مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 08-01-2007, 05:59 AM
الإعصار المدمر الإعصار المدمر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: جزيرة العرب
المشاركات: 8
إفتراضي

رحم الله البطل المجاهد المناضل صدام حسين
__________________
لا نامت أعين الجبناء
لا نامت أعين الجبناء
لا نامت أعين الجبناء


  #12  
قديم 08-01-2007, 07:14 AM
محى الدين محى الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: كنانة الله فى أرضه
المشاركات: 428
إفتراضي

و ماذا عن حربه لايران 8 سنوات؟
و ماذا عن احتلال الكويت؟
و ماذا عن القبور الجماعية؟
و ماذا عن المعتقلات؟
و ماذا عن كل ضحاياه؟
آة نسيت000
يجب ان تغفر له فقد نطق بالشهادتين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنه شهيد !!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  #13  
قديم 08-01-2007, 07:39 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

وهل تعتقدني بتلك السذاجة بأنني لن أتطرق لتلك المسائل ؟؟

ولو كلفت نفسك لقراءة النقاط التي وضعتها لمناقشتها لما تساءلت ووضعت عشرات

علامات التعجب والتساؤل
__________________
ابن حوران
  #14  
قديم 08-01-2007, 04:59 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

الموقف من القضية الفلسطينية :

علم البعثيون منذ البداية أن فلسطين هي كلمة السر لموضوع نهوض الأمة، فلا نهضة و لا تحرر ولا حرية و لا وحدة دون تحرير فلسطين، فكان شعارهم منذ البداية ( فلسطين طريق الوحدة .. والوحدة طريق فلسطين) .. فتطوعت الخلايا الأولية التي شهدت ميلاد البعث في نيسان/ أبريل 1947 وسقط منها ما سقط شهيدا .. وبقي البعث يذيل بياناته (عاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر) حتى اليوم .. وفي مؤتمر القمة بالرباط عام 1974 رفض مندوب العراق الموافقة على جعل القضية محصورة بالفلسطينيين حيث كان نص القرار جعل منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .. فاستشعر الخطر منذ تلك اللحظة، وعلم أن الأمة العربية والفلسطينيين سيدفعون ثمن ذلك التملص من لدن القادة العرب الذين مهدت مفاوضات (جوزيف سيسكو) و (وليام روجرز) التي أفضت الى قبول قرار 242 وغيره من القرارات التي آلت في النهاية الى عزل مصر عن جسم الأمة العربية، بصفتها محور النضال العربي، وترك الشعب الفلسطيني لمواجهة مصيره مع مساندة أدبية على استحياء من الأطراف العربية ..

لو فحصنا جزءا من نص الكلمة التي ألقاها الشهيد في افتتاح مؤتمر التضامن العالمي لنصرة العراق، بعدما ضربت طائرات الكيان الصهيوني مفاعل (تموز) النووي في 7 حزيران/يونيو 1981 فسنلحظ بسرعة موقفه من الكيان الصهيوني و القضية الفلسطينية .. فيقول :

(( إن الهجوم الغادر الذي قام به الكيان الصهيوني ضد المفاعل النووي في العراق يوم7/6/1981 لم يكن عملا عدوانيا اعتياديا يمكن أن نكتفي بشجبه وإدانته، وإنما هو عمل خطير جدا، لا يهدد أمن العراق ومصالحه الأساسية فحسب، وإنما يهدد الأمة العربية كلها، ويهدد مصالحها المشروعة وحقها الطبيعي في الحرية والتقدم ...

(( ... كما أنه يشيع في العالم نمطا خطيرا من الأساليب العدوانية والتوسعية ويسجل سابقة خطيرة في أساليب العدوان وفي مفهوم الأمن عند الدول والكيانات العدوانية الأمر الذي من شأنه أن يهدد ـ وعلى نحو خطيرـ الأمن والسلام العالميين، وفي أي وقت من الأوقات وبحجج لا حدود لها مما يتطلب من كل قوى الحرية والتقدم والسلم في العالم أن تجري تحليلا دقيقا له، وأن تتخذ المواقف الصائبة و الضرورية والقوية إزاءه ..

