قصيدة جديدة ( عقيق الروح)

[يتيم الشعر]

<br><br><font size=4><div style=" width:100%;filter:glow(color=#C8B676,strength=6);c <br />
<br>
<br />
olor:#535736"><font face="Simplified Arabic Backslanted"><br><br>( عفيف الروح )

" الحب أول مايكونْ حين تجتمع العيون
الحب عند الحُرِّ أسمى ليس يقبل أنْ يخون
إنْ جُنَّ عقلي إنني مستعذبٌ فيك الجنون "

للحب الأول

للشوق الخالد

والذكرى الأجمل

أهدي كلماتي

طاهرةً

فاقبلها

أو لاتقبلْ

ـــــــــــــــــــــــــــــــ عفيف الروح* ـــــــــــــــــــــــــــ

* " قي لحظة غياب جزئي عن الوعي سطَّرت هذه القصيدة .. لا أعلم لماذا ولا كيف
تجاوزت الخطوط الحمراء والسوداء

بل لا أدري تحت أي تأثير كتبت هذه الكلمات وأنا ابن التاسعة عشر من العمر

لقد ظللت أبكي طويلاً كلما قرأتها ، فحبستها في دفاتري الصفراء إلى أن شعرت

برغبة شديدة في أن تشاركوني قراءتها وتشاركوني البكاء "

عصيُّ الدمع قد يبكي إذا ما ... أهاج الشوق في القلب الضرامَ

فقف يا نجم نبكي في سكونٍ ... وتسكب عيننا سَجَماً (1) دلاما(2)

على رسمٍ لرمسٍ قد تفانى ... وما غير الدموع له هَياما (3)

يضمُ الرمس أشلاءً لذكرى ... تذكِّرني المنازل والخيامَ

فسقياً للمرابع حيث كنا ... نراعي البدر نسقيه المُدامَ

تدور الكأس صهباءً علينا ... كشمس الصيف إذ تجلو الغمامَ

فمُعْرَقةً سبأناها(4) شمولاُ (5) ... بها برَدٌ ، وتزداد احتداما

مُشَعْشَعةً تُساق إلى كرامٍ ... وبنت الجود لا ترضى اللئامَ

شربناها لننسى أو لنسلو ... فزادت قلبي العاني هُياما

أبِيتُ الليلَ متَّشحاً رداءً ... من الأحزان قد عِفْتُ المنامَ

على رضْفْ (6) تُقلِّبني همومي ... ودمع العين منسكبٌ تؤاما (7)

وقائلةٍ وقد علمتْ بحالي : ..." لحى الله المحبة والغرامَ "

لعمري كيف يعذلني خَلِيٌ ... ولمَّا يكتوي بالحب عاما

أطاف العام عن ذكرى جراحٍ ... وجرح الصبّ لا يرجو التئاما

زهور الحب صيَّرها رِماما ... صريم القلب لا يرعى الذِّماما

تبدَّل قلبه وحواه كِبرٌ ... يمرُّ بنا ولا يلقي السلامَ

أصابتنا من الواشين ريحٌ ... أحالت ودَّ قلبينا حطاما

وصدَّع صرحَ ألفتنا فراقٌ ... فصار بناء روحينا ركاما

فلله الليالي فرَّقتنا ... ولمَّا يبلغ الحب الفطامَ

كأنا لم نكن إلا كنَبلٍ ... ببطن القوس إذ ترمي السهامَ

أما للموت خيلُ أمتطيها ... فنفسي اليوم تشتاق الحِمامَ

لعلَّ الدافني جسمي يقولو ... ن للمحبوب هل صنتَ الذِّمامَ

فيدنو من رفاتي في سكونٍ ... ويسكب دمعةً تروي العظامَ

وصِدْق القول ما نطقتْ ... عيونٌ بأدمعها فأبلغتِ الكلامَ

وإنْ حُرٌّ أذَلَّته الليالي ... تمنَّت روحه الموتَ الزؤامَ

تفرَّقنا فقر البينُ عيناً .. أقرَّ إلهنا فيها الظلامَ

ولم أسلَمْ من الواشين يوماً ... أذاقوني بكيدهم السئامَ

وبعد البين لم اُعدَمْ عذولاً ... ألا يا عاذلي كفَّ الملامَ

بحدِّ السيف تُزهق كل روحٍ ... وتقتل نظرة العتب الكرامَ

يقول العاذلون كفاكَ ياذا ... لشكوى الحب أرخيتَ الزّمامَ

ونحن نراك ذا شرفٍ ودينٍ ... أما تخشى من الناس اتهاما

أجبت العاذلين وقد أتوني ... من الآفاق تحسبهم ركاما

أُقرُّ بأنني صَبٌ وأنَّ الـ ... فؤاد من الهوى ذاق السِّقامَ

ومَن ضمَّت حناياهُ فؤاداً ... فلا عجبٌ بأن يشكو الغرامَ

ولكني أغضُّ الطرف عمَّن ... أحب ولست أسأله كلاما

أُسِرُّ هواه في قلبي وأخفي ... محبته وإنْ أذرف سِجاما

فكم أبدى الحبيب لنا دلالاً ... فما نبدي برؤيته اهتماما

وكم تاقتْ لرؤيته عيوني ... فما نظرتْ إليه سوى لِماما

وأصرف عنه عيني إنْ رآني ... مخافةَ أنْ يرى فيها الهيامَ

كلانا عاشقٌ يخفي هواه ... ويشكو من جوى الحبِّ اضطراما

عِطاشٌ للوصال ولا سبيلٌ ... لكاس الحب ضمَّاً أو شِماماً (8)

