ثم اعتدل القاضي في جلسته وقال: أيها المتهم ما هو أسمك؟
قال الحب:يا سيادة القاضي قلي انت من أنا؟
القاضي: لا أعرف ( مرتبكا)
الحب: لاتتهرب فان لم تكن تعرفني فكيف تتهمني و الاصل السلامة، ثم كيف لاتعرفني وتتصدر القضاء الذي يحتاج أكثر من غير للحب؟
أيها القاضي انّا نعيش في الزمن الصعب، أليس لديك زوجة أيها القاضي؟
القاضي: لدي
الحب: وأي عاطفة تقدمها لها أليس الحب؟
القاضي: (مترددا) بلى
الحب:أذن كيف تعتبر الحب جريمة ثم تمارسه؟
القاضي: اني أمارس الحب المشروع!
الحب: الاصل أنه مشروع فقل لا أمارس الحب المغشوش!!
القاضي: هو ذاك
الحب: أيها القاضي أعلم أن الحب يتلجلج في صدرك وفي صدور الجميع، ولكن لما الخوف من اظهاره، اهي العادات البالية أم ماذا أم التشويه الاعلامي لصورة الحب الناصعة؟
سيادة القاضي الحقيقة أظهر من ان تحجب بغربال!!
القاضي
مطرقا يتأمل)
الحب: الحب ليس شهوة عابرة و لامعنى يمكن ان يختزل في قبلة أو ضمة، ولا اغنية تردد من دون ادراك، انما الحب حقيقة من حقائق الوجود
الجمهور: (هاتفا ومصفقا)
القاضي: حكمت المحكمة...
الحب: لحظة أيها القاضي انا لم انتهي بعد...
القاضي: لا داعي لأن تكمل
حكمت المحكمة بسجن الحب حتى اشعار آخر سدا للذريعة ونزولا عند رغبة الجمهور
الحب: رغبة الجمهور أم رغبة زمرة جائرة؟
( والتفت الحب الى الجمهور مستنهضا اياهم للمعارضة)
الجمهور: ( كل مطرقا رأسه وأكتفي بتجفيف دموعه...)
**************
وهكذا حتى اشعار آخر يضل الحب أسيرا من له؟؟؟