(( .. لقد دعمت القوى الدولية هذا الكيان في ظل افتراء تاريخي كبير، هو حاجة اليهود المضطهدين في أوروبا الى وطن قومي لهم، وبرغم أن الأمة العربية لا تتحمل أية مسؤولية في اضطهاد اليهود مهما كانت حقيقة وأسباب ومدى صحة هذا الاضطهاد.. فإن القوى الدولية الكبرى فرضت على الأمة العربية أن تدفع الثمن! وتقطع بالقوة جزء من أرض فلسطين قابلة للتوسع وفق إرادة الكيان الصهيوني ..))

(( ... ومنذ إقامة الكيان وحتى عدوان 1967 كان يتظاهر كذبا أمام العالم بأنه كيان مسالم، لا يرغب إلا في اعتراف العرب به، والسماح له في العيش في أمن وسلام في حدود ذلك الجزء الذي اغتصبه من فلسطين، وأنشأ فيه دولته الصهيونية))

(( ... وفي عدوان حزيران 1967 أصبح واضحا لكل إنسان منصف وشريف في العالم، أن هذا الكيان ليس كما كان يدعي ويتظاهر وإنما هو كيان عدواني توسعي في طبيعته وأهدافه، فلقد احتل كل أرض فلسطين، واحتل شبه جزيرة سيناء في مصر كما احتل مرتفعات الجولان السورية ..

وبرغم موافقة الدول التي احتل العدو الصهيوني أرضها على قرار مجلس الأمن 242 الذي يعطي للكيان الصهيوني امتيازات نتيجة عدوانه.. فإن هذا الكيان لم يطبق ذلك القرار وبقي يحتل الأراضي العربية حتى اليوم..))

ولم يكتف الكيان الصهيوني بذلك بل وبنفس الذرائع الكاذبة هاجم مفاعل تموز ولاحق العلماء العراقيين وقتلهم في فرنسا وغيره من بقاع العالم .. و تعاون مع ثلة (كردية) للعبث في أمن العراق و صفوه، ودرب عناصرها وأقام في شمال العراق بعض جيوب التجسس بمعاونة تلك الزمرة المغتصبة للسيادة لدى الأكراد.

من هنا كان العراق بقيادة الرئيس صدام حسين يربط أمنه ووضعه بوضع فلسطين .. فكان يسمح بوجود عشرين ألف طالب جامعي فلسطيني في آن واحد على نفقة الحكومة العراقية .. وكان يمد فصائل المقاومة الفلسطينية دون تمييز بالدعم و المعلومات والغطاء المعنوي الكامل ..

كما ربط المصالح الأمريكية بالمصالح الصهيونية، فضرب عام 1991 الكيان الصهيوني بالصواريخ .. كما كان يساعد الأسر الفلسطينية التي تهدم بيوتها من قبل الصهاينة أو تفقد شهيدا بمبلغ من المال دون منة أو ضجة إعلامية، إيمانا منه بالواجب والمسئولية التاريخية ..

لذا نرى اليوم فرقة ونصف الفرقة من الجيش الصهيوني تلتقي مصالحها مع مصالح الفرس ومصالح الأمريكان في تخريب و تعطيل العراق، خوفا من عودة إمكانياته من جديد .. كما نرى أول الفرحين على اغتيال الشهيد هم الصهاينة إضافة للفرس ..


المراجع :


البعث والثورة والإنسان ـ صدام حسين ص 80ـ 93
جريدة الثورة العراقية عدد 5607 ..25/9/1985
الخطاب الذي ألقاه الرئيس صدام حسين في افتتاح مؤتمر التضامن لنصرة العراق في 13/7/1981
__________________
ابن حوران
  #15  
قديم 09-01-2007, 01:42 AM
العنود النبطيه العنود النبطيه غير متصل
سجينة في معتقل الذكريات
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,996
إفتراضي

إقتباس:
رحم الله الشهداء الابطال في كل مكان
رحم الله البطل المجاهد المناضل صدام حسين
وكما كان يردد رحمه الله الشهداء اكرم منا جميعا

رحم الله شهيدنا البطل صدام حسن
كان عظيما في حياته
عظيما في مماته
يكفيه انه مات بشرف وعزة
بعكس ما كان يتوقع اعداؤه

وشكرا لك اخي الغالي ابن حوران على هذا العطاء المستمر
لا حرمنا الله من روائع ما تقدم الينا
وانصافا لقائدنا الشهيد
__________________



