مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-07-2007, 09:23 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أختي الفاضلة / بسمة أمل

أنا أتفق معك تماما في أن :
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة بسمة امل
الجدية شيء مهم و مطلوب بشدة حقيقة
ولكن يجب أن تكون تلك الجدية في مواطن الجدية فقط
وهذا بالفعل ما استدركتيه في قولك :
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة بسمة امل
الجدية بالنسبة لي تعني المسئولية و ذلك ان يحس الانسان انه مسؤول اتجاه اشخاص معينين مثلا او اتجاه عمله و ادائه .. و مااجمل ذلك لو امتزج بابتسامة او روح من المداعبة...
لأن الجدية في مكانها أمر مطلوب ، والهزل في مكانه أمر مطلوب ، والبين بين في مكانه أمر مطلوب ، وأنا بذلك أوافقك في ما جاء في ردك هنا :
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة بسمة امل
كما ان هناك اشخاص يعتقدون انه بعبس الوجه و عدم المزاح و اللعب انه يقلل من مستواه او من شخصيته .. و هذا ليس صحيحا اطلاقا فيزيد اعجابي و تقديري للشخص بروحه الرياضية المرحة و ادراكه الحسي بمسؤولياته

لهذا كان من الواجب على كل إنسان في هذه الحياة أن يستمتع بها
لأن بئس ما نواجهه من متاعب أو من مواطن راحة نحن من يصنعها ، ونحن من يمهد لها الطريق لتصل إلينا برغبة بعضنا الملحة في أن يبقى الحياة كما يريدها هو وكما يتمناها
ولأن الحياة لا يمكن أن تبقى كما نريد نحن ولا كما نتمنى كان من الواجب علينا أن نعاملها وفق هذه القاعدة التي تسمح بالشد عند الإرتخاء ، وبالإرخاء عند الشد
وسأورد كلاما جميلا عن هذه السمة في الرد اللاحق بإذن الله ليكون ختام الحديث حولها

شكرا لك أختي الكريمة على مشاركتك معنا هنا
وأسأل الله أن يوفقنا جميعا إلى ما يحبه ويرضاه

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #2  
قديم 12-07-2007, 09:26 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

لا تكن جادّاً أكثر من اللازم

سؤال : كيف أميّز بين الجدية المطلوبة، والأخرى الزائدة عن اللزوم؟

والجواب: إذا رأيت أنك تعامل كل شيء بالجدية، حتى كأن الحياة يجب أن تؤخذ في كل تفاصيلها بحزم لا لين معه، فهذه جدية مفرطة.

إن البعض يشعر بالضيق إذا تأخر أحد عن موعده معه ربع ساعة، ويثور إذا توقفت سيارته في الزحام خمس دقائق، ويتوتر إذا ارتكب خطأً بسيطاً.

هذه الأمور تؤدي بالمرء إلى فقدان التمتع بالحياة، وتسلبه النظرة السليمة إلى الأمور.

إن المطلوب هو أن نأخذ جدّ الحياة بجدّ، وهزلها بالهزل، وما هو بين بين، نأخذه بطريقة بين بين.

ولعلّ أساس شعورنا بالتوتر والضيق يكمن في رغبتنا أن لا تختلف حياتنا عما نتوقعه، وكأن الحياة هي قالب خاص لكل واحد منا، بينما الحياة تمضي بالطريقة التي أرادها الله لها، ولها معاييرها، وسجيّتها، وطريقتها، ومَن أراد التعامل الصحيح معها فإن عليه أن يتأقلم معها، لا أن يتوقع أن تتأقلم هي معه.

وببساطة فإن بعض الضيق أو التوتر الذي نواجهه هو من صنع أيدينا؛ فنحن نضع تصورات معينة للحياة، وحينما لا تتوافق الظروف مع تلك التصورات، تتحول الظروف إلى صعوبات تواجهنا.

ولكي نعالج مشكلة الجدية المفرطة، لابد أولاً من الاعتراف بوجود مشكلة من هذا النوع في حياتنا، وأن نقرر ثانياً تغيير طريقتنا في الحياة، وأن نحاول مسايرة الأمور كما هي والتعامل مع الأشخاص كما هم، وليس كما نريد نحن.