بمن أهواه كم ظفرتْ يميني ... إذا ما شئت أنتزع اللثامَ

خلونا لا عيون فنتَّقيها ... ولا نخشى من الناس اتهاما

ولكن يشهد العلاَّم أني ... عفيف الروح لا أهوى الحرامَ

فلستُ لسيء الأفعال أرنو ... ... إذا ما السوء قد غلب الأنامَ

فما زرناه في ليلٍ بتاتاً ... وما تعدو زيارتنا السلامَ

وما سارتْ إلى فحشٍ خطايا ... ولا والله ما خنتُ الذِّمامَ

ولا قاربتُ خمراً قي حياتي ... ولا عاقرتُ في يومٍ مُداما

وما كانت سوى نفحاتِ شِعرٍ ... ومالي في منادمةٍ مراما

وهل في الحب غير حديث روحٍ ... لقلبٍ بالمحبة قد تسامى

أيعذلني على هذا عذولٌ ... ويُكثر في محبتنا الملامَ

عسى الرحمن يغفر لي ذنوبي ... إذا ماصرت في لحدي هَياما

ويسترني إذا ما الكل قامَ ... إلى حشرٍ وقد أحيا العظامَ

" اللهم آمين "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سجَماً : دمعاً .

(2) دلاما : أسود .

(3) هَياماً : تراب .

(4) سبأناها :اشتريناها .. ولا تقال إلا عند شراء المدام .

(5) معرقة ، شمول ، مشعشعة : من أسماء المدام .

(6) رضف: هو الحجر الذي يحمى عليه اللحم .

(7) تؤام :أي دمعتين من كل عين وهذا من أشد البكاء .

(8) شمام : تقبيل .

<br><br>

[عمر مطر]

الله الله يا يتيم، وأنت في الشعر يتيم.

تغيب طويلا ثم تأتينا بما لا نملك بعده عتابا.

القصيدة رائعة، ولو لم تخبرني أنك كتبتها في زهرة شبابك لقلت هي لشيخ رأى من الليالي ما شيبه.

وجميل هذه الحركة في الخطوط

[سلاف]

يتيم الشعر

وكم تاقتْ لرؤيته عيوني ... فما نظرتْ إليه سوى لِماما

وأصرف عنه عيني إنْ رآني ... مخافةَ أنْ يرى فيها الهيامَ

كلانا عاشقٌ يخفي هواه ... ويشكو من جوى الحبِّ اضطراما

لله درك ولا فض فوك.

ويقولون قصيدة النثر !!!

[الصمصام]

ياللعقيق العفيف
رائع أخي اليتيم
وان كنت أتعبتنا في التصفح
أعجبت عمر
وضاق بها صدري من حركتها البطيئة
ضيقة الصدر ونفاذ الصبر مشكلة أعاني منها الكثير
ولكن من أجل أن يتعلم معين الحلاقة على رؤوسنا
سنتحمل

[يتيم الشعر]

أخي الحبيب / عمر مطر


احمرَّ وجهي من كلامك يا رجل (خجلاً وفرحةً ) فأما الخجل فلتوريتك اللطيفة لغيابي المتكرر وأما الفرحة فلإطرائك المبالغ فيه ..

وتعرف كم أحب الإطراء

[يتيم الشعر]

أخي الحبيب ( سلاف )

إنما كان من كأسك كل ما سكبتُه على أوراقي القديمة فأنت أبو البدع ولا أقولها مجاملاً ..

وحقيقةً وإنْ كنت أنزعج منك لأنك تقضي وقتاً أكثر من اللازم في صناعة شعرٍٍ أظن سجيتك قادرة على صنع ماهو أبدع منه ولكني أعرف شغفك بكل جميل وذلك ربما يكون على حساب أمور أخرى

عموماً أشكر لك لفتتك وكلماتك الجميلة وإعجابك المعجب ..

أخوك / معين

[عمر مطر]

إذا كنت تحب الإطراء فادخل السجال أطريك هناك

http://hewar.khayma.com/showthread.p...threadid=19866


ننتظرك.

[يتيم الشعر]

أخي الحبيب / الصمصام

أولاً أيها الغالي : كل عام وأنت بخير واعذرني أيها الحبيب .. لأنني تأخرت في التعقيب على ردك ولكن أوقاتنا لا تتسع لمن وسعتهم قلوبنا

وأعرف أنك ستتصيد الخطأ المطبعي دون تردد أما يا أخي بالنبة لمتاعبك في قراءة المشاركة وبطء تحميلها فيرجع إما لجهازك العتيق وإما للمتصفح الذي تستخدمه وأنصحك بأن تنزل متصفح جديد كي لا أتعبك أو تتعبني

[يتيم الشعر]

أرفعها تحيةً مني لنفسي