ودي امــــــــوت اليوم واعيش باكـر
واشوف منهو بعــد موتــــي فقدنــي
ومنهـــو حملني لين ذيـــك المقابـــر
واشكــر كــل من كرمنـــي ودفــنــــي
شخـــص تعنالـي مــع انـــه مسـافـــر
شخصـن قريب للأٍســـــــــف ماذكرني
ومنهـــو يرتــب غرفتــــي والدفاتـــر
وان شاف صورة لي صاح وحضني

http://nabateah.blogspot.com/
  #16  
قديم 09-01-2007, 06:13 AM
محى الدين محى الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: كنانة الله فى أرضه
المشاركات: 428
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران
الموقف من القضية الفلسطينية :

علم البعثيون منذ البداية أن فلسطين هي كلمة السر لموضوع نهوض الأمة، فلا نهضة و لا تحرر ولا حرية و لا وحدة دون تحرير فلسطين، فكان شعارهم منذ البداية ( فلسطين طريق الوحدة .. والوحدة طريق فلسطين) .. فتطوعت الخلايا الأولية التي شهدت ميلاد البعث في نيسان/ أبريل 1947 وسقط منها ما سقط شهيدا .. وبقي البعث يذيل بياناته (عاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر) حتى اليوم .. وفي مؤتمر القمة بالرباط عام 1974 رفض مندوب العراق الموافقة على جعل القضية محصورة بالفلسطينيين حيث كان نص القرار جعل منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .. فاستشعر الخطر منذ تلك اللحظة، وعلم أن الأمة العربية والفلسطينيين سيدفعون ثمن ذلك التملص من لدن القادة العرب الذين مهدت مفاوضات (جوزيف سيسكو) و (وليام روجرز) التي أفضت الى قبول قرار 242 وغيره من القرارات التي آلت في النهاية الى عزل مصر عن جسم الأمة العربية، بصفتها محور النضال العربي، وترك الشعب الفلسطيني لمواجهة مصيره مع مساندة أدبية على استحياء من الأطراف العربية ..

لو فحصنا جزءا من نص الكلمة التي ألقاها الشهيد في افتتاح مؤتمر التضامن العالمي لنصرة العراق، بعدما ضربت طائرات الكيان الصهيوني مفاعل (تموز) النووي في 7 حزيران/يونيو 1981 فسنلحظ بسرعة موقفه من الكيان الصهيوني و القضية الفلسطينية .. فيقول :

(( إن الهجوم الغادر الذي قام به الكيان الصهيوني ضد المفاعل النووي في العراق يوم7/6/1981 لم يكن عملا عدوانيا اعتياديا يمكن أن نكتفي بشجبه وإدانته، وإنما هو عمل خطير جدا، لا يهدد أمن العراق ومصالحه الأساسية فحسب، وإنما يهدد الأمة العربية كلها، ويهدد مصالحها المشروعة وحقها الطبيعي في الحرية والتقدم ...

(( ... كما أنه يشيع في العالم نمطا خطيرا من الأساليب العدوانية والتوسعية ويسجل سابقة خطيرة في أساليب العدوان وفي مفهوم الأمن عند الدول والكيانات العدوانية الأمر الذي من شأنه أن يهدد ـ وعلى نحو خطيرـ الأمن والسلام العالميين، وفي أي وقت من الأوقات وبحجج لا حدود لها مما يتطلب من كل قوى الحرية والتقدم والسلم في العالم أن تجري تحليلا دقيقا له، وأن تتخذ المواقف الصائبة و الضرورية والقوية إزاءه ..

(( .. لقد دعمت القوى الدولية هذا الكيان في ظل افتراء تاريخي كبير، هو حاجة اليهود المضطهدين في أوروبا الى وطن قومي لهم، وبرغم أن الأمة العربية لا تتحمل أية مسؤولية في اضطهاد اليهود مهما كانت حقيقة وأسباب ومدى صحة هذا الاضطهاد.. فإن القوى الدولية الكبرى فرضت على الأمة العربية أن تدفع الثمن! وتقطع بالقوة جزء من أرض فلسطين قابلة للتوسع وفق إرادة الكيان الصهيوني ..))

(( ... ومنذ إقامة الكيان وحتى عدوان 1967 كان يتظاهر كذبا أمام العالم بأنه كيان مسالم، لا يرغب إلا في اعتراف العرب به، والسماح له في العيش في أمن وسلام في حدود ذلك الجزء الذي اغتصبه من فلسطين، وأنشأ فيه دولته الصهيونية))

(( ... وفي عدوان حزيران 1967 أصبح واضحا لكل إنسان منصف وشريف في العالم، أن هذا الكيان ليس كما كان يدعي ويتظاهر وإنما هو كيان عدواني توسعي في طبيعته وأهدافه، فلقد احتل كل أرض فلسطين، واحتل شبه جزيرة سيناء في مصر كما احتل مرتفعات الجولان السورية ..

