مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-09-2007, 07:12 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي لن أمل ....... !!!

الإخوة الأحبة جميعا /



نعم فإن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رؤية الهلال صحيح ويجب أن يعمل به ... ومع هذا الحديث فهناك حديث آخر يغفل عنه الكثيرون ، هو هذا الحديث :::



إنا أمة أمية ، لا نكتب ولا نحسب ، الشهر هكذا وهكذا . يعني مرة تسعة وعشرين ، ومرة ثلاثين .

الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح





هناك سؤالان يردان إلى الذهن :::

1 - ما هو السبب الذى جعل رسول الله عليه الصلاة والسلام يذكر أمية الأمة فى هذا المجال ؟؟؟ أليس معنى ذلك أنه لولا هذه الأمية لكان هناك وضع آخر بالنسبة للهلال ؟؟؟

2 - هل معنى أمية الأمة بأن هذا الوصف سيظل ملصقا بها إلى يوم يبعثون ؟؟؟







نأتى الآن إلى معنى الرؤية من الكتاب والسنة :::



1 - هنا فى سورة الفيل :::





بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ



أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ {1} أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ {2} وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ {3} تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ {4} فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ {5}





هذه الرؤية التى وردت سؤالا فى الآية ، هل قصد بها رؤية بصرية من رسول الله ، أم رؤية استدلالية ، استدل عليها الرسول من قومه الذين عاصروا الحدث ؟؟؟ومعلوم أن الرسول ولد فى عام الفيل !!!





2 - وكذلك فى سورة الأنبياء :::





قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ {56}




فهذا قول سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام لقومه ، بأنه شاهد على فطرة السموات والأرض ، هل هذا شهود بصرى أم شهود استدلالى نتيجة إيمانه بقول الحق بأنه فطر السموات والأرض ؟؟؟







وفى السنة النبوية حدث موقف مع الصحابى خزيمة بن ثابت الأنصارى ، يدل كذلك على أن السنة تعتمد رؤية أخرى غير الرؤية البصرية ، وقد وردت فى هذا الحديث الشريف :::





أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاع فرسا من أعرابي ، فاستتبعه النبي صلى الله عليه وسلم ليقبضه ثمن فرسه ، فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم المشي وأبطأ الأعرابي ، فطفق رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعترضون الأعرابي ، ويساومونه الفرس ، حتى زاد بعضهم في السوم على الثمن الذي ابتاع به النبي صلى الله عليه وسلم الفرس ، ولا يشعرون أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاعه ، فنادى الأعرابي النبي صلى الله عليه وسلم : إن كنت مبتاعا هذا الفرس فابتعه وإلا بعته ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم حين سمع الأعرابي فقال : أو ليس قد ابتعته منك ؟ فقال الأعرابي : لا والله ما بعتكه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بلى قد ابتعته منك . فطفق الناس يلوذون بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالأعرابي ، وهما يتراجعان ، فطفق الأعرابي يقول : هلم شهيدا يشهد أني قد بايعتك ، فمن جاء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال للأعرابي : ويلك إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ليقول إلا حقا ، حتى جاء خزيمة بن ثابت رضي الله عنه ، فاستمع لمراجعة النبي صلى الله عليه وسلم والأعرابي ، فقال : أنا أشهد أنك قد بايعته ، فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على خزيمة فقال : بم تشهد ؟ فقال : بتصديقك يا رسول الله ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادة رجلين

الراوي: عمارة بن ثابت الأنصاري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: موافقة الخبر الخبر







مما سبق نقول أن الرؤية بالنسبة للهلال لازمة لا شك فى ذلك ، وفى نفس الوقت فهناك مرونة تستند للكتاب والسنة تفيد بأن الرؤية أعم من الرؤية البصرية ، فالرؤية تعنى تحرى وجود هلال الشهر بأية طريقة ، والأخذ بهذا المعنى يجعلنا نجمع بين حديث الرؤية وحديث صفة الأمة بالأمية اللذين ذكرا أعلاه .





3 - هناك فى القرآن الكريم أربع آيات بينات ، تحثنا على إتخاذ الشمس والقمر لتعلم الحساب ، وذلك فى سورة الأنعام (96) ، ويونس (5) ، والإسراء (12) ، والرحمن (5) .









