قصيدة الشاعره (عبير نجد) في رثاء الرنتيسي

[yahadiaa]

وصلت للتو من الكاتبه والشاعره السعوديه ( عبير نجد ) .

أبكي وهل يكفي البكاء لمثل من

فقد الوليد وعاش كل هوان

أبكي على إبنٍ .. تقطع عهــدهُ

بيد العدو .. المستبد الجاني

من بعد ياسينٍ .. تعلق حلمها

بولي عهــدٍ ... أسوة الشجعان

عبد العزيز وما لقلبي سلوة

من بعد موتك .. يا فتى الأحلامِ

قتلوك يا سندي .. وموطن عزتي

عهدوك صرحاً .. شامخ البنيان

هدموا بموتك .. كل عمد قائم

فتساقطت لبنات كل أمانٍ ..!

يا زهرة ... بالعـز فاح عبيرها

يا هامة ... كالنجم كالبركان ..!

حمم الفؤاد تسعرت وتسعّرت

وتفجرت لتدثر الوديان ..!

أنا أشهد الله الذي سماك عبداً

للعزيز البـــــاريء المنانِ ..!

لن ننثني مادام فينا نبضةٌ

من قلب مؤمنِ عاشقٍ ولهان

عشِــق الشهادة سار في ليل الدجى

للقاء رب ... راحم رحمن..!

من لي بمثلك .. عازمٌ .. ومجاهد

فبمثل قلبك ... تُنصر الأوطانِ ..!

أبكي عليك .. بحرقة .. بمرارةٍ

علي بدمعي أطفيء النيرانِ ..!

آهٍ .. على حلم ... على أملٍ مضى

آهٍ .. على من مزق الشريانِ ..!

رباه اشكو من على يده انجلى

مجدي .. وغمّسني بذا الخسران..!

رباه أشكو فاقتي ومذلتي

من حاكم قد جاد في نسيــاني ..!

رغب المذلة .. غاص في دنيا الهوى

من ثـَم أصدر حكمه الخوّان ..!

رباه اني قد تعبت من السعــي

خلف السراب على مدى الأزمان ..!

حبر على ورق يقال تفاوض

خلف السراب على مدى الأزمان ..!

حبر على ورق يقال تفاوض

يتبعه قافلة من القطعان ..!

وكأنهم لم يقرأوا ما جاء في

أثر النبي .. وما حوى القرآنِ ..!

رباه أنقذني وقيض لي يداً

بالجـد .. تنشلني من الأحــزان

واخلف علي بعبدٍ.. للعزيز فما

عقمت على إنجابه الأرحـام ..!

رباه واقبله شهيــداً خــالصاً

واجمعني ..يا ربي به .. بجنان ..!



قص الثرى بــدم الأضاحي

نهدي هذه القصيدة إلى كل من لعق بساطير الأمريكان و دافع عنهم من أجل حفنة من الدراهم المعدودات او إلى الطابور الخامس الذي ما يزال يحاول المستحيل لتلميع الحقيقة القذرة للوجود الأمريكي الصليبي في بلاد المسلمين

القصيدة هي في أعقاب هزيمة حزيران ,فقد خاضت مجموعة من الشباب المسلم عملية مع جيش الاحتلال الصهيوني أسفرت عن استشهاد المجاهد رضوان بلعة وعند جثمانه الطاهر سالت دموع وفية وغزيرة ومن وحي ذلك الموقف كانت هذه القصيدة وما أشبه الليلة بالبارحة

قص الثرا بــدم الأضاحي ....... وتـلهبت سوح الكـفاح

والـنور طـال غيـــــابه ....... والليــل مسـدول الجناح

وحناجر الحكام بحـــــــت ....... من مـــــــبادلة النبــاح

والقدس في اســر اليهود ....... وهـــــم عـــلى دن وراح

والمسجد الأقصى غـــــدا …… في الأسر مغلول السراح

لنداءه في كل قـــــــــلب ....... مـــــــــؤمن وخز الرمـاح

وتــــلفت الميــــــدان هل ....... من طـارق هل من صلاح

أنا صــحت اطلب عونهم ........ أتراهم سمعــــوا صياحي

فتدفقت جــــند العــقيدة ........ انهرا في كـــــــــل ســاح

تزهوا بألوية الفـــــــداء ......... وبالبطــــــولات الصحاح

وتقول ان شــــح العطاء ......... فنحن للـــــدين الأضاحي

والفوز فوز الخاضـــبين ........ جــسومهم بــدم الجراحي

الرافضين بأن تبـــــــاع ........... ديارهم بيـــــــع السماحي

والعائفيـــــن العــــــــيـش......... عـيش المستذل المستباح

خمس من السـاعات يهزم ........ روعها هـــــــوج الرياح

ولشدة الأهوال يغــــــــدوا ........... الثبت فــــيها غـــير صاح

يهوي بها رضــــوان مــثل ........ الـصقر مقصـوص الجناح

من بــعد ما اقتحـــــم الردا ........ والقصـف قد قمر النواحي

أبصرته وعــليه مــــن حلل ........ الـــــــــــدماء أبهى وشاح

فحنــــوت الثم جـــــــــرحـه ........... الرعاف فنثكأة جـــراحي

وهمــــت على خدي الدموع ........... فـــقلت يا روحي وراحي

هــــــــــــلا رحمــــت قلوبنا ......... فعـدلت عـن هذا الرواحي

فأجابني البطـــــــل المسجى ......... هازئا بي باقــــــــتراحـي

كفكف دموعـــــــــك ليــــس ......... في عبراتك الحرة ارتياحي

هـــذا سبيلى إن صــــــدقت ......... مـــحبتي فحمل سلاحــي

[الوافـــــي]

قصيدة معبرة ورائعةٌ أخي الفاضل
وسأنقلها إلى خيمة الثقافة والأدب

تحياتي

[الصمصام]

جزاك الله كل خير أخي على نقلك لقصيدة الشاعرة عبير نجد
ورحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جناته
وإنا لله وإنا إليه راجعون

بالنسبة للقصيدة الثانية التي أوردتها فتدل على حسن إختيارك
وأحببت أن أنوه بأن القصيدة قد سقطت بعض أبياتها منك
وأيضا قد أوردت المطلع بقولك

قص الثرا بــدم الأضاحي..

والصحيح هو

غصَّ الثرى بدم الأضاحي

والقصيدة للشاعر الأردني إبن منطقة معان

يوسف محي الدين أبو هلاله