مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-10-2003, 06:54 AM
عراقيه حره عراقيه حره غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: العراق
المشاركات: 434
إفتراضي الجنود الأميركيون يدعمون الاحتفالات الرمضانية في العراق

واشنطن، 28 تشرين الأول/أكتوبر- يقول الجنرال في الجيش الأميركي ريموند أوديرنو إن الجنود الأميركيين يدعمون احتفالات رمضان في العراق بتسهيلهم إقامة الصلوات وتقيدهم بالعادات المحلية واحترامهم لها.

وقال قائد فرقة المشاة الرابعة متحدثا إلى الصحفيين في تكساس وواشنطن عن طريق الأقمار الإصطناعية، إن هذا الدعم يشمل رفع منع التجول "لتوفير حرية التنقل" أثناء فترة الصيام، مظهرين حساسية أكثر للتقاليد المحلية، وعاملين مع قادة المجتمع "لتخفيض وجود قوات التحالف ضمن مناطق المدن."

وقال الجنرال أوديرنو إن جميع القوات الأميركية تلقت ارشادات "كي تكون على علم بالحساسيات الثقافية." وكمثال على ذلك قال، إن الجنود نصحوا بتجنب الأكل، أو الشرب، أو التدخين، أمام مسلمين عراقيين صائمين. وطلب منهم أيضا أن يكونوا حساسين تجاه الأماكن الدينية الإسلامية ويحاولوا تجنب القيام بدوريات على مقربة منها أثناء وقت الصلاة.

وقال الجنرال الأميركي إنه لما كان رمضان هو أيضا وقت زكاة، فإن مختلف الوحدات العسكرية الأميركية تقوم بتنفيذ مشاريع لمنفعة الأطفال في دور الأيتام والمدارس. ومثل هذه النشاطات، كما قال، يراد منها إظهار "أننا نتفق مع جانب الزكاة من رمضان وأننا نريد أن ندعمهم وهم يمضون قدما في احتفالهم."

ووصف الجنرال الهجمات التي شنت على أهداف غير محصنة في الأيام الأخيرة في بغداد، مثل تفجير سيارة أمام مقر لجنة الصليب الأحمر الدولي والهجوم بقنابل صاروخية على فندق الرشيد، بأنها دليل على أن المقاومة العراقية تلجأ إلى إجراءات شديدة اليأس. وقال، إن هجمات كهذه، وضد مقر قيادة الأمم المتحدة في وقت سابق، هي هجمات إرهابية. "إنها ليست ضد قوات عسكرية، وهي ليست متعلقة بالحرب. إنها ضد أشخاص مدنيين؛ وهي هجمات موجهة إلى أبناء شعبهم."

ورداً على سؤال لأحد الصحفيين عن محور هجمات المقاومة، قال الجنرال أوديرنو إن قواته لاحظت مؤخراً أن أولئك الذين يقومون بالهجمات يحاولون بصورة متزايدة تفادي مجابهة مباشرة "كسبيل لتخفيض عدد الإصابات في صفوفهم." وقال، "ما رأيناه هو المزيد من الهجمات بمدافع الهاون" والمزيد من المتفجرات المصنوعة بطريقة مرتجلة بينما أصبحوا شديدي اليأس، وأكثر تركيزاً على الأهداف السهلة.

وتحدث قائد فرقة المشاة الرابعة عن التحسينات في طبيعة الحياة التي أجريت في منطقة عملياته في شمال العراق فقال، "لقد أنهينا 883 مشروعا"، وهناك 505 مشاريع أخرى قيد التنفيذ. وتضمنت هذه المشاريع تجديد أو إعادة بناء مدارس رسمية (480)، وإصلاح 96 بالمئة من المستشفيات والعيادات، وإعادة العمل بـ25 محطة لمعالجة المياه وزيادة قدرة توليد الطاقة الكهربائية بنسبة 300 بالمئة منذ بدء "عملية الحرية العراقية."وقال إن عمليات الاستقرار والدعم قصد بها تحسين الخدمات البلدية الأساسية مثل الصيرفة، والمحاكم والاتصالات.

