مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 10-11-2003, 04:01 PM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي

تابع لما سبق


أحمد منصور: إذا استجابت.. هل هناك المزيد؟

د.سفر الحوالي: نعم، هو الحقيقة يعني هناك قرارات خاطئة اتخذتها الحكومة بالفترة الأخيرة، بعضها ضروري وملِّح جداً يعني يجب الرجوع عنه، مثل دمج التعليم، وتغيير المناهج، وحذف أمور من قضايا العقيدة وأبوابها، وكذلك أشياء تمس حاجيات الناس، مثل: فرض التعليم الإجباري، مثل الوعد برفع الأسعار، ويعني كذلك يعني عدم فتح أبواب العمل والوظائف للشباب، كذلك مشكلة يعني احتكار الوظائف العليا يعني لأفراد معينين وقيامها على المحاباة مع وجود الأكفاء..

أحمد منصور[مقاطعاً]: أنتم عايزين تعملوا.. المطالب دي أشبه ما تكون بانقلاب شامل في نظام الحكم، لكن أريد أن أقول لك: لو أن الحكومة أبدت شيئاً من الاستعداد للنقاش حتى حول هذه الأشياء، هل تضمنون من خلالها وقف العنف واستسلام الشباب، وإيقاف هذا التيار الدموي الآن الذي أصبح يهدد كيان الدولة من مكة، إلى الرياض، إلى المدن المختلفة الأخرى؟

د.سفر الحوالي: شوف يا أخي الكريم، أولاً: إنه يعني الغلو والعنف ليس وليد يعني هذا البلد أو.. أو فساد وانحراف هذا البلد، العنف والغلو قد يوجد.. وقد وجد حتى في عهد الخلفاء الراشدين، لكن نحن نخففه إلى أقل قدر، ونعالجه بالعلاج الشرعي الذي عالجه به الخلفاء الراشدون.

الأمر الآخر: أنا لا أبتدع خيالاً الآن، هذا الكلام الذي أقوله، وهناك ما هو أشمل منه، وهو عمل أو مشروع إصلاحي كبير نحن نريد أن نعرضه ونقدمه على الدولة، وأرجو -إن شاء الله- أن يجد القبول وهي يعني في ضوء..

أحمد منصور[مقاطعاً]: لكن إحنا نتكلم الآن فضيلة الدكتور عن الخطوة الأولى.

د.سفر الحوالي: نعم؟

أحمد منصور: نتكلم عن الخطوة الأولى.

د.سفر الحوالي: أيوه.

أحمد منصور: الخطوة الأولى هي مثل هذه الأشياء التي توقف العنف أولاً، ثم بعد ذلك يتم التفاوض وفتح حوار طويل حول الإصلاح في النواحي المختلفة.

د.سفر الحوالي: نعم، إيقاف العنف إذا أعلن الإخوة إيقافه من جهتهم، وكما ذكَّرت بما.. بما فعل الإخوة في البلاد الأخرى، أيضاً أذكِّر الحكومة أن تعلن من جهتها مبادرة، ويعني تتنازل إلى المفاهمة، وتقبل المصالحة وتعتبر بما حدث أيضاً للحكومات الأخرى، أنا أعتقد وعندي يقين أن بعض الحكومات التي يعني أخذها نوع من الكبر أو فوَّتت الفرصة في المبادرة وفي العفو أنهم يعني الآن إما خارج التاريخ وإما يبحثون عن.. عن مخرج بأثمان أضعاف مضاعفة عما كان مطلوباً منهم، فلابد من شجاعة من الطرفين، لابد من يعني يقدم كل منهما نعني ما يتقرب به إلى الآخر حتى يجد يعني أهل الحل الوسط من العلماء الناصحين الصادقين ما يمكن أن يرتقوا به يعني هذا.. هذه الفجوة..

أحمد منصور: فضيلة الدكتور، أشكرك شكراً جزيلاً، وأتمنى أن يكون هذا الخطاب قد وصل إلى المسؤولين، وسنسعى أيضاً نحن لإشراك أحد منهم في هذا البرنامج، وإن كانوا يبدون شكلاً من أشكال المقاطعة لنا، لكن نأمل أيضاً أن يردوا على كثير من هذه التساؤلات بوضوح حتى يتم انتزاع فتيل هذه الأزمة القائمة، معنا الدكتور سلمان.. أيضاً الشيخ سلمان الدويش من الرياض.

