مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-11-2006, 04:09 PM
fadl fadl غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 437
إفتراضي وماذا عن ايتام رامسفيلد ؟ - عبد الباري عطوان

وماذا عن ايتام رامسفيلد ؟
عبد الباري عطوان

11/11/2006

هزيمة الجمهوريين في الانتخابات النصفية، وطرد دونالد رامسفيلد وزير الدفاع المتغطرس، وعدم التجديد المتوقع لجون بولتون مندوب امريكا في الامم المتحدة، يعود الفضل فيها جميعا الي المقاومة العراقية التي أذلت الادارة الحالية، والمحافظين الجدد الذين هيمنوا علي دائرة صنع القرار فيها، ووظفوها لمصلحة الدولة العبرية وطموحاتها التوسعية في المنطقة العربية.
فرق كبير بين منظر الرئيس الامريكي جورج بوش وهو يعلن انجاز الانتصار في العراق بعد ثلاثة اسابيع من الغزو ووقف العمليات العسكرية، وينظر بفخر واعتزاز الي مهندس هذا النصر دونالد رامسفيلد، ومنظره وهو يعلن عزل الاخير من منصبه معترفا بالهزيمة في العراق، ومعربا عن استعداده للقبول بأي افكار جديدة لإخراج بلاده من ورطتها الحالية.
علامات الهزيمة كانت مرتسمة علي وجه الرئيس بوش ووزير دفاعه، وكنا نتمني رؤية وجوه ايتام رامسفيلد في العراق من امثال الدكتور احمد الجلبي، وكل الذين انخرطوا في مشروع الاحتلال الامريكي لبلادهم.
التعجيل بالنطق بالحكم باعدام الرئيس العراقي صدام حسين قبل يومين من الانتخابات النصفية الامريكية لم يمنع خسارة الجمهوريين لمجلسي النواب والشيوخ، وانهاء هيمنتهم علي القرار في القوة الاعظم في التاريخ، فأساليب الكذب والتضليل التي مارسها المحافظون الجدد علي مدي اثني عشر عاما لم تعد تعطي مفعولها، لان المقاومة العراقية قلبت السحر علي الساحر، وجعلت الوقائع علي الارض هي التي تتحدث وبصوت عال ومؤثر.
رامسفيلد كان مجرد كبش فداء لإدارة مهزومة، وتحميله وحده مسؤولية هذه الهزيمة ينطوي علي سذاجة غير معهودة، بل وظلم كبير، وتهرب من المساءلة، فقد كان عضوا في فريق متكامل، يتبعه جيش من المستشارين، وينفذ سياسة وضعها رئيس يجمع الكثيرون علي غبائه وقصر نظره.
رامسفيلد ارتكب اخطاء جسيمة، وكان مغرورا متعجرفا، ولكن رئيسه وديك تشيني نائب الرئيس كانا كذلك، ومعهما كل انصار اسرائيل في الادارة، ابتداء من ريتشارد بيرل وانتهاء بدوغلاس فيث وبول وولفوفيتز، وهؤلاء كانوا جميعا يمثلون مدرسة يمينية فاشية تتحكم بأكبر ترسانة سلاح في العالم بأسره.
الادارة كلها بحاجة الي تغيير، او بالأحري الي اسقاط، بعد ان قال الشعب الامريكي كلمته فيها عبر صناديق الاقتراع، وأي محاولة لادخال بعض التغيير علي سياستها في العراق ستكون بمثابة ترقيع لثوب بال متهالك، اتسعت رقعته علي الراقع. فليس امام هذه الادارة، والايديولوجية العنصرية التي تقف خلفها غير الاعتراف بالهزيمة وترك المسرح لإدارة جديدة تضع سياسة خارجية جديدة تتعامل مع قضايا العالم بنظرة عادلة، ومن منظور مصالح الولايات المتحدة، واستقرار كوكبنا، وليس من منظور اسرائيل والجماعات اليهودية المؤيدة لها في الولايات المتحدة.
الشعب الامريكي كان شجاعا عندما تصرف بشكل مسؤول في اللحظة الحاسمة، واسقط المحافظين الجدد بطريقة مهينة، واثبت انه اكثر التزاماً بالديمقراطية وقيمها من شعوب كثيرة، وخاصة الشعب البريطاني ومشرعيه، فتوني بلير فاز في الانتخابات وباغلبية معقولة، رغم معارضة غالبية البريطانيين لحربه غير القانونية وغير الاخلاقية في العراق، وعلاقات التبعية التي اقامها مع المحافظين الجدد وهو اليساري الاشتراكي. والاخطر من ذلك ان مجلس النواب البريطاني الذي يعتبر الأعرق في ديمقراطيته صوّت ضد مشروع قرار بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في حرب العراق والتورط البريطاني فيها تحت ذريعة وجود قوات بريطانية وعدم الرغبة في التأثير بشكل سلبي علي معنوياتها.
