لئلا يعود هارون الرشيد

[بصمة أمل]

الوحدة العربية،

( .. يادولة العرب الواحدة الكبرى، إني أخاف مجيئك لأني أخاف مجيء هارون الرشيد الجديد !!
إني أخاف مجيء هارون الرشيد لأني قرات عن هارون الرشيد القديم، كان يقاتل بآبائي ويقاتلهم بالسيوف والرماح والسهام والنبال،
كان ينفق قوت آبائي على الجواري والشعراء والمغنين،
كان يعرض ذاته وهيبته ووحشيته وكبرياءه فوق المنبر وفي المسجد وفي مواكبه البدوية المنطلقة من القصر إلى المصلى، ومن المصلى إلى القصر، ومن هذا القصر إلى ذاك القصر، ومن مخدع هذه الجارية إلى مخدع الجارية المنافسة الأخرى،
كان يحارب ذكاء آبائي وحرياتهم بالمشايخ وبالآيات والأحاديث، وبالأنبياء وبالسلف وبالقبور.. )

من كتاب لئلا يعود هارون الرشيد لعبدالله القصيمي .

[الوافـــــي]

كان ينفق قوت آبائي على الجواري والشعراء والمغنين،

بصمة أمل

ما رأيك فيمن كان يغزو عاما ويحج عاما !!

إنه هارون الرشيد
الذي قال ذات يوم لسحابة ( إذهبي أنّى شئتي فسيأتيني خراجك )
أيكون الملك هكذا وصاحبه كما يقول القصيمي ؟؟!!

لعلك تتفق معي أن التاريخ لا يكتبه إلا الحاقدون أو المحبون
فلنتعرف على الكاتب أولا لنعرف ما يكتب وما هدفه من وراء ذلك

شكراً

[علي علي2]

يعني أنا يا بصمة الأمل مستغرب أن يكون القصيمي بكل جدية يخاف من عودة هارون الرشيد بسبب الآثام التي نسبها إليه ونقلتها أنت في موضوعك.
بعض هذه الآثام ذكرت في كتب الأدب وهي مراجع غير موثوقة وكثير من رواياتها موضوع ملفق.
ولكن على فرض صحتها فقد كان الرشيد إن صحت عنده هذه الآثام (وأي الرجال المهذب!وأي الرجال يخلو من العيب إلا من عصم الله!)
فقد كانت الأمة على عهده منيعة مهيبة لا يجرؤ عليها معتد.
فما رأي القصيمي أن عندنا الآن حكام فيهم كل الآثام المنسوبة للرشيد وأكثر منها مائة مرة ولكن ليس فيهم حسنات الرشيد فوجوههم ممسحة لأحذية القوى الكبرى الأجنبية وقد تحولت الأمة في عهدهم غير الزاهر إلى مطية لأضعف الأمم وانهارت هيبتنا حتى صارت أمم ضعيفة لا يحسب لها حساب تعتدي علينا من أمثال بلغاريا وبولونيا اللتين شاركتا في الحرب على العراق ومن أمثال أريتيريا التي احتلت أرضاً يمنية وغيرها..
فإن كان يخشى عودة الآثام المنسوبة للرشيد فهي ليست قد عادت فحسب بل ومعها أضعافها فخشيته من عودة الرشيد تعبير عن فصام شخصية أو لا أعرف هي تعبير عن ماذا..ربما عن الغباء ببساطة.

[بصمة أمل]

عزيزي الوافي :

كما قلت إن التاريخ لا بكتبة إلا المحبون أو الكارهون

فما ورد عنك عن هارون الرشيد كتبه المحبون له ولإعماله من الوهابيين المتحذلقين .

وما كتبته انا عنه نقل من كتاب القصيمي الذي ربما تقول عنه انه من الكارهين ،، فلا بأس .

ولكن اطلب منك محاولة الإطلاع على كتب القصيمي لتعرف حقيقة هذا المفكر ولتعلم انه لم يمر بتاريخ الوهابية شخص دافع عن هذا المذهب كما فعل القصيمي ،، وبعد ان انجلت الحقيقة أمامه عن هذا المذهب واتضحت الصورة كتب عنهم ما يستحقون نادماً على كل حرف كتبه مدافعاً عنهم ، ومقدماً اعتذاره وبصوت عال عن الضلال الذي كان فيه .