والخطوة الأهم تتمثل في تخفيض مستوى التوقعات، فإذا شعرت بالضيق في المرة القادمة لأن الأمور ليست على ما يرام ـ كما تعتقد ـ فحاول أن تتحرر من توقعاتك، وتخفف من جديتك.

ويقترح بعض الخبراء هنا أن تقضي يوماً واحداً من دون توقعات مسبقة، فمنذ الصباح لا تتوقع في ذلك اليوم أن يحترمك الناس، وأن يتعاملوا معك بود كبير، ولا تتوقع أن تنجز كل ما خططت لإنجازه، ولا أن تكسب لذة إضافية، وحتى ما يجب عليك أن تقوم به، أنجزه بروح جذلة، فبدل أن تحارب الحياة، ارحل معها في رحلة.

ومع التمرين سوف تخفف الجدية التي تنهش وجودك.

وهنا لابد من التذكير بأن (السعادة) من الأمور التي يمكن، ويجب التخطيط لها، والذين لا يخططون لسعادتهم يؤجلون السعادة بقصد أو بغير قصد ولكنهم دائماً يحاولون غقناع أنفسهم أنهم سوف يكونون سعداء ذات يوم. فمثلاً، البعض منا يقول: إنهم سوف يصبحون سعداء عندما يدفعون فواتيرهم، أو عندما ينهون دراستهم، أو عند حصولهم على وظيفة أو ترقية ويقنعون أنفسهم أن الحياة سوف تكون أفضل عندما يتزوجون ويصبح لديهم أطفال، وبعد ذلك يحزن هؤلاء لأن اطفالهم لم يكبروا بعد، ويقولون: إنهم سوف يصبحون سعداء عندما يكبر هؤلاء الأطفال.

وبعد ذلك يصاب هؤلاء بالإحباط عندما يكبر أولادهم ويصبحون مراهقين ولا يعرفون كيف يتعاملون معهم، وبالطبع سوف يسعدوا عندما يمرون من هذه المرحلة. نقول لأنفسنا: إن حياتنا سوف تكون مثالية عندما نتعاون مع أزواجنا، وعندما نحصل على سيارة جديدة، أو نقضي إجازة لطيفة، أو عندما نحال على المعاش وهكذا..

وفي نفس هذا الوقت، فإن الحياة تتواصل، والحقيقة أنه ليس هناك وقت يجدر بنا أن نكون فيه سعداء سوى الوقت الذي نحياه الآن. فإذا لم نكن سعداء الآن فمتى نكون كذلك؟

إن حياتنا سوف تكون دائماً مليئة بالتحديات، ومن الأفضل لنا أن ندرك ذلك الآن ونقرر أن نكون سعداء بأي طريقة.

يقول أحد الحكماء: "لقد ظللت أعتقد لوقت طويل أن الحياة الحقيقية لم تبدأ بعد. ولكن كان لا يزال هناك بعض العوائق التي يجب تخطيها أولاً، كعمل لم أكمله مثلاً، أو وقت لا أزال في حاجة لقضائه، أو قرض يجب أن أدفعه، بعد هذا كله يمكن أن تبدأ الحياة الحقيقية، وفي النهاية أدركت أن كل هذه العوائق ما هي إلا حياتي نفسها".

المصدر

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #3  
قديم 12-07-2007, 09:30 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أكرر شكري وتقديري لكل الذين كتبوا في هذا الموضوع
وأتمنى مشاركة أكبر من الإخوة لنثري العناوين بمداخلاتنا حولها
وسننتقل الآن إلى السمة السيئة الخامسة

5. لوم الآخرين

وكالعادة سننتظر جميعا مشاركاتكم إخوتي وأخواتي حول هذا العنوان

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #4  
قديم 17-07-2007, 07:10 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لوم الآخرين ..

