مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 01-06-2005, 07:17 AM
نوفان العجارمة نوفان العجارمة غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 876
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى نوفان العجارمة
إفتراضي

قالت كلمتها ومضت...؟؟؟

حين تعلقت به واستحوذ على عقلها وكل مشاعرها، كانت تعرف إنها ليست الأولى في حياته، بل وكانت تعرف الكثير عن تفاصيل علاقاته المختلفة مع أخريات، والتي سبق أن حدثها هو عنها ولمعة فخر تومض في عينيه الساحرتين.

لم تتمن يوماً لو إنها كانت المرأة الأولى في حياته، وان كانت تنوي أن تجتهد بإخلاص شديد لان تكون الأخيرة!

وحقيقة انه اختارها من دون الأخريات كانت تبهجها وتريحها وتملؤها ثقة بعمق مشاعره نحوها، لذلك لم تعط نفسها مجالاً لان تضيق بعلاقاته السابقة وماضيه الحافل، فلا امرأة تستطيع أن تثقف في نضج أو اتزان أو حتى في صدق مشاعر رجل لم يعرف من النساء سواها، صادف أن سألها ذات مرة وبدون مقدمات قائلاً: هل عرفت رجالاً قبلي؟ ماذا عن الآخرين في حياتك. ألم يحدث أن امتلكت قلب احدهم ذات يوم؟

فوجئت بالسؤال: فأطرقت صامتة لوهلة، ثم قالت كمحاولة للتهرب من الإجابة: «لم يحدث أن سألتني هذا السؤال من قبل، ثم انك تعلم جيداً أني لم اعش تجارب عاطفية عديدة قبل معرفتي بك».

فأجاب: «لكن لي كل الحق في أن اعرف كل شيء عنك، ثم تذكري جيداً كم كنت صادقاً معك في نفس هذا الموضوع».

فقالت بعفوية: «عرفت احدهم ذات مرة، وكنا على وشك الارتباط حين اكتشفت انه لم يكن الشخص المناسب لأسباب يصعب تحديدها، وتتلخص في... قاطعها قبل أن تكمل: «هل كنتما تلتقيان على انفراد؟».

فأجابت بصدق: «نعم، التقنيا بضع مرات في مكان عام!».

وهنا تنحنح ثم قال وهو ينظر في عينيها: «هل ... اعني هل مس يدك مثلاً؟»

فأشاحت بوجهها وهي تبتسم في اضطراب لتقول: «ما هذا السؤال... ماذا تعني بالضبط؟» فقال وهو يشعل سيجارة بعصبية: «الرجل منا حين يحب يتمنى أن تكون حبيبته في طهر ماء المطر! واضطرابك هذا لا يريحني... لا يريحني على الإطلاق!».

فقالت بانفعال: «قلت لك أننا كنا نلتقي في مكان عام.. ثم تذكر أني لم أفكر حتى في أن أوجه لك أسئلة من هذا النمط فيما يخص علاقاتك...

وساد بينهما صمت ثقيل حتى قطعته قائلة: «اضطرابي ليس بسبب ما أحاول إخفائه، اضطرابي يا عزيزي لأني واجهت أخيرا ما كنت أخشى مواجهته، وهو هذا التخبط في المفاهيم الذي يبدو انك تعاني منه كالكثيرين ممن يؤمنون بحرية المرأة أو تحررها المسؤول، ثم لينتهي الأمر بأن يطبقوا عليها بأنياب الشك القاتل...

