مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-03-2001, 02:23 AM
الصمصام الصمصام غير متصل
ذهـَــبَ مـَــعَ الرِيحْ
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 1,410
Post تخصيص ماده فى الجامعات للشعر العامى

ظهرت بعض الدعوات التى تدعو لدراسة الشعر العامى فى جامعتنا.
والسؤال هنا: من يقف وراء هذه الدعوه؛وما هو الهدف منها؛وهل
هناك فائده تعود على المجتمع من ذلك.
أرجو أن نستمع لرأي الأخوه الأفاضل فى هذا الموضوع.

-----------------------------------الصـمصـام ---------------
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 23-03-2001, 02:40 AM
majdi majdi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 686
Post

ورد حديث: رحم الله امرأ أصلح من لسانه.

فهم لا يريدون الرحمة للناس هذا واضح

واسلم
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 23-03-2001, 03:47 PM
جمال حمدان جمال حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 2,268
Post

الاخ الصمصام

قلت ( جامعاتنا) ففي أي قطر تقع هذه الجامعات ؟ هل تعني جامعات الإثنين وعشرين دولة العربية ؟ أم في قطر عربي بعينه ؟
أرجو الإفادة وشكرا
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 23-03-2001, 04:04 PM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
Post

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الصمصام،

محاولة إبعاد العرب عن لغتهم هي سياسة المحتل، وسياسة أعداء الإسلام، والهدف من هذا واضح، وانتشار العامية بهذا الشكل الذي ساد بلاد العرب، في القرون الثلاثة الماضية، هو محاولة لإيجاد الفرقة بين العرب وبين دينهم، وبين المسلمين غير العرب (الذي إن تكلموا العربية فلن يتكلموا العامية) وبين العرب المسلمين.

هذا هو الإطار الخارجي للواقع، أما من الداخل فلن تستطيع أن تلوم العامة أنفسهم، حيث أنهم نشأوا على هذا، وبسبب الفقر والجهل الذي عاشوا فيه فإنهم لا يعرفون إلا العامية، ولذلك فإنني أنظر إلى ما خلفوه لنا من الشعر العامي كتراث لا يمكننا التخلي عنه، فما ذنب الأمة أن حيكت حولها المؤامرات، فتتخلى عن فترة من تاريخها، ولكن اللوم لا يفارق دعاة العامية في زمننا هذا، فإن الظروف التي مرت بها الأمة من جهل وقلة مصادر للتوعية لم تعد، وليس هناك مبرر للإبقاء على العامية خاصة والبديل موجود، ولا يخلو من يدعو لهذه الفكرة من الجهل بالكوارث التي نتجت عن هذه المؤامرة، أو عن وجود يد له في المؤامرات الجديدة.

أما رأيي الشخصي فإني أرى الجو مهيأ للعودة إلى العربية الفصحى، فلم يحظَ العرب بهذا القرب الذي أوجدته التقنية الجديدة من قبل، فهل كان لي ولك أن نتباحث في مثل هذا الموضوع قبل مائة عام وبيني وبين آلاف الأميال؟

وأدعو أيضا إلى توحيد الصف بحيث تبدأ كل لهجة عامية بنبذ الكلمات غير العربية، ومن ثم نبدأ بالرجوع إلى الصرف العربي، ثم إلى الإعراب بدون لحن ولا رطن.

في النهاية فإن دراسة الشعر العامي ضروري لمعرفة تاريخ العرب في تلك الفترة، ولكن علينا أن نجعل ذلك مجالا متخصصا وليس عاما يدرس في الجامعات على الملأ، وعلينا أن نحارب دعاة استمرار العامية بكل ما لدينا، واللهِ ليس أدل على جهلنا بماضينا وواقعنا، وعدم أكتراثنا لمستقبلنا كأمة من النيف وخمسين مجلة للشعر العامي التي تغزو الوطن العربي، حتى يكاد المرء يجزم أن اليد التي وضعت هذه المجلات لا تريد الخير للعرب ولا للمسلمين، والله أعلم.

