مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-02-2007, 03:53 AM
الصديق11 الصديق11 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 199
إفتراضي المجاهد ابو الثلج (( عــزة الدوري )) لقاء مع شبكه التايم USA

بسم الله الرحمن الرحيم




المجاهد ابو الثلج

الحمد لله الذي لا يحمد على مكرره سواه والصلاة والسلام على حبيبه ومصطفاه إمام المجاهدين
وقائد الغر المحجلين قدوتنا ومثلنا وقائدنا الأعلى وعلى آله وصحبه ومن والاه.
ابتداء نقدر لمجلة التايم مبادرتهـا المتأخرة في مراسلة البعث من خلالنا إذ أن البعث المؤمن
المجاهد كما معروف اليوم لكل الدنيا هو صاحب القضية الكبرى وهو الطرف الأساس والفاعل في
ملحمة الصراع التاريخي بين جمع الشر والرذيلة الذي يمثله العدو المحتل وعملائه خونة العرب
وبين جمع الإيمان والفضيلة الذي يمثله البعث وكل قوى الخير في شعبنا وأمتنا وعلى رأسهم فصائل
الجهاد الإسلامية الشريفة. وسيبقى البعث بإذن الله هو الطرف الأساسي والحاسم في هذا الصراع
الملحمي حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين، وحتى ينتصر الحق ويزهق الباطل، لأن الباطل كان
زهوقاً، ويعود العراق العظيم شعباً وأرضاً وتاريخاً إلى دوره الرائد في مسيرة الأمة والإنسانية. هذه
هي دولة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان. ثلاث سنوات تمضي على حملة اجتثاث البعث مادياً
ومعنوياً، أي تصفية قياداته وأعضائه الخمسة ملايين جسدياً، أو تهجير من لم يطالوه إلى خارج
العراق فاراً بنفسه ودينه وعرضه، ومعنوياًَ لتشويه عقيدته العربية المؤمنة، وفكره الأصيل،
ومسيرته الحضارية العملاقة. هذه العقيدة وهذا الفكر والمسيرة الحضارية التي ليس فيها ما يعادي
أو يهدد مصالح وأمن وحرية الشعب الأمريكي الذي نكن له كل الاحترام والتقدير لانجازاته
الحضارية الإنسانية الهائلة. وإنما كان للبعث موقفاً شريفاً وأصيلاً وعزيزاً وشجاعاً ضد طغيان
وجبروت وظلم الإدارة الأمريكية، وعدوانها الدائم على الأمة، وسلب خيراتها، وإلغاء دورها
الإنساني الحضاري، وخاصة في :

أولاً : دعمها القوي والمتواصل للكيان الإسرائيلي الصهيوني الاستيطاني في قلب وطننا في فلسطين.

ثانياً : منعها للأمة العربية وحرمانها من أي فرصة للتحرر والاستقلال والتوحد والتقدم.

أملي أن أرى في مجلة التايم الصورة التي كنا نسمعها ونقرأ عنها في قوة التعبير المستقل الحر عن
الحقيقة داخل الولايات المتحدة، أو خارجها. على الولايات المتحدة أو ضدها. وإن الموضوع الذي
سنتحاور عنه، كما هو يتعلق بمصير العراق وشعبه في أن يكون أو لا يكون، فهو كذلك يتعلق
بمصير الولايات المتحدة في أن تبقى الدولة العظمى، راعية الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان،
والآمرة والناهية للعالم فيما تريد وفيما لا تريد، أو ستواجه نفس مصير الاتحاد السوفيتي من
الانهيار والتجزئة والتشرذم.
سوف أجيبكم إن شاء الله على كل أسئلتكم بثقة ووضوح وبصراحة المجاهدين عسى أن تنقل
الحقيقة التي غيبتها الإدارة الأمريكية لسنوات طويلة كما هي إلى الشعب الأمريكي وإلى الآخرين.
ولن أسهب لأننا مشغولون في الدفاع عن بلدنا العزيز الذي يشهد دماراً عميقاً وشاملاً لكل معالم
الحياة فيه على يد جنودكم المجبرين جبراً، والمقهورين قهراً، من قبل سلطة الإدارة لتأدية هذا الدور
القذر الذي لا يليق بسمعة ورسالة جيش كبير وحضاري، ويمتلك كل وسائل التدمير والغلبة المادية
والعلمية على جميع جيوش العالم. ولا يليق بسمعة الشعب الأمريكي الذي يحمل راية الحرية
والديمقراطية وحقوق الإنسان. إن ما يجري اليوم على يد القوات الأمريكية بشكل خاص يمثل أعظم
جريمة في تاريخ الإنسانية على الإطلاق، وأرجو أن يعلم الشعب الأمريكي الكريم أن ما يظهر على
السطح من هذه الجريمة لا يساوي إلا قليل جداً لا يصل إلى واحد بالمئة مما يرتكب يومياً من قتل
جماعي للعوائل نساء وأطفال وشيوخ، وتدمير مساكن ومصانع ومزارع ومدن وقرى. ففي ثلاثة
أشهر قتل (67) سبعة وستون ألف برئ على الهوية، منهم عوائل بكاملها. لقد ارتكبت القوات
الأمريكية وحدها آلاف المجازر المشابهة لمجزرة حديثة والاسحاقي والضلوعية وخاصة في الانبار
والفلوجة وتل أعفر وسامراء والحويجة والمحمودية واليوسفية وأبو غريب والمقدادية وبهرز
وعموم ديالى ونينوى والمدائن.

