مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-02-2001, 01:18 AM
Lets-Unite Lets-Unite غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 128
Post مكانة العلم في الإسلام!! من أفتى بغير علم لعنته المائكة!! تعلم قبل أن تتكلم.

مكانة العلم في الإسلام
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجًا قيمًا لينذر بأسًا شديدًا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرًا حسنًا ماكثين فيه أبدًا.
أفضل الصلاة وأتم السلام على سيدنا محمد ماحي الظلام وعلى ءاله وصحابته وسائر الأعلام. اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزنَ إذا شئت سهلا.
يقول الله عز وجل: <وقل ربّ زدني علمًا> (سورة طه/ءاية 114) ويقول أيضًا: <قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون> (سورة الزمر/ءاية 9).
لقد حثّ الإسلام على العلم الشرعي وطلبه والعمل به؛ فهو السبب الذي تتقدم به حضارات الشعوب وتزدهر بمناهله الأوطان، هذا وإن العاقل الفطن هو الذي يصرف عقله وجوارحه ليحصل على السعادة الأخروية ولو فاته كثير من نعيم الدنيا؛ فإن من فاز في الآخرة فكأنه لم يُحرم شيئًا، ومن خسر الآخرة فقد هلك هلاكًا عظيمًا.
ثم ليعلم أن من أراد السعادة الحقيقية فطريقها العلم والعمل، فالعلم نور والتعبد على الجهل لا ينجي صاحبه يوم القيامة ما دام لا يأتي به على الوجه الصحيح، فليس الجهل عذرًا.
ثم ليُعلم أن طلب العلم الشرعي الضروري هو فرضٌ، وكونه فرضًا دل على أهمية شأن العلم فكان طلبه ضروريًا بحيث لا يستغني عنه؛ فعلم الدين حياة الإسلام من أغفله فهو ضائع تائه يميل مع كل ريح ويتبع كل ناعق، ولذا رأينا كثيرًا من النصوص جاءت في شأن العلم إن في الكتاب أو السنة. أما الكتاب فمن ذلك قوله عز وجل: <قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون> (سورة الزمر/ءاية9).
وقوله عز وجل أيضًا: <يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات> (سورة المجادلة/ءاية 211) وقوله: <إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ> وهذه الآية تفيد أن العلماء العاملين هم يخشون اللهَ أكثر من غيرهم لأنهم أعلم وأعرف من غيرهم، ولذا خصَّ الرسول | نفسه بالترقي في هذا الشأن فقال: «إني لأعلمكم بالله وأشدكم له خشية» رواه البخاري.
وقد ورد في الحديث ما يحث على طلب العلم، فمن ذلك قول الرسول لأبي ذر رضي الله عنه « لأن تغدو فتتعلم ءاية من كتاب الله خيرٌ لك من أن تصلي مائة ركعة، ولأن تغدو فتتعلم بابًا من العلم خيرٌ لك من أن تصلي ألف ركعة» (رواه ابن ماجه) أي ألف ركعة من النوافل. وكذا قوله عليه الصلاة والسلام: « طلب العلم فريضة على كل مسلم» (رواه البيهقي) ومعناه أي على كل مسلم ومسلمة.
ولذا فقد دأب السلف الصالح عليهم رضوان الله على الازدياد من العلم وتعليمه للناس فنبغ في هذه الأمة رجال كانوا أوعية للعلم وجبالاً تمشي على قدمين، فلقد ذكر أن الشافعي رضي الله عنه كان يجلس في حلقته إذا انبلج الصباح فيأتيه أهل الحديث فيأخذون عنه ثم ينصرفون، فيأتيه أهل الفقه فيأخذون عنه ثم ينصرفون، فيأتيه أهل القراءات ثم أهل العربية والشعر وأهل البلاغة والأدب وهو جالس يُعطي الناس ما يطلبون كبحر يزخر بالخير.
وذاك الطيب أبو بكر الباقلاني حيث كان يجلس في كل ليلة بعد العشاء فيُملي خمسًا وثلاثين صحيفة من حفظه، ومن ثم يدهش عقلك أمير المؤمنين في علم الحديث الإمام البخاري الذي كان يجلس في حلقة العلم فلا يكتب بينما أقرانه ينسخون، فكلموه فقال: لقد أكثرتم علي فاعرضوا عليَّ ما كتبتم، فيعرضون عليه فيزيد على ما سطروه ليحتكموا بعد ذلك بكتابتهم إلى حفظه، أجل لقد أخلصوا لله فأكرمهم الله.
أجلّ العلوم
وهنا ننبه إلى مسئلة نفيسة وهي أنه ليس فرضًا على كل مسلم بعينه أن يصير كالشافعي أو غيره من فحول العلم، إنما أقل ما يلزمه أن يحصل القدر الضروري الذي هو فرضٌ، وأهم العلوم تحصيلاً هو علم التوحيد بدليل قوله الله عز وجل: <فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات> (سورة محمد/ءاية 19).
فقوله عز وجل: <فاعلم أنه لا إله إلا الله> فيه الإشارة إلى علم التوحيد وقوله عز وجل: < واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات> فيه الإشارة إلى معرفة الأحكام من أمور الطهارة والصلاة والصيام وغيره من مسائل العبادات، وقد قُدمت الإشارةُ إلى علم التوحيد أولاً على ما فيه الإشارة إلى علم الأحكام، وعلى هذا أطبق أئمة الحق،
إذًا فالإسلام اهتم بالتعليم ولا عجب إذ إن أول ءايات أنزلت على رسول الله محمد كان قول الله عز وجل: <اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علّم بالقلم علّم الإنسان ما لم يعلم> (سورة العلق/ءاية 1ــ5).
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م