مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18-06-2006, 04:56 PM
الحقيقة. الحقيقة. غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 856
إفتراضي "«لا للتكفير»!!كتبت هذه العبارة على .........

الحمد لله وحده



صدق الشاعر :
كل يدعي وصلاً بليلى ...... وليلى لاتقر لهم بذاك

كل منا يعرف(القائد خطاب)..الذي قاد الجهاد في الشيشان ..-رحمه الله رحمه واسعة -

يدعي بين الفينة والآخرى عشاق الخروج والخوارج أنه كان منهم تكفييري خارجي

ولإبطال هذه الفرية إليكم هذا المقال ..والحمد لله أني حصلت عليه قبل فوات الآوان ...



إن شاء الله يكون خفيف لطيف


سعوديو الشيشان" و"قاعدة السعودية"





(الشيشان، رغم أنها واحدة من أكثر ساحات القتال نشاطاً، وأطولها زمناً، إلا أنها غائبة عن معظم السير الذاتية لعناصر تنظيم «القاعدة» في نسخته السعودية.
فقد جمعت السير الذاتية الكاملة لما يقارب 150 عنصراً من «قاعدة السعودية» والسير الموجزة لحوالي نصف الرقم المذكور، لتكون السير لما يفوق 200 شاب سعودي، وبعض جنسيات أخرى، ولم أجد بينها إلا القليل جداً ممن ارتبطوا بتلك الساحة، بينما كانت أفغانستان الرقم الأول، وعلى مسافة بعيدة منها جاءت البوسنة.

إن غياب الشيشان، رغم حضورها في المشهد الجهادي في السعودية منذ التسعينيات، أمر مثير بعض الشيء. لاننسى خطب الجمعة المحرضة على الجهاد في الشيشان، ولاننسى حملات التبرع لإغاثة الشعب الشيشاني في كل مكان؛ في المساجد والجمعيات الخيرية والمراكز الصيفية والدواوين العامة، وكل هذه العوامل كانت حاضرة علناً حينذاك، وإلى وقت قريب واصلت ظهورها المباشر والعلني، إلى أن تحولت منذ سنوات قليلة، وإثر 11 سبتمبر، لتصبح قضية تتقدم على استحياء، ومتراخية بعض الشيء في الشارع السعودي.

فما الذي اختلف في هذه القصة عن بقية القصص الجهادية؟

لا تحتاج الإجابة لكبير عناء فالمتغير الأكبر بين ساحتي الجهاد في أفغانستان والشيشان، هو«التكفير» الذي صار الصفة البارزة المرتبطة بها تلك الوجوه العائدة من «أفغانستان التسعينيات» وهي الصفة التي فرقت بين هذه الفئة وبين مجاهدي الشيشان.

وأستدل على هذا بما أسنده إلى عدد من الذين ارتبطوا بساحة الشيشان ومنهم أحد مساعدي سامر السويلم المعروف ب «خطاب» عند فترة التسعينيات، وفيما بعد ذراعه اليمنى في السعودية، وهو من سكان المنطقة الشرقية، وهو ما رواه عن موقف قائد المقاتلين في الشيشان، حيث يقول إنه كان صاحب موقف حازم من التكفيريين، وسبق له طردهم من معسكره، إضافة إلى أنه كتب على خيمته «لا للتكفير»، ويؤكد على أنه لا يسمح لتكفيري واحد بالبقاء في معسكره ليلة واحدة،بعد ان يكتشف موقفه الفكري من الحكومة السعودية وعلماء البلاد.

هذا موقف «خطاب» من التكفير؛ أو النواة الفكرية لتنظيم «القاعدة» ولا أغالي في تذكر الصحف المحلية نعت مقتل خطاب قبل عامين ونصف، وكررت نعيها في عبدالعزيز الغامدي «أبو الوليد» فيما بعد، وتساءلت حينها ألم تخش صحفنا من رد الفعل الحكومي تجاه ذلك الاحتفاء؟ إلا أنه بدا حينها أن الصحف قامت بقياس الأمر وفق الوضع الفكري لخطاب وسلفه، وموقفهما من حكومة بلادنا، إضافة إلى عدم مشاركتهما في أفغانستان إبان الفتن التي أصابتها بعد خروج الشيوعيين، مما عزز موقف المتابعين تجاه مصداقية مشروعهم الجهادي.

كما ارتبط بالمسألة الفكرية أيضاً ، محدودية الحضور العربي في الشيشان خاصة عرب أفريقيا، فلم يكونوا بذاك الزخم الذي عرفت به أفغانستان أو البوسنة وغيرهما، والغلبة بالأرقام هناك تكاد تكون للسعوديين، ومن بعدهم أبناء سوريا والأردن «حالياً، أبو حفص الأردني يتولى قيادة المقاتلين بعد مقتل ابو الوليد الغامدي».

ولمن يجهل هذه الزاوية تحديداً، فيمكن تذكيره بالانقلاب الفكري الذي أصاب أسامة بن لادن، والذي بدروه شمل شريحة ليست بالمحدودة من السعوديين الذين ارتبطوا بأفغانستان مابعد الثمانينيات، ف«بن لادن» إبان الثمانينيات - قبل انتهاء الحرب مع السوفيات- لم يكن شخصا تكفيرياً، إلى أن تداخل في نشاطه مجموعة من القيادات الجهادية المصرية، وتحالفوا معه، حينئذ لم يعد «بن لادن» ذلك المجاهد الذي عرفه «شباب الجهاد»، حتى انفض من حوله الكثير، خاصة حين نقل نشاطه إلى السودان، وغادر معسكراته السعوديون المحيطون به والأقرب إليه، وحل مكانهم مجموعة من المصريين، مثال محمد عاطف، ابوعبيدة البنشيري، الدكتور أيمن الظواهري؛ كموجهين ومساعدين، ومجموعة من اليمنيين؛ كحراس ومرافقين.

زاوية أخرى، غير فكرية، مرتبطة بطبيعة الحركة من وإلى الشيشان فالطريق لم يكن سهلاً، فمن عرف كل تلك البلدان يقول إن الشيشان كانت الأصعب في الدخول والخروج، وتعتمد على الظروف السياسية في جورجيا، المعبر الرئيسي إليها، ولذا كان عدد العائدين من الشيشان هو الأقل قياساً ببقية ساحات القتال.

تبقى قصة الشيشان ذات طابع مختلف؛ لانجدها في سلم سير «قاعدة السعودية» ، وفي الوقت ذاته لا تحظى بمباركة بعض المشايخ الحركيين، فوجوه بارزة منهم تتحفظ على اكتمال شروط الجهاد فيها، ومع ذلك فتبدو أنها بريئة من هدر الدماء في بلادي.


* نقلا عن جريدة "الرياض" السعودية


http://www.alarabiya.net/Articles/2005/10/25/18027.htm
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م