اسقاط المحافظين الجدد انجاز كبير، ولكنه سيظل ناقصا طالما بقي هؤلاء، والرئيس بوش الذي استغلوا سذاجته، احرارا طلقاء، لا يعاقبون علي جرائم الحرب التي ارتكبوها في العراق. والشيء نفسه يقال ايضا عن توني بلير وكل اعضاء حكومته، وعشرات الشخصيات العراقية، داخل العراق وخارجه، التي انخرطت في مشروع الاحتلال ووفرت له الشرعية والغطاء لكل جرائمه بما فيها استشهاد 665 الف عراقي.
ان اهم ما تمخضت عنه هذه الانتخابات النصفية الامريكية هو ان تفويض الشعب الامريكي للآراء المعارضة للمحافظين الجدد وحروبهم في العراق والشرق الاوسط، ازال الارهاب الفكري الذي ظلت الادارتان الامريكية والبريطانية، ونسبة كبيرة من المسؤولين العراقيين، يمارسونه ضد كل من عارض هذه الحروب، وشكك في جدواها، وطالب بسحب القوات الامريكية فورا ودفع تعويضات للشعب العراقي علي ما لحق به من قتل ودمار وتفتيت لوحدته الوطنية والترابية، فقبل هذه الضربة المزلزلة للمحافظين الجدد، كان اي معارض للحرب يواجه باتهامات تأييد الارهاب والوقوف في خندق الديكتاتورية وانتهاك حقوق الانسان.
الشعب الامريكي نجح فيما عجزت عنه ادارته، اي كسب عقول وقلوب الكثير من العرب وابناء العالم الثالث، لانه اعاد الاعتبار الي الديمقراطية الحقيقية وارادة التغيير السلمي التي تكمن فيها، وهي المهمة التي انفقت الادارة الحالية عشرات المليارات لتحقيقها دون جدوي، بل جاءت النتائج عكسية تماما.
المحافظون الجدد بنوا سياستهم في الشرق الاوسط علي نشر الديمقراطية، وازالة محور الشر السوري ـ الايراني، وها هم، وفي ظل تخبطهم، او بالاحري ترنحهم تحت وقع الهزيمة، يعودون الي مقولة الاستقرار حتي لو دفع بهم ذلك الي التعاون مع حكومات هذا المحور للخروج من المستنقع العراقي الدموي.
مثل طفل صغير ضال، يعود بوش الابن الي بوش الاب طالبا الاستعانة بحكمته وخبرته، ومجموعة من رجاله من امثال جيمس بيكر وزير الخارجية الاسبق، وروبرت غيتس الذي عينه وزيرا للدفاع مكان رامسفيلد، ولكنه نسي قاعدة عسكرية ترسخت علي مر العصور، مفادها ان القائد الناجح لا يغير جياده اثناء المعركة لانه سيهزم لا محالة.
هزيمة بوش وادارته باتت امراً واقعا، والكتابة واضحة علي الحائط، وما تبقي له في العامين المتبقيين من إدارته، ومن علي كرسيه المتحرك كبطة عرجاء، او كسيحة بالأحري، غير تقليص الخسائر.
مخرج بوش الحقيقي من العراق مثلما بات يعتقد الكثير من العراقيين، ربما يكون في يد شخص واحد اسمه صدام حسين، فهو الوحيد الذي يستطيع ان يلقي اليه بعجلة الإنقاذ، نعلم جيدا انه خيار جنوني، ومن سابع المستحيلات، ولكن لا مستحيل في السياسة، ألم تلغ الادارة الامريكية هيئة اجتثاث البعث؟ الم تعد آلاف البعثيين الي وظائفهم؟ الم تفتح قنوات مفاوضات معهم، ومع من تسميهم بـ الارهابيين في العراق؟
فطالما ان الادارة الحالية تقدم الاستقرار علي الديمقراطية الأمر الذي يعني العودة الي الديكتاتوريات، فإن الديكتاتورية العراقية لم تكن طائفية، وحافظت علي وحدة البلاد ومنعت الحرب الاهلية، ووفرت الامن للشعب، بينما فعلت الديمقراطية الرامسفيلدية وحلفاؤها عكس ذلك تماما، علاوة علي قتل مئات الالاف من العراقيين وتشريد الملايين منهم في الداخل والخارج بسبب حملات التطهير العرقي، واصبح العراق في عهدها اكثر بلدان العالم فسادا.
__________________
abu hafs
  #2  
قديم 12-11-2006, 07:58 AM
انوار عبدالمولى انوار عبدالمولى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 15
Post الصحفى الشجاع عبد البارى عطوان...

