مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-06-2003, 03:06 PM
نهاية نهاية غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 402
إفتراضي هل ساوى الاسلام بين المرأة والرجل؟

هناك من يدعي أن الاسلام لم يساوي بين المرأة والرجل، وهناك من يقول أنه أعطى للرجل حقوقا اكثر مما اعطى للمرأة، والبعض الآخر يقول أن الاسلام فضل الرجل على المرأة، وحتى أنه هناك من يقول ان الاسلام أذل المرأة...

لو انك التقيت شخصا من هؤلاء المذكورين اعلاه. كيف كنت سترد عليه؟ وبأي آيات او احاديث كنت ستستشهد؟
الرجاء التعليق على هذا الموضوع، لاستطيع دحض أي ادعاءات يقدمها هؤلاء "أعداء الاسلام"!

أما أنا فأقول له وباختصار:
"أعطى الإسلام للمرأة حريتها وضبطها بضوابط شرعية"

تحياتي
__________________
"يا خير أمة أخرجت للناس"
  #2  
قديم 06-06-2003, 01:19 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

نهاية

الإسلام لم ( يساوي ) بين الرجل والمرأة
ولكنه كان ( عادلاً ) بين الرجل والمرأة
وهناك فرق كبير بين المساواة والعدل

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #3  
قديم 06-06-2003, 06:10 PM
*اليشمـــك* *اليشمـــك* غير متصل
عـــابرة سبيـــل
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 2,220
إفتراضي

السلام عليكم

افضل وسيلة للرد عليهم هي بكشف الحقائق ومواجهتهم بما تعيشه المرأة في الغرب من فساد وضياع للحقوق التي يدعون الحفاظ عليها ..

وانصحك بالاجتهاد والقراءة والمعرفة لكي تتمكني من الرد عليهم وتدللي بأحاديث شريفة وآيات كريمة


إليكِ بعض الإحصائيات :

% من العاملات يتعرضن للتحرش الجنسي في أماكن عملهن في بعض الدول الأوربية.

18% من النساء في أمريكا اغتصبن أو تعرضن لمحاولة اغتصاب في مرحلة من مراحل عمرهن.

أكثر من نصف النساء المغتصبات تحت سن الـ 17 سنة

وفي إحصائية جرت في كندا عن طريق الهاتف في الفترة ما بين فبراير إلى يونيو 1993 على 12.300 امرأة في أنحاء كندا :

نصف نساء كندا تعرضن إلى حادثة عنف (جنحة إجرامية) على الأقل جسدي أو جنسي بعد السن 16 عام

45% تعرضن للاعتداء من (رجال) معروفين لديهن .

23% منهن تعرضن لاعتداء من غرباء .

23% من المشادات بين الأزواج تم فيها استخدام السلاح .

في أمريكا :

مليون طفل يولدون سنويا من السفاح .

12 مليون طفل مشرد في ظروف غير صحية .

مليون حالة إجهاض سنويا في أمريكا .




أختي نهاية ارجو أن تطلعي على هذه الروابط ففيها الكثير من الفائدة

http://hewar.khayma.com/showthread.p...threadid=20719

حقيقة هذه المسرحية العالمية

قالوا عن المرأة في الإسلام .. بلسان الغربيين أنفسهم!

أربع أمنيات لاربع نساء اوروبيات

غربيات لا يبغين بالإسلام بدلاً


وإن شاء الله سأورد لكِ بعض النقاط التي تدلل على انك الإسلام كرّم المراة واعطاها حقوقها كاملة ..
ـــــــــ

الأخ الوافي ارجو أن توضح لي الفرق بين المساواة والعدل وما هي علاقتهما ببعض .


تحياتي
__________________






  #4  
قديم 06-06-2003, 06:26 PM
نهاية نهاية غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 402
إفتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخت اليشمك
اشكرك جدا على هذه الاحصائيات فهي بالفعل دليل قاطع على ان المرأة الغربية لم تكرم يوما كالمراة المسلمة.

اخ الوافي
شكرا على ردك ولكن اكرر على طلب اليشمك، واضيف لك حديث نبوي شريف "النساء شقائق الرجال" أهذه ليست مساواة؟

تحياتي
__________________
"يا خير أمة أخرجت للناس"
  #5  
قديم 07-06-2003, 06:07 AM
علي علي2 علي علي2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
المشاركات: 156
إفتراضي

الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة بالنص:
في الحديث"الناس سواسية كأسنان المشط لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى"
و"الناس" تشمل الجنسين.
وفي قوله تعالى "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم"
ولكن الإسلام لم "يماثل" بين الرجل والمرأة فهما مختلفان في الطبيعة الجسمانية وفي الوظائف وفي بعض الأحكام.
فانعدام التماثل لا يعني انعدام المساواة.
ومعاملة الرجل والمرأة على أنهما متماثلان تقود بلا شك إلى ظلم المرأة وعدم مساواتها بالرجل كما لو طلب منها نفس أيام العمل بغض النظر عن كونها تلد وترضع مثلاً!
ولا تسارع يا وافي إلى نفي المساواة فالمساواة بين الخلق هي جوهر دعوة الإسلام فهم لا يتمايزون بالولادة والخلقة بل يتمايزون بأعمالهم التي اكتسبوها وليس التي لا يد لهم فيها فالمرء لا يحدد جنسه أهو ذكر أم أنثى!كما لا يحدد لونه أو قوميته إلى آخره..ومن هنا لم يتفاضل الناس قبناء على هذه العوامل الجنسية أو العنصرية أو ما شابه في الإسلام.
  #6  
قديم 07-06-2003, 03:46 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

علي علي 2

سبحان الله
اتهمتني بأنني سارعت إلى أمر أنت وقعت فيه
فقد كتبت أنت
إقتباس:
ومعاملة الرجل والمرأة على أنهما متماثلان تقود بلا شك إلى ظلم المرأة وعدم مساواتها بالرجل كما لو طلب منها نفس أيام العمل بغض النظر عن كونها تلد وترضع مثلاً!
وأنا معك فليس بين الرجل والمرأة تماثل ، وبذلك ليس بينهما مساواة وما أوردته من مثال أنا آخذه إثباتا لما أقول وليس العكس
فالمرأة لم تكلف بالعمل ، بل كُلّف الرجل به

أنا كتبت أن الإسلام لم ( يساوي ) بين الرجل والمرأة
ولكنه كان ( عادلا ) بينهما
والمساواة بين الرجل والمرأة ليست شرفا للرجل وليست نقصا عند المرأة
والعدل أشمل وأكمل
وأورد لك نصا من كتاب الله في أن الإسلام لم يساوي بين الرجل والمرأة

بقول تعالى في المواريث
{يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَآ إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
(176) سورة النساء
{يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا} (11) سورة النساء

وفي آية الدين ، يقول تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (282) سورة البقرة

وفي باب عدم المساواة ما يخص الطلاق فالأمر أساسه للرجل وقد جعله الشرع بيد الرجال ( والإستثناء لاحكم له ) فالمرأة لا تطلق نفسها إن أرادت ، وهذا ليس مساواة
وفي باب الزواج ، الرجل يستطيع أن يتزوج بأربعة نساء ، والمرأة ليس لها الحق في أن تفعل ذلك وهذا ليس مساواة
ولكنه أيضا ليس ظلم بل عدل عدل
فالرجال قوّامون بعقولهم وتحملهم ، والنساء رقيقات تغلب عليهن العاطفة ، فلو ترك أمر الطلاق لهن لاستخدمنه عندما تغلب العاطفة العقل لديهن ، وهذا أيضا ليس عيبا في النساء بل ميزة العاطفة هي الميزة الأجمل فيهن
وأما في الزواج المتعدد فلم تمنح المرأة هذا الحق ظلما وجورا ، بل هو العدل الواضح لحفظ الأنساب وبناء المجتمع الإسلامي المترابط ، القوي بما نشأء عليه تحت ظل والده وتربية أمه

والأمثلة كثيرة
وهذا لا يعني أن الإسلام كان ظالما للمرأة
بل كان عادلا ، وأقول عادلا لأن المساواة إنتفت بماذكرت
والرجال أخي ملزمون بالنفقة على النساء وجوبا ، والمرأة ليست ملزمة على ذلك
وللمرأة الحق في أن ينفق عليها زوجها وجوبا حتى وإن كانت ذات مال وثراء
وهذا من العدل الذي تحدثت عنه
فقد جعل الله للمرأ’ وظيفة كبرى وهي تنشئة الأسرة المسلمة الصالحة ، ولقاء ذلك وجب على الرجل أن ينفق عليها وأن يؤمن لها الحياة الكريمة لقاء ذلك
فالأسرة من مهام المرأة ، والنفقة من مهام الرجل
وهذا مثال واحد للعدل الذي سألت عنه اليشمك

كتبته في عجاله ، وسأعود إليه تفصيلا بإذن الله إن وجدت الوقت لذلك

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 07-06-2003 الساعة 04:11 PM.
  #7  
قديم 07-06-2003, 04:40 PM
عاشقة القرآن عاشقة القرآن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 101
إفتراضي

السلام عليكم

انا مع اخي الوافي في كل كلمة... الاسلام لم يساوي بل اعدل بين الاثنين!!