[فاصل إعلاني]

أحمد منصور: قد استمعنا إلى مبادرة واضحة من الدكتور سفر الحوالي (الداعية السعودي المشهور). قبل أن آخذ الشيخ سلمان الدويش، هل لديك تعليق على ما ذكره -الدكتور العواجي- لا سيما فيما يتعلق بهذه المبادرة؟

د. محسن العواجي: نعم، بكل وضوح، يعني هذه المبادرة من شخص مثل الشيخ سفر ومن أشخاص آخرين -إن شاء الله- نأمل أنها تلاقي ترحيب واستجابة من المسؤولين، لكن الشيخ -حفظه الله- ذكر أن محاضرته ألغيت، وأنا أريد أن أصحح بأنه يعني للغرابة أن هذه المحاضرة قد وافق عليها ولي العهد، والذي ألغاها هو وزير الشؤون الإسلامية تحايل عليها حتى ألغاها على غير علم بولي العهد، فلاحظ وهو.. وهو وزير الشؤون الإسلامية مع كل آسف هو البقية الباقية من هذا التيار..

أحمد منصور: دي شكوى يعني..

د. محسن العواجي: الذي. لا.. لا.. لا، لا نشكو إلا إلى الله أبداً، لكني أنا أعلم.. أعلم، ما أحب أن يُساء الظن بولاة الأمر، هذا الوزير -هدانا الله وإياه- هو بقية باقية من الفكر اللي تكلمنا عنه، لأنه لا يريد أن يظهر إلا صوته أو الصوت الذي يحدده هو حتى لو كان أستاذه في الجامعة الذي درَّسه، لا يريد أن يعطيه فرصة حتى يأتي ليواجهه.

على كل حال ولذلك هو مسؤول عن فصل الخطباء الذي يتحدث عنه أيضاً، من.. من ناحية المبادرة هناك مبادرة في اليمن وإخواننا في اليمن جيران لنا ونستفيد منهم مبادرة يعني جيش أبين، والقاعدة، والحكومة اليمنية وعلماء اليمن، صار هناك فيه اجتماع وتفاهموا على قطع الطريق على (كونداليزا رايس)، وعلى دونالد..

أحمد منصور: (دونالد رامسفيلد)..

د. محسن العواجي: رامسفيلد، وعلى جميع.. وعلى (أشكروفت)، وعلى جميع..

أحمد منصور: (وولفويتس)..

د. محسن العواجي: وعلى جميع الذين يريدون السوء بالأمة، وها هم الآن في صلح وفي وئام، ولا أعتقد أنهم سيرجعون إلى العنف مرة أخرى إن شاء الله.

أتحفظ على كلمة قلتها يا أستاذ، تقول: هذا انقلاب شامل ضد نظام الحكم، يا أخي، حينما نطالب مطالبنا بسلام وبطريقة حضارية هادئة، الحد الأدنى تسميه انقلاب يا أستاذ؟ يعني أنت لا تزيد على..

أحمد منصور: هو دا حد أدنى؟

د. محسن العواجي: هذا حد..

أحمد منصور: دا أنتم ما خلتوش حاجة.

د. محسن العواجي: لأننا في السعودية نختلف عن غيرنا، نحن عشيرة في السعودية، ولي الأمر هو الأب، ونحن أفراد العالة وأبناؤنا هم..

أحمد منصور [مقاطعاً]: لكن يبدو العلاقة بين الأب والبقية في حاجة إلى أن يعاد وئامها، ونأمل أن تكون ما طرح.. ما طرح

د. محسن العواجي: والله أنا أبشرك.. أبشرك..

أحمد منصور: يكون مدعاة إلى ذلك، وأن نتمكن في حلقة قادمة من أن نسمع رأي ولاة الأمر في المسألة.

د. محسن العواجي: أستاذي.. أستاذي.. أستاذي، لا يفهم.. أخي، باختصار شديد لا يفهم من هذا الكلام أبداً عدم يعني الحقيقة احترام القيادة التي نرى أنها هي المرجع طالما تحكم الشريعة الإسلامية.

أحمد منصور: طيب، أنا معي الشيخ سلمان الدويش من الرياض. شيخ سلمان، معنا آسف لأني تأخرت عليك.

سلمان الدويش: معك، حياك الله..

سبل الخروج من المأزق في السعودية

أحمد منصور: لم يبق أمامي إلا سبع دقائق، أعطيك منها خمس دقائق لحتى تبين يعني وجهة نظرك في كيفية الخروج من هذا المأزق لا سيما فيما يتعلق بمجال خطير أشار له الدكتور محسن، وأشار له الدكتور سفر أيضاً، وهو القضاء والتحقيق في المملكة، لا سيما مع هؤلاء الجهاديون، تفضل.