بقى أن نضيف أمورا أخرى من واقعنا المعاصر :::





1 - لا يمارى أحد فى الدقة المتناهية التى يمكن الوصول إليها من حسابات الفلك فى تحديد أوائل الشهور العربية ، وهناك برامج تمكنك من حسابها لثلاثة آلاف سنة مضت ، وثلاثة آلاف سنة مقبلة .





2 - أنت حينما ترى صورة على التلفزيون ، هل تراها فعلا بعينيك ، أم أنك تراها ملتقطة ومجهزة بأجهزة عدة لتصل إلى نظرك ؟؟؟ إذا فما تراه ليس رؤية بصرية بل رؤية استدلالية .





3 - نفس الشئ يقال عن صور الطائرات والصورايخ على شاشة الرادار ، فأنت ترى نقطة متحركة فتشير إليها قائلا ، هذه طائرة أو هذا صاروخ ، فهل هذه رؤية بصرية أم رؤية استدلالية ؟؟؟
  #2  
قديم 14-09-2007, 07:19 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

موضوع جدير بالتفكير والمناقشة

جزاك الله خير استاذ ابو ايهاب
__________________
  #3  
قديم 15-09-2007, 07:27 AM
محى الدين محى الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: كنانة الله فى أرضه
المشاركات: 428
إفتراضي

اختلاف المسلمين حول رؤية هلال رمضان كل عام بات مألوفًا، والجديد اتفاقهم العام الحالي، فقد أجمع السواد الأعظم من المسلمين أن الخميس 13 سبتمبر أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 1428 هجريًّا، باستثناء ليبيا وعدد محدود من الدول.

ترى لماذا اتفق المسلمون على غير العادة؟... يكشف الدكتور محمد الشهاوي أستاذ علم الفلك بكلية العلوم جامعة القاهرة بمصر السر قائلاً: "ولد هلال هذا العام وغاب قبل غروب شمس يوم الثلاثاء 11سبتمبر2007 بوقت كبير، مما سهل على الراصدين تأكيد استحالة رؤية الهلال، وبالتالي توافقت الرؤية مع الحسابات الفلكية".

ويضيف الدكتور أنه إذا اجتمعت القدرة على تحديد موقع الهلال واتجاهه بشكل جيد من قبل المتخصصين الشرعيين والفلكيين، وطالت فترة مكوث الهلال قبل أن يغرب... تمكنت اللجنة الواعية من رصد الهلال، وبالتالي التثبت من الرؤية مع الحسابات، ولن يحدث أي لبس.

وعن أسباب البلبلة كل عام في تحديد أول أيام رمضان، يقول الدكتور الشهاوي: "يحدث أحياناً أن تكون فترة مكوث القمر بعد غروب الشمس قصيرة، أو أن تعوق السحب التثبت من ظهور الهلال، وحينها يصعب تأكيد الرؤية، برغم أنه قد يكون موجودا في الحقيقة، وفي هذه الأحوال يحدث اختلاف بين العلماء يصعب حسمه".

القمر الصناعي

"لا يجوز أن نتصور أن القمر الصناعي حل" هكذا علَّق الدكتور على جدوى إنشاء قمر صناعي إسلامي لرصد الأهلة، واستدرك: "يصل ارتفاع القمر الصناعي إلى 370 كم، وبالتالي فإن الرؤية منه غير مثبتة".

ووافق الرأي السابق رأي الدكتور سيد دسوقي رئيس شعبة تكنولوجيا المركبات الفضائية بأكاديمية البحث العلمي في القاهر، حيث أكد أن القمر إهدارًا للأموال، وشرح موقفه من الفكرة بالقول: "القمر الصناعي هو عربة فضائية تخضع لكل المؤثرات الكونية حولها، وتحتاج إلى ضبط دائم في وجه القمر وفي موقعه، وهما عاملان يحتاجان إلى طاقة. وبما أن الطاقة في القمر محدودة فإننا عادة نعنى بهذا الضبط في لحظات بعينها مثل ساعات التصوير الأرضي. ومعظم الأقمار الصغيرة لا تحمل وسيلة لضبط المدار الذي ينهار بصفة دائمة نتيجة قوة الإعاقة الهوائية عند الارتفاعات القريبة التي تسبح عندها مثل هذه الأقمار".

هلال ليبيا

ويرى الدكتور سيد دسوقي أن لكل مدينة أو قطر الحرية في تحديد أوائل شهورها، على أن يلتزم الجميع بأوقات الحج كما يراها أهل الحجاز.