الصحفى عبد البارى عطوان

[size="4"]xxxولإعطاء صورة واضحة للقراء والمتتبعين أصيغ لهم مقالا من كتابات هدا الرجل والمتعلق...
بهزيمة الجمهريين فى الإنتخابات النصفية ورؤية الكاتب للوضع الحالى فى الساحة الدولية
على ضوء النتائج الإنتخابية......

نص المقال..
وماذا عن ايتام رامسفيلد ؟
عبد الباري عطوان [ / yesterday's story

هزيمة الجمهوريين في الانتخابات النصفية، وطرد دونالد رامسفيلد وزير الدفاع المتغطرس، وعدم التجديد المتوقع لجون بولتون مندوب امريكا في الامم المتحدة، يعود الفضل فيها جميعا الي المقاومة العراقية التي أذلت الادارة الحالية، والمحافظين الجدد الذين هيمنوا علي دائرة صنع القرار فيها، ووظفوها لمصلحة الدولة العبرية وطموحاتها التوسعية في المنطقة العربية.
فرق كبير بين منظر الرئيس الامريكي جورج بوش وهو يعلن انجاز الانتصار في العراق بعد ثلاثة اسابيع من الغزو ووقف العمليات العسكرية، وينظر بفخر واعتزاز الي مهندس هذا النصر دونالد رامسفيلد، ومنظره وهو يعلن عزل الاخير من منصبه معترفا بالهزيمة في العراق، ومعربا عن استعداده للقبول بأي افكار جديدة لإخراج بلاده من ورطتها الحالية.
علامات الهزيمة كانت مرتسمة علي وجه الرئيس بوش ووزير دفاعه، وكنا نتمني رؤية وجوه ايتام رامسفيلد في العراق من امثال الدكتور احمد الجلبي، وكل الذين انخرطوا في مشروع الاحتلال الامريكي لبلادهم.
التعجيل بالنطق بالحكم باعدام الرئيس العراقي صدام حسين قبل يومين من الانتخابات النصفية الامريكية لم يمنع خسارة الجمهوريين لمجلسي النواب والشيوخ، وانهاء هيمنتهم علي القرار في القوة الاعظم في التاريخ، فأساليب الكذب والتضليل التي مارسها المحافظون الجدد علي مدي اثني عشر عاما لم تعد تعطي مفعولها، لان المقاومة العراقية قلبت السحر علي الساحر، وجعلت الوقائع علي الارض هي التي تتحدث وبصوت عال ومؤثر.
رامسفيلد كان مجرد كبش فداء لإدارة مهزومة، وتحميله وحده مسؤولية هذه الهزيمة ينطوي علي سذاجة غير معهودة، بل وظلم كبير، وتهرب من المساءلة، فقد كان عضوا في فريق متكامل، يتبعه جيش من المستشارين، وينفذ سياسة وضعها رئيس يجمع الكثيرون علي غبائه وقصر نظره.
رامسفيلد ارتكب اخطاء جسيمة، وكان مغرورا متعجرفا، ولكن رئيسه وديك تشيني نائب الرئيس كانا كذلك، ومعهما كل انصار اسرائيل في الادارة، ابتداء من ريتشارد بيرل وانتهاء بدوغلاس فيث وبول وولفوفيتز، وهؤلاء كانوا جميعا يمثلون مدرسة يمينية فاشية تتحكم بأكبر ترسانة سلاح في العالم بأسره.