سلمان الدويش: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فأشكر لك يا أستاذ أحمد إتاحة هذه الفرصة، وأشكر لأخي الدكتور محسن ما تفضل به، وإن كنت أختلف معه في بعض ما قاله وما يتبناه من طرح نظريات، سيما في مسألة انتقاده للجانب الآخر من منهج دعوة الشيخ محمد عبد الوهاب -رحمه الله تعالى- وأنا أعتبره موقفاً تشنجياً متجنياً وانتقاداً للنموذج الذي ذكره، وقرأه علينا من الدرر ناتج عن سوء فهمه له، والاختلاف لا يفسد للود قضية، وكذلك كما أختلف معه أيضاً في نظرته للمظاهرات، فهو له موقف منها، لكني أنا بصراحة أختلف معه فيه، وأعتبرها وسيلة تفتقر للتأصيل الشرعي، وهي أسلوب نرفضه من غيرنا، فلا يمكنا أن نجعله مطلباً شرعياً لنا، إضافة إلى خطورتها الأمنية على الناس أو المتظاهرين، ولكني أؤيد بقوة الذهاب للمسؤولين والمطالبة والإنكار ولو بأعداد غفيرة، لكن مما يدفع الناس للجوء إلى هذا الأسلوب سوء التعامل مع قضاياهم، فحينما ذهب مجموعة من الشباب لأحد العلماء الرسميين لمناقشته رفض استقبالهم، وبعد إلحاح أتاح المجال لبعضهم بلقاء لا يتجاوز خمس دقائق، كذلك ما نسمع عن سياسة الباب المفتوح التي نؤمن بها نظرياً، ونفتقدها عملياً، فأنا لي الآن قرابة أربعة أشهر، وأنا أطلب مقابلة أحد المسؤولين وما أتيح لي ذلك.

ثانياً: بخصوص وجود خلايا في وسط الأحياء السكنية..

أحمد منصور [مقاطعاً]: ممكن تقول تريد من؟ ربما يسمعك ويفتح لك المجال، ويحقق المقابلة؟ من الشخص الذي تريد مقابلته من المسؤولين ربما لم يبلغه من حوله بهذا الطلب؟

سلمان الدويش: أحد المسؤولين.. لا، لعله يتاح يعني قد يكون يسمع الكلام.

أحمد منصور: هو يعرف يعني، ربما من حوله لم يبلغوه؟

سلمان الدويش: قد.. لابد إنه يعرف، لأني طلبت من.. من مدير مكتبه أو من مسؤول قريب منه جداً.

أحمد منصور: طيب، اتفضل.

سلمان الدويش: ثانياً: بخصوص ما ذكر أو بخصوص وجود خلايا في وسط الأحياء السكنية البريئة، فأنا أرفض هذا ولا أقره، وإن كنت أرى أن من حق كل واحد أن يمتلك سلاحاً شخصياً ويتعلم كيف يتعامل معه، فهذا من أمور ديننا، لكن فرق بين الإعداد وبين أن تقحم براءة المجتمع في مثل هذه القضايا فاستهداف الأبرياء أمر لا.. لا نقره.

ثالثاً: استهداف البريء أمر لا يصح، وتجريمه كذلك لا يجوز إلا ببينة، وهذا سبب وجود الفجوة، فمثلاً حينما تقوم الدولة بتجريم شاب دون بينة، فقد وقع حينها بين فكي الأسد، فهو إما أن يستسلم ليدخل في نفق الداخل فيه مفقود والخارج منه مولود، يقابل فيه فئة تختلف معه في تفكيره، كل همها إثبات نجاح أمني لمصالح ذاتية لأجل هذه المصالح يمارسون معه صنوفاً من العذاب النفسي أو البدني أو الأخلاقي، أو أن يتخلص من هذا النفق بالاستيحاش الذي يؤدي به إلى المواجهة والاقتتال، لا سيما والشاب يرى أن ما عمله قربى من أعظم القربات.

