مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-07-2004, 07:27 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Cool كيف يطول عمرك في الصلاة؟!


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي فرض علينا الصلاة، وجعلها طهرة للعيوب ومغفرة للذنوب، وكتب بها النجاة، والصلاة والسلام على رسول الله الذي قال :" وجعلت قرة عيني في الصلاة ". وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ومصطفاه، أما بعد :
فإن الصلاة ركن ركين من هذا الدين، وهي أول ما يحاسب عليه العبد من أعماله، بها تمحى الذنوب، وتغفر السيئات، وترفع الدرجات، وتقال العثرات، ولا عجب، فهي صلة العبد بالرب!
ولو علم العبد ما جعل الله فيها من الأجور لانحنى ظهره قياماً وركوعاً وقراءة وسجوداً ، ولذلك كان السلف لا يتحسرون عند موتهم على شيء اعظم من حسرتهم على فقد الصلاة ولذة التمتع بها.
ولن نعيش ـ ويا للحسرة! في هذه الدنيا إلا مرة واحدة، ولن نقضي فيها إلا عمراً واحداً، إذا انتهى انتهت حياتنا به، ورحلنا إلى الله!
والمفاجاة!
أن أعمارنا ستطول بالصلاة! ولكن؛ كيف؟!
الحقيقة أن الأمر يحتاج إلى فقه في دين الله لنعلم ما الصلوات التي يضاعف أجرها عن غيرها لنقوم بها، فنؤجر عليها، ومنها :

الصلاة في الحرم المكي والمدني :
فعن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مئة ألف فيما سواه " رواه أحمد و ابن ماجة بسند صحيح .
فثواب عشر ركعات في الحرم المكي تعادل ثواب مليون ركعة فيما سواه .
ولو أن مسلماً صلى في الحرم المكي يوماً كاملا ، وأدى فيه الفرائض الخمس مع السنن الرواتب لكان جزاؤه كما ترى :
( 12 ) ركعة في الحرم من النافلة = 1200000 ( مليون ومئتي ألف ) ركعة في غيره .
( 17) ركعة فريضة = 1700000 ( مليون وسبعمائة ألف ) ركعة في غيره
ولو أن عبداً صلى عاماً كاملاً في الحرم المكي صلاة الفريضة فقط = 17 / 360 = 6120 ركعة تقريباً
نافلة = 12/ 360 = 4320
ركعتين في الحرم نافلة (200000 - 4320 = 30 , 46
ركعتين = صلاة ستة وأربعين سنة وثلاثة أشهر تقريباً .في غير مكة

صلاة الجماعة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" صلاةٌ مع الإمام أفضل من خمس وعشرين صلاة يصليها وحده " مسلم
وعن ابن عمر رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" صلاةُ الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة " بخاري ومسلم
( فرجل يصلي الفريضة في المسجد كأنما عاش 27 مرة ضعف من يصليها في بيته )

* صلاة العشاء والفجر في جماعة :
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام الليل " البخاري ومسلم
عشاء لمدة سنة كأنما قام = 180 يوم
عشاء + فجر لمدة سنة = 360 يوم قياماً

* النافلة في البيت :
عن صهيب الرومي رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" صلاة الرجل تطوعاً حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمساً وعشرين " رواه أبو يعلى بسند صحيح .
عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل الفريضة على التطوع " رواه البيهقي في الشعب بسند صحيح
وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" صلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة “ مسلم .

* الصلاة في الفلاة :
عن أبي سعيد رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته وحده خمساً وعشرين درجة ، فإذا صلاها بأرض فلاة ، فأتم وضوءها وركوعها وسجودها ، بلغت صلاته خمسين درجة " رواه أبو داود بسند صحيح
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" يَعجب ربك من راعي غنم ، في رأس شظيَّةٍ ، يؤذن بالصلاةِ ويصلي ، فيقول الله عز وجل : انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاةَ ، يخاف مني ، قد غفرت لعبدي ، وأدخلته الجنة " رواه أبو داود والنسائي بسند صحيح
وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" إذا كان الرجلُ بأرضِ قِيٍّ فحانت الصلاة ، فليتوضأ ، فإن لم يجد ماءً فليتيمم ، فإن أقام صلى معه ملكاه، وإن أذن وأقام صلى خلفه من جنود الله ما لا يُرى طرفاه " صحيح الترغيب بسند صحيح.

* التحلي ببعض آداب الجمعة :
أبي هريرة رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم أتى الجمعةَ ، فاستمع ، وأنصت ، غُفرَ له ما بينه وبين الجمعةِ الأُخرى ، وزيادةُ ثلاثة أيام " مسلم
أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" من غسَّل ـ قيل جامع أهله فهو السبب في اغتسالهم ـ يوم الجمعة واغتسل، ثم بكَّر ـ راح أول الوقت ـ وابتكر ـأدرك أول الخطبةـ، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام ، فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة، أجر صيامها وقيامها “
فمائة خطوة إلى المسجد من بيته إلى المسجد تعني ثواب صيام وقيام مائة سنة.
فإن استمر على تلك الأعمال لشهر بأربع جمع بمائة خطوة = 400 سنة
فإن استمر عليها لمدة سنة = 50 جمعة / 100 خطوة = 5000 ثواب قيام خمسة آلاف سنة قيامها وصيامها .
فإن استمر عليها لمدة عشر سنوات فإنه يحوز أجر خمسين ألف سنة بقيامها وصيامها .