اما من هو القصيمي : فعليك بتوجيه السؤال لــ( هذه هي الأغلال ) أو (العرب ظاهرة صوتيه) وغيرة الكثير وسوف تتعرف على هذا المفكر العبقري .

شاكرةً لمرورك ومداخلتك

[بصمة أمل]

عزيزي علي علي2
لقد اصبت وفهمت المغزى من وضعي لهذا المقتطف من كتاب القصيمي ،، الذي كتب ما كتب قبل اكثر من ستين عاماً ، ولم يكن صراخه خاص بهارون الرشيد فقد ذهب من غير رجعة ،

ولكنه تنبيه لعودته في حكام آخرين وكأنه يستشرف أفق المستقبل العربي في يومنا الحالي ، فقد أثبتت لنا الأيام عودة هارون الرشيد وبالمئات .
حيث ان اسم أحد كتبه يخدم إلى حدٍ كبير جلد الذات العربية ، وقد صدق إلى حدٍ كبير على وضع تصور للعرب في الأزمنة الأخيرة !!
فقد قال أن العرب ظاهرة صوتية فحسب، بينما حتى الظاهرة الصوتية ربما تجاوزتهم اليوم ،
وألف كتاب عن (الارهاب بأسم الدين) وعندما تقرأة يتبادر الى ذهنك أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي رمت بثقلها على الفكر الديني الوهابي نقداً وقراءةً واكتشافاً .
اخي أن القصيمي سبق عصره بكثيرٍ ؟!! أي في مرحلة "هذه هي الأغلال" عندما قدّم عام 1946م قراءة نقدية سبقت عصره ، وجاءت قبل نصف قرن لتؤكد أننا بعد نصف قرن بالتمام والكمال لم نتزحزح خطوةً واحدة باتجاه تطوير مفاهيم إسلامية قادرة على صياغة مجدٍ حضاري بعيدٍ عن التقليد والتقوقع والانكفاء .

تحياتي

[السلفيالمحتار]

كلما قيل لي صدام في بغداد تذكرت هارون الرشيد

وسؤالى هل هــارون الرشيد هو الخليفة العباسى الذي قتل الامام موسى ابن الامام جعفر بن الامام مخمد بن الامام زين العابدين ابن الامام الحسين شهيد الحرية ابن الامام على بن ابي طالب ابن عم الرسول وصهره ,سلام الله عليهم
وهارون الرشيد يقول اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم
وال ابراهيم انك حميد مجيد ,

سؤالى للتوضيح فقط وبريء وليس له علاقة بامر ما ,

تحياتي

[الوافـــــي]

فما ورد عنك عن هارون الرشيد كتبه المحبون له ولإعماله من الوهابيين المتحذلقين .

بصمة أمل

ها أنت حكمت وقررت وبنيت على ذلك كل ما كتبت
على الرغم من معرفتك اليقينية ( كما أظن ) أن بين زمن الشيخ ( المجدد ) محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وغفر لنا وله وحشرنا معه وبين زمن الخليفة هارون الرشيد بون شايع وعمر طويل
وتاريخه كتبه أبناء جيله ومعاصروه
ولكنني أستغرب من أمر لاحظته في ردك
كيف أنك ما تحملتني في مخالفتك لتنقلب بالموضوع على الإمام محمد بن عبد الوهاب
وعند هذا الحد أجدني أنني لا أجيد لعبة تنس الطاوله

[الـــــــــدانه]

السلام على من اتبع الهدى

اهداء للسيدة بصمة امل بعد تمجيدها لمن اسمته بالمفكر العبقري صاحب كتاب (هذه هي الاغلال ) أسال الله تعالى أن يعامله بما يستحق

القصيمي

من التوحيد إلى الإلحاد - عياذا بالله -





مقدمة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فقد ثبت في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن قلوب بني آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفها كيف شاء، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا إلى طاعتك )، وروى الإمام أحمد والترمذي وغيرهما عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)، قال: فقلنا: يا رسول الله آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا، قال: نعم إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها).

لذلك كان الدعاء بالثبات على الحق واجتناب الزيغ من سمات الصالحين، كما قال تعالى في دعاء عباده الصالحين (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا)، وقال تعالى عن خليله إبراهيم عليه السلام (واجنبني وبني أن نعبد الأصنام)؛ قال بعض السلف: ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم؟!، وقال الثوري رحمه الله تعالى (من أمن الله على دينه طرفة عين سلبه الله إياه)، أعاذنا الله من أسباب الضلال والهوى والزيغ بمنه وكرمه.



