السلفي المحتار يهدي هذه القصيدة للشعب العراقي...

[الضوء الشارد]

مشاركة منه في فرحة تحرر الشعب العراقي من طغيان الغزو البعثي الكافر الذي أسقطه الله، فقد نظم الشاعر السلفي المحتار هذه القصيدة الشعرية المعبرة وأهداها إلى الشعب العراقي:

أبتاه اخرج سلاحك من غمده ....... وارمـي بـه حزب البعـث للابد
واحـرق طاغيا مات في حقده ....... وخـذ بثـأرك منــه فــي جلد
قد آن الآوان ان تبعثر جسمه ....... فهوينـا بتمثالـه لـلارض مـدد
صـدام استبـد برأيـه تجبرا ....... وستعبـد النـاس والأرض والبلد
خنجر لظهور النـاس مسدد ....... وتهديـد بالسجـن وبالقتـل العمد
اثـار السخط اسمـه الكريه ....... حتـى ذويـه كـان عليهـم أحقد
جرح العـراق ياابتي اظنـه ....... شكـى الألـم منـه الشيـخ والولد
عصبـة اباحوا هتك عرضه ....... وكـل العــراق فـي عهـده وأّد
قتـل النـاس رويا لنزوتـه ....... وأهـدر المـال والثروة ضاعت بدد
حروبـه الظالمة كثر مسجلة ....... فـلا حـرب فيها استـرجل وصمد
بكى الجنين في بطن أمه كمدا ....... وبكـى لبكائـه الأحشـاء والكبــد
سجـون تحـت الأرض مرعبــة ....... فيهـا الأحـرار والرجـال بـلا عدد
حمورابـي ليس له فـي شرعه ....... قطـع الأذان والالسـن ظـلما واليدا
البعث قد تمادي فــي غيه ....... يريـد النـاس لصنمـه دون الله سجد
ثروات طائلة لا يطولها أحد ....... فكـل شيء ملكا لصدام لا شريكه احد
خير العراق بات في خزائنه ....... والشعـب يكابـده الجـوع والمسـًد
هـو الشر يسري في طبعه ....... فعشــنا المآتـــم وعمـرنا نـكد