وبرغم موافقة الدول التي احتل العدو الصهيوني أرضها على قرار مجلس الأمن 242 الذي يعطي للكيان الصهيوني امتيازات نتيجة عدوانه.. فإن هذا الكيان لم يطبق ذلك القرار وبقي يحتل الأراضي العربية حتى اليوم..))

ولم يكتف الكيان الصهيوني بذلك بل وبنفس الذرائع الكاذبة هاجم مفاعل تموز ولاحق العلماء العراقيين وقتلهم في فرنسا وغيره من بقاع العالم .. و تعاون مع ثلة (كردية) للعبث في أمن العراق و صفوه، ودرب عناصرها وأقام في شمال العراق بعض جيوب التجسس بمعاونة تلك الزمرة المغتصبة للسيادة لدى الأكراد.

من هنا كان العراق بقيادة الرئيس صدام حسين يربط أمنه ووضعه بوضع فلسطين .. فكان يسمح بوجود عشرين ألف طالب جامعي فلسطيني في آن واحد على نفقة الحكومة العراقية .. وكان يمد فصائل المقاومة الفلسطينية دون تمييز بالدعم و المعلومات والغطاء المعنوي الكامل ..

كما ربط المصالح الأمريكية بالمصالح الصهيونية، فضرب عام 1991 الكيان الصهيوني بالصواريخ .. كما كان يساعد الأسر الفلسطينية التي تهدم بيوتها من قبل الصهاينة أو تفقد شهيدا بمبلغ من المال دون منة أو ضجة إعلامية، إيمانا منه بالواجب والمسئولية التاريخية ..

لذا نرى اليوم فرقة ونصف الفرقة من الجيش الصهيوني تلتقي مصالحها مع مصالح الفرس ومصالح الأمريكان في تخريب و تعطيل العراق، خوفا من عودة إمكانياته من جديد .. كما نرى أول الفرحين على اغتيال الشهيد هم الصهاينة إضافة للفرس ..


المراجع :


البعث والثورة والإنسان ـ صدام حسين ص 80ـ 93
جريدة الثورة العراقية عدد 5607 ..25/9/1985
الخطاب الذي ألقاه الرئيس صدام حسين في افتتاح مؤتمر التضامن لنصرة العراق في 13/7/1981


هل هذا كل ما قدم للفلسطينين ؟؟؟
بضع كلمات فى خطاب و مساعدة عشرين الف طالب و ضرب اسرائيل باربعة او خمسة صواريخ سكود صادتها بطاريات اليهود فى الجو قبل ان تسقط على الارض !!!!
يا اخى كثير من زعماء العرب فعل اكثر منه عشرات المرات و ليس كلاما فقط و انما حروبا ارهقتها كمصر التى خاضتت اربع حروب متتالية و اثر ذلك على اقتصادها و عندما ارادت ان تقيم سلاما عادلا استردت فيه كامل اراضيها كان صدام حسين يؤلب العرب ضدها فى حقد دفين على مصر و حكومتها000
ايضا موضوع صواريخ اسكود التى ضرب بها اسرائيل لم تكن اكثر من استعراض ليس الا
كما انه لم يضرب اسرائيل من اجل عيون فلسطين و لكن من أجل تخفيف الضغط عليه جراء ضرب الامريكان و التحالف له
و جدير بالذكر ان الحرب التى ضرب فيها اسرائيل بالصواريخ كانت الحرب التى غزا فيها الكويت 000 سبحان الله
يضرب الكويت باليمين و اسرائيل بالشمال 0000 و نعم البطولة !!!!
ارجو من اخونا الكريم ناقل المقالات التريث بضع دقائق قبل ان يرد على كلامى
و الله من وراء القصد
و شكرا اخى لمجهودك
  #17  
قديم 11-01-2007, 08:08 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

4ـ موقفه من الأحزاب السياسية العراقية ..