واليكم قبسات من كتاب (حراسة الفضيلة)

الفوارق بين الرجل والمرأة ، الجسدية والمعنوية والشرعية، ثابتة قدرًا وشرعًا، وحسًا وعقلًا‏.‏

بيان ذلك‏:‏ أن الله سبحانه وتعالى خلق الرجل والمرأة شطرين للنوع الإنساني‏:‏ ذكرًا وأنثى ‏{‏وأنـّـه خلَق الزوجين الذكر والأنثى‏}‏ ‏[‏النجم‏:‏ 45‏]‏ ، يشتركان في عِمارة الكون كلٌّ فيما يخصه، ويشتركان في عمارته بالعبودية لله تعالى، بلا فرق بين الرجال والنساء في عموم الدين‏:‏ في التوحيد، والاعتقاد، وحقائق الإيمان، وإسلام الوجه لله تعالى، وفي الثواب والعقاب، وفي عموم الترغيب والترهيب، والفضائل‏.‏ وبلا فرق أيضًا في عموم التشريع في الحقوق والواجبات كافة‏:‏ ‏{‏وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون‏}‏ ‏[‏الذاريات‏:‏ 56‏]‏ ، وقال سبحانه ‏:‏ ‏{‏مَن عَمِلَ صالحًا مِن ذكرٍ أَو أُنثى وَهُو مؤمن فلنحْيِيَنَّه حياة طيبة‏}‏ ‏[‏النحل‏:‏ 97‏]‏ ‏.‏ وقال عز شأنه‏:‏ ‏{‏ومن يعمل من الصالِحَاتِ من ذكرٍ أو أنثَى وَهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يُظْلمون نقيرًا‏}‏ ‏[‏النساء‏:‏ 124‏]‏ ‏.‏

لكن لما قَدَّر الله وقضى أن الذكر ليس كالأنثى في صِفة الخلقة والهيئة والتكوين، ففي الذكورة كمال خَلقي، وقوة طبيعية، والأنثى أنقص منه خلقة وجِبِلَّة وطبيعةً، لما يعتريها من الحيض، والحمل، والمخاض، والإرضاع، وشؤون الرضيع، وتربية جيل الأمة المقبل، ولهذا خلقت الأنثى من ضِلع آدم عليه السلام، فهي جزء منه، تابع له، ومتاع له، والرجل مؤتمن على القيام بشؤونها وحفظها والإنفاق عليها، وعلى نتاجهما من الذرية‏.‏

كان من آثار هذا الاختلاف في الخلقة‏:‏ الاختلاف بينهما في القوى، والقُدرات الجسدية، والعقلية، والفكرية، والعاطفية، والإرادية، وفي العمل والأداء، والكفاية في ذلك، إضافة إلى ما توصل إليه علماء الطب الحديث من عجائب الآثار من تفاوت الخلق بين الجنسين ‏.‏

وهذان النوعان من الاختلاف أنيطت بهما جملة كبيرة من أحكام التشريع، فقد أوجبا ـ ببالغ حكمة الله العليم الخبير ـ الاختلاف والتفاوت والتفاضل بين الرجل والمرأة في بعض أحكام التشريع، في المهمات والوظائف التي تُلائم كلَّ واحد منهما في خِلقته وتكوينه، وفي قدراته وأدائه، واختصاص كل منهما في مجاله من الحياة الإنسانية، لتتكامل الحياة، وليقوم كل منهما بمهمته فيها ‏.‏

فخصَّ سبحانه الرجال ببعض الأحكام، التي تلائم خلقتهم وتكوينهم، وتركيب بنيتهم، وخصائص تركيبها، وأهليتهم، وكفايتهم في الأداء، وصبرهم وَجَلدهم ورزانتهم، وجملة وظيفتهم خارج البيت، والسعي والإنفاق على من في البيت‏.‏

وخص سبحانه النساء ببعض الأحكام التي تلائم خلقتهن وتكوينهن، وتركيب بنيتهن، وخصائصهن، وأهليتهن، وأداءهن، وضعف تحملهن، وجملة وظيفتهن ومهمتهن في البيت، والقيام بشؤون البيت، وتربية من فيه من جيل الأمة المقبل‏.‏

وذكر الله عن امرأة قولها‏:‏ ‏{‏وليس الذكر كالأنثى‏}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 36‏]‏ ، وسبحانه من له الخلق والأمر والحكم والتشريع‏:‏ ‏{‏ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏ 54‏]‏‏.‏

فتلك إرادة الله الكونية القدرية في الخلق والتكوين والمواهب، وهذه إرادة الله الدينية الشرعية في الأمر والحكم والتشريع، فالتقت الإرادتان على مصالح العباد وعمارة الكون، وانتظام حياة الفرد والبيت والجماعة والمجتمع الإنساني ‏.‏