المرأة يا سيدي حين تطالب المساواة، فلا يعني هذا إنها تقضي ليلها تحلم بالمناصب الوزارية، أو باحتراف الملاكمة أو بارتياد الفضاء! قد لا نحلم في ظل ظروف مجتمعنا هذا بأكثر من حقنا في حرية الاختيار... اختيار الرجل المناسب الذي لن يتحقق إلا بالتقارب والمعرفة شبه الوثيقة المظللة بالاحترام دوماً. فهناك ما يسمى بحقول المرأة العاطفية - أن جاز التعبير - وإذا أردنا تطبيق نظريات التقدم والتطور التي ننادي بها صباح مساء، فهو حق مشروع وإنساني، خاصة حين يعني هذا ارتباط بعرى الزواج فيما بعد ، فالزواج في اعتبار الفتاة الواعية لم يعد مجرد ثوب زفاف وزغرودة هنا وأخرى هناك وموكب سيارات تزعق بغباء... إنها مسؤولية السعي لارتباط خطير، أن فشل ، دفعت من خلاله المرأة الكثير من أعصابها ودمها وسعادتها وسنوات عمرها.

مع هذا، فنحن نمارس حقنا الطبيعي هذا بأعصاب تالفة... وكمن يسير على جبل مشدود ، وممدود فوق محيط مليء بأسماك القرش.. فهناك الرعب من أحكام الآخرين الظالمة غالباً، وهناك كابوس (السمعة) والتقاليد المتوارثة إياها، هذا عدا عن مخاطر الاستهانة بغضب الأب والأخ وابن العم وابن الخالة ورجال العشيرة.

وليت الأمر يتوقف عند هذا فقط، فقد تفاجأ الأنثى بمن خاضت في سبيله كل هذه الأهوال ووصلت إليه أخيرا متعبة لاهثة، ينتظرها ليحرقها بنيران ظنونه والحكايات المريضة للطهر والدنس التي تحاسب عليها، هي وحدها، بدقة بالغة.

هنا، رفع رأسه كأنما يوشك أن يقول شيئاً، فبادرته قائلة: «اعلم إني لم أتمتع بالحنكة الكافية ولا بالدهاء المطلوب لأخفي عنك علاقتي السابقة فأنقذ قصة حبنا واحمي نفسي من هذه المواجهة مع وجهك الآخر، ولكني أثرت أن أكون صادقة وان أتحمل نتيجة صدقي، أو على الأقل أن احترم لأجله، لا أن أساق بسببه إلى موقف اتهام.

وأضافت: «حين تأتي الأنثى إلى هذه الدنيا، تتلقاها يد الأم لتعلمها الصدق... وتتلقاها الكتب السماوية لتحثها على قيمة الصدق، وكذا هو الأمر في بيوت العلم وداخل أغلفة كل الكتب.

صمتت قليلاً ثم ابتسمت لتقول: «ثم تتعلم الكذب أخيرا حين تقع في حب رجل يفكر بنفس طريقتك هذه، فتغرق وإياه في مستنقعات آسنة من الكذب، كي تظل بنظره وكما شاء غروره.. في طهر ماء المطر!

مقال: بقلم إحدى النواعم
ـــــــــــــــــــــ
مع الشكر المهندس الاتصالات كوكتيل

الاخ الوافي ...مازلت افكر بالموضوع ... انا تفكيري سنوي
__________________
دائما الحقيقة موجودة في مكان ماء .
ـــــــــــــــــــــــــــ
nofan_71@yahoo.com
الرد مع إقتباس
  #22  
قديم 01-06-2005, 05:22 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أخي الكريم / نوفان العجارمه

ما دمت قد حضرت ، فلا بد أن نمتنع عن الحديث في هذا الباب
لأن الماء إذا حضر بطل التيمم ...
وبما إنك أول المطالبين بحقوقنا .. فإننا سنجعلك زعيما أوحد
وقد ننتخبك بالإجماع من دون تصويت لذلك
ولكن ... ألا تخشى من ( غضبة الغاضبين هنا ) ؟؟؟
إن كان الأمر يعود إليّ شخصيا .. فأنا أعترف أنني ( أخاف )
ورحم الله إمرؤ عرف قدر نفسه ..

واسمح لي أخي الكريم أن أقول لك ختاما
" حمدا لله على سلامتك "
وأتمنى صادقا أن لا تحرمنا من إطلالتك البهية ..

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م