ويؤكد فكرته قائلاً: "قبل مائة عام كان أهل كل ربع لهم رؤاهم، فالتعددية في بدء الصيام لا علاقة لها بالوحدة الإسلامية، وكان أهل الحجاز يحددون أوقات الحج"، ويضيف: "في الإسلام هناك شرطية رائعة فيما يتعلق بالعبادات؛ ولذلك يمكن أداء صلاة الظهر مثلاً في شطر من الزمن. والقرآن يعلمنا ذلك كله في آية معجزة {وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} ولو قال ربنا: فولوا وجوهكم نحوه لأصبحنا في همٍّ عظيم، ولن يستطيع معظمنا تحقيق ذلك".

وحول انفراد ليبيا والهند وباكستان بإعلان يوم الأربعاء 12 سبتمبر أول أيام رمضان، يرى الدكتور الشهاوي أن هذه البلاد تربط بداية الأشهر بالحساب لا بالرؤية. وهو أسلوب ذو أساس علمي سليم، لكنه لا يتواءم مع الرؤية الشرعية لمطالع الشهور الهجرية.

فهناك عدد من الدول الإسلامية منها ليبيا لا تعتمد رؤية الهلال أصلا؛ بل تعتمد شروطا فلكية معينة. وهي تعلن رسميا أنها لا تعتمد رؤية الهلال؛ بل يبدأ الشهر الهجري في ليبيا إذا حدث الاقتران قبل الفجر، وهي الحالة التي يقع فيها الأرض والقمر والشمس على خط واحد، بحيث تحجب الأرض أشعة الشمس عن القمر، فلا يمكن رؤية القمر من على سطح الأرض.

ويقترح الدكتور محمد الشهاوي أن يتم إنشاء مرصد إسلامي واحد في السعودية بما أنها البلد المستضيف للحجيج، على اعتبار أنه شعيرة يرتبط فيها الزمان مع المكان.
اسلام اون لاين
__________________


قال تعالى ""
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ المائدة الآية 45
  #4  
قديم 15-09-2007, 05:00 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

أشكر مشرفى الخيمة السياسية على تثبيت الموضوع ، ففعلا هذا الخلاف الذى مرجعه تشبث كل برأيه ، وعدم مناقشة الأمر بموضوعية ، هو السبب فى ذلك .


وأتمنى على كل من سيشارك فى المناقشة ، البعد عن التفريعات والتى تجعلنا ندور حول أنفسنا ولا نخرج بشئ بسيط واضح نتفق عليه .


النقاط التى أقترحتها لتكون مدخلا فى المناقشة هى بسيطة جدا وأجو التركيز عليها :::

1 - معنى الرؤية من الكتاب والسنة ، لأن الرؤية لازمة بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد جاء فى القرآن الكريم وفى السنة النبوية ، ما يجعل معناها أوسع مما نتمسك ويتمسك الفقهاء به .

2 - حديث الرسول عن أمية الأمة ، وهل يقول عاقل بأن هذه الأمية لازمة للأمة على ممر الدهر ؟؟؟ أم أن قصد الرسول من ذكر هذه الصفة لا يتعدى عصر النبوة ... وقد كانت أول كلمة نزلت على الرسول "اقرأ" ، كما أن الإسلام حض على العلم والتعلم ، وقال هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون ... كما أن الرسول عليه السلام بدأ فى محو الأمية بفداء آسارى غزوة بدر الذين يعلمون المسلمون الكتابة .

3 - لماذا وردت آيات بالقرآن الكريم تأمرنا بتعلم الحساب من حركات الشمس والقمر ، هل هذا وهل طلب منا ذلك إلا لننظم به شئون حياتنا ، وأمور الشرع فى المرتبة الأولى فقط ؟؟؟ ،أم لاستخدام هذه المعرفة فى شئون ديننا التى تحتاج إليه ؟؟؟

آخر تعديل بواسطة اليمامة ، 16-09-2007 الساعة 04:19 PM.
  #5  
قديم 16-09-2007, 08:42 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

[quote=محب الشيخ العثيمين]
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أبو إيهاب
[center][color=#336600][b][size=6][font=Arial]

يمكن أن تتفق الشعوب الإسلامية على بناء مرصد
على أعلى مستوى
وبأدق الأجهزة
ويديره أفضل الخبراء
وذلك بمكة المكرمة
ليكون ما يقرره هو للأمة جميعها .


