مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-04-2004, 04:45 AM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي الزوج الكاسر !!!!!!!!!!!!!

وجهة نظر

ما هي عقوبة الزوج (الكاسر) ؟!

نبيلة حسني محجوب


المشكلة تحتاج إلى حل.. والحل يتطلب أكثر من خطوة في أكثر من اتجاه من أجل نيل المرأة حقوقها.. من أجل حمايتها من العنف الأسري ومن العلاقة الزوجية التي ليس لها غير الشكل الاجتماعي.. لكن داخلها انهيار تام. مسكينة أنت يا رانيا، حزنت عليك كثيرا، لكن ماذا بعد الحزن؟ أيضا حزن ولكن أكبر وأعمق. كيف تسترد رانيا حقها من هذا الزوج (الكاسر)؟! كيف تسترد (ثمن) كل عظمة كسرت في وجهها؟! وهي كما ذكر أحد عشر كسرا (يا للهول) بتعبير يوسف وهبي المسرحي..! لا، لا اهزل..! لكن من (بلاوي) الواقع تتفجر الكوميديا السوداء أليس كذلك؟!


نحن يا سادة أمام مأساة تعاني منها المرأة في غياب القوانين التي تحميها من مثل هذا الزوج (الكاسر).!! ما هي العقوبة التي سيواجهها هذا الزوج وأمثاله؟! لا يكفى السجن، أسبوعا، شهرا، عاما أو عشرة؟ لا، العين بالعين، والسن بالسن والجروح قصاص والبادي اظلم هل تظنون ان رانيا تعاني فقط من آلام الصفعات والركلات وتحطيم رأسها بضربه بالجدار بكل ذلك العنف الذي افقد المسكينة الوعي؟!


لا يا سادة، هي تعاني من الإحساس بالضعف، الذي قدمها فريسة سهلة بين يدي زوج كاسر، وهي تشعر بالاهانة والمذلة لما نالها أمام صغارها، تشعر أيضا بالخوف من الغد الذي كان مشرقا في عينيها..! أظن ان سيف شهريار كان أكثر رحمة، لانه كان يجهز في لحظة على الضحية، فلا ألم، ولا مذلة..! بل يدي شهريار كانت أشرف واطهر من كثير من الأيدي الملطخة بالصفع وبدماء النساء في هذا العصر. رانيا حاولت ان تكون شهرزاد عصرية، دارت على خيبة شهريارها (الكاسر)، ساندته، عملت لتستمر الأسرة فكان جزاؤها عنفا مستمر والنهاية اقسى وأمر.


ماذا بعد؟؟ سؤال يكبر ويتسع، ويفرد اذرعا كالاخطبوط..! ماذا بعد؟! ماذا عملت الجمعيات النسائية؟ ماذا عملت لجنة حقوق الإنسان؟! العنف ظاهرة لا إنسانية، تهدد منجزات العصر المدنية والاجتماعية، لكنها عندما تنال من المرأة (مصنع الإنسانية) فانها تفقد المجتمع قوته وهيبته. لا أحد اهتم بدراسة ظاهرة العنف ضد المرأة (الزوجة) في مجتمعنا..! لا الجامعات وجهت طلبتها لدراسة هذه الظاهرة، ولا مراكز الدراسات والأبحاث، لان البيوت أسرار، هكذا تعلمنا، نغطى الجراح حتى لا يراها الآخرون، حتى تتعفن وتزكم رائحتها الانوف، وكأننا ما زلنا نداري أمورنا بالكتمان في عصر الفضاء والعولمة؟! لم يتطرق أحد لمصير الزوج، خصوصا بعد ان سلم نفسه بطريقة مسرحية..!


ما هي العقوبة التي تنتظره؟ هل ستكسر عظام وجهه كما فعل بهذه الزوجة الشابة؟ هل سيمسك أحد براسه ويضرب به الجدار كما فعل بهذه المسكينة؟ ماذا بعد؟ ماذا بعد؟ كيف نطمئن على بناتنا وقد أصبح الضرب حقا مطلقا للزوج؟! هل رانيا محظوظة لان وسائل الإعلام اهتمت بما أصابها، لانها إعلامية أم ان عملها وراء خوفها من حكم المجتمع الذي ينحاز إلى الزوج ويقدم له المبررات . كثيرات يتعرضن لمثل ما تعرضت له رانيا -ربما ليس بهذه الوحشية وهذا الحقد- لكن لا شهود غير جدران البيت وبراءة الصغار وما خفي كان أعظم.


كثيرات يتلقين الصفعات واللكمات بصمت، فأين تذهب؟! إذا ذهبت الى المحكمة يجب ان تحضر شهوداً لتثبت الحالة، وإذا كان هناك شهود، تجبر الزوجة على الصلح من أجل الأسرة. لا يوجد قانون يحدد قدر وحجم العقاب الذي ينتظر هذا الزوج الكاسر، لان الجميع يسعى للصلح في مثل هذه الحالات، ويستمر الوضع على ما هو عليه، ويصبح العنف لغة مقبولة وطبيعية من الزوج للزوجة في مجتمع يقبل البعض فيه ان تعيش الزوجة على حافة الخطر، وفي مستنقع الذل والمهانة، ولا يقبل بحل أوجده رب العباد، حتى لو ابغضه لكنه أوجده ونظم حدوده وحقوقه في كتابه الكريم. مهما كان الخطأ الذي ارتكبته الزوجة (مع العلم ان رانيا لم ترتكب خطأ) ليس من حق أحد ان يضربها بهذه القسوة، عشرة بإحسان أو فراق بإحسان هكذا قال رب العباد.