الادارة كلها بحاجة الي تغيير، او بالأحري الي اسقاط، بعد ان قال الشعب الامريكي كلمته فيها عبر صناديق الاقتراع، وأي محاولة لادخال بعض التغيير علي سياستها في العراق ستكون بمثابة ترقيع لثوب بال متهالك، اتسعت رقعته علي الراقع. فليس امام هذه الادارة، والايديولوجية العنصرية التي تقف خلفها غير الاعتراف بالهزيمة وترك المسرح لإدارة جديدة تضع سياسة خارجية جديدة تتعامل مع قضايا العالم بنظرة عادلة، ومن منظور مصالح الولايات المتحدة، واستقرار كوكبنا، وليس من منظور اسرائيل والجماعات اليهودية المؤيدة لها في الولايات المتحدة.
الشعب الامريكي كان شجاعا عندما تصرف بشكل مسؤول في اللحظة الحاسمة، واسقط المحافظين الجدد بطريقة مهينة، واثبت انه اكثر التزاماً بالديمقراطية وقيمها من شعوب كثيرة، وخاصة الشعب البريطاني ومشرعيه، فتوني بلير فاز في الانتخابات وباغلبية معقولة، رغم معارضة غالبية البريطانيين لحربه غير القانونية وغير الاخلاقية في العراق، وعلاقات التبعية التي اقامها مع المحافظين الجدد وهو اليساري الاشتراكي. والاخطر من ذلك ان مجلس النواب البريطاني الذي يعتبر الأعرق في ديمقراطيته صوّت ضد مشروع قرار بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في حرب العراق والتورط البريطاني فيها تحت ذريعة وجود قوات بريطانية وعدم الرغبة في التأثير بشكل سلبي علي معنوياتها.
اسقاط المحافظين الجدد انجاز كبير، ولكنه سيظل ناقصا طالما بقي هؤلاء، والرئيس بوش الذي استغلوا سذاجته، احرارا طلقاء، لا يعاقبون علي جرائم الحرب التي ارتكبوها في العراق. والشيء نفسه يقال ايضا عن توني بلير وكل اعضاء حكومته، وعشرات الشخصيات العراقية، داخل العراق وخارجه، التي انخرطت في مشروع الاحتلال ووفرت له الشرعية والغطاء لكل جرائمه بما فيها استشهاد 665 الف عراقي.
ان اهم ما تمخضت عنه هذه الانتخابات النصفية الامريكية هو ان تفويض الشعب الامريكي للآراء المعارضة للمحافظين الجدد وحروبهم في العراق والشرق الاوسط، ازال الارهاب الفكري الذي ظلت الادارتان الامريكية والبريطانية، ونسبة كبيرة من المسؤولين العراقيين، يمارسونه ضد كل من عارض هذه الحروب، وشكك في جدواها، وطالب بسحب القوات الامريكية فورا ودفع تعويضات للشعب العراقي علي ما لحق به من قتل ودمار وتفتيت لوحدته الوطنية والترابية، فقبل هذه الضربة المزلزلة للمحافظين الجدد، كان اي معارض للحرب يواجه باتهامات تأييد الارهاب والوقوف في خندق الديكتاتورية وانتهاك حقوق الانسان.