هذا هو ما نتفق معك عليه

... أما الباقي فهو قول مرجوح ،

والصواب هو ما ذهب إليه أكثر أهل العلم
.. من اعتماد الرؤية البصرية وليس الحساب


والله تبارك وتعالى أعلم


الفاضل / محب الشيخ العثيمين


بارك الله فيك وتقبل صيامنا وقيامنا وصالح الأعمال منا فى هذا الشهر الكريم .


أيها الفاضل ، لقد ذكرت لك حديثا لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمية الأمة !!!


هل كان يعنى عليه السلام بأن هذه صفة ستظل موصومة بها الأمة الإسلامية أبد الدهر ؟؟؟ ... أم أنها صفة لمعاصريه بالجزيرة العربية ؟؟؟ ... اسمح لى أن أقول ... وللمناقشة فقط ... أننا لواعتمدنا بأن معنى الحديث أن الأمة ستظل على اميتها أبد الدهر ، نكون والعياذ بالله قد طعنا فى قول الرسول ، لأن الواقع يدل على أن امتداد الإسلام بعد وفاة الرسول كان فى دول غير أمية ، كما أننا الآن لا نعتبر أمة أمية !!! ... ألم يحرص الإسلام من أول يوم لنزول القرآن على محو أمية الأمة ، وكانت أول كلمة نزلت هى "اقرأ" ؟؟؟ وألم يحرص الرسول فى فداء أسرى بدر على أن يعلم الأسير عشرة من المسلمين الكتابة ؟؟؟ وألم يحرص القرآن الكريم على أن نتعلم الحساب من دوران الشمس والقمر ؟؟ لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أليس للإستفادة من هذا التعلم فى شئوننا الحياتية وأولها أمور الشرع ؟؟؟ وقد ندبنا رسول الله صلى اله عليه وسلم للإستعاذة من علم لا ينفع ونتمنى أن ننتفع بعلم الفلك ، فقد انتفع به الغرب .


إذا ودون جهد فى إعمال العقل ، لماذا ذكر عليه الصلاة والسلام صفة الأمية ؟؟؟، أليس تبريرا لأن تكون الرؤية بالمتاح يومئذ كرخصة للأمة ؟؟؟ فإذا انتفت الأمية رجعنا إلى الأصل فى الرؤية ، فالرؤية ليست هدفا فى حد ذاته ولكنها وسيلة للتأكد من وجود هلال الشهر فإذا تحققت وسيلة أدق أخذ بها لا شك ، وقد أََثْبَتُ لك من القرآن الكريم ... لا من قولى أنا ... وكذلك من السنة النبوية ، بأن الرؤية هى تحرى المطلوب والتأكد منه .
وآيات القرآن الكريم التى تؤكد ذلك كثيرة ، فمثلا فى سورة الأعراف (149) ".... ورأوا أنهم قد ضلوا ..." ، ما معنى الرؤية هنا ؟؟؟ أليس معناها أنهم تيقنوا بأنهم قد ضلوا ؟؟؟ ... وقس على ذلك آيات عدة أذكر بعضها ( البقرة "246 - 243"..مريم "83" .. الأنفال "50" .. نوح "15" .. وهذه فقط بعض من الأمثلة ) .

نحن نجل علماءنا أيما إجلال ، ولكن سواء كانوا كثر أم قلة ، فلا رأى لأحد بجوار الكتاب والسنة ، والكل يؤخذ منه ويرد عليه ويناقش فيه ، فالمسئولية يوم القيامة مسئولية فردية ، وقد وجهنا القرآن الكريم بأنه إذا اختلفنا مع أولى الأمر ... والعلماء من أولى الأمر ... فلنرجع للكتاب والسنة . وكما تقول أنت بأن هناك كثير من العلماء قالوا برؤية البصر ، فهناك أيضا الكثير جدا من قال بعكس ذلك .