من التوحيد إلى الإلحاد:[1]

ولد (عبد الله بن علي القصيمي ) بأحد (خبوب) مدينة (بريدة) في منطقة القصيم شمال نجد..

وذهب إلى (القاهرة) عام 1348 تقريبا، والتحق بالأزهر ودرس فيه نحو أربع سنوات...

وأقبل على طلب العلم وقراءة الكتب بنهم شديد...

وفي تلك الأثناء في منتصف القرن الهجري المنصرم تقريبا هاجم (يوسف الدجوي) [2] العقيدة السلفية ودعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى، فقام (عبدالله القصيمي ) بالرد عليه والدفاع عن العقيدة السلفية ودعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى وأخرج كتاب (البروق النجدية في اكتساح الظلمات الدجوية)...

فامتحن بسبب ذلك، وأخرج من الأزهر، بل طالب الأزهريون بإخراجه من (مصر) كلها ولكن لم تنجح مساعيهم..

وفي عام 1355 نشر الروافض كتابا بعنوان (كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب)، فقام الوجيه السلفي الحجازي محمد نصيف رحمه الله تعالى بإرسال هذا الكتاب إلى (القصيمي) وكتب على طرته: ( إن مؤلف هذا الكتاب قد أتى بأشياء لم يأت بها أحد قبله من أعداء الدعوة الإسلامية، فأرسلته إليكم لإبداء رأيكم فيه وللرد عليه )..

قال القصيمي ( فقلبت صفحات الكتاب مرة ومرة فرأيت فيه ما جعلني أتردد في الكتابة عنه، ثم بعث هذا الوجيه خطابا إلى أحد الأعزة في (مصر) يطلب إليّ الرد على الكتاب، فصح عزمي وكتبت ما يأتي …)..

فألف في الرد عليهم كتاب (الصراع بين الإسلام والوثنية) في 3 مجلدات[3]... دافع فيه عن الدعوة السلفية وعقيدة السلف… وذكر سخافات الروافض وحماقاتهم وشركياتهم…

وألف أيضا خلال هذه الفترة كتاب ( الفصل الحاسم بين الوهابيين ومخالفيهم) في الدفاع عن عقيدة السلف ونقاش متأخري الخلف..

وألف كتاب (شيوخ الأزهر) في الرد على البدع وأن الدين كامل لا يحتمل أي تزيد أو ابتداع…

ونقد كتاب (حياة محمد) لهيكل في كتاب ذكر فيه المآخذ على هيكل أثناء كلامه في السيرة وحديثه عن المعجزات النبوية وغيرها..



مرحلة الشك:[4]

استمر (القصيمي) في دفاعه عن (العقيدة السلفية) أكثر من عشر سنوات ( من عام 1348 إلى عام 1360 تقريبا)...

وبعدها بدأ في مرحلة (الشك)..

وبدأ يعيد النظر في أفكاره السابقة...

ومن ذلك أنه سافر إلى (السعودية) عام 1366 وتناقش مع بعض طلبة العلم الذين رأوا عليه شيئا من الانحراف والزيغ...

ولم تطل هذه المرحلة لأنها كانت برزخا بين (توحيده وإلحاده) نسأل الله الثبات...



مرحلة الكفر – والعياذ بالله -:

فجأة – بعد مرحلة من الشك – أخرج القصيمي كتابه (هذه هي الأغلال) والذي كفر فيه وألحد، فجعل الشريعة الإسلامية هي الأغلال التي أعاقت مجتمعات المسلمين من (النهوض)، فأوربا لم تنهض حتى خلعت ربقة الإيمان بالله واليوم الآخر...وتكلم في الأنبياء…وكذب أشياء في القرآن…وذكر فيه من الضلال والزيغ الشيء الكثير...

فانبرى له العلماء والغيورون بالرد عليه والتشنيع..