الشعب الامريكي نجح فيما عجزت عنه ادارته، اي كسب عقول وقلوب الكثير من العرب وابناء العالم الثالث، لانه اعاد الاعتبار الي الديمقراطية الحقيقية وارادة التغيير السلمي التي تكمن فيها، وهي المهمة التي انفقت الادارة الحالية عشرات المليارات لتحقيقها دون جدوي، بل جاءت النتائج عكسية تماما.
المحافظون الجدد بنوا سياستهم في الشرق الاوسط علي نشر الديمقراطية، وازالة محور الشر السوري ـ الايراني، وها هم، وفي ظل تخبطهم، او بالاحري ترنحهم تحت وقع الهزيمة، يعودون الي مقولة الاستقرار حتي لو دفع بهم ذلك الي التعاون مع حكومات هذا المحور للخروج من المستنقع العراقي الدموي.
مثل طفل صغير ضال، يعود بوش الابن الي بوش الاب طالبا الاستعانة بحكمته وخبرته، ومجموعة من رجاله من امثال جيمس بيكر وزير الخارجية الاسبق، وروبرت غيتس الذي عينه وزيرا للدفاع مكان رامسفيلد، ولكنه نسي قاعدة عسكرية ترسخت علي مر العصور، مفادها ان القائد الناجح لا يغير جياده اثناء المعركة لانه سيهزم لا محالة.
هزيمة بوش وادارته باتت امراً واقعا، والكتابة واضحة علي الحائط، وما تبقي له في العامين المتبقيين من إدارته، ومن علي كرسيه المتحرك كبطة عرجاء، او كسيحة بالأحري، غير تقليص الخسائر.
مخرج بوش الحقيقي من العراق مثلما بات يعتقد الكثير من العراقيين، ربما يكون في يد شخص واحد اسمه صدام حسين، فهو الوحيد الذي يستطيع ان يلقي اليه بعجلة الإنقاذ، نعلم جيدا انه خيار جنوني، ومن سابع المستحيلات، ولكن لا مستحيل في السياسة، ألم تلغ الادارة الامريكية هيئة اجتثاث البعث؟ الم تعد آلاف البعثيين الي وظائفهم؟ الم تفتح قنوات مفاوضات معهم، ومع من تسميهم بـ الارهابيين في العراق؟
فطالما ان الادارة الحالية تقدم الاستقرار علي الديمقراطية الأمر الذي يعني العودة الي الديكتاتوريات، فإن الديكتاتورية العراقية لم تكن طائفية، وحافظت علي وحدة البلاد ومنعت الحرب الاهلية، ووفرت الامن للشعب، بينما فعلت الديمقراطية الرامسفيلدية وحلفاؤها عكس ذلك تماما، علاوة علي قتل مئات الالاف من العراقيين وتشريد الملايين منهم في الداخل والخارج بسبب حملات التطهير العرقي، واصبح العراق في عهدها اكثر بلدان العالم فسادا.