وهذا طرف مما اختص به كل واحد منهما

فمن الأحكام التي اختص بها الرجال‏:‏

أنهم قوامون على البيوت بالحفظ والرعاية وحراسة الفضيلة، وكف الرذائل، والذود عن الحمى من الغوائل، وقَوّامون على البيوت بمن فيها بالكسب والإنفاق عليهم ‏.‏

قال الله تعالى ‏:‏ ‏{‏الرجال قَوَّامونَ على النسَاء بِما فضَّل اللهُ بعضهمْ على بعضٍ وبِما أنفقوا مِن أمْوالهم فالصَّالحِات قانتاتٌ حافظاتٌ للغيبِ بما حفظ

الله‏}‏ ‏[‏النساء‏:‏ 34‏]‏‏.‏

وانظر إلى أثر هذا القيام في لفظ القرآن العظيم‏:‏ ‏{‏تَحْتَ‏}‏ ‏[‏التحريم‏:‏ 10‏]‏ ‏.‏ في قول الله تعالى في سورة التحريم‏:‏ ‏{‏ضرب الله مثلًا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين‏}‏ ‏[‏التحريم‏:‏ 10‏]‏ ‏.‏

فقوله سبحانه‏:‏ ‏{‏تحت‏}‏ إعلام بأنه لا سلطان لهما على زوجيهما، وإنما السلطان للزوجين عليهما، فالمرأة لا تُسَاوَى بالرجل ولا تعلو فوقه أبدًا ‏.‏

ومنها ‏:‏ أن النبوة والرسالة لا تكون إلا في الرجال دون النساء، قال الله تعالى ‏:‏ ‏{‏وما أرسلنا من قبلك إلا رجالًا نوحي إليهم‏}‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 109‏]‏‏.‏

قال المفسرون‏:‏ ما بعث الله نبيًا‏:‏ امرأة، ولا ملكًا، ولا جنيًا، ولا بدويًا ‏.‏

وأن الولاية العامة، والنيابة عنها، كالقضاء والإدارة وغيرهما، وسائر الولايات كالولاية في النكاح، لا تكون إلا للرجال دون النساء ‏.‏

وأن الرجال اختصوا بكثير من العبادات دون النساء، مثل ‏:‏ فرض الجهاد، والجُمع، والجماعات، والأذان والإقامة وغيرها، وجُعل الطلاق بيد الرجل لا بيدها، والأولاد ينسبون إليه لا إليها ‏.‏

وأن للرجل ضعف ما للأنثى في الميراث، والدية، والشهادة وغيرها ‏.‏

وهذه وغيرها من الأحكام التي اختص بها الرجال هو معنى ما ذكره الله سبحانه في آخر آية الطلاق ‏[‏228 من سورة البقرة‏]‏ في قوله تعالى ‏:‏ ‏{‏وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 228‏]‏‏.‏

وأما الأحكام التي اختص الله بها النساء فكثيرة تنتظم أبواب‏:‏ العبادات، والمعاملات، والأنكحة وما يتبعها، والقضاء وغيرها، وهي معلومة في القرآن والسنة والمدونات الفقهية، بل أفردت بالتأليف قديمًا وحديثًا ‏.‏

ومنها ما يتعلق بحجابها وحراسة فضيلتها ‏.‏

وهذه الأحكام التي اختص الله سبحانه بها كل واحد من الرجال والنساء تفيد أمورًا، منها الثلاثة الآتية ‏:‏

الأمر الأول‏:‏ الإيمان والتسليم بالفوارق بين الرجال والنساء

الحسية والمعنوية والشرعية، وليرذ كل بما كتب الله له قدرًا وشرعًا، وأن هذه الفوارق هي عين العدل، وفيها انتظام حياة المجتمع الإنساني‏.‏

الأمر الثاني‏:‏ لا يجوز لمسلم ولا مسلمة أن يتمنى ما خص الله به الآخر

من الفوارق المذكورة، لما في ذلك من السخط على قدر الله، وعدم الرضا بحكمه وشرعه، وليسأل العبد ربَّه من فضله، وهذا أدب شرعي يزيل الحسد، ويهذب النفس المؤمنة، ويروضها على الرضا بما قدَّر الله وقضى ‏.‏

ولهذا قال الله تعالى ناهيًا عن ذلك‏:‏ ‏{‏ولا تتمنوا مَا فضَّل الله به بعضكم على بعض للرجالِ نصيبٌ مِمَّا اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إنَّ اللهَ كانَ بكلِّ شيءٍ عليمًا‏}‏ ‏[‏النساء‏:‏ 32‏]‏‏.‏