لو تأملنا ظاهرة معاداة نظام العراق الوطني الذي كان يرأسه الشهيد، لقفزت الى أذهاننا صورة حافلة أو طائرة ركابها يتوحدون في الاتجاه ويختلفون في سبب السفر، فمنهم من هو ذاهب لمراجعة طبيب ومنهم ذاهب للتسوق ومنهم من ذاهب لمأدبة، وكل مسافر له شأن. وهكذا شأن من كن العداوة لثورة 17ـ30تموز .. وقد حاول قسم منهم أن يضع لسبب عداءه قالبا أعطاه اسم حزب، وإن كان هذا الموضوع لا يمكن تغطيته بعجالة كهذه، بل قد يحتاج مئات الكتب للبحث فيه .. مع ذلك سنحاول تكثيف تلك المسألة بما ينسجم مع العنوان الذي ابتدأنا به الحديث ..

تمهيد

لو نظرنا الى موقع العراق الجغرافي وقاربنا تاريخيا أنماط الحكم التي تعاقبت عليه في العصر الحديث لرأينا أن فكرة تكوين الأحزاب العراقية كان لها ما يسبقها من ظروف أسهمت في إيجادها، وعلى العموم لم يكن للأحزاب ذلك التأثير في الحياة السياسية العامة، وعلى الأقل لعام 1955، وهي قد انبثقت في البداية مما أشرنا إليه من تأثير للموقع الجغرافي و التطور التاريخي الذي أنشأ فكرة الإقطاع و القوة البرجوازية ومن ثم ( الإنتلجنسيا) العراقية .. ولا بأس لو توقفنا قليلا عند تلك البؤر التكوينية والتي لها صلة بما آل إليه وضع العراق:

الإقطاع :

كانت حكومات (فارس) الجار الشرقي للعراق، وحكومات (تركيا) التي كانت تدير العراق في العهد العثماني، تلجأ لجمع الضرائب من خلال اقتطاع مساحات واسعة من الأراضي لأشخاص لهم نفوذهم الاجتماعي في القدرة على إدارة جمهور الفلاحين، وإعطاء الدولة الحاكمة حصتها.. ويقوم هؤلاء الإقطاعيون بمساعدة الدولة برفدها بالجنود و فرض الأمن على المناطق التي يديرونها..

وهكذا كان الشأن في العراق حتى عام 1958. وقد دلت الإحصاءات أن 2619 ملاك كانوا يملكون 72ألف كم2 من الأراضي العراقية، و272 ملاك كانوا يملكون 24ألف كم2، وكانت الأسرة المالكة تملك وحدها 712كم2 من أجود أراضي العراق الزراعية.*1

ومن يفحص 59 وزارة استلمت الحكم في العراق منذ 1920ـ 1958 يجد أن 23 رئيس وزراء قد تناوبوا على الحكم و 175 وزيرا بمعدل 4.7 مرة لكل واحد، سواء من رؤساء الوزارة أو الوزراء أنفسهم. وسيجد أن تصنيفهم يعود الى أصول اجتماعية مختلفة فملاك الأراضي كان منهم رئيس وزراء واحد هو ( عبد المحسن السعدون) و أصحاب العقارات والأراضي 18 رئيس وزراء أي بواقع 84% من الصنفين المرتبطين بفكرة الإقطاع. في حين أن المثقفين و الموظفين كان منهم 4 رؤساء وزراء.. في حين كان الوزراء بنسبة 77% من أصل إقطاعي و 23% من المثقفين ..*1

بعد سن قانون الإصلاح كان لا بد من هؤلاء الذين أممت أراضيهم أن يتخذوا موقفا معاديا من الحكم الوطني و يغادروا العراق منذ نهاية الخمسينات (أمثال أحمد الجلبي) .. ويشكلوا تجمعات ظاهرها التحسر على الوضع العراقي وهي في الواقع تعبيرا عن مصالحهم الضائعة ..

