الله اكبر اخر تقارير سقوط الطائرة ... اللهم دمر امريكا

[ميثلوني في الشتات]

==========
عن الكاتب جهاد المنتدى الفلسطيني

طائرة الايرباص الامريكية كانت تستهدف مبنى الامم المتحده

حادث السقوط المريع الذي تعرضت له طائرة الإيرباص الأمريكية الاثنين الماضي وأدي لمصرع أكثر من 270 فردا أعاد إلي الأمريكيين أجواء الرعب التي عاشوها اثر أحداث الحادي عشر من سبتمبر الماضي .. غير أن الادارة الأمريكية التي ألصقت الاتهام بأسامة بن لادن وجماعته بعد دقائق معدودة من وقوع أحداث سبتمبر، بدت هذه المرة وكأنها تبحث عن الذرائع والمبررات لنفي التهمة عن أية مجموعات قد تكون ضالعة في هذا العمل المريع، بل وراحت تفرض حالة من الغموض حول الحادث وكيفية وقوعه بعد أن قدمت تبريرات غير مقنعة تقول ان الحادث وقع إثر خطأ فني.
ووفق التقديرات الأمريكية فإن تحليل معلومات الصندوق الأسود أفاد بأن محركات الطائرة لم تتعرض لأية أعطال، وأنها كانت تعمل بصورة طبيعية، وأن عملية فحص شاملة تمت علي محركات الطائرة قبيل اقلاعها أثبتت سلامتها، غير أن تحليلات الصندوق الأسود أشارت الي حقيقة أخري، وهي ان الطائرة لم تتعرض لعمل ارهابي فوق متنها، أي أنه لم يحدث أي اعتداء من غرباء داخل قمرة القيادة أو تعرض الطائرة لعملية اختطاف .. حيث لم يسجل الصندوق الاسود أية أصوات داخل قمرة القيادة، وان جميع الركاب كانوا في حالة عادية، وان الطيار كان يتحدث مع زميله بشكل طبيعي وتلقائي، وانه لم يستدل من حديثهما علي أنهما يواجهان صعوبة فنية في قيادة الطائرة، أو أن هناك خللا فنيا أدي الي توقفهما عن الحديث العادي ومتابعة ما حدث بالطائرة، كما ثبت من تحليلات الهيئة القومية لسلامة النقل الأمريكية ان الطيور التي كانت تطير بالقرب من الطائرة لم تؤثر سلبا علي محركات الطائرة، وأن هذه المحركات لم تقم بسحب الطيور بفعل ضغط الهواء، مما أدي الي تعطلها، لأن حدوث ذلك كان سيترك اثاره علي المحركات، حيث ثبت أن المحركات، كانت في وضع طبيعي بعد عملية السقوط .. إلا أن الشيء الأكثر فحصا وتدقيقا في هذه المرحلة هو ما يتعلق بذيل الطائرة العمودي، خاصة وانه عثر علي الجزء العلوي من هذا الذيل علي بعد أكثر من نصف ميل، وهو ما أثار قلقا أمريكيا بأن هذا الجزء هو الذي يحمل معه الدلائل الفعلية لسقوط الطائرة.
والأرجح في هذا المضمار ان هناك متفجرات وضعت في هذا الجزء الخلفي، وأن هذه المتفجرات هي التي أدت فعليا الي سقوط الطائرة، إلا أن هذه النظرية تحتاج للكثير من الأدلة والإثباتات، لأن كل أجزاء الطائرة الأخري موجودة في مكانها، ما عدا هذا الجزء.
ولكن الجزء الأخطر في التحقيقات الجارية يتعلق بهذا الصوت الشديد العالي الذي أوضحه جهاز تسجيل الصوت قبيل سقوط الطائرة مباشرة، حيث برز هذا الصوت لمدة ثوان قبيل سقوط الطائرة، وبدا في اشاراته العادية ان أحد أجزاء الطائرة يتفتت، وهو ما برز بشكل خاص في الصوت الأول، وفي المرة الثانية بدا الصوت شديدا ومركزا، وفي هذه المرة كان هناك تأكد أن جزءا من الطائرة يسقط.