وسبب نزولها ما رواه مجاهد قال‏:‏ قالت أم سلمة‏:‏ أيْ رسول الله‏!‏ أيغزو الرجال ولا نغزو، وإنما لنا نصف الميراث‏؟‏ فنزلت ‏:‏ ‏{‏ولا تتمنوا ما فضل الله ‏.‏‏.‏‏}‏ ‏[‏النساء‏:‏ 32‏]‏‏.‏ رواه الطبري، والإمام أحمد، والحاكم وغيرهم ‏.‏

قال أبو جعفر الطبري رحمه الله تعالى‏:‏ ‏(‏يعني بذلك جل ثناؤه‏:‏ ولا تتشهوا ما فضل الله به بعضكم على بعض، وذُكر أن ذلك نزل في نساء تمنين منازل الرجال، وأن يكون لهن ما لهم، فنهى الله عباده عن الأماني الباطلة، وأمرهم أن يسألوه من فضله، إذ كانت الأماني تورث أهلها الحسد والبغي بغير الحق‏)‏ انتهى‏.‏

الأمر الثالث‏:‏ إذا كان هذا النهي ـ بنص القرآن ـ عن مجرد التمني، فكيف بمن ينكر الفوارق الشرعية بين الرجل والمرأة، وينادي بإلغائها، ويطالب بالمساواة، ويدعو إليها باسم المساواة بين الرجل والمرأة‏؟‏‏.‏

فهذه بلا شك نظرية إلحادية؛ لما فيها من منازعة لإرادة الله الكونية القدرية في الفوارق الـخَلقية والمعنوية بينهما، ومنابذة للإسلام في نصوصه الشرعية القاطعة بالفرق بين الذكر والأنثى في أحكام كثيرة، كما تقدم بعضها‏.‏

ولو حصلت المساواة في جميع الأحكام مع الاختلاف في الخِلقة والكفاية؛ لكان هذا انعكاسًا في الفطرة، ولكان هذا هو عين الظلم للفاضل والمفضول، بل ظلم لحياة المجتمع الإنساني، لما يلحقه من حرمان ثمرة قُدراتِ الفاضل، والإثقال على المفضول فوق قدرته، وحاشا أن يقع مثقال خردلة من ذلك في شريعة أحكم الحاكمين، ولهذا كانت المرأة في ظل هذه الأحكام الغراء مكفولة في أمومتها، وتدبير منزلها، وتربية الأجيال المقبلة للأمة‏.‏

ورحم الله العلامة محمود بن محمد شاكر إذ قال معلقًا على كلام الطبري المتقدم ‏[‏8/260‏]‏ ‏:‏ ‏(‏ ولكن هذا باب من القول والتشهي، قد لَجَّ فيه أهل هذا الزمان، وخلطوا في فهمه خلطًا لا خلاص منه إلا بصدق النية، وبالفهم الصحيح لطبيعة هذا البشر، وبالفصل بين ما هو أمانٍ باطلة لا أصل لها من ضرورة، وبالخروج من ربقة التقليد للأمم الغالبة، وبالتحرر من أسر الاجتماع الفاسد الذي يضطرب بالأمم اليوم اضطرابًا شديدًا، ولكن أهل ملتنا هداهم الله وأصلح شؤونهم قد انساقوا في طريق الضلالة، وخلطوا بين ما هو إصلاح لما فسد من أمورهم بالهمة والعقل والحكمة، وبين ما هو إفساد في صورة إصلاح، وقد غلا القوم وكثرت داعيتهم من ذوي الأحقاد، الذين قاموا على صحافة زمانهم، حتى تبلبلت الألسنة، ومرجت العقول، وانزلق كثير من الناس مع هؤلاء الدعاة، حتى صرنا نجد من أهل العلم ممن ينتسب إلى الدين من يقول في ذلك مقالة يبرأ منها كل ذي دين، وَفرْقٌ بين أن تحيا أمة رجالًا ونساءً حياة صحيحة سليمة من الآفات والعاهات والجهالات، وبين أن تُسقِطَ الأمةُ كلُ كلَّ حاجز بين الرجال والنساء، ويصبح الأمر كله أمر أمانٍ باطلة، تورث أهلها الحسد والبغي بغير الحق، كما قال أبو جعفر، لله دره ولله بلاؤه، فاللهم اهدنا سواء السبيل، في زمان خانت الألسنة فيه عقولها، وليحذر الذين يخالفون عن أمر الله، وعن قضائه فيهم، أن تصيبهم قارعة تذهب بما بقي من آثارهم في هذه الأرض، كما ذهبت بالذين من قبلهم‏)‏ انتهى‏.‏

فثبت بهذا الأصل الفوارق الحسية، والمعنوية، والشرعية، بين الرجل والمرأة‏.‏

وتأسيسًا على هذا الأصل تأتي الأصول التالية، فهي الفوارق بينهما في الزينة والحجاب‏.‏

ولقراءة الكتاب كاملاً ها هو الرابط
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...?BID=279&CID=1

