أالى هذا الحد أبدو حزينه...؟
أالى هذا الحد مكتئبه ...؟
أشعر بأنى قد غدوت وحدى بلا أهل ولا مأوى..
الى أين يقودنى ضعفى ..؟
الى أى مصير سأهوى ..؟
وحيده فى ظلمة الليل ...
وبرد بين أوصالى ...
وقمر الليل قد علم بما أشكو ..
وقد صهرته أحزانى ..
اذابت ثلجا من فوق ربوته ..
وفجرت فيه بركان ...
فلم يقوى على السهر ...
توارى خلف أشجانى ...
فأصبحت في الدجى وحدى ...
بلا قمر ولا نجم ...
وأزداد الظلام ظلمة ...
يكاد يخنق انفاسى ...
فلملمت معطفى حولى ..
وشددت حوله ذراعى ..
أحاول أن أجتنب به بردا ..
وما هروبى من ظلمة ولا برد ...
انما اهرب من حطام نفسى ...
ومن خيالات ترددها أنفاسى ...
ما أشقى المرء اذا هرب من نفسه ..
وما أتعسه انسان.......
أالى هذا الحد أبدو حزينه...؟