موقف الأمن مع الشيخ يوسف العيلي -رحمه الله- في المرات السابقة صنع منه مطارداً يفضل الموت على تسليم نفسه وغيره كثير، يا أخي شخص معتقل قيل له أنت ليس عليك شيء، لكن إذا تعرف أحد، خليه يحرك موضوعك، نحن عندنا شغل، هل هذا منطق؟ هذا الأسلوب يجعل البريء يستوحش، فإنه إذا كان يحتاج إلى ما يحرك موضوعه، فكيف بالمذنب؟

رابعاً: تعامل الدولة مع العنف يحتاج إلى إعادة نظر وصياغة جديدة، وفي تقديري أن الأخذ برأي العسكريين في كيفية التعامل مع الشباب يضر أكثر مما ينفع، لأن العسكر يفضلون لغة القوة على لغة الحوار في الغالب، والعنف الناتج عن فكر يحتاج إلى مناقشة ومحاورة لا قمع ومصادرة، يحتاج إلى علماء يفتحون قلوبهم وأبوابهم، ويتحملون قسوة هؤلاء الشباب، يحتاج إلى مواقف تثبت صدق النوايا في الإصلاح وتصديق القول بالعمل، كذلك يتجنب العلماء السلوك المتناقض حتى لا يرفضهم الشباب، كذلك حينما يقول مسؤول نحن نحكم الشريعة في الصغير والكبير، ثم نرى أن الخطيب الفلاني يوقف بحجه أنه خرج عن حدود الوعظ والإرشاد الديني، ومن سب الله تعالى أو سخر بشيء من دينه وحرماته يبقى معززاً مكرماً، فهذا شرخ كبير في جدار هذه الكلمة، وفيه استفزاز للشباب.

يا أخي، محدثك لا يزال إلى اليوم يستدعى لكتابة تعهد بعدم مزاولة الوعظ، بينما من يقول إن الله والشيطان سواء وجهان لعملة واحدة -تعالى الله عما يقول- له الحفاوة والتقدير، وأنا أقسم بالله ولا أحنث، أنه لو قالها في حق أمير من الأمراء لكان له شأن آخر، ثم إن على الدولة أن توجد أرضية للعلماء ليثق بهم الشباب، وذلك بتفعيل فتاويهم فيما تريده وما لا تريده.

وهنا أتوجه بنصيحة للشباب بأن يراجعوا أوراقهم، ويتركوا فرصة للغة اللسان بدل السنان، ويستشيروا من يثقوا به من العلماء، وهم يعرفونهم جيداً، وأن يفوتوا الفرصة على من يتربص بأمتهم، وأن يصوبوا سهامهم لعدو الأمة الحقيقي. خامساً..
__________________

kimkam
  #12  
قديم 10-11-2003, 04:03 PM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي

تابع لما سبق القسم الاخير


أحمد منصور: فضيلة الشيخ، بما لك من مكانة لأن لم يعد لدي.. أخذت الخمس دقائق ودخلت في السادسة، هل يمكن أن.. أن تتبنى أيضاً مع الشيخ الدكتور سفر والدكتور محسن قضية الوساطة الآن وقضية التوسط بين أن يكف الشباب وأن يسلموا أسلحتهم إلى الدولة على أن تتكفل أو تتعهد الدولة بعدم التعامل معهم بعنف؟

سليمان الدويش: لو سمحت لي يا أخ أحمد، باقي جزئية، ثم أدخل معك في..

أحمد منصور: اتفضل.. اتفضل.

سليمان الدويش: وهي سادساً: المصير المجهول الذي ينتظر الشباب، أو بالأحرى

خامساً: تخوف هؤلاء الشباب من الكفة غير المتزنة في القياس، فهم لا يدرون متى يكونون مجرمين أو مواطنين.

وسادساً: أيضاً المصير المجهول الذي ينتظر الشباب عند تسليمهم أنفسهم، وهو مصير يأتي بعد مصير اعتقالات، إنه نفق المحاكمات، وهذا يجرنا للحديث عن محور القضاء، وباختصار الذي تكلم عنه أبو هشام بإطناب، القضاء عندنا يحتاج إلى عملية جراحية سريعة، والخلل في هذا الجهاز من عدة أوجه.

الوجه الأول: عدم استقلالية القضاء، وأظن الدكتور أشار إلى هذا.

الوجه الثاني: الجهل عند بعض القضاة، فهو لا يعرف حال المجتمع وما يعيشه من التناقضات ولا هؤلاء الشباب وما يلقونه من الاستفزازات، أو هو يجهل العقوبة التي سيطبقها على هذا المعتقل، والحكم على الشيء فرع عن تصوره.

الوجه الثالث من.. من.. من الخلل في القضاء: مخالفة بعض القضاة لأبجديات القضاء، كالقاضي الذي يتكلم في القضايا الحادثة ويحرم أو.. ويحرمها ويجرم أصحابها مع أنها..

أحمد منصور [مقاطعاً]: أشكرك.. أشكرك فضيلة الشيخ، لأن لم يعد لدي للأسف وقت سوى خمسون ثانية لك يا دكتور محسن تختم به تعلق بها.. في الختام.