وتشير التقديرات إلي انه .. بعد هذا الصوت تحديدا فقد الطيار السيطرة علي الطائرة، وبتحليل أداء المحركات وأنظمة الطيران للطائرة لم يظهر أي صوت غير طبيعي، أو أن المحرك في مرحلة عطب أو عطل، وان الطيار كان ملتزما بانظمة الطيران، والمشكلة الحقيقية التي برزت أمام المحققين أن دلائل العمل الاجرامي قد اختفت تماما، الا ان أحد التقارير الأمريكية أشار إلي انه يبدو من الآثار الأولي لسقوط الطائرة والطريقة التي وقعت بها أن ثمة خللا خارج ارادة وسيطرة الطيار، وان هذا الخلل غير فني، لأنه بفحص جميع أنظمة الطائرة وجد انها سليمة وخالية من العيوب، وأن ثمة متفجرات تم وضعها في أحد أجزائها وان هذه المتفجرات ذات حساسية عالية، وان حساسية هذه المتفجرات بدت دقيقة للغاية لأنها لم تترك أية آثار كبيرة تدل عليها، وانه من الطبيعي ان الذين قاموا بهذا العمل إنما كانوا يهدفون إلي القيام بعمل كبير.
ويعتقد التقرير أن المقصود من وراء هذه العملية كان مبني الأمم المتحدة الذي يقع علي بعد 10 كيلو مترات فقط من موقع سقوط الطائرة.
ورأي التقرير أن هناك خللا بسيطا في توقيت زمن انفجار المتفجرات في الطائرة هو الذي أنقذ الأمم المتحدة والقادة المشاركين من هلاك محقق.
وفي موضع آخر .. عاد التقرير ليشير الي انه لم يتم العثور علي الأدلة اليقينية للانفجار والتي تحدد ما إذا كانت هذه المتفجرات تعمل بالتوقيت الزمني أم تعمل بالتقاط سخونة محرك الطائرة، وان كان اتجاه التحليلات انه يعمل بالتقاط سخونة المحرك، لأن الطائرة سقطت بعد فترة قصيرة من اقلاعها، وان هذا يؤكد بالنسبة لتقدير من ارتكبوا هذا العمل ان مبني الأمم المتحدة قريب، وأن هناك حالة من التزامن بين سخونة المحرك وبين الاقتراب من مبني الأمم المتحدة.
وتشير التقديرات إلي أن عملية سقوط الطائرة (الايرباص إيه 300) تعد من العمليات الجديدة للإرهابيين الذين يقومون بتطوير أساليب خططهم، ولكن يبقي السؤال الرئيسي .. وهو عمن أدخل المتفجرات الي صلب جسم الطائرة، خاصة في منطقة الذيل الأفقي.
للإجابة عن هذا السؤال يذهب أحد التقارير الأمنية الي انه وبرغم الاجهزة الحديثة ذات الالتقاط التكنولوجي العالي، والتي لديها القدرة علي التعامل المباشر مع أي نوع من المتفجرات مهما بلغت درجة حساسيتها، وانه لا يمكن الوصول للطائرة دون المرور علي هذه الاجهزة لأي شخص إلا أن حدوث ذلك مرده أحد احتمالين:
الأول: أن الآثار الأولية التي تشير إلي وجود البقع السوداء علي الذيل الأفقي للطائرة تعني أن هناك جسما غريبا كان ملتصقا بالطائرة وفي هذه المنطقة تحديدا وربما يفسر هذا سقوط الذيل بعيدا عن مكان سقوط الطائرة وان وصول هذا الجسم الغريب للطائرة لابد وأن يكون قد تم بعمل فني دقيق للغاية لأنه من المفترض ان هذه المتفجرات لم تكن مع الأمتعة وحقائب المسافرين ليس فقط بسبب الاجراءات الأمنية الدقيقة للغاية خاصة في مطار جون كنيدي بنيويورك بل إن الأجهزة الأمريكية الحديثة تكشف ما بداخل هذه الأمتعة والحقائب حيث تصدر ذبذبات عالية في حال الاشتباه في شيء ما.
