رسالة جديدة من والدة الأسير شعلان الشهراني توضح فيه أمر سجنه في العراق

[ابو محمد الانصاري]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته وبعد

إلى الأخ العزيز الأستاذ عبد الرحمن الطحاوي نشكرك كل الشكر والتقدير على ما
أبديته من اهتمام و تفاعل مع موضوع ابننا و نسأل الله العلي القدير أن يجعلها
في موازين حسناتك وان يجزيك عنا خير الجزاء
أخي الكريم قد لمسنا مدى كرمك فطمعنا بالمزيد فأرجو نشر مأساته ومعاناته طوال
الأعوام الثلاث الماضية وهو بين الأسر والحبس من قبل قوات التحالف في العراق
والسجون السعودية ....................

هذه قصة ابني كما رواها لي بالتفصيل قصة وجوده في معتقلات المحتل الأمريكي في

العراق وما وجده من تعذيب وتنكيل وإجرام وسحق لكرامة الإنسان بغض النظر عن عرقه

و دينه أو مذهبه بأساليب يرفضها المجتمع الإنساني ولا يقر ها عرف ولا دين


(1)
ذهب ابني شعلان للعراق وبالتحديد إلى مدينة (بغداد ) وحال وصولة إلى هناك

داهمت القوات الأمريكية الشقة التي يسكنها الساعة 2 صباحا بتاريخ 1/8/2003م

بطريقة مروعة للغاية وذلك بتفجير الباب والدخول والقبض علية وكان مع القوات

مجند مصري الأصل أمريكي الجنسية قام بتكبيل الأيدي والأرجل وايداعة السيارة

وعندما أرادو اخراجة منها كان بسحبة بواسطة رجليه حتى سقط على وجهه بطريقة

مؤلمة ثم قاموا بركله وضربة ضربا مبرحا ثم نقلوه إلى سجن المطار الذي يعتبر سجن

أبو غريب رحمه أمامه .....



الاستقبال تصليب على الجدار ونزع جميع الملابس لساعات طويلة التعذيب بالأيام

السير والركض مستمر لمدة 3 أيام متواصلة دون توقف لا يتخللها النوم الا10

دقائق بعدها يقوم المجند الأخر باستلام المعتقلين وأمرهم بالركض مجددا , ومن

انواعة الأخرى الجلوس على الركبة المتورمة بالساعات حتى تسيل الدماء ولكنه لم

يعترفا بأي شئ فعذبوه 6 أيام تعتبر من اشد الأيام تعذيبا وقسوة حتى ضن انه لن

يسلم بعدها ومن هذا التعذيب أن الجندي الأمريكي يأتي بقارورة من زجاج ويقوم

بتعذيب السجناء وذلك بان يجلسوه عليها ومن رحمه الله بابني أن الله كفاه شر هذا

النوع ومن ما شاهده من تعذيب للأسرى في سجن المطار طفلة عراقية عمرها تقريبا 14
سنة يتحرش بها الأمريكي المجند الخبيث وهي لا تمتلك إلا أن تقاومه بيديها

الصغيرتين ويصفها شعلان ويقول إنها تبتسم خوفا و تبكي عيناها ألما في نفس

الوقت ولك أن تتصور حالتها في السجن تنوح وتبكي ...........

أما الطعام شبه معدوم وعندما يحضر يكون قذر للغاية ..................

وكان المجندين الأمريكان يضربون شعلان في أي مكان وبدون أي سبب وقد ضربوه على

رأسه بأداة حادة حتى انفجر الدم من رأسه وضل بدون علاج أو أي اهتمام فقط بمجرد

النظر إليه وتركه غارقا في دمائه .....ومما رأى ......... اخذ النساء من سجنهن

إلى أماكنهم لاغتصابهن مرور بهن على المخيمات التي هو فيها في سجن المطار


..................


وقد عذب ابني في سجن المطار وضرب ونكل به وذلك لإجباره على الاعتراف بأنه يقوم

بالإعداد لعمليات ضد هم.....

وأما طلب الحمام عندهم فله شان وهم أخر يقوم المجند بسحبه وهو مكبل الأيدي

ومغطى الرأس بكيس اخضر ثم يسير به بسرعة شديدة

بين الاسياب يمينا وشمالا حتى يرهقه ثم يدخله الحمام ويعد حتى العشرة ثم يقتحم

عليه الحمام وان كان بأي وضعيه كانت مع عدم احترام للحقوق الآدمية هذا مع

القيود والجراح والله المستعان وبعدها نقل إلى سجن أبو غريب..



(2)
أبو غريب

ويقضي به 63 يوما في الزنازين و7اشهر في المخيمات ثم يطلق سراحه لعدم توفر

الأدلة تجاهه وبعد الظروف التي حصلت في تلك الفضيحة الاعلاميه في ذلك السجن

وفوق كل شيء مشيئة الله سبحانه وتعالى .......................