آخر تعديل بواسطة غــيــث ، 12-11-2006 الساعة 09:40 AM.
  #3  
قديم 12-11-2006, 09:35 PM
ابو جوري ابو جوري غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 558
إفتراضي

عبدالباري عطوان صحفي جبان مرتزق يكتب لمن يدفع له يسكن بريطانيا وهو فلسطيني فلماذا هاجر من بلاده بدلا من قتال المحتل او العيش مع مواطنيه ليشعر بهم وبمعاناتهم. عبدالباري عطوان اجري العديد من اللقاءات عبر قناة الcnn فلماذا لم يتطرق ولو لمرة واحدة علي موضوع رامسفيلد او فلسطين او العراق كان يقوم فقط باعطاء بعض الاراء السخيفة في مواضيع ايضا سخيفة وغير مجدية هذا هو عبدالباري عطوان ما هو الا خائن فلسطيني ومجند من قبل اسرائيل وقناة الجزيرة القطرية.
  #4  
قديم 13-11-2006, 09:09 AM
انوار عبدالمولى انوار عبدالمولى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 15
إفتراضي

لقدجاءالموضوع الدى أدخلت عن الصحفى عبدالبارى عطوان مبثورا من التعليق الــدى صغته فى بداية المقال
...ولست أدرى كيف وقع دالك..وأنا لم يكن هدفى نقل المقال فقط ..بل ملاحظتى عن الصحفى والمقال ..حتى يأخد الموضمع الطابع الدى يستحق...أعتدر للقراء والمتتبعين ..وأطلب منهم
الصفح..عن الخطاء الوارد سهوا مع أجمل تحيات للكل
وإلــــــيكــــم نـــص الــــــتـــــعــــــــلـــــيــــــق الــــدى جــــــــــــاء فــــــــــى بــدايـــة المــوضوع

أخوكم .........أنوار عبدالمولى.....

الصحفى الشجاع عبد البارى عطوان
***************************

هناك شخص إسمه عبد البارى عطوان فلسطينى الأصل عاش متدحرجا بين دول عدة
من لبيا عبر دول أخرى قبل إستقراره ببريطانيا ...يهز هدا الرجل الحنين دوما إلى وطنه الأم فلسطين
يتصف بشجاعة فائقة فى قول كلمة صدق وحق ..لا يخاف لومة لإئم ..عرض نفسه لعدة مواقف
لا يحسد عليها ..كان سلاحه دوما فى مواجهة أعداء الدمقراطية والحرية الكلمة الصادقة ...
فقد واجه بهده الكلمة كافة حكام العرب ..وأعتبر من بين المغضوبين عليهم فى دول عديدة
وأنا أتتبع تصريحاته وكتاباته أشعر بأن قوله نابع من القلب .بدون زخرفة ولا نفاق ..ويعتبر من بين القلائل بل الرائد فى وطننا العربى والإسلام المتصف بهده الخصال ..فرغم تجرعه لكأس الغربة
يحلم دوما بتحرير وطنه والرجوع إليه ..وعندما يحدتك عن هدا الوطن ترى علامة الحزن بادية
على وجهه..ونبرت الأسى والألم فى صوته وقد تجمع فى مقلتيه بركان من الدموع كاد أن
ينفجر لولا تغلبه على الموقف بصبره القوى الشديد ...وحنكته وتجربته الصلبة لتصدىلمتل
هده المواقف...كلامه ومقالاته جهاد ومقاومة ..وقنابل ورصاص فى وجه الأعداء . .هدا هو داك الرجل الشجاع والدى لو قلت فيه ما قلت لن أستوفيه ما يستحق...
عبد البارى عطوان حاليا هو رئيس تحرير اليومية السياسية المستقلة القدس العربى ...مقرها مدينة الغيوم والضباب لندن ..أنصح كافة القراء لتتبع خيوط أخبارها وخاصة كتابات رجلنا هدا ...
ولإعطاء صورة واضحة للقراء والمتتبعين أصيغ لهم مقالا من كتابات هدا الرجل والمتعلق...
بهزيمة الجمهريين فى الإنتخابات النصفية ورؤية الكاتب للوضع الحالى فى الساحة الدولية
على ضوء النتائج الإنتخابية......
  #5  
قديم 13-11-2006, 04:28 PM
انوار عبدالمولى انوار عبدالمولى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 15
إفتراضي