فكتب الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله تعالى كتاب (تنزيه الدين وحملته ورجاله مما افتراه القصيمي في أغلاله) قال فيه:

(من نظر فيه وتأمله عرف أنه ما كتب أشد وطأة وأعظم عداوة ومحاربة للدين الإسلامي ومنفرا منه، وأنه ما اجترأ أحد من الأجانب وغيرهم بمثل ما اجترأ عليه هذا الرجل ولا افترى مفتر على الدين كافترائه ولا حرّف أحد نظير تحريفه، وما صرح أحد بالوقاحة والاستهزاء والسخرية بالدين وأصوله وتعاليمه وأخلاقه وآدابه وحملته كاستهزائه وسخريته، فإنه اشتمل على نبذ الدين ومنابذته ومنافقته ثلاثة لا تبقي من الشر شيئا إلا تضمنته فإنه صريح في الانحلال عن الدين بالكلية وخروج تام عن عقائده وأصوله فضلا عن فروعه وهو أكبر دعاية للإلحاد)[5].

وكان قد قال في مقدمته:

(أما بعد:

فإني قد وقفت على كتاب صنفه عبدالله بن علي القصيمي سماه (هذي هي الأغلال) فإذا هو محتو على نبذ الدين والدعاية إلى نبذه والانحلال من كل وجه، وكان هذا الرجل قبل كتابته وإظهاره لهذا الكتاب معروفا بالعلم والانحياز لمذهب السلف الصالح، وكانت تصانيفه السابقة مشحونة بنصر الحق والرد على المبتدعين والملحدين، فصار له بذلك عند الناس مقام وسمعة حسنة، فلم يرع الناس في هذا العام حتى فاجأهم بما في هذا الكتاب، الذي نسخ به وأبطل جميع ما كتبه عن الدين سابقا، وبعدما كان في كتبه السابقة من أنصار الحق، انقلب في كتابه هذا من أعظم المنابذين له)[6].

ورد عليه أيضا الشيخ عبد الله اليابس رحمه الله تعالى (نزيل مصر) في كتاب (الرد القويم على ملحد القصيم)، وكان مما قاله:

(وهذا الذي يقصده مؤلف الأغلال والذي كرر في عدة مواضع يدعو إلى طرح الدين، ويزعم أن طرحه رقيا في الحياة)[7] وقال عنه: (فالرجل بلشفي في دعايته، قصيمي في زيه، يهودي في خلقه)[8].

وألف (السويح) قاضي تبوك أيضا في الرد عليه كتاب (بيان الهدى من الضلال في الرد على صاحب الأغلال)…

وكونت في (مصر) لجنة باسم (لجنة مكافحة (هذه هي الأغلال)) –كونتها (جمعية الهداية الإسلامية) و (أنصار السنة) و (الإخوان المسلمون) و (شباب محمد) -…

ومع ذلك زاد غيه وضلاله..وصرح بما لم يصرح به في (الأغلال) على صفحات (الجرائد) و (المجلات)…

فصرح بإنكار الخالق وأن سبب الحياة في الحياة، وسبب الوجود في الوجود[9]…

وقال عن العقل العربي ( لماذا يريد دائما أن يظل عبدا مأمورا مخلوقا يتلقى ذاته من وراء ذاته؟

ويتلقى الأوامر التي تشعره بأنه مخلوق لا خالق؟)[10]

وذكر أمورا كثيرة بثها في نشراته ومقالاته[11]…

واستمر على هذه الحال حتى هرم وجاءته الوفاة عام 1416 نسأل الله تعالى أن يحسن خاتمتنا.

عبر وعظات:

ما كتبته سابقا إنما سقته لأخذ العبر والعظات ومن أهم تلك العبر:

- أن يستيقن العبد أن القلوب (هدايتها وضلالها) بيد رب العالمين، فيصدق اللجأ إلى الله تعالى والدعاء والتضرع بين يدي الخالق سبحانه وتعالى بأن يثبته على الحق ويتوفاه عليه.

- أن بداية الضلال إنما هي بالثورة على ما يسمى بـ (الموروث)...فيزعم الزاعم أنه (اجتهادات فقهية) أو (تقاليد بدوية) أو (تشدد)..أو غيرها من العبارات التي نسمعها دائما...

- أن إدخال عبارات التمويه (كالثناء على الدين) و (الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم) ونحوها في كتابات (الثوار على الموروث) من صفات المنحرفين للبس الحق بالباطل، فإن الباطل المحض لا ينفق ما لم يشبه شيء من الحق، وهذا ما فعله القصيمي في (أغلاله) ورد عليه أهل العلم...