د. محسن العواجي: أولاً: نعم، أشكر الإخوان على مداخلتهم، ذكر المظاهرات، وذكر إن لي رأي فيها، أنا لأ.. أنا مع كل رأي سلمي شعبوي متفق عليه..

أحمد منصور: عموماً هذه.. هذا.. هذا يؤكد سعة التصور بينكم، لكن..

د. محسن العواجي: نعم.. نعم، لكن.. لكن.. لكن المظاهرات التي تحفظت عليها هي تلك المظاهرات التي أثيرت من الخارج، وبشعارات بعضها تبيَّن لي، وخصوصاً لما أثير موضوع المعتقلة غيداء الشريف، التي سألت نفس القبيلة ونفس الشخص الدكتور طلال الشريف يعني طلال بركاتي، سألته عنها فنفى أن توجد أي امرأة بهذا الاسم، ولذلك أنا من هنا أعلن مسؤوليتي عن واستعدادي لتبني قضية هذه المرأة، فمن لديه أي معلومة فليأتِ بها يعطيني إياها، ولكني في نهاية الأمر سأفضح الكاذب من الطرفين، من ناحية..

أحمد منصور: عشرين ثانية... من الـ MCR بصعوبة، اتفضل.

د. محسن العواجي: سأنتهي إن شاء الله من ناحية استخدام المساجد للمظاهرات أنا أعتقد أنه تصرف يعني مرفوض وتصرف العاجز، وأسوأ منه وأخطر منه حينما يثار الموضوع في بيت الله الحرام.

أحمد منصور: باختصار الآخر قل لي.. قل لي.

د. محسن العواجي: أخيراً.. أخيراً: نريد المصالحة كخطوة للإصلاح.

أحمد منصور: شكراً لك.

د. محسن العواجي: (إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ) وشكراً.

أحمد منصور: شكراً لك، وأعتذر للمشاهدين الذين لم أتمكن من أخذ مداخلاتهم بسبب ضيق الوقت.

في الختام أشكر لكم تحيات فريق البرنامج ومخرجه فريد الجابري، وآمل أن أكون قد قدمت لكم شيئاً مفيداً كالعادة هذه الليلة.

في الختام أنقل لكم تحيات فريق البرنامج، وهذا أحمد منصور يحييكم بلا حدود، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
__________________

kimkam
  #13  
قديم 12-11-2003, 05:45 PM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي

سليمان الدويش: وهي سادساً: المصير المجهول الذي ينتظر الشباب، أو بالأحرى

خامساً: تخوف هؤلاء الشباب من الكفة غير المتزنة في القياس، فهم لا يدرون متى يكونون مجرمين أو مواطنين.

وسادساً: أيضاً المصير المجهول الذي ينتظر الشباب عند تسليمهم أنفسهم، وهو مصير يأتي بعد مصير اعتقالات، إنه نفق المحاكمات، وهذا يجرنا للحديث عن محور القضاء، وباختصار الذي تكلم عنه أبو هشام بإطناب، القضاء عندنا يحتاج إلى عملية جراحية سريعة، والخلل في هذا الجهاز من عدة أوجه.

الوجه الأول: عدم استقلالية القضاء، وأظن الدكتور أشار إلى هذا.

الوجه الثاني: الجهل عند بعض القضاة، فهو لا يعرف حال المجتمع وما يعيشه من التناقضات ولا هؤلاء الشباب وما يلقونه من الاستفزازات، أو هو يجهل العقوبة التي سيطبقها على هذا المعتقل، والحكم على الشيء فرع عن تصوره.

الوجه الثالث من.. من.. من الخلل في القضاء: مخالفة بعض القضاة لأبجديات القضاء، كالقاضي الذي يتكلم في القضايا الحادثة ويحرم أو.. ويحرمها ويجرم أصحابها مع أنها..
__________________

kimkam
  #14  
قديم 12-11-2003, 06:49 PM
تمساح بري تمساح بري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: شبه جزيرة التماسيح
المشاركات: 202
إفتراضي

و الله لقد أصبت كبد الحقيقة يا دكتور محسن و عرضت نفسك لخطر الملاحقة و المحاكمة لا لشيء الا نصرة للحق و أهله فجزاك الله خير الجزاء عنا و عن المسلمين.

لا ننسى المبادرة الرائعة التي تبناها هو و الدكتو سفر الحوالي للوساطة بين المجاهدين و بين الدولة مع عدم تفاؤلي في الجانب الحكومي المشهور بالتعنت و التجبر.
__________________
لطيف جداً مع التمساحات
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م