البرجوازية العراقية :

يعتبر الحديث عن البرجوازية العراقية من المواضيع الشائكة التي لا يمكن تغطيتها بيسر دون المزيد من الشرح، الأمر الذي لا يتحمله هذا المقام. ولكن ممكن الإشارة الى أن افتتاح قناة السويس وازدياد الحركة التجارية العالمية تجاه منطقتنا قد أثر على عمليات التحويل في تكوين الكمبرادورية والبرجوازية بشكل أكثر وضوحا مما سبقها. وفي العراق اضمحل عدد الحرفيين من الحائكين (مثلا) من 34ألف حائك في بغداد وحدها الى 120 حائك منذ فتح قناة السويس الى الحرب العالمية الأولى*3 . وقد هلل سكان بغداد عندما حاول (محمود الشابندر) تأسيس محطة لتوليد الكهرباء في (الأعظمية) عام 1912 و محاولة تأسيس (ترامواي ) كهربائي لربط الأعظمية ببغداد.*4

تراكم رأس المال في أيدي تجار، ومغامرين حتى طوروا صناعاتهم و تجارتهم فنشأت بؤر لفئات جديدة، لم يكن العراق على عهد بها، فتطورت صناعات الصابون والنسيج والسجائر وغيرها. ونمت أشكال من الثقافات الطموحة التي كانت تسافر وتقيم علاقات مع خارج العراق على هامش تلك التطورات. كل ذلك من الذين عاشوا تلك الأجواء لم يرق لهم الحديث عن تغيير النظام السياسي، ولم يهمهم سوى استقرار مصالحهم، وقد تأذى قسم منهم في مراحل التأميم فهرب من هرب برأسماله، وبقي من بقي على مضض من التغييرات التي حدثت، وهم بذلك يعبرون عن ذاتهم أو ذواتهم الجماعية المرتبطة بمصالحهم.

العشائر و العسكر و التدخل في الحياة السياسية:

تعتبر العشائر العراقية بطريقتها للتعامل مع مسألة الدولة ( في العهد الملكي) امتدادا طبيعيا للنمط في عهد الإقطاع ( بالحكم العثماني) .. وكانت القوى المؤثرة في الوسط العشائري بالعهدين، تقف باستمرار مع الدولة طالما أنها تؤمن مصالحها. وقد انتبهت الدوائر الاستعمارية و ـ لا زالت ـ تهتم في إخضاع هذه الميزة في المناطق العربية وتكيفه وفق ما يسمى بالديمقراطية التوافقية، فتوحي للحكومات التي تدور في فلكها في تخصيص مقاعد للبدو والأقليات وحسب الطوائف، لتبقي المجتمع مقسما و ـ غب الطلب ـ لتقوم باللعب به ..

كما انتبه الحكام في مناغاة رؤساء العشائر والتزاور معهم و مواصلتهم وإعطائهم بعض الامتيازات، وأحيانا كانت بعض العشائر لا يكتفي زعمائها بما يقدم لهم من أعطيات فتتمرد، فترميها الدولة بالجيش و العسكر، وقد كانت العشائر مسلحة لغاية العشرينات من القرن الماضي فقدرت البنادق الموجودة في حوزة العشائر 100ألف بندقية في حين كانت 15ألف بندقية لدى الجيش العراقي*

تطور التكوين الحزبي في خمسينات القرن الماضي


كانت الظروف السابقة التي انتشرت في العهد الملكي قد أوجدت أشكالا من الأحزاب يشكلها رؤساء الوزراء وتتماهى مع الظروف التي تحدثنا عنها. لكن في الخمسينات ظهرت أحزاب تأثرت في المحيط العربي وما كان يتعلق بقضية فلسطين، ومن ثم ما تلا ذلك بعد ثورة مصر عام 1952، ظهر نمط من الفكر، تخطى دور العشائر والرؤية الحكومية القائمة، وأخذ يخاطب الطبقات المسحوقة من الفلاحين والعمال والطلبة والكسبة والمثقفين، فلامس ذلك الفكر نفوس هؤلاء، وكان على رأس تلك النوعية من الأحزاب، حزب البعث العربي الاشتراكي، وأصبح خطرا على نظام الحكم، ولم يركن هذا النوع من الأحزاب على فكرة الترخيص من الدولة، كما كان معهودا بين الأحزاب السابقة ..

يتبع

المراجع:
*1ـ محمد توفيق حسين: نهاية الإقطاع في العراق ص 106
*2ـ صفحات من تاريخ العراق المعاصر/ د كمال مظهر احمد/ مكتبة البدليسي/ 1987/ ص 38
*3ـ المصدر نفسه
*4ـ المصدر نفسه
*5ـ الصراع على السلطة في العراق الملكي/د نزار توفيق سلطان الحسو/ ص46.
__________________
ابن حوران
  #18  
قديم 11-01-2007, 10:30 PM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
إفتراضي

أخي الفاضل : إبن حوران

بارك الله فيك فقد أعفيتنا من البحث والتقصي وخصيتنا بهذه الموسوعة عن الرجل والمنطقة

نحن متابعون لك وما تخطه ولم نتدخل طالما أنها معلومات هامة ورصد لتاريخ وظروف

القطر والمنطقة التي أوجدت صدام وماكان منه وما آلا اليه ....