نسأل الله تعالى أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يجعلنا من عباده الصالحين وأن يتوفانا على الإسلام والسنة.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



--------------------------------------------------------------------------------

[1] هذه الترجمة مستفادة من عدة مصادر أهمها ( التيارات الأدبية الحديثة في جزيرة العرب) لعبد الله عبد الجبار، وكتب الردود عليه مثل (بيان الهدى من الضلال في الرد على صاحب الأغلال) للسويح، و (الرد القويم على ملحد القصيم) لليابس، و (تنزيه الدين وحملته ورجاله مما افتراه القصيمي في أغلاله).. بالإضافة إلى كتبه المطبوعة في الدفاع عن السلفية...

[2] يوسف بن أحمد الدجوي (1287-1365) عالم أزهري مالكي ضرير، له مؤلفات عديدة، انظر (الأعلام)8/216.

[3] وطبع الطبعة الثانية في مجلدين كبيرين، وما ذكرته من سبب تأليفه ذكره القصيمي في بداية المجلد الأول ص39.

[4] الانحراف – أعاذنا الله منه – لا يأتي – عادة – فجأة، بل تكون له مقدمات، من أهمها الجرأة على نصوص الشرع، والدفاع عن أهل الأهواء، والإعراض عن (السنة) وأهلها.

[5] (براءة الدين ) للسعدي – ضمن مجموعة السعدي – الثقافة 2/429.

[6] السابق 425.

[7] (الرد القويم) 432.

[8] السابق 426.

[9] مجلة الآداب السنة الخامسة العدد الثامن أغسطس 1957 ص 18، عن كتاب عبد الجبار.

[10] الآداب ع7 س 3 يوليو 1955، عن عبد الجبار ص 38.

[11] ذكرها عبد الجبار في كتابه السابق عن القصيمي.

----------------------------------

منقول


http://www.al-fhd.com/mqalat/mqal.qseemi.htm


--------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

[السلفيالمحتار]

الى اعصاء المنتدى

المناضل الشيخ عبدالله القصيمى لم يلحد ولم ينحرف , بل انه انتقد نظرية التجسيم التى تتحدث ان الله له اصابع وارجل وطوله ستون ذراع وعينين وربكم ليس باعور ,

ونظرا لظروف كانت سائدة في ذلك الوقت كان التوجية السياسى يتخذ من الدين تبريرا لاعماله وتاويلا لاحاديث يستفيد منها واصبح الدين علقة في حلقومهم ,
يقطعون يد السارق ولا يقطعون يد الاجنبي الذي يستغل نفط الشعب
كان يرى انه يجب ان يطبق الحكم على فاطمة قبل السارق الذي لا يملك ثمن رغيف يسد رمق عياله ,

والشاطر يفهم وانظروا من حولكم ,

وكما نقلته الزانه ,
فقد ثبت في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن قلوب بني آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفها كيف شاء، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


المهم في الامر بان الشيخ عبدالله القصيمى انفتح على الفكر الاسلامي بعدما
قرأ عن الفكر الشيعى , فاتهمون بالزندقة والالحاد والعياذ بالله ,

ولكم تحياتي

[الـقوس]

الدانة ...قيل في حاطب بن ابي بلتعة حين كان يحمل رسالة الى مشركي مكة واراد عمر ان يطيح بعنقه واوقفه الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ..لعل الله غفر لمن حضر بدر ..او كما قال .....

لا اخفيك انني قرا للقصيمي الكثير ولو لم يؤلف سوى كتابه الصراع بين الاسلام والوثنية لما لحقه في العلم بعده احد..فقد اجاد واجاد...

اما بقية كتبه فبعضها كتبها مقتنعا بها وبعضها كتبها محاباة للرأي العام ذلك الوقت وبالخصوص حين قطعت السعودية عنه المصروف وهو في مصر بينما اولاده كانوا يدرسون الطب على حسابه واضطروه الى محاباة هذا وذاك لكي يسترزق ما يصرف عليهم...
وقد ابعدوه من مصر وذهب اللى لبنان وجاءت اوامر بابعاده من لبنان مما اثار حفيظة مثقفي لبنان ذاك الزمان وسخطهم على دولتهم من جهة ...وعاد مغتربا الى مصر حيث توفي...
وكتابه الاغلال لم يكن فيه اي نوع من الألحاد وقد كان الاهداء في هذا الكتاب
موجه الى الملك عبدالعزيز الذي لم يعارض ذاك الوقت الكتاب....هذا الكتاب كان يحكي عن تتطور فكري ومنظور علمي لتطور العقل الانساني ولكن المشكلة الوحيدة كانت في ان هذا الرجل سابق لزمانه وعصره ........