مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-10-2003, 03:00 PM
لطيف لطيف غير متصل
لــــــــــطيـــــــــــف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: لطيف
المشاركات: 835
إرسال رسالة عبر ICQ إلى لطيف إرسال رسالة عبر  AIM إلى لطيف إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى لطيف
إفتراضي رسالة من الأطباء السوريين في ألمانيا

رسالة من الأطباء السوريين في ألمانيا

رسالة من القلب إلى القلب: هل تفتخر سورية بانتمائنا إليها، أم نفتخر نحن بانتمائنا إلى سورية؟

في الحالتين الأمر جائز ما دامت النتيجة واحدة، ارض طيبة وشعب مميز. هذا ما اكتشفته من خلال زيارتي لواحد من اكبر المشافي الجامعية في منطقة ايرلانغن الواقعة في منطقة بفاريا أكبر الولايات الالمانية. هذا المشفى الجامعي القديم (250 سنة) يدرس جميع الكليات والاختصاصات وقد تخرج منه الكثير الكثير من الاطباء العرب عموما والسوريين تحديدا، وقد كان المفروض ان يكون اللقاء مع نخبة من الاطباء لكن لضغط العمل انتخبوا عنهم ناطقاً بلسانهم الدكتور الطبيب فيضي عمر محمود, وهو غني عن التعريف بمكانته إلا أني سأقدم لمحة مختصرة عن هذه الشخصية المميزة في مجال طب جراحة القلب في المشفى، والمستشار الاكاديمي ورئيس الاطباء في مركز جراحة القلب في جامعة ايرلانغن.

تخرج الدكتور فيضي من كلية الطب جامعة دمشق قسم العيون وبعد العمل لفترة في مشافي دمشق سافر لتتمة الدراسة في طب العيون في ألمانيا الا انه لسوء الحظ لم تتوفر له امكانية المتابعة في نفس الاختصاص فحول نشاطه واختص في الجراحة وبعدها انتقل إلى جراحة القلب وأبدع فيها. وأضاف إلى تاريخه الحافل بانجازاته العملية؛ اهتماماته الشخصية من تنظيم مؤتمرات سنوية لاتحاد الاطباء العرب كرئيس للجنة العلمية. كذلك شارك في تنظيم المؤتمرات الطبية السورية الالمانية السنوية أيضاً، وله ثلاثة كتب والكثير من المقالات العلمية في المجلات العربية والعالمية، وقد شارك في العمليات الجراحية التي أُجريت اثناء المؤتمرات في مراكز جراحة القلب في سورية. طبعاً لو حاولنا تعداد مزايا وامكانيات ومواهب هذه الشخصية الفذة لما انتهى التعداد. بالمختصر إنه خير ناطق بلسان زملائه، الذين لا يقلون عنه خبرة وتاريخاً حافلاً.

في موعد اللقاء فاجأنا حضور الدكتور صلاح مكتبي اختصاص صدرية وحساسية, وهو أيضاً غني عن التعريف لان خبرته العميقة في الطب عموماً وفي اختصاصه تحديداً ونشاطاته الدائمة في خدمة الوطن، وعشقه وشوقه وحنينه إلى الوطن لا يوصف، حتى انه قال أنا على استعداد لان اقدم خبرتي التي تعلمتها من اجل الوطن لاي طبيب بحاجتها، وهو مصرّ على العودة إلى الوطن يوماً، ليرد لها جميلها الذي لن ينساه أبداً، فهو خريج جامعة حلب لكنه غادر دمشق منذ 25 سنة طلباً للاختصاص, ولهذا العرفان سيقدم كل ما تعلمه ومجاناً لكل طبيب راغب على إكمال مسيرته الطبية الحافلة بالمنجزات. وقد كان حضوره صدفة لانه لا يعمل في المشفى بعد ان استقل بعيادة خاصة باختصاصه، وقد شارك بكل حب في اللقاء، وبدأنا الحديث عن الطبيب السوري في المغترب بهذا السؤال:

