قال الإمام أبو جعفر الطحاوي السلفي عن الله: "لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات".

[Lets-Unite]

قال الإمام أبو جعفر الطحاوي السلفي رحمه الله تعالى عن الله: "تعالى (يعني الله) عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات".. معنى ذلك أن لا الله تعالى لا يتصف بالجوارح، ولا يتصف بالأعضاء ولا الأدوات، كاللسان واللهاة.. موجود بلا مكان، لا يسكن سماء ولا أرض، لا تحويه الجهات: أمام وخلف، يمين ويسار، تحت وفوق. الطحاوي رحمه الله إمام أهل السنة والجماعة، من أراد أن يعرف عنه فالينظر ترجمته في تراجم العلماء.

[الفاروق]

الحمد لله أن هذه العقيدة السلفية هي شرط في الخيمة الإسلامية وبارك الله فيك وأظنك قرأت ذلك الشرط عندما وقعت على الموافقة

[التميري]

وقال بعدها رحمه الله:قال رحمه الله ( والمعراج حق،وقد اسري بالنبي صلىالله عليه وسلم،وعرج بشخصه في اليقظة الى السماء،ثم الى حيث شاءالله من العلاء،واوحى اليه مااوحى،
ماكذب (الفؤاد ماراى)..........والعرش والكرسي حق وهو مستغن عن العرش ومادونه،محيط بكل شىء فوقه(وفي بعض النسخ:وفوقه)

[المهدي]

اين اجد هذه النسخ بعبارة و فوقه؟؟؟

[الفاروق]

هل تعني يا تميري أنه قصد بأن الله محيط بكل شىء حقيقة؟ أم بالعلم؟

وكذلك فوقه فإنها فوقية القهر كما قال تعالى: وهو القاهر فوق عباده. يعني فوقية القهر كما قال تعالى عن فرعون: وإنا فوقهم قاهرون.

كيف والطحاوي هو القائل: لا تحويه الجهات الست؟ أليست فوق من الجهات الست؟ بلى

إذن هو ينفي الجهة عن الله لانه قال: لا تحويه الجهات الست وهذا مذهب أهل السنة والجماعة كما قال هو

قال تعالى عن فرعون: وإنا فوقهم قاهرون. فهذه فوقية القهر واضحة وقد نفى الطحاوي الجهات عن الله

الفاروق

[Lets-Unite]

هل هذا صعب فهمه؟ لا تحويه الجهات الست: أمام وخلف، يمين ويسار، تحت وفوق. وكيف يناقض نفسه إن كان معنى وفوقه أي جالس أو قاعد أو فوق في السماء حيث أنها مخلوقة، يعني كان وقت كانت معدومة وكان الله موجوداً من دونها.. ألم يقرأ قوله: "ومن وصف الله بمعنىٍ من معاني البشر فقد كفر"؟؟.. أنا في جهة وأنت في جهة، أنا أجلس والبهائم تجلس والجن تجلس...

الله لا يشبه المخلوقات. بلا كيف. ليس معناها بكيف لكن مجهولة!! بلا كيف، يعني الكيف غير معقولة مرفوعة لا تليق في الله.

[المهدي]

و اعلم ايضا ان الطحاوي ما قصد الجهة الفوقية لان ذلك يتطلب مناقضة ما اورده سابقا و نحن لا نشك ابدا في فهم الطحاوي و لكن الناس تؤول ما تريد