على فكرة كتاب راااااااااائع. قد لا توافق الشيخ في كل ما يقول... لكن كلامه مقنع 100% والله أعلم!
  #8  
قديم 07-06-2003, 04:59 PM
*اليشمـــك* *اليشمـــك* غير متصل
عـــابرة سبيـــل
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 2,220
إفتراضي

السلام عليكم

المساواة بينها وبين الرجل في امور عديدة مثل:
1/ حق اختيار الزوج ..فهي في اهليتها الاجتماعية والعقلية كالرجل تماما ولا بد في زواجها من رضاها"لا تُنكح الأيم حتى تُستامر ولا تُنكح البكر حتى تُستاذن"
2/ حق التعلم بل والتشجيع عليه وجعله فريضة"طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة"
3/ العقوبة لمن يؤذيها" والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً عظيماً "
4/ التكاليف الشرعية وهذا يدل على ان الغاية من خلق المرأة والرجل هي واحدة " ان يعبدوا الله عز وجل " .."إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات اعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً " .."ومن يعمل من الصالحات من ذكرٍ أو انثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولايُظلمون نقيراً" .. فهل بعد هذا يقولون أن الإسلام أذل المرأة؟!
5/ الحقوق المالية والميراث .. وقد يقول قائل منهم لقد أعطى الإسلام الذكر مثل حظ الانثيين .. ونحن نقول لهم ان هذا التقسيم يكون في حالة واحدة فقط وهي ان يكون للمراة أخ او أكثر ..فنظام الميراث مرتبط بنظام النفقات وبما ان المراة غير مكلفة بالنفقة على احد فهي غالبا تدخر نصيبها والرجل ينفق كل مالديه فيصل لنقطة الصفر أحيانا وهي تظل محتفظة بما لديها.. وهناك حالات كثيرة ترث المرأة فيها أكثر من الرجل !

6/ التناصر في المجتمع الإسلامي والقيام بالأعباء الاجتماعية "والمؤمنين والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"
7/ حقوقها على الزوج كحقوقه عليها"ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف" "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن"
8/ أمر الله عز وجل بطاعتة الام وبرها تماماً كالرجل
9/ لها الحق في طلب الطلاق
10/ كرامة المراة كالرجل"ولقد كرمنا بني آدم"
11/ جعلها الله عنصراً هاما في السلم والحرب ودورها بنفس اهمية دور الرجل
12/ أمر الرسول عليه افضل الصلاة والسلام بالمساواة بين الابناء في العطية وفي المعاملة ..
13/ من حق الفتاة على ولي امرها أن يُحسن اختيار اسمها كما هو حق الذكر ..


ومن حقوقها وامتيازاتهاالتي انفردت بها :
1/ الرسول ينهى الزوج عن معاشرة زوجته وهي في فترة إرضاع لكي لا تحمل بجنين فيتعرض المولود الحالي للهزال والجنين للضعف وكي لاتتعرض هي للألم والإجهاد ..
2/قال المصطفى" لايجلد أحدكم امراته جلد العبد ثم يجامعها في آخر الليل" .. وقال" لايقعن احدكم على امراته كما تقع البهيمة" .. اليس هذا احتراما لكيان المرأة وتكريما لها على عكس الغرب الذي يعامل المرأة كما لو كانت بهيمة؟!
3/ كرمها الإسلام وقدّمها على الأب في التكريم بمراتب ثلاث
4/ وصى بها الرسول "استوصوا بالنساء خيراً"
5/ اعفائها من بعض الفرائض كقضاء الصلاة ومن تحمل المهر والنفقة وإعالة الأسرة ومن القضاء ومن الجهاد في سبيل الله ومن الشهادة في الجنايات والحدود لنفرتها عادة من رؤيتها ..
6/ قال المصطفى " أكمل المؤمنين إيمانا احسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم"
7/ كما قال" الساعي على الأرملة كالمجاهد في سبيل الله"
8/ وقال" من عال جاريتين "اي ابنتين" حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين" وضم اصابعه
9/ "كان يقول" اللهم اني احرّج حق الضعيفين: اليتيم والمرأة" .. أي احذر من تضييع حقوقهما وأُلحق الحرج من ضيع حقهما
10/ وقال" إنما تُنصرون وتُرزقون بضعفائكم"
11/ الإسلام لم يجند المرأة للترفيه كما فعلت اوروبا!
12/ طلاق المراة وهي حائض حرام لانها في فترة المحيض قد تبدر منها تصرفات بسبب سوء مزاجها ..
13/ المطلقة تبقى في بيت الزوجية مدة العدة ..
14/ نهى النبي عن زواج الشغار وهو أن تزوج الرجل بامراة على أن يزوجك أخرى بلا مهر .. ونرى هذا النوع منتشر في الغرب وفي العصور القديمة تحديدا .. وقد نهى عنه المصطفى لما فيه من إهانة للمراة وضياع لحقوقها
15/ النهي عن قذف المحصنات الغافلات


بعض الفوارق التي تذرع بها خفافيش الظلام وأدعياء التقدم:
1/أداء الشهادة .. شهادة المراتين في الحقوق المدنية في مقابل شهادة رجل وذلك بسبب قلة خبرتها وملازمتها بيتها غالباً ولأنها معرضة للنسيان اكثر من الرجل ولأن عاطفتها تغلب على عقلها في كثير من الاحيان وهذا ما اثبته العلم ..