لا توجد قوانين تحمي المرأة من العنف الأسري، ولا قوانين تنظم العلاقة بين الزوج والزوجة، غير اجتهادات وقناعات ممزوجة بثقافات جعلت الضرب حقاً للزوج لا يحاسب عليه. إذن المشكلة تحتاج إلى أكثر من خطوة، في أكثر من اتجاه، من أجل تحرير المرأة، ليس من حجابها كما يدعى المدافعون عن الفضيلة..! ولكن تحريرها من العنف الأسري، ومن العلاقة الزوجية التي ليس لها غير الشكل الاجتماعي، لكن داخلها انهيار تام. تحرير المرأة من قسوة التنازل عن أطفالها، وغطرسة الأزواج، حتى في عدم الوفاء بالأحكام القضائية، وتحديد قيمة محددة للخلع، مع تقدير الخسائر التي لحقت بالزوجة، سواء المادية أو النفسية.

وبالله التوفيق

nabila_mahjoob@hotmail.com


_____________________
جريدة المدينة , يوم السبت 5/3/1425 هـ الموافق 24/4/2004م
__________________

kimkam
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 25-04-2004, 04:28 AM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي

خالد الجارالله -جدة




جددت الإعلامية رانيا الباز المذيعة بالتلفزيون السعودي رفضها القاطع للتنازل عن قضيتها المرفوعة ضد زوجها (م.ب.ي) والمتهم فيها بالشروع في القتل والاعتداء الجسدي كما تقول وذلك كونها أصبحت قضية كل امرأة والسكوت عنها مرفوض تماماً مشيرة إلى أنها منكرة من الشرع والقانون وقالت إنها ستطالب بالانفصال كون الحياة هنا أصبحت مستحيلة سيما وأن الحادث وقع على مرأى من صغارها وأبدت ارتياحها لتسليم زوجها وخصمها في القضية نفسه للشرطة كي تأخذ العدالة مجراها مشيرة إلى أن ذلك تم بدعوة من أخواته وبعض المقربين منه الذين نصحوه بهذا التصرف وحول حالتها الصحية قالت لاتزال في تحسن بطيء مشيرة إلى ضعف الرؤيا في أحد عينيها بسبب التورم المحيط بها وحول عودتها للتلفزيون قالت مازال الوقت مبكراً للحديث عن هذا الموضوع كوني احتاج لعمليات تجميل عديدة كي يعود الوجه لحالته الطبيعية ولفترة ليست بالقصيرة ..


يذكر أن المتهم سلم نفسه أول أمس للشرطة ويتم التحقيق معه في هيئة التحقيق والإدعاء العام بجدة ومن المرجح ان يتم تحويل القضية للمحكمة فور انتهاء التحقيق للبت فيها.. وحول هذا الموضوع التقت المدينة بالمستشار القانوني خلف الله حسين النور من مكتب المجد للمحاماة الذي قال إن تهمة الشروع في القتل أو تهمة تعذيب الزوجة هي قبل كل شيء حكم على الزواج بالإعدام من وجهة نظري بيد ان وجهة نظر القانون تنص على ان من الحقوق التي شرعتها الشريعة الإسلامية السمحاء حق تأديب الزوج لزوجته ووصفت هذا الحق بالضرب الخفيف واللوم والهجر واستعمال هذا الحق لايعتبر جريمة يعاقب عليها القانون.


أما تجاوز تلك الحدود الشرعية كما لمسته في القضية فيعد فعلاً مخالفاً للقانون والشرع وجناية يعاقب عليها القانون كون الزوج تجاوز حد التأديب وأحدث أذى جسيم بزوجته وماحدث خارج عن حدود وحق التأديب وجريمة يعزر عليها القانون.. وشروع الزوج في ارتكاب فعل ضد زوجته يقصد به ارتكاب جناية أوجريمة حدية يعتبر تجاوز للحق الشرعي المقرر حتى وإن لم تكتمل الجناية أوالجريمة التي قصدها لأن ليس لإرادته دخل فيما حدث ويعتبر شروعاً في ارتكاب فعل غير قانوني منهي عنه معاقباً عليه بالتعزير ..وهو من الجرائم التي أقرتها الأنظمة السعودية ويخضع تقديرعقوبتها إلى سلطة المحكمة التقديرية بعد دراستها لظروف ودوافع ارتكابها وطبيعة الجريمة التي قصد فعلها..


وعادة ماتكون من جرائم التعزير والعقوبة عليها حسب نوع الجريمة وفق الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية ومنها مايستوجب الدية ومنها مايستوجب السجن والجلد ومنها مايستوجب القصاص ومن مايجمع أكثر من عقوبة. وثبوت أي من التهم يخشى على الزوجة الهلاك إذا بقيت في بيت الزوجية ولها هنا الحق بطلب الطلاق للضرر وعدم الأمن.. وحول تسليم الجاني نفسه قال المحامي خلف الله إن تسليم الجاني ( الزوج ) نفسه للسلطات بعد تحريك الزوجة لدعوى جنائية في مواجهته لايعتبر عذرا مخففا مالم يرتبط ذلك باعتراف قضائي منه حيث تسليمه نفسه قبل إلقاء القبض عليه هو إجراء ضمن إجراءات نظامية خارجة عن أركان الجريمة..

_________________
جريدة المدينة المنورة , يوم الاحد 6/3/1425هـ الموافق 25/4/2004 م
__________________

kimkam
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م