كنت أتسامر مع أخي السلاف، فإذا به بدأ يحدثني عن فتاة وقع في غرامها، ولكنه فوجئ بما بدى منها في أول لقاء لهما....
هذا نظم ما جرى بينهما، على لساني ولسان شيخنا السلاف..... ونترك لكم فرصة المشاركة في نهاية الأبيات.
ما كل كحلاء يسبي حسنـُها الرجلا
-------- ناهيك من خلطتْ في حسنها هبلا (س ع)
إن أقبلت خلت أن الشهد منطقها
---------- فإن دنت تجد الكرّاث والبصلا (س)
تمشي الهوينا كأنّ الريح تدفعها
---------- كالطفل يدفع في جهدٍ له عجلا (ع)
تظن بسمتها تنبيك عن سهلٍ
------- فاسلكه تلق شعاب الحَزنِ والجبلا (س)
فيها ثمانون عاهات، كذا عُرفتْ
--------------- أسنُّ إخوانها وأقلهمْ عللا (ع)
.
.
.