* هل يقبل المريض الالماني على الطبيب السوري بنفس الاقبال على الطبيب الالماني؟

هنا اجابني الدكتور مكتبي بأن روى لي قصة صغيرة لكنها تحمل بين طياتها الكثير من المعاني، اذ قال إنه عندما كان يعمل في المشفى كرئيس للاطباء قام ذات مرة بجولة دورية على المرضى برفقة بروفيسور ألماني. فاجأه البروفيسور الألماني بسؤال غريب نوعاً ما؛ إذ سأله يا دكتور مكتبي أين يكمن السحر الذي يقربك من المريض؟ أين تعلمت هذا الطب ان تدخل قلب المريض قبل جسده؟ فأجابه الدكتور مكتبي هذا العلم درسته في أزقة حلب العريقة. طبعاً دُهش البروفيسور الالماني لهذا الجواب، لكنها الحقيقة. فالطبيب الالماني رغم تعمقه في الطب كعلم، يفتقر إلى اللسان الدافئ وفن الحياة الاجتماعية التي هي أهم دواء لكل علة ومرض، فخبرة الحياة الاجتماعية التي نتعلمها من الاهل والمحيط والاختلاط بالاخرين منذ الصغر والاحتكاك كانسان لانسان يجعلنا نفقه علوماً كثيرة وهذا ما يجعل المريض الالماني يدخل عيادات الاطباء السوريين تحديداً، وهذا ما رأيته بأم عيني بعد هذا اللقاء عندما قبلت دعوة الدكتور مكتبي لزيارته في عيادته الخاصة، واحتككت بالمرضى الموجوين فأبدوا استحساناً لا نظير له لخبرته وطول باله وكرمه في النصيحة, كانت العيادة تعج بالمرضى، عيادة كبيرة مؤلفة من غرف عدة وأجهزة متطورة لا مثيل لها في أوروبا. أجمع الجميع على انهم لا يتلقون العلاج فقط بل الامان، فالكلمة الحلوة دواء لا كيمياء فيه، وعلى هذا الاساس تقوم الآن الجامعات الالمانية بتدريس الطب النفسي كرفيق لاي اختصاص في الطب.

وكان السؤال الثاني: ما السبب الرئيسي لتوجه الطبيب السوري للدراسة في الدول الاجنبية؟

أجابني الدكتور فيضي من خلال خبرته في عمله في المشافي الألمانية منذ عام 1975 وحتى الآن وبما انه قد اختص في قسم العيون في سورية وفي جراحة القلب في المانيا بالاسباب التالية:

1 - ان نظام المشافي الاوربية يختلف تماما عن الانظمة في المشافي السورية (كعقود الاطباء وحقوق الاطباء ونظام التقاعد والتأمينات الاجتماعية وتدابير أخطاء المهنة .. إلخ).

2 - نظام التفرغ: الاطباء في المشافي الالمانية متفرغون للعمل في هذه المشافي، حيث الطبيب العامل في المشفى الالماني متفرغ تماماً للمريض وللاطباء الذين يجرون التخصص، ولا يسمح له بممارسة أي أنشطة خارج نطاق المشفى. لذلك امكانية التخصص واستغلال الوقت والجدية في الامور وممارسة البحث العلمي متوفرة على مدار السنة، والاطباء المشرفون على الاختصاص موجودون دائما في المشفى.

3 - التقنيات الحديثة متوفرة و"شغّالة" ومستغلة، لذلك فإجراء الاختصاص في المشافي الاجنبية اسهل منها في المشافي السورية.

4 - المزايا المادية أثناء فترة الاختصاص.

5 - التأمين الصحي للمريض الالماني يسمح للطبيب بالمعالجة دون قيود مادية.

كما تحدث عن الأسباب المتعلقة بالوطن سورية او ببلدان العالم العربي:

1 - الفقر والسعي وراء زيادة المكسب وخاصة بعد التخرج مباشرة.

2 - إقبال المرضى على حاملي الشهادات الاجنبية افضل من اقبالهم على حاملي الشهادات المحلية في العيادات.

3 - البحث عن شروط افضل للعمل والممارسة الطبية.

4 - عدم توفر الاختصاصات النوعية التي تتيحها البلاد.

5 - ضعف الجو العلمي وقلة الامكانيات والابحاث والدراسات.

6 - ظروف خدمة العمل (طويلة وغير مجدية).

أما رأي الدكتور مكتبي في الموضوع فكان مشابهاً نوعاً ما لرأي الدكتور فيضي، لكنه أضاف قائلاً: إن التعليم النظري في سورية اكثر من متكافئ مع التعليم النظري في ألمانيا، لكن التعليم العملي هو الذي يحمل الطبيب السوري على السفر إلى الدول الاجنبية، أي بحثاً عن الجديد من اجهزة وتقدم طبي.