ومن الواضح في ضوء ذلك ان هذه المتفجرات تم ربطها من خلال عمل فني دقيق بمجموعة الذيل وفي إحدي مناطقها الحساسة ويعني هذا الاحتمال ان الذين قاموا بمثل هذه العملية لابد وأن يكونوا من العاملين بالمطار ومن الأشخاص الذين يسمح لهم بالاقتراب من الطائرات وانه علي درجة عالية من التقنية.
الاحتمال الثاني: ان اجزاء هذه المتفجرات دخلت بشكل متفرق وتم تجميعيها داخل المطار بعد امدادها بالمواد اللازمة للانفجار والاشتعال بداخل المطار إلا أن هؤلاء الاشخاص لابد ان يكونوا من الموثوق بهم ولديهم القدرة علي الاقتراب من الطائرات.
وفي كلا الاحتمالين.. يري التقرير انه حتي وبافتراض وجود مجموعات خارجية خططت وأعدت لهذا العمل فإنه لابد من وجود عناصر داخلية ساعدت في التنفيذ وان هذه العناصر الداخلية هي التي ساعدت في وقوع أحداث 11 سبتمبر.
ويحذر التقرير من خطورة هذه العناصر أو التي أصبحت لديها المقدرة العالية علي تهديد الأمن الأمريكي الداخلي ويبدي التقرير دهشته من أن هذه العناصر الداخلية تذوب سريعا داخل التجمعات البشرية الأمر الذي يصعب من مهمة تعقبها وهي عناصر باتت أهدافها تنحصر في تحطيم الولايات المتحدة كقوة عظمي.
ولذلك يستبعد هؤلاء الخبراء تماما تسبب أية أعطال فنية في اسقاط الطائرة مشددين علي ضرورة معرفة طبيعة هذه الاعطال والتي يمكن الرجوع إليها من سجل الطائرة وملفات صيانتها حيث حمل ملف الصيانة للطائرة والذي يحمل الرقم (3214789) أنها خالية من أية عيوب فنية خاصة لمحركاتها.
ويرفض تقرير الخبراء بشدة ما أكده بعض المسئولين الأمريكيين من أن الحادث عرضي لأنه من النادر أن تكون هناك حوادث لأسباب فنية تؤدي إلي سقوط الطائرات مثل سقوط هذه الطائرة وأن مما يدل علي تعرضها لعملية إرهابية محكمة ووثيقة للغاية أن الطائرة فقدت من البداية منطقة الذيل ثم فقدت منطقة الزعنفة الأفقية ثم انفصل جناحاها والاغرب ان محرك الطائرة يسقط سريعا.
الحادث في افتراضاته الاولي يعني أن الطائرة كانت مفككة قبل اقلاعها وان هذا التفكيك لابد أن يقوم به اشخاص لأن انفصال أجزاء الطائرة علي هذا النحو يعني أن الطائرة شهدت انفجارا قويا أدي إلي تفتت أجزائها علي النحو السابق وهو ما يعني ان الإرهابيين سينفذون أعمالهم القادمة علي هذا النحو لأنه في ظل وجود طائرات أمريكية مستمرة في الجو تقوم بتوفير الحماية للطائرات المدنية وفي ظل حالة التأهب الأمني الكامل كان لابد من البحث عن طريقة لوضع المتفجرات داخل الطائرات.
ويري التقرير أن الحظ لم يحالف منفذي العملية في سقوط الطائرة فوق مبني الأمم المتحدة وأثناء انعقاد الجمعية العامة بحضور زعماء العالم وقادته ولذلك فقد تعرضت الأجهزة الأمنية الأمريكية للنقد الشديد نظرا لفشلها المتكرر في السيطرة علي الاجراءات الأمنية.