آخر تعديل بواسطة عمر مطر ، 21-11-2001 الساعة 10:41 PM.
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 23-03-2001, 05:10 PM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post

لعل أروع ما كتب في هذا الباب هو كتاب (الفصحى ونظرية الفكر العامي) تأليف الدكتور مرزوق بن صنيتان بن تنباك، بتمويل من مركز البحوث بكلية الآداب، جامعة الملك سعود، ويتطرق فيه إلى جوانب شتى من موضوع العامية ، وعدد صفحاته (268)، وهذه فقرات منه.
(ص13): "إن الهدف من انتشار العامية في الجزيرة والخليج هو الهدف نفسه من المحاولات التي سبق أن تكرر مثلها في أجزاء من الوطن العربي والإسلامي وهو فصل الأمة في نهاية المطاف عن تأريخها الحضاري القوي وحتى عن دينها، ثم قطع صلة الحاضر الضعيف الذي تعيشه عن الماضي الذي يجب ألا تنساه، وسد المنافذ التي يتسرب منها الفكر الإسلامي والتأريخ الأصيل للدولة الإسلامية، وليس الأمر تخمينا ولا رجما بالغيب ولكن محاولات حدثت في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي منها ما حقق النجاح ومنها ما مني بالفشل الذريع."
(ص14) :" .........وأصبح التأريخ العثماني الذي دوخ المسيحيين سبعة قرون والفكر الإسلامي الذي قامت عليه دولتها معزولين مفصولين عن حياة الأمة التركية وأجيالها المقبلة، واستطاع الغرب بتربيته لرجل واحد وبدسائسه إستطاع أن يقطع في جيل واحد صلة الأتراك بتأريخهم ومصدر ثقافتهم، وأصبحت اللغة العثمانية التركية التي كتبت في الحرف العربي، لغة أجنبية عن عن اللغة التركية الحديثة، التي دونت بالحرف اللاتيني "
(ص16) ، يقسم محبي العامية إلى " قلة واعية مدركة لخطر الموروث العامي - بفكره وأدبه - على ثقافتها ولغتها الفصحى ووحدتها الكبرى وعلى دينها، ولكن هذه الفئة تعرف سلفا أنها عاجزة عن المواجهة وعاجزة عن حسم الموقف لصالحها فرأت أن من مصلحتها الوقتية والشخصية عدم المواجهة مع الكثرة الساحقة التي يرقّصها التطبيل الأخرق للعامية ، وكثرة تنطلق من منطلق حب العامية التي تعرفها وتألفها وتجد التأليف فيها سهلا ميسورا، وهو أقرب الطرق إلى الكسب، وليس لهذه الكثرة من الثقافة والعلم بحقائق الأمور ما يمكنها من معرفة ما يراد بها.............وترى هذه الكثرة أن في العامية تحقيقا لذاتها أمام الإنفصام الثقافي الذي تعيشه.
أما الفئة الثالثة فقلة مدركة تمام الإدراك لما تريد وهي تسير على مخطط مدروس هدفه قطع الصلة بين بين ماضي الأمة وموروثها الحضاري الضخم أولا، وبين آلته وأدواته التي احتوته ونقلته إلى إلى وجدان العرب عبر مراحل التاريخ ثانيا . فاللغة بدأت تفقد الكثير من مكانتها في نفوس محبي العامية وبدأ يلوح في أفق محاولاتهم زحزحتهت عن مكانتها ووظيفتها.
وما يتردد من شعارات تنادي بحفظ التراث العامي في كل قطر عربي وهي شنشنة سمعناها تتردد في دعاوى بعض المستشرقين الذين يظهرون الإهتمام بالموررث العامي لحاجة في نفوسهم، وهي مشكلة عاشها العرب منذ أصبح أعداؤهم مسيطرين في مطلع هذا القرن الذي نعيش ىخره."
(ص112) :" وقد أدرك أحد الباحثين الفرق بين العامية والعوام فقال إننا ندعو إلى محاربة العامية على أي لسان وردت ولسنا نحارب ما ينطق به العوام)"
(ص115) :" والحديث هنا ليس عن العامية، إنما هو حديث عن الفكر العاميالذي يتبناه المثقفون الذين يجعلون من العامية قضية فكرية جدلية يثيرون حولها الآراء ويدافعون عنها ويخططون بقدرة علمية وتنظيم فكري محكم لانتشار العامي في كل شيء لغة وثقافة وسلوكا مستغلين أهواء الكثيرين من الناس الذين لا يدركون الخطر الذي يدفعهم إليه مفكرو العامية ومنظروها."
(ص194) :" أما في الجزيرة والخليج فقد بدأ التنظيم للفكر العامي والثقافة العامية بعض المؤسسات ذات التنظيم العالي والاستقلال المالي والإداري، وذات الصفة شبه الرسمية . واجتمع في أول ندوة تعقد في الجزيرة مهد العربية الفصحى من المهتمين بالفكر العامي عدد لم يسبق أن اجتمع مثله في أي ندوة أو مؤتمر مماثل ............ومن أهم التوصيات التوصية التي تنص على تشكيل لجنة من المختصين لدراسة صيغة علمية لكتابة اللغة المحلية أي أبجدية عامية غير أبجدية الفصحى.
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 24-03-2001, 07:12 PM
الصمصام الصمصام غير متصل
ذهـَــبَ مـَــعَ الرِيحْ
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 1,410
Post