انتقلنا إلى السؤال التالي: هل يتعامل المريض الالماني مع الطبيب السوري على اساس انه لا يختلف خبرة وقدرة عن الطبيب الالماني في المعالجة؟

أجابني الدكتور فيضي ان المجتمع الالماني يدرك ويعرف ان الطبيب الاجنبي الذي يُسمح له بالعمل في المشافي الألمانية لم يُترك على سبيل الصدفة، إذ تم اختياره بناء على شهاداته وكفاءته وبعد اجراء المقابلة الشخصية معه، ولا بد أن الأطباء الأجانب متفوقون وذوو قدرات عالية. وقد ركز الدكتور فيضي على اهمية اتقان الطبيب السوري للغة الألمانية لغة الاحتكاك اليومي بالمريض، ولهذا لن يجد اي صعوبة او تمميز او عنصرية ولا اختلافاً في المعاملة خلال الممارسة اليومية.

* هل تؤمنون كأطباء بسرقة الادمغة العربية عامة والسورية خاصة من قبل الدول الاجنبية ومنها المانيا وهذا لايمانها بقدراتهم العالية؟

أجابني الدكتور فيضي أولاً، أنه حسب الاحصائيات الحالية فإن البلد الذي يعلم طبيباً ويدرسه يخسر مع كل طبيب مهاجر ما يقدر بمبلغ 184 الف دولار للخريج الواحدـ بالاضافة إلى أن عدم توفر الاختصاص المرغوب في بلده يضاعف المشكلات الصحية التي قد تجعل الحاجة إلى الاستعانة بطبيب او خبير اجنبي معوض بأغلى الرواتب، لذلك فإن البلد الغربي يكسب عبر الطبيب المهاجر الكثير من الامكانيات التي خسرتها بلاده، إذ يستفيد من الطبيب مباشرة دون أن يخسر عليه الكثير، لذلك الاطباء الناجحون والمتفوقون لديهم تسهيلات للبقاء في هذه الدول اذا اردوا البقاء والعمل.

أما رأي الدكتور مكتبي فكان أنه لا يوجد ما يسمى بسرقة الأدمغة، وان الطبيب حكيم نفسه، فعندما تتوفر وسائل الراحة والعمل للطبيب والامكانيات المادية المناسبة لحياة كريمة في وطنه لن يمنعه عن العودة اي عذر واي سبب، وبهذا لن يكون هناك ما يسمى سرقة الادمغة.

و انتقلنا إلى السوال التالي: هل تقدم سورية برأيك للطبيب السوري بجميع الاختصاصات المتاحة الامكانيات المادية والمعنوية؟

فأجاب الدكتور مكتبي انه من خلال زياراته لسورية، زيارات العمل والسياحة، وجد ان الطبيب السوري لا ينال حقه المادي والمعنوي على أكمل وجه. وقال: بصراحة ان الطبيب العامل في المشفى الحكومي في سورية لا يحصل على المردود المادي الذي يسمح له باكتساب المردود المعنوي، وان الطبيب والمعلم هما اهم كادرين على الاطلاق في اي مجتمع، ولنبني إنساناً كاملاً سوياً علينا الاهتمام بهذين الكادرين، فالأول يقدم التربية والعلم والثاني يقدم الصحة، وعندما تجتمع هذه المزايا في الانسان سينشئ مجتمعاً راقياً وقوياً لا محالة، وعليه يجب ان ينال هذان الكادران حقوقهم الكاملة وجزاء اتعابهم ما يسمح لهم بحياة جيدة وكريمة, وعندما لا تستوفى الشروط المطلوبة لن يستطيع الطبيب ان يقدم الافضل فيصبح العمل روتينياً وليس حباً في هذه المهنة، ويتحول العمل على خدمة المريض إلى واجب ليعيش، ولا يفكر في التقدم، أي كالمثل القائل فاقد الحب لا يعطيه، وان الطب في كل دول العالم الغربي من اهم المهن لأنها مهنة تحمل على عاتقها أرواحاً وأجساداً، لكن في سورية رغم تقدم الطب بشكل ملحوظ عن الماضي؛ فإن الطبيب ما زال يُعامَل كصاحب أي مهنة. غير أنه نوه بكل إصرار على ان التقدم الصحي ملحوظ في سورية، وتعليقه منحصر في مساعدة الطبيب على فتح عيادة خاصة مثلا، كأن تخصص وزارة الصحة مبلغاً معيناً يساعد الطبيب على تحقيق الغاية وهي فكرة لا بأس بها، ان تلغى الرسوم الجمركية على الاجهزة الطبية التي تدخل الوطن، لان غلاء الرسوم الجمركية يؤدي إلى استرداد المبلغ المدفوع عليها من جيب المواطن المريض الزائر للعيادات، وارتفاع تسعيرة الفحص فينعدم التكافؤ بين مردود المواطن السوري وتسعيرة الطبيب او المشافي الخاصة، وخاصة عندما تكون الاجهزة اصلا باهظة الثمن لاهميتها وحاجتها. كما أضاف ضرورة توفر مختصين في صيانة الاجهزة والالات والعمل على الفحص المستمر لهذه الاجهزة.