أخى أبو جوارى....أشكرك على المرور وأخالفك فى الرأي ...رغم أن الأختلاف لا يفسد للود قضية
أنت أخى لاتعرف عبدالبارى عطوان ولست متتبع لما عاناه هدا الرجل فى دروب حكام العرب
إنطلاقا من لبيا ومرورا بغيرها ..
وأخالفك الرأي قائلا إن الشعب الفلسطينى قدره حاليا أن يعيش مشردا عبر بقاع العالم ..ألا تتبع رفض إسرائل لعودة المهاجرين ..كم من فلسطينى يعيش بالأردن ..وسوريا..والعراق ودول الخليج
كم من فلسطينى متقف يدرس حاليا بأرقى الجامغات العالمية ..ويشتغل مناصب عالية فى دول مختلفة
فأقرب المستشرين السياسين للملك حسين كان فلسطينيا ...وهو حاليا يتعرض لمتابعة لكونه
قد أدلا بمعلومات سياسية عن الدولة لموقع الجزيرة ..
إن قدر الشعب الفلسطينى أن يعيش حاليا فى هدا النفق..لكن الحل أتى لاريب ...لابد لفجر فلسطين أن ينجلى ....أما عن عبد البارى ..فقد كتب وتحدث وبحصرة وألام عن كل الشعوب المظلومة .فى العالم.
إنطلاقا من شعبه مرورا بكل من العراق ولبنان وأفغانستان ..
أنا اعرف هدا الرجل ولو عن بعد وأحترم تقافته..وشجاعته ..ورأيك أخى محفوضا ومصانا ومحترما
مع كل شكرى للأخ ..أبو جوارى
  #6  
قديم 13-11-2006, 10:53 PM
xalid xalid غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 113
إفتراضي

كبر مقتا ان تقولوا مالا تفعلون
اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم
وكيف باناس يدعون و يدفعون الناس الى الموت وهم راقدون فى سرر من الريش وياكلون غلى موائد من هم اعداءهم او في صفهم
اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين
  #7  
قديم 15-11-2006, 03:38 AM
انوار عبدالمولى انوار عبدالمولى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 15
إفتراضي

أخى أبو جوارى
تلقيت ردودا مختلفة عن هده الشخسية عبدالبارى عطوان ..فهناك من معه وهناك منت ضده
ولكى أكون صادقا منصفا فى مشاعرى أصيغ لك ردا أوردته لأحد المتدخلين فى الموضوع
ليكون لك ولغيرك ..ملتمسا البينة والدليل لكل قول يريد...
نــــص التدخل
أنا لاأختلف معك فى الرأي أو لك مؤيد ...رغم ان الإختلا ف دوما وارد ..
ولا يفسد للود قضية..كما أقول دوما ..لأجل هدا المنعطف..
أطلب منك أخى أن تمدنى بما لست به على علم ..عن هده الشخصية
ربما هناك الكتيرعنه أنا له جاهل ...
وقد يوجد فى النهر ما لايوجد فى البحر...
وقد علمتنى الحياة بحكم عملى ..عندما تدعى شيئا معينا على
شخص معين ...فالبينة على المدعى ..
هده قاعدة قانونية تأخد بها المحاكم عند تسجيل أي إدعاء
وإلا خسر المدعى دعواه لعدم الأدلة..أو البينة ..
وإنى لأنتظر منك أخى التوضيح ..والبينة ..
ربما تكون أنت الصادق وأنا الخاطئ ..
وسأكون لك مشكورا لأنك أنرت طريقى
مع التحيــــــــــــات
  #8  
قديم 15-11-2006, 05:46 AM
سـيف سـيف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 215
إفتراضي


أخي المسلم...

