مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-07-2006, 03:18 AM
احمد ياسين/ع احمد ياسين/ع غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 457
إفتراضي يمنع على الليبراليين الدخول !!

ترجمة و إعداد: عبد الحق بوقلقول
لم يكن قبل اليوم جديدا،
أن يكتب أحد العرب مقالا يعرب فيه عما يختلج في صدره من مشاعر "عمالة"
و يطرح فيه رغبته و استعداده للخدمة في سبيل نشر و ترويج الأهداف الأمريكية في المنطقة العربية.



الغريب في هذه المرة، أن تأتي كلمة الحق من داخل إسرائيل
و يكتب أحد اشهر الصحفيين هناك،
كلاما في غاية الجرأة و الشجاعة، ينتقد فيه أداء بلاده و السياسة الرسمية التي بنيت عليها منذ تأسيسها ثم تخرج علينا كتابات أقلام عربية، لا هم لها غير التشكيك في جدوى الممانعة و المقاومة حتى لكأن صاحبها يدعونا بلا استحياء، على أن نعلن عمالتنا الصريحة و تخلينا، غير الرجعي، عن كل قيمنا و شرفنا،
أو بالأحرى: ما بقي لنا من شرف في هذا الزمن الرديء. لن نطيل عليكم، تابعوا:

من المسئول عما يجري في غزة؟(1)
كتب: جدعون ليفي (2)

"لقد غادرنا غزة و لكنهم مع ذلك ما زالوا يطلقون صورايخ القسام". ليس هنالك حاليا تعبير أكثر دلالة عن النقاش السائد في إسرائيل عن واقع الصراع من هذا. أما عبارة "هم بدؤوا" فهي الإجابة الروتينية التي يواجهها أي شخص يحاول مثلا أن يطرح فكرة أنه قبل ساعات قليلة من أن يسقط أول صاروخ قسّام على مدرسة في آشكيلون من غير أن يصيب أو يحطم شيئا، كانت إسرائيل قد قصفت و دمرت الجامعة الإسلامية في غزة.

لقد أقدمت إسرائيل على قطع كلي للكهرباء، ثم وسعت من نطاق الحصار قبل أن تقنبل و تقصف و تغتال و توقف، لقد قتلت و جرحت المدنيين بمن فيهم الأطفال و الرضع و بأرقام مرعبة و الحجة دائما: "هم بدؤوا".

لقد تعدت إسرائيل على القوانين التي وضعتها هي نفسها. بمعنى أننا نعتقد أننا نملك مطلق الحرية في أن نقصف أي شيء نريده و هم لا يملكون حق إطلاق "القسام" لأنهم حينما يطلقون هذه الصواريخ على آشكيلون فإن هذا يعني "تصعيدا للصراع" أما حينما نقصف نحن الجامعة أو المدرسة فإن ذلك مشروع. لماذا؟ بالطبع لأنهم "هم بدؤوا". لهذا السبب، يعتقد الكثيرون أن العدالة في صفنا تماما مثلما أن معركة قصف المدارس، التي هي السبب المباشر في تأجج الصراع الحالي، باتت الذريعة الأخلاقية التي تبرهن بها إسرائيل كل ظلم.