خصلة لها علاقة بطبيعة شخصية الفرد، ونمط الضمير الذي يسكنه، وهذه الخصلة تتشكل منذ الصغر، فتجد التلميذ الذي يحصل على درجات منخفضة، يضع اللوم على المدرس، لأنه يكرهه، فيتقصده في وضع علامات منخفضة في حين يزيد من علامات غيره .. وأحيانا يعيد سبب ارتفاع علامات غيره بسبب لجوءهم للغش والنقل من بعضهم البعض أو رشوة المعلمين .. تتصاعد تلك الخصلة مع الطفل حتى يكبر فيضع اللوم على كل شيء ابتداء من أسرته (الوالد الوالدة، الزوجة الخ) ثم يرمي فيما بعد على الإدارات المحيطة به من إدارات شركة ما أو دائرة حكومية الى الدولة نفسها ..

هذا النمط من الضمير والذي يُسمى (الضمير المتوجس) هو أكثر ملائمة ليصبح صاحبه مديرا أو مسؤولا ناجحا .. بعكس صاحب الضمير المؤنب الذي يكون طيبا متسامحا، زوجا وأبا لطيفا الخ ..

لا يشترط أن يكون من يلقي اللوم على الآخرين أنه فاشل أو عاجز يبحث عن مبررات تخرجه من المسئولية .. فقد يكون ديكتاتورا أو قائدا عسكريا فذا .. ويتفقد كل من حوله بعين ناقدة فاحصة محفزة لما يطلبه ..

ولكن المبالغة بتلك الصفة، ستدفع بصاحبها الى عزلة مستترة، فقد يخضع له من حوله ويهابونه لكنهم لا يكنون له احتراما حقيقيا ..

احترامي وتقديري
__________________
ابن حوران
  #5  
قديم 14-08-2007, 02:07 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أخي الفاضل / بن حوران

إزدان هذا الموضوع بتواجدك فيه ، وبما كتبه يراعك هنا
وأصدقك القول أن آخر سطرين من ردك الرائع لخصت الأمر في نظري كاملا
فالإفراط في الشيء بالتأكيد سيجعل الأمر ينقلب رأسا على عقب على صاحبه
ومن هنا أقول " إن كثرة لوم الآخرين هو في الحقيقة تهرّب من لوم النفس "
وذلك القول مبني على حقائق معروفة عند الجميع ، وهي أن الإعتراف بالخطأ فضيلة
وقد أحسن " أبو نواس " حين قال
دع عنك لومي فإن اللوم إغـراء ... وداوني بالتي كانت هي الــداء
فالذهاب مباشرة إلى العلاج خير من كثرة اللوم ، وهنا يكون للنقد الذاتي دور كبير في بناء القوة الذاتية والفاعلية المطلوبة للنجاح ، لأن كثرة اللوم لإثبات أن الشخص الآخر هو المخطئ لن تجدي نفعا
ومن هنا تأتي أهمية معرفة وإدراك الأسس السليمة لحل المشكلات
والتي تبدأ أولا بالإعتراف بأن هناك مشكلة ثم وضع عدد من الحلول المنطقية والغير منطقية وكتابتها مع ترتيبها تصاعديا حسب الجهد والوقت وتجربة تلك الحلول واحدا واحدا حتى الوصول إلى النتيجة المتوقعة والسليمة للحل ، مع التأكيد على رفض كلمة ( مستحيل )
وقد ذكر ( وين دير ) في أحد كتبه بعض النصائح التي يعتبرها أسرارا للنجاح ، ومنها :

- ادرس الانتكاسات لتفسح الطريق أمام النجاح
- تعلم حين تخسر ثم انطلق نحو الفوز
- امتلك الشجاعة لتكون ناقد نفسك
- اكتشف أخطاءك ونقاط ضعفك وصححها
- اقلع عن لوم الأخرين ولوم الحظ ابحث عن أصل أية انتكاسة واعرف ما الذي تم بشكل خاطئ
- تعلم ان لوم الحظ لا يجعلك اطلاقا تبلغ ما تريد
- تشبث بهدفك ولا تتزحزح عنه ، جرب مداخل جديدة
- تذكر ان هناك جانباً جيداً في كل موقف اكتشفه

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #6  
قديم 14-08-2007, 02:11 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

ولعل من الجميل أن ننتقل إلى السمة السيئة السادسة

6. انتظار التقدير من الآخرين

وسننتظر مشاركات كافة الإخوة والأخوات حول هذا العنوان

تحياتي
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #7  
قديم 25-08-2007, 06:12 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت أهم بالتعقيب على الموضوع منذ رأيته لأول مرة في 14/8/2007 ولكني ترددت، لأفسح المجال لغيري في ذلك ..