وقال الجنرال أوديرنو إن قواته قامت خلال الأسابيع الستة الماضية بعمليات ضد قوات كانت تقوم بهجمات بمدافع الهاون ونصب كمائن مستخدمة متفجرات بدائية. "وقد أدت هذه العمليات إلى أسر 123 من أعضاء النظام السابق من مرتبة متوسطة، و43 من صانعي المتفجرات، وستة ممولين." وقال إن الغارات صادرت 1.5 مليون دولار يعتقد أنها كانت تمول الهجمات على قوات التحالف، فضلا عن 340 رشاش من طراز AK-47، وأكثر من 1,000 قنبلة يدوية، و680 قديفة لمدافع ضد الدبابات، وصواعق تفجير وقذائف هاون.

وسئل أوديرنو عن المبالغ المدفوعة للهجمات المنظمة ضد قوات التحالف فقال إن كلفة إيجاد مهاجمين راغبين في العمل قد ارتفعت. فعندما دخلت قواته العراق بادىء الأمر، كانت المقاومة تدفع للهجمات 100 دولار كما قال، ومبلغا يصل إلى 500 دولار إذا نجحت المقاومة. وقال، "إننا نعتقد الآن بأن المبلغ يتراوح بين 1,000 و2,000 دولار لقاء الهجوم و3,000 إلى 5,000 دولار إذا كان الهجوم ناجحاً."

وقد جاء هذا تجاه خلفية هجوم على فندق الرشيد في 26 تشرين الأول/أكتوبر بينما كان نائب وزير الدفاع بول ولفويتز مقيما هناك. وقد وصف ولفويتز، الذي لم يصب بأذى، في مقابلة أجرته معه وسائل الإعلام العراقية في 26 تشرين الأول/أكتوبر، العدو بأنه "ليس من النوع الذي يصمد ويقاتل. إنه من النوع الذي يضرب ويهرب، وهو يخسر الآن."

وقال الجنرال الأميركي، يعمل الجميع على تحويل عمليات الأمن العام إلى العراقيين. "في كل يوم نحن ندرب ونجهز المزيد من الشرطة المحلية التي تنضم إلى جنودنا في القيام بدوريات بمدنهم." وقال إنه يوجد الآن قرابة 8,000 شرطي عراقي، و1،800 من أعضاء فرق الدفاع المدني العراقية، وأكثر من 1,200 من شرطة الحدود، "يعملون ويتدربون إلى جانب جنودنا لحماية وبناء مستقبل أفضل لبلدهم."

وذكر القائد أوديرنو أن عدد ونوعية الإخباريات التي تأتي إلى قوات التحالف تزداد بسرعة كبيرة. لكنه أقر أيضاً بأن بعض العراقيين الذين تقدموا بمعلومات موثوقة يواجهون تهديدات. وقال، "هناك تهديدات للعراقيين.. وهناك ترهيب." وأضاف، إن الموالين للنظام السابق "لا يهمهم ماذا يفعلون لأبناء شعبهم. إنهم لا يأبهون للشعب العراقي. كل ما يهمهم هو استعادة السلطة."

وفي غضون ذلك يستمر البحث عن صدام حسين. وقال الجنرال أوديرنو، ليس هناك دليل على أن الزعيم العراقي السابق يدير الهجمات الأخيرة في العراق. وقال أيضاً، ليس هناك دليل يربط مقاتلين أجانب من سورية أو سواها، بالموالين للنظام العراقي السابق.

ونبه أوديرنو إلى أن "التخلص من هؤلاء الموالين للنظام السابق سيستغرق وقتا" لأنهم يرتدون ملابس مدنية ويختبئون وراء النساء والأطفال. وقال، إن العملية بطيئة أيضا لأن قوات التحالف حريصة في اعتقالاتها "لأنها تريد أن تقبض على الأشخاص المطلوبين دون سواهم." وهذا كله يعني، كما قال، بأنه ليس هناك "حل بين ليلة وضحاها."
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م