و لكن، من كان البادئ الفعلي؟ و هل حقا أننا انسحبنا من غزة؟

الواقع أن إسرائيل لم تخرج من غزة إلا بشكل جزئي و بطريقة مشوهة. لقد كان مخطط الانسحاب، الذي تكفلت بعض العناوين الصحفية المتسرعة بوصفه تحت عناوين على شاكلة: السور أو "إنهاء الاحتلال"، كان يفترض من بين مستلزماته، تفكيك المستوطنات و خروج قوات الدفاع الإسرائيلي من غزة و لكنه في الواقع، لم يساهم مطلقا في تحسين مستوى معيشة السكان هناك فغزة ما تزال لحد الساعة، سجنا و محكوم على سكانها أن يتحملوا الفقر و الظلم المنتشران فيها. لقد قطعت إسرائيل عنهم البحر و البر و الجو أيضا، إلا من خلال ممر أمني ضيق في رفح فليس في مقدورهم أن يزوروا أقاربهم في الضفة الغربية و لا البحث عن عمل داخل إسرائيل و هو الذي اعتمد عليه اقتصاد القطاع منذ نحو أربعين عاما. كانت البضائع تصل أحيانا، و كانت أحيانا أخرى، تصادر و تمنع من الوصول. هذا يعني أن غزة لا تملك أي بصيص أمل في الخروج من البؤس الحالي فليس هنالك أي شخص يرغب في الاستثمار هناك و لا وجود لأي شخص يمكنه أن يطور القطاع بما أنه لا أحد هناك يشعر بالحرية. لقد خرجت إسرائيل من هذا القفص و رمت المفاتيح، تاركة السكان يواجهون قدرهم المر. أما في الوقت الحالي و بعد اقل من عام من المغادرة، فلقد تطورت الحالة سلبا صوب القوة و العنف.

هل كان يمكننا أن نتوقع أي شيء آخر غير هذا؟ لقد خرجت إسرائيل من هناك من جانب أحادي و بطريقة مفاجئة، متناسية الفلسطينيين و حاجياتهم من ورائها فهل يمكن بعد هذا أن ننتظر منهم أن يرضوا بحالهم و لا يواصلون القتال في سبيل حريتهم، حياتهم و كرامتهم؟ لقد وعدناهم أننا سوف ننظر سريعا في مسألة الضفة الغربية و نجد لها حلا و لكننا لم نف بوعدنا. لقد وعدنا بأننا سوف نسارع إلى إطلاق سراح المساجين و لم نف بوعدنا أيضا. لقد ساندنا الانتخابات الديمقراطية ثم انقلبنا على الحكومة التي جاءت كنتيجة شرعية أفرزتها الصناديق و قاطعناها ثم احتجزنا أموالها و أعلنا الحرب عليها. كان في مقدورنا أن ننسحب من غزة من خلال المفاوضات و التنسيق مع باقي الأطراف من غير أن ننسى ضرورة تقوية السلطة الفلسطينية الحالية، و لكننا لم نفعل و رفضنا التصرف بهذه الطريقة. ثم نشتكي حاليا من موضوع "سوء السلوك"؟ لقد فعلنا كل ما كان في وسعنا لأجل تلغيم مجتمعهم و سيرته و اعتقدنا أننا بهذه الطريقة سوف نتمكن بعد الانسحاب، من أن ننعم بعلاقات طيبة مع الدول المحيطة بنا ثم نندهش الآن من هذا العنف و هذا الحقد الذي اقترفته أيدينا.

ما الذي كان سيحدث لو أن الفلسطينيين لم يطلقوا علينا صواريخ القسام؟ هل كانت إسرائيل سترفع حصارها الاقتصادي الذي فرضته على غزة؟ أم أنها كانت ستسمح بحرية حركة العمال الفلسطينيين و تحرر المساجين؟ هل كانت إسرائيل مستعدة للقاء الحكومة المنتخبة بطريقة ديمقراطية و تقود معها المفاوضات ثم تشجع حركة الاستثمار في القطاع؟ هل كان الفلسطينيون سيظلوا هادئين مطمئنين مثلما كانت إسرائيل تتوقع منهم أن يفعلوا في الوقت الذي تضيع فيه حقوقهم هنا و عبر العالم؟ إن إسرائيل ما تزال مصرة على استكمال مقاربتها التي لا هدف من ورائها غير تحقيق أهدافها الخاصة متجاهلة مطالب الآخرين و لن يكلف أي أحد نفسه عناء التفكير في مصير فلسطينيي القطاع ما لم يتحرك هؤلاء بعنف. إنها الحقيقة المرة و التي مفادها أن العشرين سنة الأولى التي قضيانا هناك، كانت هادئة و على الرغم من ذلك، لم نحرك أي ساكن في سبيل إنهائها.