* ما الخدمات التي يستطيع الطبيب السوري تقديمها لوطنه الام وهو بعيد عنه؟

أجابني الدكتور فيضي ان الطبيب السوري يمكنه ان يخدم وطنه من المهجر بهذه الاساليب:
__________________




راسلوني على البريد الأكتروني
ltaf_2009@hotmail.com

  #2  
قديم 16-10-2003, 03:02 PM
لطيف لطيف غير متصل
لــــــــــطيـــــــــــف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: لطيف
المشاركات: 835
إرسال رسالة عبر ICQ إلى لطيف إرسال رسالة عبر  AIM إلى لطيف إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى لطيف
إفتراضي

1 - الزيارات الدورية للوطن والاشتراك في المؤتمرات المحلية التي تقام في الوطن.

2 - دعوة الزملاء الأوروبيين، وبالأحرى الألمان من ذوي الاختصاصات النادرة، إلى الوطن على شكل زيارات دورية للقيام بفعاليات في المشافي او الجامعات السورية واقامة شبكات للعلاقة المهنية.

3 - تأمين أمكنة الاختصاص للزملاء السوريين الذين يودون الاختصاص في ألمانيا في الجامعات الالمانية ورعايتهم اثناء وجودهم في ألمانيا. فمثلاً حالياً في جامعة ايرلانغن يتلقى 4 اطباء سوريين اختصاصاتهم في مختلف الفروع.

5 - مساعدة المرضى السوريين أو العرب المتواجدين في بلاد الغربة، لا سيما غير متقن اللغة الالمانية او القادمين بقصد العلاج سواء مساعدة طبية او اجتماعية (مثال السكن واختيار الطبيب المناسب) والتقليل من التكاليف (كتأمين الفيزا وغيره).

7 - إدخال العملة الاجنبية التي يرسلها الاطباء إلى ذوييهم في الوطن.

8 - ان الاطباء السوريين يشكلون ثروة هائلة للوطن وذلك من خلال زجهم ومشاركتهم في عملية التنمية وفي مسيرة التطوير والتحديث من خلال الاستثمارات في المشروعات التي يمكن ان يقيموها في بلدهم سورية، ومن خلال مشاركة رأس مال المغترب في عملية التنمية.

9 - تشجيع السياحة إلى سورية من الزملاء الألمان.

10 - إن الطبيب السوري في المهجر يدافع عن المصالح السورية في المهجر في كل المجالات.

11 - توفير التقنيات الجديدة لسورية. وقال إن من هذا المبدأ سعت رابطة المغتربين السوريين في أوروبا إلى تنظيم المؤتمرات الطبية السنوية بهدف تجميع الطاقات العربية أينما كان، والتي انعقدت اكثر من 14 مرة إلى الان، وكذلك فان اتحاد اطباء العرب في أوروبا يسعى منذ 20 عاماً إلى الوصول إلى الخدمات المثالية للطبيب العربي في المهجر وتشجيع خدمة الاطباء العرب لاوطانهم.

* هل يتميز الطبيب السوري عن الاطباء العرب في المانيا؟

أجاب الدكتور مكتبي ان تقدمه كطبيب في مجال عمله امر مفروغ منه ليكمل مسيرة هذا التقدم، لكن أيضاً سياسة سورية الخارجية كانت في ظل الرئيس الراحل حافظ الأسد مميزة، جعلت من الدول الأوروبية تنظر إلينا نظرة احترام وتقدير، وها هو ذا الرئيس بشار الأسد يسير على خطى أبيه، وخاصة انه طبيب وله باع طويل في الطب، كما ان روح الشباب ومسايرة التقدم والنظرة الثاقبة الحكيمة للأمور تجعل من سياسته الخارجية محطة للفت أنظار العالم إلينا كسوريين. كما ان المنهاج الدراسي للطبيب في سورية قبل وصوله إلى ألمانيا يجعل مهمته أسهل ليبرز تميزه. وقد ذكر الدكتور مكتبي ان اعتراف الالمان حرفيا بان تاريخ سورية حافل، كافٍ ليجعل منا اطباء مميزين.

