وآسفاه يا بلاد الحرمين.
الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى ، وآله المستكملين الشرفا...
وبعد : فشيء جميل أن يحس الإنسان بجراح إخوانه ، ويسعى بكل جهد لتضميدها ، وهذا ما فعلته الدولة السعودية ، التي بادرت بالوقوف مع الإخوة الفلسطينيين ، ابتداء بإرسال اسطولها الجوي الطبي لعلاج جرحى الانتفاظة ، ثم إرسال فريق طبي لعلاج الحالات التي لايتمكن من نقلها ، ثم قامت بحملة لجمع التبرعات للفلسطينيين ، والتي تجلت من خلالها أجمل مواقف الإيثارمن أبناء السعودية قيادة وشعباً وهذا ليس بغريب على هذا الشعب النبيل وحكومته الشهمة ، ولكننا أصبحنا في زمن قل فيه المنصفون ، ولو قام بهذا العمل أي دولة أخرى لرأيت وسائل الإعلام تمجده وترفع من شأنه ، ولكن وآسفاه يا بلاد الحرمين على من يدعون الإنصاف إلا في الكلام عنك ...
|