الحقيقة أنه بدلا من هذا و بدعوى حرصنا على الأمن، قمنا بإنشاء أكبر قوة استعمارية و أكثرها إجراما. إننا بصدد الدفع بالفلسطينيين إلى محاربتنا بالوسائل القليلة التي يملكونها و كإجابة لهم عن ذلك، إننا نقوم بتوظيف معظم الأرمادة العسكرية التي بحوزتنا من غير أن ننسى التحجج دائما بمنطق: "هم بدؤوا".

لقد كنا نحن البادئين، بدأنا بالاحتلال و لسنا نفكر جديا في إنهائه. لقد كنا نحن من بدأ بالعنف و ليس هنالك عنف أكثر بشاعة من عنف المحتل حينما يستعمل القوة ضد أمة بأكملها. بمعنى، أن طرح السؤال حول ماهية البادئ الأول لا هدف له غير مواصلة الهروب إلى الأمام و التشويش على الصورة. لقد كان هنالك بعد اتفاقيات أوسلو أيضا، أناس زعموا أننا "تنازلنا عن الأرض" في صورة مشابهة للحالية كثيرا لما فيها من كذب و تضليل.

إن قطاع غزة حاليا، يعيش واقعا خطيرا يحكمه القتل و الرعب و المشكلات اليومية بعيدا عن أعين و قلوب الإسرائيليين. نحن لا نرى إلا صورايخ القسام و لا يسمح لنا برؤية غير ذلك. إن الضفة الغربية ما زالت تعيش تحت نعل و جزمة المحتل و أما آمال التسوية فإنها تتضاءل بما أن كل يد تخرج لتعرض السلام، و التي كانت آخرها يد إسماعيل هنية نفسه، سرعان ما يتم رفضها. هل هناك بعد كل هذا من ما يزال يجهل الإجابة الصحيحة عن السؤال المبدئي؟ إن الحقيقة هي عكس ما يظنه الكثيرون من بيننا: لم يكونوا هم البادئين و أما العدالة فهي ليست في جانبنا.

لماذا تستنجدون بالعرب قبل أن تسألوهم؟(3)
كتب : عبد الرحمن الراشد (4)

أين العرب، اين الحكومات العربية، اين الحكام العرب؟ درج على اطلاق هذه الصرخات المستنجدة كل من بحث عن مخرج لأزمة كبيرة، كما هو الحال عليه الآن في مأساة الاراضي المحتلة حيث يقتل الناس بلا تمييز، وتدمر البيوت، وتخرب مصالح الناس من مولدات كهرباء وطرق وجسور.

لكن طلاب النجدة هؤلاء، أليس من واجبهم ان يسألوا انفسهم من الذي استشار العرب او الحكومات العربية في خطف الجندي او القيام بعمليات تؤدي الى مواجهة خاسرة ، تؤدي الى الإضرار الضخم مثل الذي نراه في غزة اليوم. هل أبلغت الحكومة الفلسطينية الحكام العرب او أخذت برأيهم في شأن عملياتها حتى تستنجد بهم؟

بكل أسى وأسف فان حماس لم تبال برأي غير رأيها، وجاهرت برفض الموقف العربي الموحد، وأعلنت انها ماضية في ما تعتبره الوسيلة الوحيدة رغم انها تعلم حق اليقين رأي معظم الحكومات العربية الداعية للتهدئة وعدم ارتكاب اعمال صغيرة تؤدي اضرار عظيمة، كما نرى اليوم. وما سبَّبه خطف جندي اسرائيلي هو بالضبط ما ترفضه الحكومات العربية، وبالضبط هو ما تريده الحكومة الاسرائيلية لتبرير مواجهة بين قوتين غير متكافئتين، وها هي نتائجه ماثلة للعيان، طرف يسدد اللكمات وآخر يشتكي ويستنجد بمن لا حيلة له.