لكي تعرف حقيقة عميل اليهود المرتد عبد الباري عطوان، إفتح الرابط أدناه:

http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=57966




  #9  
قديم 16-11-2006, 10:32 AM
انوار عبدالمولى انوار عبدالمولى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 15
إفتراضي

بعد إطلاعى على ما ورد بمقال الأخ سيف المبرمج موقعه أعلاه وتضارب الأراء فى التدخلات
تدخلت فكان له جوابى من تدخلى السابق لأابو جوارى أعلاه..مضافا له معطيات أخرى ..
ولتعميم الفائدة وإغناء الحوار أورده هنا للإطلاع والرد ..وشكر
**************************
لقد أتير جدل كبير عن هده الشخصية..عبد البارى عطوان ..وبعد التعليق الدى ديلت به فى الموضوع الدى كتب عبدالبارى عطوان بصحيفته.. القدس العربى... يوم 06.11.11. تحت عنوان ....ماداعن.أيتام رامسفيد..؟
تلقيت رودا مختلفة ومتناقضة عن هده الشخصية...وكان جوابى لأحد الإخوة بالموقع كالتالى

نــــص التدخل
*************
أنا لاأختلف معك فى الرأي أو لك مؤيد ...رغم ان الإختلا ف دوما وارد ..
ولا يفسد للود قضية..كما أقول دوما ..لأجل هدا المنعطف..
أطلب منك أخى أن تمدنى بما لست به على علم ..عن هده الشخصية
ربما هناك الكتيرعنه أنا له جاهل ...
وقد يوجد فى النهر ما لايوجد فى البحر...
وقد علمتنى الحياة بحكم عملى ..عندما تدعى شيئا معينا على
شخص معين ...فالبينة على المدعى ..
هده قاعدة قانونية تأخد بها المحاكم عند تسجيل أي إدعاء
وإلا خسر المدعى دعواه لعدم الأدلة..أو البينة ..
وإنى لأنتظر منك أخى التوضيح ..والبينة ..
ربما تكون أنت الصادق وأنا الخاطئ ..
وسأكون لك مشكورا لأنك أنرت طريقى
مع التحيــــــــــــات
****************************
المضمون من كل ماهو وارد ..طلب البينة على من إدعى شيئا..
وكيف نتجرء ونحكم على دا عميل وداك خائن وعميل بالقول دون دليل..هدا هراء
الدول التى توجد به القواعد العسكرية الأمريكية ..وينطلق منها المحتل لضرب وقتل
الشعب المسلم ..فى العراق وأفغانستان وبكستان مادا نسمى هدا البلد..؟
ومادا نسمى شعب هدا البلد؟ سميه ما شأت ولك الخيار..
الدول التى ترفرف فيها الأعلام الإسرائلية وتفتح بها السفارات للعدوالصهيونى
متل مريطانيا ..مصر...الأردن ..وما دون دالك مادا نسمى حكام هده الدول..؟
وشعبها...أليس عارا علينا أن نصافح يدا ملطخة بدماء إخواننا لنا يمتون يوميا بالميأت
أليس بعار علينا أن نشاهد جنود الأعداء فوق تراب بلداننا ..وهم يقتلون ويغتصبون النساء
الطاهرات المسلمات أمام اعيون أزواجهن وأبائهن..
أنيرونى ياإخوانى أين هو السارق..والخائن ..والعميل... من لهم البينة والدليل على الخيانة
أم مادا؟.. أما ما جاء فى مقال الأخ شيف..الخائن والخوان..متهما فيه عبدالبارى والمرحوم
ياسر عرفات الدى أغتالته إسرائل بالسم البطئ..وموته لا زال لغزا ..مضافا لتهامه دولا عديدة
وموقع الجزيرة الإخبارى..وصحف عديدة..أسأل الأخ من هو الرجل السليم مما أنت تدعى...؟
ليبيا بالأمس كانت عكس التيار وكاد أن يجرف حاكمها ...وبعد غزوى العراق..دخلت فى
أمواج هدا التيار فسلمت كما ضنت من العاصفة..أليبيا اليوم كليبيا الأمس..؟فى المواقف..
الحديت جداب وطويل...وأطلب من الإخوة مراجعة
المواقف على ضوء الأحداث فى الساحة الدولية
ولكى نكون نزهاء صادقين مخلصين لظمائرنا ..لا نتهم أحدا دون بيينة ضاهرة...
وإنى لأشكر الجمع محترما الأراء...وهدا أخوكم... أنوار عبدالمولى...من المغرب الشقيق
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م