كما نوه عن إثبات تاريخي اعترف به يوماً رئيس ولاية بفاريا أن زمرة من البفاريين لهم اصول سورية، وبأن بعض السوريين في القديم من ذوي الشعر الاسود واللاحة العربية قد هاجروا إلى جبال الالب في بفاريا. ولهذا كان يعشق سورية ويعترف بأنها مهد الحضارات.

أما السؤال الاخير الذي طرحته على الطبيبين الدكتور فيضي والدكتور مكتبي: ما المطالب التي يمكن ان يسألها الطبيب السوري من بلده وهو في بلد الاغتراب؟

فأجاب الاثنان نفس الإجابة، ألا وهي:

1 - تشجيع الأطباء على الزيارات المستمرة لبلادهم وابقاء صلة الرحم بها.

2 - ايجاد ظروف مناسبة للتخصص والتدريب والدراسات العليا الدقيقة.

3 - تسهيل الاعمال الادارية والاجراءات القانونية والمالية للعودة.

4 - تأمين الخدمات التعليمية المناسبة لأبناء العائدين (من المدارس الغربية على سبيل المثال).

5 - تشجيع أبناء المغتربين من الدولة وإيجاد الفرص لهم للتعارف مع امثالهم في الوطن كنوادٍ وممارسة الهوايات والانشطة الرياضية التي اعتادو عليها في المغترب.

6 - تأمين عقود عمل في التخصاصات العالية والتي تتناسب مع عمل الطبيب في الغرب.

7 - تأمين وسائل الاتصال والإنترنت لمعرفة التطور الحاصل في الغرب ومسايرته وليس الانقطاع عنه، وسهولة السفر والاشتراك في المؤتمرات الدولية.

8 - قبولهم كأعضاء في نقابة الاطباء السورية ومنحهم ممارسة المهنة في سورية ولو بشكل مؤقت دون اجراءات روتينية معقدة.

9 - إن خزانة التقاعد لنقابة اطباء سورية تطالب الاطباء على حد سواء وحتى المغتربين بالدفعات الشهرية اعتباراً من سنة التخرج، وهم يقترحون أن تكون البداية من التسجيل في النقابة وحين البدء بالعمل في سورية.

10 - قبولهم كأعضاء في الجمعيات العلمية الاختصاصية في الوطن.

11 - خدمة العلم في ظروف أفضل ووقت أقصر وبشكل فعال.

ملاحظة يذكرها الدكتور فيضي بقوله طبعاً كل هذه الامور التي ذكرها على الأغلب تعكس ممارسته في جراحة القلب ومشكلاتها وبالتأكيد هناك افكار وآراء اخرى في المجالات الاخرى.

و في نهاية الحديث الممتع تمنيا للوطن ولمشافيه والعاملين والزملاء أن تسنح لهم الفرصة لإصدار نشرات ومجلات دورية ذات مستوى علمي عالٍ، وتوزيع المسئوليات في المشافي والأجنحة، ولربما تأمين الدوام الكامل على مدى 24 ساعة في المشافي، وتنظيم تدابير معالجة الحالات الاسعافية سواء في البيوت او الشوارع او المشافي، وتشجيع الاختصاصات الدقيقة مثل جراحة التشوهات الخلقية القلبية والقلب الصناعي وخبراء العناية المشددة، وتوفر الحاسوب في المشافي شيء أساسي وضروري وإدخاله في كل المجالات سواء التمريض او الادارة وغرف العمليات وتدوين الحالات الطبية، فاستعمال الحاسوب بشكل صحيح وتدريب العناصر الطبية في هذا المجال امر هام على طريق التطوير الذاتي، ولعل البداية صعبة ومكلفة، ورغم ذلك علينا تشجيعها ومتابعتها لانها توفر طاقة مادية وجهوداً تذهب أحياناً في مهب الريح.

كما ذكر الدكتور فيضي عن مشروعه القريب القادم أنه سيكون فعالاً في المؤتمر الثالث لاصدقاء الباسل لامراض القلبية وجراحتها في منتصف كانون الثاني 2003. و من خلال عملهم ونشاطاتهم في الجالية السورية في مقاطعة بفاريا في الهيئة الإدارية، يحاول الأطباء قدر المستطاع جمع الشمل وتوحيد الصفوف والطاقات لما فيه خدمة الوطن وفائدته، وهم فخورون بانتمائهم إلى هذا الوطن.
**********************************
تحياتي
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م