* قيام ليلة القدر :
قال تعالى { ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر }
فالعبادة فيها ـ وخصوصاً القيام فيها بالصلاة ـ أفضل عند الله تعالى من عبادة 83 سنة و 3 شهور .
ولو دام على قيامها لمدة عشر سنوات أدرك ـ بفضل الله ـ أجر 833 سنة عبادة، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، والمحروم من حرمه الله هذا الخير ، نعوذ بالله من الخذلان والحرمان .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________

  #2  
قديم 19-07-2004, 08:09 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

الحمد لله والشكر لله على نعمة الإسلام،الحمد لله والشكر لله على ديننا دين اليسر والرحمة.

جزاك الله بالخير خيرا وإحسانا اخي الكريم النسري،بارك الله فيك وفي مواضيعك وجعله في موازين حسناتك برحمته آمين يا رب،نفعنا الله بعلمك آمين يا رب.

وممكن سؤال أخي الكريم من فضلك إن لم يزعجك الأمر؟؟ دائما أقرأ الأحاديث تتكلم عن الرجال،والنساء؟؟ هل لنا مثل هذا ايضا؟؟ ولكن كيف يكون لنا مثل هذا والنساء أفضل لهم أن يصلوا في بيوتهم من المسجد؟؟

جزاك الله خيرا.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
  #3  
قديم 19-07-2004, 07:58 PM
Abou_dudjana Abou_dudjana غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2004
المشاركات: 3
إرسال رسالة عبر  AIM إلى Abou_dudjana
إفتراضي دعاء

أخي النسري جزاك الله خيرا فلقد نصحت و أرشدت أرشدك الله إلى الخير حيث كان
__________________
اليوم الآخر
  #4  
قديم 20-07-2004, 12:02 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile أخي الكريم Abou_dudjana


بسم الله لرحمن الرحيم

أخي الكريم Abou_dudjana أشكرك على المرور والشكر لله وحده تعالى له المنه وله الفضل وجزاك الله الخير كله .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________

  #5  
قديم 20-07-2004, 12:43 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي صلاة النساء


بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله .. نحمده ونستعينه .. ونستغفره .. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا .. من يهده الله فلا مضل له .. ومن يضلل فلا هادي له .. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ... أما بعد :
الأخت الفاضله مسلمه أشكرك كثيرا أولا على المرور وثانيا على الدعاء وثالثا على إهتمامك الواضح من خلال متابعتك لكثير من الامور التي تهم الاسلام والمسلمين والمفيده لنا في الدنيا والآخره ورابعا على السؤال.

أما فيما يتعلق بموضوع صلاة النساء فأقول:
- عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‏(‏إذا استأذنكم نساؤكم بالليل إلى المسجد فأذنوا لهن‏)‏‏ .‏

- وعن أبي هريرة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‏(‏لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وليخرجن تفلات‏)‏‏ .‏

قوله ‏(‏تفلات‏)‏ قال الشوكاني: أي غير متطيبات، يقال امرأة تفلة إذا كانت متغيرة الريح، كذا قال ابن عبد البر وغيره وإنما أمرن بذلك ونهين عن التطيب ‏.‏

وقال: ويلحق بالطيب ما معناه من المحرمات لداعى الشهوة كحسن الملبس والتحلى الذي يظهر أثره والزينة الفاخرة ‏.‏

أقوال الأئمة: جاء في الفقه على المذاهب الأربعة‏ .‏

المالكية: قالوا: صلاة النساء في بيوتهن أفضل من صلاتهن في المساجد، وتندب لهن الجماعة بشرط أن يكون إمامهن رجلاً ‏.‏

الحنابلة: قالوا: تسن صلاة الجماعة للنساء إذا كن منفردات عن الرجال، سواء كان إمامهن رجلاً أو امرأة، وتكره للمرأة الحسناء، إذا كانت مع الرجال وتباح للمرأة غير الحسناء إذا كانت معهم ‏.‏

الشافعية: قالوا: جماعة المرأة في البيت أفضل منها في المسجد، وصلاة

الجماعة مندوبة للنساء أى سنة مؤكدة‏ .‏
الحنفية: قالوا: ليست صلاة الجماعة مشروعة للنساء وتكره تحريمًا إن صلت بهن امرأة، وأن صحت إمامتها وصلاتهن‏ .‏

إما إذا صلى بهن رجل، فإذا كان في المسجد فلا كراهة في الجماعة، وإن كره ذهابهن إلى المسجد خشية الفتنة وإن كان في المنزل يكره جماعتهن خلف الرجل، إن لم يكن زوجًا أو محرمًا، أو لم يكن بالمنزل رجل سوى الإمام، وإلا فلا كراهة ا‏.‏هـ‏.‏