انتظار التقدير من الآخرين

التقدير والتبجيل والتوقير جزء من منظومة يكون في طرفها الآخر الإهمال والتوبيخ والتحقير .. وهما ثنائيات يضعها البشر في معاملاته لضبط عضوية الفرد ضمن المجموعة .. فتبدأ منذ الطفولة المبكرة بتشجيع الطفل على الانضباط بالأكل والشرب والتعامل مع الآخرين باحترام، وزجره أو توبيخه إذا ما أخطأ أو ارتكب حماقة .. ثم ينتقل الى المدرسة فيوبخ إذا كانت أظافره طويلة أو لم يحل واجبه، ويطلب المعلم من التلاميذ التصفيق للتلميذ المجتهد ..

هذه المنظومة هي أساس سيرورة الجماعات والدول و الحضارات بشكل عام، فذكر الأموات بعد وفاتهم هو نمط من التقدير الذي حفظه البشر لمبدعين تركوا بصماتهم على الحياة .. وهو محفز للآخرين الأحياء لأن يقوموا بأعمال عظيمة تجعل الآخرين يذكرونهم ..

وتبرز أهمية التقدير من خلال من يقوم بالتقدير نفسه، فكلما عظمت قيمة من يقوم بالتقدير كلما كانت قيمة التقدير أكبر، وهذا يفسر التقاط الناس لصور مع أشخاص عاليين القدر، أو أمكنة لها دلالاتها التاريخية والسياحية .. وقد تكون أهمية الحدث كنيل وسام بطولة القفز العالي أو في مباريات خاضها من يشمله التقدير، من بين الأسرار التي تدفع الناس للقيام بأعمال استثنائية ..

لذا فإن التقدير خطوة مهمة في تمييز المبدعين عن غيرهم .. وهي الأساس الأولي في منظومة التراتب الاجتماعي في المجتمعات ..

احترامي وتقديري
__________________
ابن حوران
  #8  
قديم 02-09-2007, 03:49 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أخي الكريم / بن حوران

ما ذكرته عن المنظومة الإجتماعية بشقيها أمر رائع ، وتحليل راق لا أملك إلا أن أستمتع به وأستفيد ، وأنا أوافقك حتى النهاية على التقدير والتبجيل والإهمال والتوبيخ أمران متضادان يعملان معا على ضبط التعاملات اليومية والحياتية لأي مجتمع
ولكن ما أردت الوصول إليه ضمن العنوان الذي طرحته كان عن ( إنتظار ) التقدير من الآخرين ، وهذا أمر يتعلق بالشخص ذاته ويتعلق بمدى ما يريده هو لكي يستمر أو يتوقف في إنجاز ما أوكل إليه أو ما عقد العزم هو على إنجازه
ومن هنا يكون الفارق الكبير بين ما يضبط المجتمعات وحياتها أو بين ما يضبط تصرفات الشخص ذاته وما يقرره هو من أعمال أو أفعال يملك قرارها

أشكرك أخي الفاضل على مداخلتك الرائعة في هذا الموضوع ، وشكري ليس ثناء فحسب بل كان نتاج إستفادة وجدتها في ثنايا ردك على هذه السمة ، وسأعود في مرحلة أخرى من هذا الموضوع بإذن الله إليها لأربطها بغيرها

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #9  
قديم 26-08-2007, 12:09 AM
بسمة امل بسمة امل غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
الإقامة: Montreal-Canada
المشاركات: 1,971
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
ولعل من الجميل أن ننتقل إلى السمة السيئة السادسة