في سجن أبو غريب شاهد ابني شعلان العذاب له ولغيرة فقد رأى إدخال العصي في

أدبار الرجال . وكان مما شاهدة رجل عراقي يدعى امجد كان يعذب عذابا شديدا وكان

من الذين يقومون بالتعذيب هم الجنود الذين ظهروا في التلفاز والإعلام مثل (جرينر)

والمجند الأسود ( دفنس ) والمجندة الخبيثة المشهورة بــ ( ليندا )

ورأي المسلمة ( فاطمة ) وهي تؤخذ امامة للاغتصاب وكان معها أهلها في نفس السجن

كان يأتي المجند ويناديها من وراء القضبان وتسلمه فمها فيلثمها ثم إذا فرغ

يعطيها الأمر فتعود وتجلس في مكانها ويعود للدوران في الاسياب ورأى العجائز

يقودهن العسكر والسلاح في قفاهن والأكياس في رؤوسهن ورأى الأطفال في الزنازين

ورأى ما تشيب له مفارق الغربان وقد كان يعذب بالكهرباء والتعليق لمدة 24 ساعة

في الباب , وإخراجه عار أمام السجناء لاهانتة وتحطيمه نفسيا ووالله إنهم قد

افلحوا في ذلك الأمر ....!!!! وبعدها انتقل إلى المخيمات ولمدة 7 أشهر وجاءه

الفرج من الله ويصف ابوغريب فيقول ما شاهدة الإعلام ليس إلا (غيض من فيض ), فقد

كان الجنود يخفون الكثير من السجناء في زنازين غير معلومة أثناء تجول الصليب

الدولي في السجن................. تم الإفراج عن ابني وذهب واتصل من بغداد على

والدة واخبره بالإفراج عنه



(3)

أمره والده بالتوجه إلى السعودية وانه في هذه الفترة عفوا ملكي لمدة شهر كامل

ويجب علية الحضور فورا والاستفادة منه وفعلا جهز نفسه للتوجه لسعودية وبلغة أن

هناك واسطة له وهو المقدم أبو فيصل الجهني مدير احد المراكز الشمالية لسلاح

الحدود السعودي وانه سوف يقوم بتسهيل إجراءاته وحسن استقباله فعلا توجه ابني

إلى المركز المذكور في جديدة عرعر وسلم نفسه للضابط / أبو فيصل الجهني بتاريخ

11/5/1425هــ واستقبله الضابط واخبره شعلان بالرغبة في العفو وكتب ذلك في

التحقيق الأول معه ثم وعده بخير وسلمه لمباحث عرعر ثم نقل إلى مباحث المنطقة

الشرقية واستقر في سجن مباحث الإحساء حيث فتح معه ملف التحقيق .وبعد ذلك صدقت

أقوالة شرعا ولم يذكر في التصديق أمر العفو وأمر التسليم وذلك بأمر من المقدم محمد سليمان الفويرس الشمري

وقد كانت فعلا مكيدة من الضابط الشمري وكان ابني يضن إن ذلك مثبت في ملفه منذ

قدومه من الشمال . المهم في الأمر طال سجن ابني واخذ يطالب بالعفو فقوبل بالضرب

والتهديد بالسلاح وبأ شنع الألفاظ والتهديد كما يزعم المقدم الشمري بالنقل إلى

جزيرة فرسان تشبيها بجزيرة غوانتنامو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نقل ابني شعلان إلى مدينة بيشه في سجن المباحث لاستقبال المعزين في والده الذي

توفي من القهر وإحساسه أنة كان سببا فيما حدث لابنة , حيث لم يكن يعلم بهذه

الأساليب وانه كان يتوجب عليه أن يضمن سلامة ابنه بالتبليغ في إحدى القنوات

الفضائية وأجهزة الإعلام لتغطية تسليم شعلان إعلاميا

وعاد شعلان إلى سجن الدمام الذي لم يدخر جهدا في شرح

قضيته للمسئولين وكلهم أذان (صماء) عن أقواله بل كان يطلب مقابلة لجنه المناصحة

الشرعية ولكن كان يمنع من ذلك وبعدها ذهبت أنا إلى رئيس الجنة في مقر عمله في

المحكمة وذكرت له رغبت ابني بلقائه....فرد قائلا: انه ممنوع من قبل مدير سجن

الدمام العقيد مسفر الغامدي ... ولكن تم لقاء ابني شعلان بلجنة المناصحة ولكن

يفاجئ ابني برد احد أعضاء الجنة أن لا يذكر أمر العفو ولا يطلب إعادة الملف ولا

داعي كما يزعم لا عادة المشاكل وقال له سوف تخرج قريب إنشاء الله والى اليوم

مضى أكثر من سنتين داخل السجون السعودية ولا يوجد أي بادرة أمل في خروجه .....

ابني الآن مريض نفسيا وقد حاول الانتحار أكثر من مره ولكن الله لطف به وهو ألان

في سجن المباحث برأس تنوره


الأم المكلومة

شاره شعلان سعد الشهراني


*********
نقلتها من بريدي كما هي

الطحاوي

نقله المكي

منقول من الساحة السياسية