوى (28/233) )

وقال (ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة أو العبادات المخالفة للكتاب والسنة، فإن بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين؛ حتى قيل لأحمد بن حنبل: الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع؟
فقال: إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه، وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين هذا أفضل.

فبين أن نفع هذا عام للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد في سبيل الله، إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه واجب على الكفاية باتفاق المسلمين ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين
وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب، فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفـسدوا القـلوب وما فيها من الدين إلا تبعاً، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداءً)
( الفتاوى (28/ 231-232))
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية
  #2  
قديم 27-06-2006, 03:15 PM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي

بارك الله فيك
__________________
قال ابن القيم رحمه الله
العلـــم قــال اللــه قــال رســوله ___ قــال الصحابـة هـم أولـو العرفـان
مـا العلم نصبك للخلاف سفاهة ___ بيـــن النصــوص وبيـن رأي فقيـه
  #3  
قديم 27-06-2006, 06:21 PM
moataz moataz غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
المشاركات: 528
إفتراضي

لا اله الا الله
مشكور اخى الطاوس على موضوعك وبارك الله فيك
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م