الأخ جمال:
أعتذر لتأخرى فى الردبسبب عطل فى جهاز الحاسب حيث كان يرفض
الكتابه بالعربيه وكأنّه إستاء من موضوع الحوار ، وكيف لا يستاء
وهو مصنوع بأيدى الأعداء،ولكن أعدت إليه صوابه.وأجيب على سؤالك:
ربما تكون مثل هذه الدعوه موجوده فى كل الأقطار العربيه ولكن إن أردت التحديد فأنا أقصد دول الخليج حيث ظهرت بعض الأصوات
التى طالبت بمثل هذا الأمر.
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 25-03-2001, 12:44 AM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
Post

بارك الله فيك أخي السلاف، دائما تأتينا بفصل الخطاب.
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 25-03-2001, 08:17 PM
الصمصام الصمصام غير متصل
ذهـَــبَ مـَــعَ الرِيحْ
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 1,410
Post

الأخوان عمر وسلاف:
من خلال مقاليكما نستطيع أن نقول أننا نتفق على أهمية الشعر
العامى كلون من ألوان التراث والفكر الإنسانى ، وأنه مصدر
مهم للتأريخ والتعرف على أسماء الأماكن وتحديد مواقعهاوتسجيل
أحوال الحياه السياسيه والإجتماعيه ة والإقتصاديه خاصة خلال
تلك المرحله التى إنقطع فيها التدوين وكتابة التاريخ وأنا
أعنى هنا تحديداً منطقة الجزيره العربيه وعادت الحياة كما كانت عليه خلال العصر الجاهلى ولذلك أستطيع أن أطلق على تلك المرحله
التى تمتد من أواخر العهد العباسى إلى منتصف القرن الثالث عشر الهجرى (العصر الجاهلى الثانى ) ولا أريد أن أقارن بين الجاهليتين لكي لا نخرج عن الموضوع الذى نتحدث عنه.
وفى نفس الوقت نرفض أن يكون لهذا اللون تخصص يدرس كعلم فى
الجامعات لما فى ذلك من الخطر الكبير على الدين واللغه.
وقد يقول قائل: لم لا ندرسه كعلم للتعرف على تاريخ المنطقه،
فأقول : بذلك سوف نعطى الفرصه لأعداء الدين واللغه والداعيين إلى العاميه لبث سمومهم واتخاذ هذه الماده كستار وغطاء للوصول
إلى أغراضهم الخبيثه،إلى جانب المخاطر الأخرى المعروفه لدينا
من نشر للعاميه والإبتعاد عن لغة القران الكريم وكلنا يعلم
ما سينشأ حين لا يفهم العرب لغة قرانهم،وأيضاًإحياء للعصبيات
القبليه والقوميه والثارات التى لم تمت وإنما هي تنتظر من