2/ قوامة الرجل .. لانه الذي يتولى الإنفاق على البيت والمراة ولأن الله عز وجل خلقه أكثر قوة وتحملاً للقيام بواجبه .. والذين ينكرون تلك الفروقات فإنما هم يتعامون عن الحقيقة التي اثبتتها علومهم!!

"أثبت علم الأحياء ان التكوين الجسمي للمرأة وما يكون فيها من غدد تعدها لخصائص الانوثة من دقة الخاصرة وبروز الثديين ولين الجانب ورقة العاطفة ونعومة الملمس وعذوبة الحديث وغلبة الحياء وكثرة الخجل وقلة الجلد وضعف التحمل ..

والمراة ياتيها كل شهر ما ياتي النساء من المحيض فيسوء الهضم وتصاب بآلام البطن والصداع وتبلد في الحس وضعف التركيز والذاكرة وانفعال النفس ..

والمراة تحمل وتلد فتصاب في الشهور الاولى بالغثيان والتقيؤ وصدود عن الطعام والشراب وانحراف في المزاج والكسل .. وفي الشهور الاخيرة لاتقوى على الحراك وتشكو من آلام البطن والظهر والراس والصدر والقدم .. فيتعكر مزاجها وعيشها..

ثم تاتي فترة الرضاعة وتتعرض لكثير من الاعراض ومنها ضعف البنية..

وهناك الكثير من الابحاث والدراسات التي قام بها علماء الغرب التي تؤيد هذا الكلام وتؤكد ان المرأة خلقت لتؤدي دورها في التربية والاهتمام بشؤون المنزل والزوج بما جُبلت عليه من رقة وحنان..

فهل بعد هذا يقولون ان المراة كالرجل!!!!
وفي اي عرف ودين هذا الكلام؟!

وإن وجدت بعض النساء القديرات على تولي المهام الادارية والسياسية فهن من النوادر والعبرة للغالب والواقع خير شاهد ..

3/ الميراث وقد سبق شرح النقطة

4/ دية المراة المقتولة خطأ هي نصف دية الرجل لان الضرر الفادح الذي يلحق بالاسرة بقتل الرجل اشد واعظم واكثر ومع ذلك سوى بعض العلماء بين الجنسين في الدية

5/ أباح الإسلام ضرب الزوجات ولم يامر به ... وهناك فرق كبير!
كما ان الضرب هو آخر مرحلة بعد الوعظ والتذكير والهجر في الفراش اي ان المراة هنا تكون مصرة على فعل ما يكرهه زوجها وكل الوسائل لم تات بنتيجة ..

كما ان الضرب لا يجوز ان يكون مبرحا او يكون في الوجه او امام الاطفال وذلك حفظا لكرامتها

6/ المهر وقد شرعه الله لحكمة:
-تكريم المرأة بان تكون هي المطلوبة لا الطالبة .. يسعى لها الرجل ولاتسعى له كما هو عند اليهود والهندوس
-إظهار الرجل رغبته في المراة ومودته لها فهو يعطيها المال هدية وعطية لا ثمنا كما يقول الافاكون
-الإشعار بالجدية فالزواج ليس ملهاة يتسلى بها الرجال!
-لابد أن يغرم الرجل في مقابل الحق الذي اعطي له في القوامة حتى لايتهاون في هدم الأسرة لانه الغارم في بنائها وإذا تهدمت كان هدمها على راسه!


وعلى الجانب الآخر دعونا نلقي الضوء على حال المراة المزري في الغرب:
ارتفاع احصائيات الطلاق إلى ارقام قياسية
ارتفاع معدلات الخيانات الزوجية من الطرفين
حوادث الاجهاض
زوال العفة من فتيات المدارس
الفوضى الجنسية التي لاضابط لها ولا وازع ولاحرج
اندية العراة والسيل المتدفق من البغايا والفاجرات في الفنادق والنوادي والميادين العامة
ظهور سفاحين مولعين بخطف النساء واغتصابهن وقتلهن

الا يهبط هذا من كرامة المرأة إلى درك الحضيض !!!!!!!!!!