ويفترض التقرير تساؤلا مهما مبعثه أن الطائرة تتعرض قبل إقلاعها لاجراءات أمنية إضافية للتأكد من سلامتها المهنية واعادة التأكيد أن جميع الركاب آمنون إضافة الي ان الاجراءات الأمريكية الجديدة ومن خلال جهاز ال ' C-500' تستطيع اصطياد أي نوع من المتفجرات في داخل أية طائرة وأن ذلك يمثل دلائل إضافية علي أن بعض مسئولي الأمن يشاركون في مثل هذا النوع من العمليات.
ويعتقد التقرير أن مهمة الأمن الداخلي الأمريكي تتعلق أولا وأخيرا بتنقية أجهزة الأمن الأمريكية من بعض العناصر التي لها اليد الطولي والقادرة علي التخطيط لأن تضر بأمن الولايات المتحدة.
علي الصعيد ذاته.. أكدت التقارير المتوفرة عن الطائرة ان الاتصالات بها كانت طبيعية وان الاتصال بقائدها لم ينقطع الا بعد مرور 4 دقائق من اقلاعها وان طائرتين كانتا تسيران بالقرب من هذه الطائرة إحداها حربية أمريكية والأخري طائرة ركاب يابانية.
ووفق ما أكده الطيار الحربي الأمريكي فإن الطائرة انفجرت في الجو قبيل سقوطها وأن الانفجار بدأ في الجزء الأيسر من الطائرة وبعد ذلك بثوان معدودة بدأت الطائرة تتفتت إلي أجزاء عديدة..
وسجل الطيار الحربي في تقريره الذي اعده عدة ملاحظات هامة هي:
1* أن الطائرة كانت تسير أمامه بشكل طبيعي واعتيادي وانه لم يكن هناك ما يشير إلي وجود شيء يعكر صفو السماء وأن مهمته الاساسية كانت تأمين تلك المنطقة وملاحقة الطائرات التي تتعرض لأية متاعب أو أعمال إرهابية.
2* فجأة سمع من الطائرة التي تسير امامه والتي اصبحت علي يمينه صوت انفجار قويا وادرك هذا الصوت بسهولة وراح يصرخ من طائرته لبرج المراقبة بأن الطائرة تنفجر وأنه حاول الاقتراب منها إلا أن اصوات الانفجارات راحت تتوالي حتي هوت الطائرة علي الارض بصفة نهائية.
3* المرجح أن الطائرة تعرضت لكمية من المتفجرات وأن هذه المتفجرات كانت قريبة من خزان الوقود مما ساهم في قوة التفجير.
4* ان الطائرة لم تنحرف عن مسارها قبيل حدوث الانفجارات مما يعني ان الطائرة كانت تسير بشكل طبيعي وأن كافة المؤشرات كانت تدل علي أن الطائرة تأخذ مساراتها الصحيحة.
ويستنتج الطيار الحربي الأمريكي من ذلك ان قائد الطائرة فوجيء مثله بوقوع الانفجارات علي متن طائرته وان هذه الانفجارات هي التي أدت لسقوط الطائرة تباعا.
5* ان الطائرة اليابانية وعندما لاحظت هذه الانفجارات انحرفت عن مسارها واضطرب قائدها ولم يتمالك نفسه أو السيطرة علي طائرته إلا بعد عدة دقائق.
ويصل التقرير في نهايته إلي ان الانفجار الذي أصاب الطائرة الإيرباص إيه 300' هو وليد عمل مدبر وأن هذا العمل تم تدبيره في داخل مطار جون كنيدي بنيويورك.

[مهند2]

اكرمكم الله اخي ميثلوني انك دائما تحمل هم اخبار الاحباب بكل جديد

تذكرنا بالاخ مجاهد ايضا

سلام له من هنا

[قمشطيط]

الله اكبر الله اكبر
اللهم زدهم من المصائب واشف قلوب قوم مؤمنين ...اللهم دمرهم تدميرا ..

اللهم فرج كرب المسلمين المجاهدين ولا تؤاخذهم بما نفعل نحن
اللهم فرج كرب المسلمين المجاهدين ولا تؤاخذهم بما فعل السفهاء منا .
.....الشكر الجزيل للاخ ميثلوني ...

[سماح]

الله يفرق جمعهم ويشتت شملهم وينصر المجاهدين حيث كانوا