مساجلة إنشاء --- (1)

[عبدالله]

شكرا لك أخي سلاف على هذا الإيضاح
---
دارت على العشاق قافلة الهوى .. من ثـم حطت فـي فؤادي رحلها

لا تسألوني عن إقامـتـهـا به .. لكنـما ويلي إذا طابـت لـها


لا علم لي إن كانت القافية " هاء " أم " لاما "

[سلاف]

أخي الرذاذ ، إخواني الكرام
الفضل في هذا المقترح للأخ الرذاذ، بوجود مساجلتين تذكير وإنشاء، فتبقى المساجلة تلك لمن شاء أن يقول من شعره أو من نقله، وتقتصر هذه (مساجلة إنشاء -1) على اشتراك الشعراء كل من شعره. أعرف أن الأخ جمال يحبذ هذا، وكما تفضلت فلنبدأ هذه المساجلة، ولنتفق أن تكون الأبيات عموما من بيتين إلى ستة ومن أراد أن يزيد فليزد، وإليك أيها الأخ العزيز:

أنام، أصحو ولا أنفكُّ أدّكرُ
…………….…..سُويعةً قال لي إنعمْ بها القدرُ

فيها أتتني الثريّا جلَّ مقدِمُها
………..…لا الشّمسُ في حسنها كلا ولا القمَرُ

يحفّ موكبَها نفحُ الربيع فما
……………..…..أخالُ من زهرةٍ إلا لها أثَرُ

شربتُ شهد الطُّلى من حسن منطقها
………….…نعمَ الشّرابُ ونعمَ الكأْسُ ذا الثّغَرُ

حُوَّ اللمى هل إلى إلمامةٍ بكما
…………….للصبِّ يُقضى بها من شوقهِ وطَرُ

كم ذا يخامرني قولٌ ويردعني
…………….مع عفةٍ فيه من ذات اللمى الخفَرُ

نسيتُ نفسيَ في أرجاءِ عالَمِها
………...……يا قلبُ إخفقْ ويا أحلامُ لا تَذري

البسيط -- ( الراء )
(ملاحظة توقيت المشاركات مُنْحَوِلٌ - 12 ساعة)

[الرذاذ]

رعدٌ وبرقٌ أثار اليوم خيمتنا
...............فزاد في سهلها المسك والمطر
والغصن يُنبتُ أوراقا وينشرها
..............والزهر في شعرنا يزهو وينتشر
فتنعم النفسُ من شعر يُمتعها
..................وينعم القلب والآذان والبصر

[سلاف]

رذاذُ إن اتصالي كان منقطعا -- فاعذر أخاك عن اللقيا فقد مُنعا
لا زلت بالشعر تشدوه فتطربنا-- كما جمالٌ بشدوٍ فيه قد ولِــعا

[الرذاذ]

عليك أن تنظم الأبيات مصطبرا
...............عل المعاني مع الأيام تختمر
فيخرج القولُ في أزها ملا بسه
...............ويكتسي من هواك النجم والشجر
ويرجع الشعر كالأفلاك متقدا
..............فتستحي الشمس والأقمار والقمر
سلاف هيا نقيم اليوم ملحمة
................تنمو عليها غصون الصدق والثمر
رأيت في ملعب الأشعار قافية
................ تكاد من أهلها تبكي وتحتضر
تقول : أين رواة الشعر وا أسفي
..................أين جريرٌ وأين العرب والغرر
كذا أُغيب عن أهلي وباديتي
................كذا أُمزق لا بيتٌ ولا أثر
ذاك المهلهل لو يبصر مواقفنا
.................لصار مدمعهُ يهوي وينحدر

[عمر مطر]

.

[سلاف]

رذاذ هيجتَ ما لا زال يختمر
……………..…من المواجد لا تبقي ولا تذر
لو كان ما ضاع شعرا كان كارثةً
……………..…..فكيفَ إذْ ضُيّع القرآنُ والأثَرُ
فصارَ إخوانَنا رومٌ وشرذمةٌ
…………..…….تدعوهم ببني أعمامها مضَرُ
ترى سفاراتهم صارت مواردَنا
………………في كل أمرٍ لنا من أمرها صَدَرُ
يبكي بخطبته شيخ بمنبرنا
……...…………..وليس يعنيه تطبيع ومؤتمر
رذاذ بالله أكفف إن شرعتَ بذا
………....……….لسوفَ تغلقُ خيماتٌ وتندثر
فامدح سعادا ومدليناً وجُلْدَمَراً
……….…..واسكر من الهول ما في سكره وزَرُ
اخي عمر/ اول البيت راء وآخره راء فلم حذفت ابياتك يرحمك الله
هيا ادخلها ايها الحبيب.

[الرذاذ]

رض القريض ولا تنفك يا عمرُ
.............وجواب الطير في الأدواح يا مطر
وهات أحلى نشيد أنت قائله
.............فإن ربعك في الإنشاد قد كثروا
ترى السحاب على الأحباب قد هطلت
.............بل أنشد السفح والآكام والشجر

[سلاف]

رما عمرٌ بشعرٍ ثمّ راحا
………..فأصمى القلبَ واهتاج الجراحا
ألا يا بلبل الأفنانِ غرّدْ
……… …فإنك نعْمَ من صاغ الصّداحا
لنخرج من روي الراء

[الرذاذ]

لماذا لم أعرف ما كتب أو كتابت ما أريد هل هو سبب عندي أم في الخيمة نرجو من الجميع التوضيح