يحييها،إلى جانب أنها ستزيد من الفرقه بين العرب أنفسهم
والعرب والمسلمين من غير العرب.
وأنا أخالف الأخ عمر مطر فى نظرته لمستقبل اللغه وتفاؤله،
صحيح أننا الان نتخاطب عبر الإنترنت فى هذا الموضوع وبيننا
ما بيننا من المسافات ولكن نحن قلّه أمام الأكثريه التى تستخدم
الإنترنت لأغراض أخرى وتتحاور بالعاميه من خلال النت،ثمّ الواقع
التعليمى المر ( وأنا أتحدث هنا عن السعوديه ) لا يبشر بالخير
ولو قارنّا بين الأجيال التى تخرجت فى السابق والأجيال الحاليه
للاحظنا الفرق الشاسع،فالتعليم كان فى السابق تعليماً بمعناه
المتكامل إلى جانب التربيه،وبعد ذلك بدأ التعليم ينحدر شيئا فشيئاحتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم والمتابع للعمليه
التعليميه يحس بأنّ الهدف من التعليم حالياّ هو تعليم الطلاب
القراءه والكتابه فقط (محو أميه) إلى جانب إغفال الناحيه
التربويه وأصبح المعلم عباره عن مؤدى فقط لا غير.
النقطه التى لفتت إنتباهى فى موضوع الأخ سلاف هو ما ذكره نقلاً
عن كتاب الدكتور مرزوق عن إجتماع اللجنه المهتمه بالفكرالعامى
فى الرياض وخروجها بتوصيه توصى بتشكيل لجنه من المختصين لدراسة
صيغه علميه لكتابة اللغه المحليه أي أبجديه عاميه غير أبجدية الفصحى . ألا ترى معى ياأخى سلاف أن جزءاً من هذا المخطط قد نجح
. فلو لاحظت وتتبعت قصائد الشعر النبطى حالياً لوجدت أنها تكتب
بطريقه متاشبهه وبأسلوب يكاد يكون موحدّاً وبلهجه لا تختلف أي
توحد المفردات (الغالب عليها لهجة أهل نجد ) مع أنّ الشعراء
من جميع مناطق المملكه وكل منطقه كما تعلم تتميز بلهجتها ولها
مفرداتها اللغويه الخاصة بها،وللصحف والمجلات الشعبيه دور كبير
فى ذلك،إلى جانب الأغانى التى تسهم فى نشر وترسيخ هذه المفردات
ففى السابق كنّا نجد الكثير من القصائد الشعبيه المغنّاه بلهجات
مختلفه وخاصةً الحجازيه واليمنيه أمّا اليوم فقد إختفت هذه اللهجات نهائياً من الغناء.
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 25-03-2001, 08:18 PM
الصمصام الصمصام غير متصل
ذهـَــبَ مـَــعَ الرِيحْ
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 1,410
Post