أرجو حينما ترد على أن تقول لى هذا خطأ وهذا صواب ، لأن كثرة اختلاف الأمة فى هذا الأمر ، جعلنا فى حيرة من أمرنا ، والعالم يجرى ونحن نتقهقر !!!
  #6  
قديم 16-09-2007, 02:37 PM
يوسف القاسمى يوسف القاسمى غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2007
المشاركات: 35
إفتراضي

أخي أبو إيهاب قلت عند الإختلاف المرجع الكتاب والسنة
فمن يفهم الكتاب والسنة أمثالي وأمثالك أم العلماء
(ولو ردوه إلى الرسولوإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم)
قلت العالم يجري ونحن نتقهقر
هل التقهقر بسبب أخذنا بحديث رسول الله (صوموا لرأيته وأفطرو لرأيته)
ولماذا تحتار وأنت تقرأ أقوال العلماء
ثم ما هي أراء المذاهب الأربعةوالعلماء
إذاكنت طالب علم فستعرف
وإذا كنت عامي فقلد من تثق بعلمه فلم الحيرة
ثم أود أن أعرف من هم العلماء الكثيرون الذين قالوابالعمل بالحساب والفلك من الأقدمين
وماهي أدلتهم من الكتاب والسنة
  #7  
قديم 16-09-2007, 05:20 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

استاذ ابو ايهاب

قد يكون الحديث (إنا أمة أمية ، لا نكتب ولا نحسب ، الشهر هكذا وهكذا . يعني مرة تسعة وعشرين ، ومرة ثلاثين . )

قد يُقصد فيه الرؤية لأن الرؤية تخص عامة الناس .. ولكن هنالك رأي آخر في ردي على الأخ يوسف القاسمي

================

الأخ يوسف القاسمي

هل الافتاء بهذه القضية يتطلب عالم دين شرعي أم أن القضية بحاجة الى عالم فلكي ايضاً؟

قد نكون شعب أمي كما ورد في الحديث لأن العلماء في المجالات المتعددة لديهم قصور في العلم الشرعي .. ومما يؤكد ذلك أن الكثير من الانجازات العلمية التي تظهر وبمجرد اعلانها نجد أن كثير من علماءنا يقول لهم لقد ورد ذكر ذلك في القرآن الكريم والسنة النبوية .. فأصبحنا ننتظر علماء الغرب حتى يعلنوا عن ظاهرة علمية فنأتي لتأكيد ذكرها في الكتاب والسنة !!!
لوتعلم علماءنا العلم الشرعي لاستطاعوا اختصار سنوات في ابحاث الغرب وقدموا لنا الكثير من تفسير الظواهر العلمية والاختراعات بالاستدلال بالقرآن والسنة
__________________
  #8  
قديم 16-09-2007, 06:22 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

فتوى لها علاقة .. وفيها تفسير للرؤية والمشاهدة بمنظور آخر

فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد :
فقد كثر الكلام حول العمل بالحساب الفلكي في دخول شهر رمضان وخروجه وتحديد الأعياد فرأيت إيضاح الحكم وبيانه لعامة الناس في هذه البلاد وغيرها ، ليكونوا على بصيرة في عبادتهم لربهم ، فأقول وبالله التوفيق :
إن الله سبحانه وتعالى علق بالهلال أحكاماً كثيرة كالصوم والحج والأعياد والعدد والإيلاء وغيرها ؛ لأن الهلال مشهود مرئي بالأبصار ومن أصح المعلومات ما شوهد بالأبصار ، ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الحكم بالهلال معلقاً على الرؤية وحدها ؛ لأنها الأمر الطبيعي الظاهر الذي يستطيعه عامة الناس فلا يحصل لبس على أحد في أمر دينه ، كما قال صلى الله عليه وسلم : (( إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب ، الشهر هكذا وهكذا وهكذا )) ، يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين [1] ، وقال صلى الله عليه وسلم : (( لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين ))[2] . ومن هذا يتبين أن المعول عليه في إثبات الصوم والفطر وسائر الشهور هو الرؤية أو إكمال العدة ، ولا عبرة شرعاً بمجرد ولادة القمر في إثبات الشهر القمري بدءاً وانتهاء بإجماع أهل العلم المعتد بهم ما لم تثبت رؤيته شرعاً . وهذا بالنسبة لتوقيت العبادات ، ومن خالف في ذلك من المعاصرين فمسبوق بإجماع من قبله وقوله مردود ؛ لأنه لا كلام لأحد مع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا مع إجماع السلف . أما حساب سير الشمس والقمر فلا يعتبر في هذا المقام لما ذكرنا آنفاً ولما يأتي :