فلنكمل استعراض وضع المراة في :

الصين ..
كانت المراة تحتل في المجتمع مكانة هينة ولقد كتبت احدى سيدات الطبقة العليا بالصين رسالة تصف فيها وضع المرأة هناك" نشغل نحن النساء آخر مكان في الجنس البشري ويجب ان يكون من نصيبنا احقر الاعمال" .. وإذا ذهبت لزيارة للصين وتلك البلاد لرايت بعينك الحالة المزرية والتعيسة التي تعيشها المراة لديهم

الهنود ..
في اساطيرهم النساء دنسات كالباطل نفسه! .. وفي تشريع مانو" الزوجة تخاطب زوجها "يامولاي" وفي احيان"يا الهي" وتمشي خلفه بمسافة وقلما يوجه إليها هو كلمة واحدة! .. وكانت لا تأكل معه بل تأكل من فضلات طعامه؟!

اليونان..
سموها رجسا من عمل الشيطان وكانت محرومة من الثقافة وكانت مسلوبة الحرية تُباع وتشترى كسقط المتاع ولم تعط حقا في الميراث ولم يعطوها حق طلب الطلاق ..

اليهود..
جاء في التوراة ان المرأة أشد مرارة من الموت .. يجعلونها في مرتبة الخادم وكانت تعطي لأبيها الحق في ان يبيعها وكانت لاترث شيئا اذا كان لابيها ذرية من البنين..

واخيرا اذكر لكِ مثالا عن اشد أنواع الإذلال البشري الذي قادته الكاتبة الفرنسية المعروفة"سيمون دي بوفوار" والذي لاقى رواجا لدى المجتمع الفرنسي .. تقول"
من حق الزوجة ان تزني! وإذا كان زوجها يضيق بوليد من رجل آخر فإن التقدم العلمي حل هذه المشكلة ليهدم الحجة العتيقة بما ابتدعه من وسائل منع الحمل وبذلك تزني دون قيد او شرط!!

وتقول هذه الفاجرة ان مبدأ الزواج مبدا فاضح ونابي!! لانه يحول ما هو بديهي وطبيعي إلى حق وواجب !!

وتاسف سيمون ان غالبية النساء مازلن متزوجات او يتاهبن للزواج حتى !!

وتقول .. ارتباط المراة بفراش رجل واحد وإثقال ذراعيها بالأطفال بمثابة إنهاء لحياتها!!!!

فهل رايتم إذلالاً اشد؟!

أخيراً اقول ..

نحن لاننكر وجود السفهاء من ابناء جلدتنا الذين يسيئون للمراة ويدعون لتحريرها من عفتها بشعاراتهم الزائفة .. ولكن الامم لاتؤاخذ بما يقترفه رعاعها

كما أن من يتصورون المراة في البيت إنسانا قاعداً لا شغل له ولا يجيد شيئاً سوى الطهي والخدمة لهو جهل شنيع بمعنى الاسرة وضرب من السلوك الحيواني عرفته الامم إبّان انهيار حضاراتها ..

تحياتي
__________________







آخر تعديل بواسطة *اليشمـــك* ، 07-06-2003 الساعة 05:14 PM.
  #9  
قديم 07-06-2003, 05:46 PM
كوكتيل كوكتيل غير متصل
ديـنـاصـور الـخـيـمـة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
الإقامة: فوق الثراء
المشاركات: 11,627
إفتراضي

إقتباس:
الإسلام لم ( يساوي ) بين الرجل والمرأة
ولكنه كان ( عادلاً ) بين الرجل والمرأة
وهناك فرق كبير بين المساواة والعدل

أثنّي على ما كتبت أخي الوافي ...

و العدل أعلى و أرفع من المساواة ..
  #10  
قديم 08-06-2003, 12:29 AM
علي علي2 علي علي2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
المشاركات: 156
إفتراضي

يعني فعلا غريب
أنا قلت إن "المساواة" بين البشر مقررة نصاً لا اجتهاداً واستعمل النبي عليه الصلاة والسلام كلمة "سواسية كأسنان المشط" فهل تريدون أكثر من ذلك؟
ولكنهما غير متماثلين وارجعوا وفرقوا بين كلمتين"التماثل" و"التساوي".
وحين نقول في لغة الحقوق الحديثة "الناس متساوون أمام القانون" فهذا يعني أن القانون لا يعامل أحدهم سلفاً بتفضيل على الآخر! ومن هنا سبق الإسلام فطلب عمر رضي الله عنه من شريح أن يساوي بين الناس في مجلسه!
فالله يرضى عليكم إن كانت بضاعتكم اللغوية قليلة فاعملوا على زيادتها قبل أن تقولوا إن الإسلام لم يقرر المساواة رغم النصوص القاطعة!
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م