الأخوان عمر وسلاف:
من خلال مقاليكما نستطيع أن نقول أننا نتفق على أهمية الشعر
العامى كلون من ألوان التراث والفكر الإنسانى ، وأنه مصدر
مهم للتأريخ والتعرف على أسماء الأماكن وتحديد مواقعهاوتسجيل
أحوال الحياه السياسيه والإجتماعيه ة والإقتصاديه خاصة خلال
تلك المرحله التى إنقطع فيها التدوين وكتابة التاريخ وأنا
أعنى هنا تحديداً منطقة الجزيره العربيه وعادت الحياة كما كانت عليه خلال العصر الجاهلى ولذلك أستطيع أن أطلق على تلك المرحله
التى تمتد من أواخر العهد العباسى إلى منتصف القرن الثالث عشر الهجرى (العصر الجاهلى الثانى ) ولا أريد أن أقارن بين الجاهليتين لكي لا نخرج عن الموضوع الذى نتحدث عنه.
وفى نفس الوقت نرفض أن يكون لهذا اللون تخصص يدرس كعلم فى
الجامعات لما فى ذلك من الخطر الكبير على الدين واللغه.
وقد يقول قائل: لم لا ندرسه كعلم للتعرف على تاريخ المنطقه،
فأقول : بذلك سوف نعطى الفرصه لأعداء الدين واللغه والداعيين إلى العاميه لبث سمومهم واتخاذ هذه الماده كستار وغطاء للوصول
إلى أغراضهم الخبيثه،إلى جانب المخاطر الأخرى المعروفه لدينا
من نشر للعاميه والإبتعاد عن لغة القران الكريم وكلنا يعلم
ما سينشأ حين لا يفهم العرب لغة قرانهم،وأيضاًإحياء للعصبيات
القبليه والقوميه والثارات التى لم تمت وإنما هي تنتظر من
يحييها،إلى جانب أنها ستزيد من الفرقه بين العرب أنفسهم
والعرب والمسلمين من غير العرب.
وأنا أخالف الأخ عمر مطر فى نظرته لمستقبل اللغه وتفاؤله،
صحيح أننا الان نتخاطب عبر الإنترنت فى هذا الموضوع وبيننا
ما بيننا من المسافات ولكن نحن قلّه أمام الأكثريه التى تستخدم
الإنترنت لأغراض أخرى وتتحاور بالعاميه من خلال النت،ثمّ الواقع
التعليمى المر ( وأنا أتحدث هنا عن السعوديه ) لا يبشر بالخير
ولو قارنّا بين الأجيال التى تخرجت فى السابق والأجيال الحاليه
للاحظنا الفرق الشاسع،فالتعليم كان فى السابق تعليماً بمعناه
المتكامل إلى جانب التربيه،وبعد ذلك بدأ التعليم ينحدر شيئا فشيئاحتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم والمتابع للعمليه
التعليميه يحس بأنّ الهدف من التعليم حالياّ هو تعليم الطلاب
القراءه والكتابه فقط (محو أميه) إلى جانب إغفال الناحيه
التربويه وأصبح المعلم عباره عن مؤدى فقط لا غير.
النقطه التى لفتت إنتباهى فى موضوع الأخ سلاف هو ما ذكره نقلاً
عن كتاب الدكتور مرزوق عن إجتماع اللجنه المهتمه بالفكرالعامى
فى الرياض وخروجها بتوصيه توصى بتشكيل لجنه من المختصين لدراسة
صيغه علميه لكتابة اللغه المحليه أي أبجديه عاميه غير أبجدية الفصحى . ألا ترى معى ياأخى سلاف أن جزءاً من هذا المخطط قد نجح
. فلو لاحظت وتتبعت قصائد الشعر النبطى حالياً لوجدت أنها تكتب
بطريقه متاشبهه وبأسلوب يكاد يكون موحدّاً وبلهجه لا تختلف أي
توحد المفردات (الغالب عليها لهجة أهل نجد ) مع أنّ الشعراء
من جميع مناطق المملكه وكل منطقه كما تعلم تتميز بلهجتها ولها
مفرداتها اللغويه الخاصة بها،وللصحف والمجلات الشعبيه دور كبير
فى ذلك،إلى جانب الأغانى التى تسهم فى نشر وترسيخ هذه المفردات
ففى السابق كنّا نجد الكثير من القصائد الشعبيه المغنّاه بلهجات
مختلفه وخاصةً الحجازيه واليمنيه أمّا اليوم فقد إختفت هذه اللهجات نهائياً من الغناء.
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 25-03-2001, 08:40 PM
جمال حمدان جمال حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 2,268
Post

الأخ الصمصام

عودة لما قلته أنتم ( ظهرت بعض الدعوات التى تدعو لدراسة الشعر العامى فى جامعتنا.
والسؤال هنا: من يقف وراء هذه الدعوه؛وما هو الهدف منها؛وهل
هناك فائده تعود على المجتمع من ذلك.))