أ‌- أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالصوم لرؤية الهلال والإفطار لها في قوله : (( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ))[3] وحصر ذلك فيها بقوله : (( لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه ))[4] وأمر المسلمين إذا كان غيم ليلة الثلاثين أن يكملوا العدة ، ولم يأمر بالرجوع إلى علماء النجوم . ولو كان قولهم هو الأصل وحده ، أو أصلاً آخر مع الرؤية في إثبات الشهر لبين ذلك . فلما لم ينقل ذلك بل نقل ما يخالفه دل ذلك على أنه لا اعتبار شرعاً لما سوى الرؤية ، أو إكمال العدة ثلاثين في إثبات الشهر ، وأن هذا شرع مستمر إلى يوم القيامة . قال الله تعالى : { وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً }[5] .
ودعوى أن الرؤية في الحديث يراد بها العلم ، أو غلبة الظن بوجود الهلال ، أو إمكان رؤيته لا التعبد بنفس الرؤية مردودة ؛ لأن الرؤية في الحديث متعدية إلى مفعول واحد فكانت بصرية لا علمية ، ولأن الصحابة فهموا أنها رؤية بالعين ، وهم أعلم باللغة ومقاصد الشريعة من غيرهم .
وجرى العمل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهدهم على ذلك ، لم يرجعوا إلى علماء النجوم في التوقيت . ولا يصح أيضاً أن يقال : إن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال : (( فإن غم عليكم فاقدروا له ))[6] أراد أمرنا بتقدير منازل القمر لنعلم بالحساب بدء الشهر ونهايته ؛ لأن هذه الرواية فسرتها رواية : (( فاقدروا له ثلاثين ))[7] وما في معناها .
ومع ذلك فالذين يدعون إلى توحيد أوائل الشهور يقولون بالاعتماد على حساب المنازل في الصحو والغيم والحديث قيد القدر له بحالة الغيم .

ب- أن تعليق إثبات الشهر القمري بالرؤية يتفق مع مقاصد الشريعة السمحة ؛ لأن رؤية الهلال أمرها عام يتيسر لأكثر الناس من العامة والخاصة في الصحاري والبنيان بخلاف ما لو علق الحكم بالحساب فإنه يحصل به الحرج ويتنافى مع مقاصد الشريعة ، لأن أغلب الأمة لا يعرف الحساب ، ودعوى زوال وصف الأمية بعلم النجوم عن الأمة غير مسلمة ، ولو سلمت فذلك لا يغير حكم الله ؛ لأن التشريع عام للأمة في جميع الأزمنة .

ج- أن علماء الأمة في صدر الإسلام قد اجمعوا على اعتبار الرؤية في إثبات الشهور القمرية دون الحساب فلم يعرف أن أحداً منهم رجع إليه في ذلك عند الغيم ونحوه ، أما عند الصحو فمن باب أولى .

د- تقدير المدة التي يمكن معها رؤية الهلال بعد غروب الشمس لولا المانع من الأمور الاعتبارية الاجتهادية التي تختلف فيها أنظار أهل الحساب ، وكذا تقدير المانع ، فالاعتماد على ذلك في توقيت العبادات لا يحقق الوحدة المنشودة .
ولهذا جاء الشرع باعتبار الرؤية فقط دون الحساب رحمة للأمة وحسماً لمادة الاختلاف ورداً لهم إلى أمر يعرفونه جميعاً أينما كانوا .
هذا وينبغي الانتباه إلى أن اختلاف المطالع من المسائل التي حصل فيها الاختلاف بين أهل العلم ، وقد درستها هيئة كبار العلماء في إحدى دوراتها السابقة واتخذت قراراً بالأكثرية مضمونه : أن الأرجح قول من قال : إن لكل بلد رؤيته وعليهم أن يرجعوا إلى علمائهم في ذلك عملاً بما رواه مسلم في صحيحه من حديث كريب عن ابن عباس ونصه : عن كريب أن أم الفضل بنت الحارث بعثته إلى معاوية في الشام ، قال : فقدمت الشام فقضيت حاجتها ، واستهل علي رمضان وأنا بالشام فرأيت الهلال ليلة الجمعة ثم قدمت المدينة آخر الشهر فسألني عبد الله بن عباس ، ثم ذكر الهلال فقال متى رأيتم الهلال فقلت : رأيناه ليلة الجمعة . فقال : أنت رأيته . فقلت : نعم ، ورآه الناس وصاموا وصام معاوية ، فقال : لكنا رأيناه ليلة السبت فلا نزال نصوم حتى نكمل الثلاثين أو نراه ، فقلت : أو لا تكتفي برؤية معاوية ؟ فقال : لا ، (( هكذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ))[8] . أ . هـ .
فأما قول من قال إنه ينبغي أن يكون المعتبر رؤية هلال مكة خاصة ، فلا أصل له ولا دليل عليه ، ويلزم منه أن لا يجب الصوم على من ثبتت رؤية الهلال عندهم من سكان جهات أخرى إذا لم ير الهلال بمكة .
وختاماً أسأل الله أن يمن على المسلمين بالفقه في دينه والعمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأن يعيذهم من مضلات الفتن ، وأن يولي عليهم خيارهم إنه سميع قريب ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
__________________
  #9  
قديم 17-09-2007, 07:17 AM
محى الدين محى الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: كنانة الله فى أرضه
المشاركات: 428
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
فتوى لها علاقة .. وفيها تفسير للرؤية والمشاهدة بمنظور آخر

فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد :
فقد كثر الكلام حول العمل بالحساب الفلكي في دخول شهر رمضان وخروجه وتحديد الأعياد فرأيت إيضاح الحكم وبيانه لعامة الناس في هذه البلاد وغيرها ، ليكونوا على بصيرة في عبادتهم لربهم ، فأقول وبالله التوفيق :
إن الله سبحانه وتعالى علق بالهلال أحكاماً كثيرة كالصوم والحج والأعياد والعدد والإيلاء وغيرها ؛ لأن الهلال مشهود مرئي بالأبصار ومن أصح المعلومات ما شوهد بالأبصار ، ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الحكم بالهلال معلقاً على الرؤية وحدها ؛ لأنها الأمر الطبيعي الظاهر الذي يستطيعه عامة الناس فلا يحصل لبس على أحد في أمر دينه ، كما قال صلى الله عليه وسلم : (( إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب ، الشهر هكذا وهكذا وهكذا )) ، يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين [1] ، وقال صلى الله عليه وسلم : (( لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين ))[2] . ومن هذا يتبين أن المعول عليه في إثبات الصوم والفطر وسائر الشهور هو الرؤية أو إكمال العدة ، ولا عبرة شرعاً بمجرد ولادة القمر في إثبات الشهر القمري بدءاً وانتهاء بإجماع أهل العلم المعتد بهم ما لم تثبت رؤيته شرعاً . وهذا بالنسبة لتوقيت العبادات ، ومن خالف في ذلك من المعاصرين فمسبوق بإجماع من قبله وقوله مردود ؛ لأنه لا كلام لأحد مع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا مع إجماع السلف . أما حساب سير الشمس والقمر فلا يعتبر في هذا المقام لما ذكرنا آنفاً ولما يأتي :

أ‌- أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالصوم لرؤية الهلال والإفطار لها في قوله : (( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ))[3] وحصر ذلك فيها بقوله : (( لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه ))[4] وأمر المسلمين إذا كان غيم ليلة الثلاثين أن يكملوا العدة ، ولم يأمر بالرجوع إلى علماء النجوم . ولو كان قولهم هو الأصل وحده ، أو أصلاً آخر مع الرؤية في إثبات الشهر لبين ذلك . فلما لم ينقل ذلك بل نقل ما يخالفه دل ذلك على أنه لا اعتبار شرعاً لما سوى الرؤية ، أو إكمال العدة ثلاثين في إثبات الشهر ، وأن هذا شرع مستمر إلى يوم القيامة . قال الله تعالى : { وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً }[5] .
ودعوى أن الرؤية في الحديث يراد بها العلم ، أو غلبة الظن بوجود الهلال ، أو إمكان رؤيته لا التعبد بنفس الرؤية مردودة ؛ لأن الرؤية في الحديث متعدية إلى مفعول واحد فكانت بصرية لا علمية ، ولأن الصحابة فهموا أنها رؤية بالعين ، وهم أعلم باللغة ومقاصد الشريعة من غيرهم .
وجرى العمل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهدهم على ذلك ، لم يرجعوا إلى علماء النجوم في التوقيت . ولا يصح أيضاً أن يقال : إن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال : (( فإن غم عليكم فاقدروا له ))[6] أراد أمرنا بتقدير منازل القمر لنعلم بالحساب بدء الشهر ونهايته ؛ لأن هذه الرواية فسرتها رواية : (( فاقدروا له ثلاثين ))[7] وما في معناها .
ومع ذلك فالذين يدعون إلى توحيد أوائل الشهور يقولون بالاعتماد على حساب المنازل في الصحو والغيم والحديث قيد القدر له بحالة الغيم .