س1:هل هناك دور لحزب البعث في السياسة العراقية؟ إذا كان الجواب نعم، ما هو هذا الدور؟
ج1: أما بشأن دور الحزب في السياسة العراقية لا أعرف ما المقصود من السؤال. فإن كنت تقصد
اللعبة السياسية المخابراتية، فحزب البعث يرفضها جملة وتفصيلاً، ويرفض كل مكوناتها لأنها من
صنع الاحتلال وهي لخدمته وخدمة مشروعه التدميري لبلدنا وأمتنا، أما دور البعث السياسي في
المسيرة الكفاحية هو تعبئة وتحشيد طاقات الشعب والأمة للنضال من أجل طرد الاحتلال وتحرير بلدنا.

س2: هل تأمل العودة إلى بغداد كرجل حر؟

ج2: أملي كبير، وثقتي عالية بالله القوي العزيز، وبشعب العراق العظيم ومجاهديه الأبطال، بعثيين
وإسلاميين ووطنيين وقوميين، أن أعود إلى بغداد العز والمجد حراً بتحريرها من قبضة الاحتلال وما
ذلك على الله بعزيز.
س3: ما مدى سلامة البنية التحتية لحزب البعث وما مدى تأثيركم عليه؟
ج3: أرجو أن تعلموا أن حزب البعث قد أنتفض على نفسه أولاً في إعادة بناء قواعده وقياداته على
أسس المبادئ الوطنية والقومية الإيمانية الجهادية، ولم يقبل أحداً في صفوفه بعد اليوم إلا على هذه
الأسس. فهو اليوم في زهوه وعزه التنظيمي والنضالي الثوري الإيماني ونفض عنه غبار الماضي
وكسر قيوده. فهو اليوم في تجديد وانبعاث وفي ثورة دائمة حتى النصر بإذن الله. وأنا دائم التأثر
بفكره وعقيدته وجهاده ودائم التأثير فيه كي يبقى نقياً وطنياً وقومياً وإنسانياً ومؤمناً ومجاهداً.

س4: ما هو رأيكم بالحكومة العراقية الجديدة؟ وهل هناك شخصيات في هذه الحكومة تثق فيها؟
ج4: نعم احترم كل الأشخاص الذين لم يتلوثوا بجرائم ضد البعث والشعب، سواء أكانوا مع العملية
السياسية أم خارجها، وحتى داخل حكومة العملاء وهم غير قليلين، في نيتهم كما يقولون لتقليل
ضرر الاحتلال وعملائه عن المواطنين، وتخفيف معاناتهم، أو ليناضلوا من داخل العملية السياسية
لتحرير العراق، وهذا ضرب من الخيال. نصيحتي لهم أن يقاطعوا العملية السياسية لأنهم ومن معهم
من العملاء والخونة والجواسيس غير قادرين على أي شيء يقدموه للشعب والوطن في ظل
الاحتلال فيكون الهدف من نضال جميع المناضلين هو أولاً إخراج الاحتلال وتحرير الوطن، وبعدها
اعتقد أن الشعب العراقي العظيم قادر ومن خلال كل قواه الوطنية والإسلامية والقومية أن يعود
بالعراق إلى بر الأمان والسلام والبناء والازدهار والوحدة.
س5: سمعنا أن هناك عدة محاولات للتفاوض بين بعض التنظيمات البعثية والولايات المتحدة، هل
هذه المفاوضات تدور بموافقتكم؟ إذا كان الجواب نعم ما هو التقدم الذي حصل؟ وإذا كان الجواب لا،
تحت أي شروط ممكن أن يكون التفاوض إن كان مع الولايات المتحدة أم مع الحكومة العراقية؟


ج5: إن موقف البعث ثابت، ونعلن بشأن التفاوض، وخاصة مع الجانب الأمريكي والبريطاني، وهو
قائم على ثوابت مقدسة هي ملك الأمة والشعب والوطن، فلا يمكن لأحد، ولا لأي جهة أن تنال أو
تنتقص منها. وأقول بصراحة إن الوقت الذي سيجبر المحتل على القبول بالتفاوض على أساسها
ليس ببعيد إن شاء الله، وهي:
1-الاعتراف بالمقاومة الوطنية بكل اتجاهاتها الإسلامية والوطنية والقومية والموصوفة من قبل
البعث والهادفة لتحرير العراق من القوى الغازية والرافضة لكل أشكال الإرهاب الذي تمارسه
القوات الغازية والميليشيات الطائفية سنية كانت أم شيعية.

2- إعلان قرار الانسحاب بدون قيد أو شرط.

3- إيقاف المداهمات والملاحقات وأعمال القتل والتدمير إيقافاً شاملاً.

4- إطلاق سراح كافة الأسرى والموقوفين والمسجونين.

5- إعادة الجيش وقوى الأمن الوطني إلى الخدمة وفق قوانينها وأنظمتها وأعرافها وتقاليدها.
ولذلك لم يجر أي تفاوض مع الأمريكان، وإنما هناك محاولات للجانب الأمريكي للاتصال بالحزب والتفاوض معه بهدف إدخاله في اللعبة السياسية، كما تجري محاولات مع جهات أخرى رافضة للاحتلال. ولذلك سوف لن يجري أي حوار مع أي جهة إلا على أساس هذه الثوابت. وأرجو أن يعلم الجميع أن أي جهة لا تلتزم بهذه الثوابت سوف تقع بالنتيجة في مستنقع اللعبة السياسية، ومستنقع الخيانة العظمى. وإن البعث مستعد للتفاوض مع الأمريكان على أساس هذه الثوابت في أي وقت يشاءون.
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م