بسم الله الواحد الأحد ،
الفرد الصمد ،
الذي لم يلد و لم يولد ،
و لم يكن له كفؤا أحد .
---*---
السلام عليكم أهل الإعترافات
هل سماحتها السيدة على رسلك هنا ؟!!!
ماذا ؟؟؟
هي تسمعني ...!!!
حسنا ، نبدأ على بركة الله :
أعترف :
1 - أني حزين جدا جدا جدا على ما آلت إليه الأوضاع في عراق الحضارة و المجد ، خصوصا بعد الإغتيال السياسي الحاقد للبطل الرئيس الشهيد صدام حسين المجيد بأيدي غربان الحقد المذهبي الأعمى الذي جسمه المدعو الدمية نوري المالكي و صاحب فيالق غدر المدعو عبثا الحكيم و المدعو مقتدى الصدر و كلابه الراقصة و المزكي لرقصتهم الوثنية " السني " موفق الربيعي ...
و ذلك بأمر من أسيادهم و ربهم الأعلى طاغوت العصر : بوش الكلب ...!!!
2 - على قدر أحزاني المعترف بها أعلاه ،أعترف أني فخور جدا جدا جدا بإستشهاد الرئيس البطل صدام حسين المجيد بتلك الصورة المهيبة ذكرتنا بإعدام شيخ المجاهدين أسد الصحراء عمر المختار و ذكرتنا ببطولة الناصر صلاح الدين الأيوبي و الشهيد عزالدين القسام و الشهيد أحمد ياسين و ووجوه أخرى نيرة ..
3 - و أعترف كذلك أني سعيد جدا جدا جدا أن ترجل الفارس المغوار صدام حسين كي يعتلي موته و تبدأ الأسطورة المجيدة من جديد : الكرامة و الحرية و الشجاعة و الرجولة ...
4 - أعترف أن الخيمة العربية تشهد مدا "غريبا " و ارتفاعا في حجم المعاملات ( كثرة الوافدين الجدد مرحبا بهم جميعا ) بعد ترجل الفارس العربي الأصيل صدام حسين ... و لكن إلى الآن ، لم أعرف توجه الأسهم و نوعية المرابيح [ أو الخسائر ...] من هذه الطفرة في الأعضاء الجدد .
5 - أعترف أن أحد المواضيع في الخيمة السياسية أصابني في مقتل إلى درجة القرف و عدم الرغبة في الكتابة ،
فعلا أنوي الإضراب أو الإعتصام أمام الخيمة السياسية حتى تزول هذه الحالة النفسية غير المسبوقة ، هدى الله من كان السبب
هاااااااااااااي ، سامعتني يا للا على رسلك و إلا لأأأأأ ؟!!!
سامعتني
طيب ...شكرا ، أواصل إذن و بدون إطالة :
6 - أعترف أني مستغربب جدا من عدم تفاعل البعض في موضوع لي في السياسية أردته أن يكون موضوعا نموذجيا في الطرح ، و بالرغم من مناشداتي المتكررة و بالإسم لهؤلاء السادة الأعضاء للمشاركة إلا أنه ...لا حياة لمن تنادي .
الموضوع هو : سؤال يؤرقني :هل العراق محتل ؟!
7 - و أخيرا ، أعترف أني أفتقد كثيرا السادة الأمازيغ الأحرار و السيد عمر المختار و السيد أبو طه و السيدتين الأردنيتين الفاضلتين : بيلسان و العنود و غيرهم من الأحبة .
شكرا على رسلك
و على طول صمت كلامك
و لا حتى وشوشة
و أنا أعترف أمام حضرتكم بدون إكراه و لا تعذيب .