فالعبرة أن نستخلص الدروس من كل هذا وذاك, ونقيس بعين المنصف لكل ماجرى

والحكم عليه بعد ذلك يعود لكل قارئ بحسب فهمه وميزانه بعد تفصيل الحقائق..

دمت مباركآ
__________________
  #19  
قديم 13-01-2007, 05:39 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

أشكركم أخي الفاضل غيث على اتزانك في تقييم الأمور

وإن كنت لا أخفي انحيازي في الحديث في بعض الأمور .. إلا أنه قد علمتني سنون حياتي

أن أتقمص دور من أخاطبه .. فأحاول بقدر الإمكان أن أكتب بمهنية لا بروح عاطفية ..

في جميع الأحوال أعترف بتقديري واحترامي لشخصكم الكريم
__________________
ابن حوران
  #20  
قديم 13-01-2007, 05:40 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

موقفه من الأحزاب السياسية العراقية ..

كان الشهيد منذ استلام مهامه في القيادة العراقية، قد كُلف بمسألة التعامل مع القوى السياسية المحلية والخارجية. و قد كان شعاره باستمرار (اكسب صديقك بالبينة خير من أن تفقده بالغموض). فلذلك كان يعبر عن نفسه وعن ما يمثله من قوة تصطف من خلفه، أنه على مر التاريخ وعندما تفرض أي قوة إرادتها لا بد من إعطاء الآخرين فرصتهم في الحياة ويزاولوا حياتهم ومشاعرهم و يحتفظوا بخصوصيتهم وأن يسهموا في الحياة العامة (بما فيها الدولة) وفق نظام يصان فيه خط الدولة .. وهو نهج استلهم من تراثنا العربي الإسلامي، حسب الكيفية التي تعاملت بها الدولة الإسلامية مع الأقليات الدينية والقومية في صدر الدولة الإسلامية و ما تلاها ..

وكان يضع ثوابت تفرق بين أعداء الأمة و نهج البعث و بين مفارقيه الذين يختلفون معه على نقاط يمكن معالجتها بالحوار .. لذلك كان يصنف القوى من هذا الباب .. فكانت إقامة علاقات مع الدول العربية تأخذ أسا ينبع من روح الانتماء للأمة، وكان التعامل مع الأحزاب الداخلية في العراق ينطلق من نفس المعيار .. فكان التعامل مع الحزب الشيوعي الذي كان ينضوي تحت صنف المفارقين هو وبعض الأحزاب الكردية.. فقد بادرت القيادة بإبرام بيان 11/آذار في 11/3/1971 لحل المسألة الكردية بمنحها حكما ذاتيا متقدما. وكان قد تلاها في 6/3/1973 (وصدر بيان رسمي في تشكيل الجبهة في 17/7/1973) إقامة الجبهة الوطنية التقدمية العراقية التي اشترك فيها الحزب الشيوعي(انضم إليها الحزب الديمقراطي الكردستاني والقوميون) ونال الشيوعيون مقعدين في الحكومة العراقية، وافتتح مقراته بشكل علني، وأصدر جريدته (طريق الشعب )، ونحن إذ نتوقف عند تقييم العلاقة مع الحزب الشيوعي بصفته (الحزب التكاملي ) الثاني بعد حزب البعث في العراق، فإننا بذلك نؤشر على نمطية العلاقة التي تناولها من تناولها بسوء ليرمي بها نظام الحكم في العراق ويحمله مسئولية ما تم نسجه إعلاميا بصورة تعب من صاغها في بناءها ليشوه تلك الصورة الوطنية ..

1ـ كان العراق قد اختار الدول التي تعادي الإمبريالية الأمريكية وتقف الى جانب قضايا الأمة العربية، وخصوصا قضية الأمة المركزية في فلسطين، ففي زيارة للشهيد للاتحاد السوفييتي عام 1970، كمسئول حزبي لا بصفته نائبا لرئيس مجلس قيادة الثورة .. واجهه عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفييتي (بوناماريوف) بالقول: لا نستطيع أن نقيم معكم علاقات حزبية، إلا إذا أصبحت علاقاتكم جيدة مع الحزب الشيوعي العراقي.. فرد الشهيد: لسنا باكين على علاقتنا الحزبية معكم في يوم ما عن هذا الطريق..