6. انتظار التقدير من الآخرين

وسننتظر مشاركات كافة الإخوة والأخوات حول هذا العنوان

تحياتي


أخي الكريم الوافي
تحية طيبة و بعد

حقيقة التقدير من الأخرين بحد ذاته شيء مهما و ضروريا و اجد أن هذه السمة ضرورية يجب ان نلتزم بها كافراد و مؤسسات و جماعات ..
لكن انتظار التقدير قد يكون أمر أخرا مثلا أن اعمل شيء لا لشيء فقط للتباهي و انتظار كلمات الشكر و الاطراءات .. أو أن اعمل شيء فعلا يستحق الثناء لكن إن لم أجد من يشكرني عليه توقفت عن أدائه بالشكل المطلوب أو تركته تماما ففي هذه الحالات يكون شيئا سلبيا
و الا أخفي أن طبيعة البشر تحتاج الى الدعم المعنوي و المادي من حين الى اخر حتى تنتج افضل و اكثر .. لكن بدون مبالغة كما ان العمل يجب ان يكون نابع من الذات لا لأجل شيء

اريد ان اذكر قصة هنا قد لا يكون لها صلة مباشرة بالموضوع لكنها تحيرني و دائما في ذهني.. و هي قصة الشاب بطل السباحة او كان سباحا في حين غرقت الباخرة المصرية و كان هو قد أنقذ الكثيرين في تلك الحادثة.. فهو حينها أنقذ هؤلاء في مسألة حياة أو موت و لم يكن هو نفسه إن كان سيعيش أم لا ففعل مافعل دون أن يفكر أساسا في أي تقدير! ...لكن بعد ذلك ماذا حدث..هل و جد مايستحقه فعلا من تقدير أو جائزة أو أي شيء يدل على عظم مافعل؟

تحياتي
__________________

بســمة أمــل
  #10  
قديم 02-09-2007, 04:03 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة بسمة امل
حقيقة التقدير من الأخرين بحد ذاته شيء مهما و ضروريا و اجد أن هذه السمة ضرورية يجب ان نلتزم بها كافراد و مؤسسات و جماعات ..
لكن انتظار التقدير قد يكون أمر أخرا مثلا أن اعمل شيء لا لشيء فقط للتباهي و انتظار كلمات الشكر و الاطراءات .. أو أن اعمل شيء فعلا يستحق الثناء لكن إن لم أجد من يشكرني عليه توقفت عن أدائه بالشكل المطلوب أو تركته تماما ففي هذه الحالات يكون شيئا سلبيا

أختي الفاضلة / بسمة أمل

ما ذكرتيه في هذا الشأن قد يكون هو ما أراه أنا أيضا ، وهذا لا يعني أنني أنفي أن تقدير الآخرين أمر لا فائدة منه ، فأول جزاء يمكننا أن نحصل عليه هو إعتراف الآخرين بما نقوم به من جهد وتقدير ذلك لنا
وأنا أيضا مع إستثنائك الذي ورد وتحته خط ، فهذا هو ما كنت أعنيه بالسمة السادسة عندما نتحاول حولها ، وكم يكون جميلا أن يكون عملنا ( هو لله ) وليس لسواه ، مع أهمية رضا وتقدير الآخرين
ولكن إن إنتظرنا تقدير الآخرين لأعمالنا فإننا حتما سنقع فريسة الإحباط الداخلي ، والتحطيم النفسي الذي سينعكس حتما على كل أمر نقوم به
ولأن إنتظار الشكر والتقدير من الآخرين دون أن نحصل عليه قد يكون سببا في ترك كل جهد نقوم به تتعدانا فائدته لتصل إلى الآخرين قد يؤثر سلبا على غيرنا ، رغم أننا نحن المعنيون به من الأساس
ولأن الله سبحانه قد خلقنا ( لوحدنا ) ، وحتما سنموت ( لوحدنا ) لذا كان لزاما علينا أن لا نجعل ( تقدير الآخرين ) لما نقوم به هو الفاصل والحكم لتميزنا أو نجاحنا في ما نقوم به
فنحن من يجب أن يصنع التقدير لأنفسنا وإن لم نفعل ذلك فإننا لن نتقدم خطوة فى حياتنا الا بمساعدة الآخرين ، ولأننا لا نعرف ظروف الآخرين ولا طبيعة حياتهم ولا مدلولات تعليقاتهم التى تنتظرها بشغف .

وشكرا جزيلا لمداخلتك أختي الكريم

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م