فسؤالي لكم كان من ظن عندي لم يخب وهو أن جل المشاركين هنا في الخيمة العربية يعتقدون بأن الخيام هي تتكلم فقط عن الخليج أو أن الخيام تقع في السعودية او غيرها ,,, هذا ليس موضوعنا ولمنه تنويه للجميع بأن هذه الخيام هي لمناقشة كل أمور المسلمين بصورة عامة والعرب بصورة خاصة ..

أما بالنسبة لموضوعكم أخي الكريم فمشكلة اغريب اللغة ليست فقط في السعودية أو الخليج بل في كل قطر في اقطار العرب فانظر لمصر ولبنان وللمغرب العربي ....
للأسف في جميع الأقطار العربية تلقى القصيدة المكتوبة بلهجة محلية الترحاب على صفحات الجرائد ولا ترى قصيدة واحدة من شعر القريض وكذلك الحال بالنسبة للمسلسلات والقصص الشعبية وغيره ..

وكما تفضلتم يا اخي فإن النتيجة التي ستترتب عن مثل هذا الحال لا تخفى عن ذي بصيرة فالمراد بامة الإسلام وعلى رأسها الأمة العربية لأن القرأن نزل بلسانها أن تبتعد عن القرآن وعن فهمه والتبصر به وهذا سيسهل عليها الوصول لما تخطط له من تفكيك أواصر العرب وتركهم للغتهم الفصحى مما سينعكس سلبا على مليار من المسلمين الغيرر عرب والذين ينظرون لنا بانا سدنة الضاد والدين ..

فانظر ررعاك الله كيف الدول الإسلامية تطبع مع إسرائيل مهرولة وإن قمت بسؤالهم لماذا تجدهم يقولون لك على البديهة بأن مصر والأردن ووووو قد طبعت مع إسرائيل فهل التطبيع حلال عليكم وحرام علينا ؟؟؟؟؟

هذا أسوقه كمثل بتاثر بقية المسلمين بنا كعرب من ناحية حفاظنا على لغتنا أو تمسكنا بديننا ..

وشئ آخر مهم يا أخي .... قديما كان والي الأمة هو الذي يتقدم صفوفو المصلين لفقهه ولإلمامه بالدين كذلك كانوا خطباء مفوهين أما الأأن فحدث ولا حرج فإن جل ولاتنا لا يعرفون أحكام الوضوء على أصوله ولا يعرفون الفرق بين النصوب أو المجزوم .... فهل نتوقع من فاقد الشئ أن يعطيه ؟؟ بمعنى هل نتوقع من وال ( نصف أمي في لغته ودينه ) أن يولي على التعليم أو الدين من لهم القدرة على القيام بأعبائهما كما يجب ؟؟؟؟؟

على أي حال .... عزاؤنا الوحيد هو قول الله عز وجل في بعض الأيات الكريمة - وكل آيات القرآن كريمة ومباركة - حيث قال ( إنا أنزلناه قرآنا عربيا ) كذلك قوله عز وعلى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) فلو نظرنا للأية الأأولى فسنرى بأن القرآن قد أخذ الصبغة (((( القومية ))) العربية - أقول كلمة قومية بتحفظ شديد- ولكن لا باس من أن نقول بأن القرأن قد أخذ هذه الصبغة بمشيئة الله لانه أنزل بلسان الضاد على أهل الضاد وسدنته إلى يوم الدين ..

أما حفظ القرآن بتعهد من الله الذي أنزله فهذا يطمئننا بأننا كعرب وكلسان وكدين باقون بإذنه تعالى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ...

دمتم بخير وعافية

أخوكم : جمال حمدان
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م