2ـ بالرغم من أن الحزب الشيوعي العراقي قد دخل في الجبهة الوطنية التقدمية العراقية، فإن أعضاء الحزب الشيوعي إذا ما وجه لهم سؤال حول رأيهم في الثورة والدولة العراقية، فإن جوابهم يكون شاتما ساخرا للدولة وقيادتها.

3ـ بالرغم من أن الحزب الشيوعي، يٌفترض أن يكون ضد القومية، فإنه كان يثير الفتن بين الأقليات في العراق وبالذات الأكراد لإثارة النعرة القومية، طالما أنه في ذلك يزعج فيها حزب البعث .. كذلك لم يذكر التاريخ أن الحزب الشيوعي العراقي قد كتب بيانا أو سطرا في قضية (عرب الأحواز) ونضالهم ضد إيران.

4ـ رغم ما معروف عن الأحزاب الشيوعية في إنكارها لوجود الله عز وجل، واستخفافها بالمشاعر والطقوس الدينية، فقد كان الحزب الشيوعي العراقي يبادر في إحياء الطقوس الهجينة التي أدخلها الفرس على الطائفة الشيعية في إحياء ذكرى استشهاد الحسين بن علي رضوان الله عليهما. تمردا على قرار الدولة في منع تلك المظاهر التي وضعت أصلا من قبل الفرس لإبقاء الفتنة قائمة الى يوم الدين (علما أنه ليس كل الشيعة العرب يمارسون المبالغات المبتدعة من الفرس)




5ـ كان العراق يدعو باستمرار لنصرة القضية الفلسطينية، كان الشيوعيون العراقيون يقيمون علاقات مع الحزب الشيوعي الصهيوني، ضاربين بعرض الحائط مشاعر العرب ..

6ـ في الوقت الذي خرج الناس منتصف ليلة 1/6/1972 للاحتفال بقرار التأميم التاريخي لشركات النفط الأجنبية، بما في ذلك الشيوعيين أنفسهم، فما لبث الشيوعيون العراقيون أن تراجعوا عن تأييدهم لقرار التأميم، عندما كان موقف القيادة السوفييتية قد انكشف بعدم تأييد التأميم العراقي ..

7ـ في الحرب العراقية الإيرانية، وقف الشيوعيون العراقيون الى جانب إيران، طالما كان ذلك ضد المصلحة الوطنية العراقية!

8ـ عندما دخل الأمريكان للعراق في 9/4/2003 اصطف الشيوعيون الى جانب المحتل وانخرطوا منذ تشكيل مجلس الحكم المحلي (المهزلة) .. الى جانب الصفويين ..

أما ادعاءاتهم في قمعهم من قبل الثورة، فقد وقعوا على اتفاقية الجبهة الوطنية التقدمية، والتي كان من بنودها عدم تشكيل تنظيمات حزبية داخل صفوف القوات المسلحة، وعندما انكشفت خلايا تنظيمية لحزبهم داخل القوات المسلحة، فقد حكم على مجموعة منهم بالإعدام، ولكن حكم الإعدام قد تأجل تنفيذه لأكثر من عام، عسى أن تلتزم قيادة الحزب الشيوعي ببنود الاتفاقية ولكن بعد أن تكررت تلك الوقائع، نفذ حكم الإعدام بمجموعة من الواحد وثلاثين الذين ضبطوا في تلك التنظيمات ..

وفي عام 1978 عندما دعي الشيوعيون الى ترميم علاقتهم بالجبهة الوطنية، ظهرت قيادتهم لتزعم بأن قيادة البعث في مأزق، فكان جوابهم أن المفاوضات بهذا الشأن ستكون خارج العراق وعند قيادة غير عراقية وغير عربية! فتوقفت منذ ذلك التاريخ العلاقة والتعامل معهم ..

المراجع :
1ـ الموسوعة السياسية جزء 4/ أسسها د عبد الوهاب الكيالي/ 1986
2ـ خندق واحد أم خندقان/ صدام حسين/ 1980
3ـ التقرير المركزي للمؤتمر القطري التاسع لحزب البعث/ 1982/ الفصل الأول/الحياة الداخلية والظروف الذاتية في الحزب والثورة.
__________________
ابن حوران
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م