ب- أن تعليق إثبات الشهر القمري بالرؤية يتفق مع مقاصد الشريعة السمحة ؛ لأن رؤية الهلال أمرها عام يتيسر لأكثر الناس من العامة والخاصة في الصحاري والبنيان بخلاف ما لو علق الحكم بالحساب فإنه يحصل به الحرج ويتنافى مع مقاصد الشريعة ، لأن أغلب الأمة لا يعرف الحساب ، ودعوى زوال وصف الأمية بعلم النجوم عن الأمة غير مسلمة ، ولو سلمت فذلك لا يغير حكم الله ؛ لأن التشريع عام للأمة في جميع الأزمنة .

ج- أن علماء الأمة في صدر الإسلام قد اجمعوا على اعتبار الرؤية في إثبات الشهور القمرية دون الحساب فلم يعرف أن أحداً منهم رجع إليه في ذلك عند الغيم ونحوه ، أما عند الصحو فمن باب أولى .

د- تقدير المدة التي يمكن معها رؤية الهلال بعد غروب الشمس لولا المانع من الأمور الاعتبارية الاجتهادية التي تختلف فيها أنظار أهل الحساب ، وكذا تقدير المانع ، فالاعتماد على ذلك في توقيت العبادات لا يحقق الوحدة المنشودة .
ولهذا جاء الشرع باعتبار الرؤية فقط دون الحساب رحمة للأمة وحسماً لمادة الاختلاف ورداً لهم إلى أمر يعرفونه جميعاً أينما كانوا .
هذا وينبغي الانتباه إلى أن اختلاف المطالع من المسائل التي حصل فيها الاختلاف بين أهل العلم ، وقد درستها هيئة كبار العلماء في إحدى دوراتها السابقة واتخذت قراراً بالأكثرية مضمونه : أن الأرجح قول من قال : إن لكل بلد رؤيته وعليهم أن يرجعوا إلى علمائهم في ذلك عملاً بما رواه مسلم في صحيحه من حديث كريب عن ابن عباس ونصه : عن كريب أن أم الفضل بنت الحارث بعثته إلى معاوية في الشام ، قال : فقدمت الشام فقضيت حاجتها ، واستهل علي رمضان وأنا بالشام فرأيت الهلال ليلة الجمعة ثم قدمت المدينة آخر الشهر فسألني عبد الله بن عباس ، ثم ذكر الهلال فقال متى رأيتم الهلال فقلت : رأيناه ليلة الجمعة . فقال : أنت رأيته . فقلت : نعم ، ورآه الناس وصاموا وصام معاوية ، فقال : لكنا رأيناه ليلة السبت فلا نزال نصوم حتى نكمل الثلاثين أو نراه ، فقلت : أو لا تكتفي برؤية معاوية ؟ فقال : لا ، (( هكذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ))[8] . أ . هـ .
فأما قول من قال إنه ينبغي أن يكون المعتبر رؤية هلال مكة خاصة ، فلا أصل له ولا دليل عليه ، ويلزم منه أن لا يجب الصوم على من ثبتت رؤية الهلال عندهم من سكان جهات أخرى إذا لم ير الهلال بمكة .
وختاماً أسأل الله أن يمن على المسلمين بالفقه في دينه والعمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأن يعيذهم من مضلات الفتن ، وأن يولي عليهم خيارهم إنه سميع قريب ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين

لى سؤال بسيط للاخت اليمامة و ارجو ان اجد الاجابة عندك
هل صحيح ان الشيخ ابن باز رحمه الله كان لايؤمن بكروية الارض ؟؟؟
قرأت ذلك و لكن للاسف لا اعرف صحة هذة المعلومة !!
و الشاهد : اذا كان الشيخ لايؤمن بكروية الارض فكيف لنا ان نأخذ بفتواه فى رؤية الهلال ؟؟
__________________


قال تعالى ""
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ المائدة الآية 45
  #10  
قديم 17-09-2007, 08:29 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي


كلمة أوجهها لمشرفين الخيمة السياسية ومن ثبت الموضوع خاصة

ما علاقة هذا الموضوع بخيمتنا هنا

نقلت موضوعات سياسية شرعية بحته الى الاسلامية

وهنا تثبتون موضوع دينى وأسلامى بحت فى السياسية وفقكم الله الى ما يحب ويرضى

على ان تصلحوا النيات ...............
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م