ومما تقدم يتبين أنه لا شيء عليها أن تخرج إلى المسجد، مع العلم بأن صلاتها في بيتها خير من صلاتها في المسجد، ولكن المساجد بيوت الله وبها يشعر المؤمنون بالإيمان اكثر، لذا لا يجب على الرجال منع زوجاتهم من الخروج إلى المسجد من آن لأخر ولو كل أسبوع مرة أو مرتين، ولكن إن خيف الفتنة منها فيجب أن يمنعن من الذهاب إليها، ودليل ذلك قول عائشة رضى الله عنها قالت‏: ‏‏(‏لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى من النساء ما رأينا لمنعهن من المسجد كما منعت بنو إسرائيل نساءها‏)‏‏.‏

- كذلك روى أن أم حميد الساعدية جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت‏: يا رسول الله: إنى أحب الصلاة معك فقال صلى الله عليه وآله وسلم: قد عملت وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجراتكم، وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجد الجماعة‏)‏ ا‏.‏هـ‏.‏

أخواني الأعزاء :
أما فيما يتعلق بموقف النساء من الرجال فى صلاة الجماعة فلقد جدد الإسلام مكان المرأة بالمسجد في صلاة الجماعة فلا ينبغى لها أن تتقدم على الرجال أو تصلي قريبًا منهم ‏.‏

هذا وفي بعض المساجد في زماننا توجد ‏(‏المقصورات‏)‏ وهو مكان منفصل خاص بالسيدات وهذا لا ينطبق عليه كلامنا، وفي بعضها لا توجد هذه ‏(‏المقصورات‏)‏ فيكون كما جاء في السنة النبوية الشريفة:

- عن عبد الرحمن بن غنيم عن أبي مالك الأشعرى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ‏(‏أنه كان يسوى بين الأربع ركعات في القراءة والقيام، ويجعل الركعة الأولى هي أطولهن، ويجعل الرجال قدام الغلمان، والغلمان خلفهم النساء‏)‏ ا‏.‏هـ

قوله: ‏(‏خير صفوف الرجال أولها‏)‏ تصريح بأفضلية الصف الأول للرجال وانه خيرها لما فيه من إحراز الفضيلة‏.‏

وشرها آخرها )‏‏إنما كان شرها لما فيه من ترك الفضيلة الحاصلة التقدم إلى الصف الأول‏.(‏ خير صفوف النساء آخرها‏)‏ إنما كان خيرها لما كان الوقوف فيه من البعد عن مخالطة الرجال، بخلاف الوقوف في الصف الأول من صفوفهن، فإنه مظنة المخالفة لهم وتعلق القلب بهم المتسبب عن رؤيتهم وسماع كلامهم ولهذا كان شرها‏.‏‏.‏

وفيه ان صلاة النساء صفوفًا جائزة من غير فرق بين كونهن مع الرجال أو منفردات وحدهن ‏.
والله ورسوله أعلم والله من وراء القصد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________

  #6  
قديم 20-07-2004, 05:48 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking خطوة تساوي عبادة سنة !

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله المنعم على عباده بالهبات، والمتفضل عليهم بجزيل الأعطيات، والصلاة والسلام على خير البريات، وأشهد أن لا إله إلا الله، الحليم الذي لا يعجل، والكريم الذي لا يبخل، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وأمينه على وحيه، وصفيه من عباده، أما بعد :
فإن الله تعالى يخلق ما يشاء ويختار، ويصطفي من عباده وعبادته ما يشاء، فيرفع الأشياء على بعضها، ويفاضل بينها، لحكم لا تحصى، ومصالح لا تعد، فهو الحكيم الخبير.
ومن حكمه النافذ، وقضائه الذي لا يرد، وأمره الذي لا معقب له أن جعل بعض الخطوات خير من بعض، وبعض العبادات أكرم من غيرها، ومن ذلك؛ ما بينه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من فضل خطوات الصلوات على المساجد ن ومن خطوات سد الفرج في الصفوف، ومن الخطوات في سبيل الله، والذهاب إلى مجالس العلم، وصلة الرحم، والذهاب في قضاء حاجة المسلم، وغيرها من الخطوات المباركة التي يتفضل بها على من يشاء من عباده، وهو صاحب الفضل العظي!
وهاهي الخطوة المباركة التي تساوي عبادة سنة؟
فعن أوس بن أوس الثقفي، رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول :" من غسَّل يوم الجمعة واغتسل، وبكّر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع، ولم يلغ؛ كان له بكل خطوة عمل سنةٍ، أجر صيامها وقيامها "
[ رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان بسند صحيح ]
فهل رأيت فضلاً كهذا؟! وعطاء أعظم من هذا؟!
ملحوظة:
غسل واغتسل، بمعنى: غسل بدنه غسل الجمعة وبالغ في تغسيل رأسه، أو بمعنى أنه اغتسل من الجنابة يوم الجمعة وكان سببا في غسل زوجته لأعفافها، ففي بضع أحدكم صدقة.
{ بقدر ما تتعنّى تنال ما تتمنّى }

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م