ما الذي تستطيع اي حكومة عربية ان تفعله، او حتى الحكومات غير العربية المحرضة لحماس؟ لا شيء سوى بيانات الاستنكار والشجب التي ملَّ منها العرب في معارك كثيرة فاشلة مماثلة. لا توجد حكومة عربية واحدة، ولا حتى شعب عربي واحد، يريد ان يزَجَّ به في معركة يعلم جيدا انه سيخسرها، والدليل تاريخ الدول الحدودية المحيطة الأربع، ثم من اجل ماذا يخربون بلدانهم؟ من اجل الدفاع عن خطف جندي اسرائيلي! فأي انتصار يستحق كل هذه الدماء وكل هذا الخراب.

الرئيس الفلسطيني، والقوى الفلسطينية المجربة، حذرت حماس والفصائل الأخرى من مغبة إطلاق صواريخ لا قيمة عسكرية وراءها، او الدخول في معارك غير متكافئة تؤدي في النهاية الى تخريب كل ما بناه الفلسطينيون في سنوات، ثم في النهاية خسارة سياسية وعسكرية ومعنوية.

انه ليس من حق أحد أن يطالب الحكومات العربية بالنجدة، وهي التي لم تُستشَر، بل ادارت حكومة حماس الفلسطينية ظهرها لقراراتها ونصائحها. الذين تورطوا وورطوا الفلسطينيين في هذه المعركة الشرسة هم من يتحمل المسؤولية المشتركة، وعليهم ان يثبتوا الحكمة من ورائها. هل خسرت اسرائيل، وكيف؟ هل حرر احتجاز جندي شبرا واحدا او انسانا واحدا؟ وهل تستحق النتيجة الضرر الذي ألحقته؟

أعرف ان الكثيرين يسألون الشيء نفسه لكنهم لا يتجرأون على قوله علانية، تجنباً للحرج، متطلعين لنهاية هذه الكارثة التي ألحقتها عملية خطف لا قيمة لها.
__________________
إقتباس:

  #2  
قديم 28-07-2006, 05:57 AM
قمرالخيام قمرالخيام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 81
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة احمد ياسين/ع

أعرف ان الكثيرين يسألون الشيء نفسه لكنهم لا يتجرأون على قوله علانية، تجنباً للحرج، متطلعين لنهاية هذه الكارثة التي ألحقتها عملية خطف لا قيمة لها.

لم يبقَ الا ان يعلنها صراحة بمطالبة حماس وحزب الله
ان يسجلا اعترافا رسميا باسرائيل وينسحبا الى دول الجوار لاجئين 0
فهذا وامثاله بنظره ان فلسطين ولبنان لاسرائيل
وافغانستان والعراق لامريكا
وهو يصلي ويدعوا الله ان تكون الدائرة على دول اخرى
تحياتي لك
قمر الخيام
__________________
لا اله الا الله
محمد رسول الله
اللهم وحد شمل المسلمين

آخر تعديل بواسطة قمرالخيام ، 28-07-2006 الساعة 06:02 AM.
  #3  
قديم 09-08-2006, 02:15 AM
احمد ياسين/ع احمد ياسين/ع غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 457
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة قمرالخيام


لم يبقَ الا ان يعلنها صراحة بمطالبة حماس وحزب الله
ان يسجلا اعترافا رسميا باسرائيل وينسحبا الى دول الجوار لاجئين 0
فهذا وامثاله بنظره ان فلسطين ولبنان لاسرائيل
وافغانستان والعراق لامريكا
وهو يصلي ويدعوا الله ان تكون الدائرة على دول اخرى
تحياتي لك
قمر الخيام
شكرا لاظافتك اخي الكريم ومعذرة على التاخير في الرد
__________________
إقتباس:

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م