أحمد الجار الله// عميل الشاه وصدام يتفلسف بالشأن العراقي !

[أبو محمد 10]

أه يا عراق تحمّل تحمّل تحمّل.. لقد وصل الدور الى أبناء ( الوصايف) يتشدقون عليك، ويريدون أن يستمر ( البسطال) الأميركي يمشي على ترابك الطاهر الذي مشى عليه علي بن أبي طالب (ع) وجابر الأنصاري، وكميل بن زياد، والبصري، والحبوبي وكل الأخيار والأطهار والصحابة.

لقد خصّ ( البدون والمرتزق) أحمد الجار الله ( رئيس تحرير السياسة الكويتية) والتي كتبت بها بعض المواضيع بطريق الخطأ، أفتتاحية جريدته بموضوع يطالب ( بول بريمر والتحالف) بالبقاء ، وعدم الأكتراث للضربات لأنها صادرة من جبناء يضربون ويهربون، لكي يوهمنا أنهم أبطال ، متناسي هذا ( البدون) عندما هربوا تاركين نسائهم وأعراضهم صوب السعودية، ومتناسي عندما ( داح) شعب الكويت في لندن، بعد أن تصدقت عليهم الحكومة البريطانية ب ( 50 باون) للشخص الواحد، وعجّت فيهم فنادق القاهرة، ووصل حال الكويتيات الى ( لا نستطيع قوله) أحتراما للشهر الفضيل.

وتناسى سفره البغيض عندما كان عميلا هو وأخوته وأهله الى الشاه الأيراني ( محمد رضا بهلوي) ، ونسى أن لحم ( أكتافه) من خير وعطايا الشاه، وبعدها تحول ( حاجاً) بشكل شهري صوب قصر ( صدام حسين) ولم تفلت أفتتاحية واحدة ألا وصدام كان ( البطل، الملهم، حامي الحمى، حبيب الكويت والكويتيين، وحامي البوابة الشرقية) حتى تهكم بعض الكتّاب ا لعرب قائلين أن ( أحمد الجار الله أصبح عضو فرقة في حزب البعث).

والآن يأت هذا المرتزق العاق كي ينظّر برؤوس العراقيين ، وبأفتتاحية بغيضة يظهر عمالتة الجديدة الى ( أميركا).. ويصف الأميركان في العراق بأنهم ( في مهمة الأداء الرسالي!!).. وأخذ يعزف على نغمة ( مجلس البصّامة .. وبول بريمر) حيث الضربات يقوم بها ( فلول صدام).. أي ساذج يصدّق ذلك؟.. أن العالم لها غيرة يا ( بدون) ولها أعراض، وعندها حب للعراق، ولديها غيرة على بلدها الذي ضاع وتفتت، وأصبحت البطالة أكثر من ( 70%).. لهذا يضربون الأميركان ومن الظ لم والأجحاف نسب هذا العمل الى ( القاعدة وفلول صدام) أنه شرف لا يستحقونة.. نعم نختلف مع هؤلاء عندما يسقط مدنيا واحدا بريئاً، ولكن لا حياة للعملاء وللمحتلين.. لقد نفذ صبرنا وكم تمنينا أن يسمعون ويحاورون وينصتون.

نحن ضد العنف، وضد القتل ، ولكن عندما تُسد الأبواب، وتغلق الآذان عن أستغاثة شعب يحتضر سوف يكون الشعار ( الزناد الزناد).. فالعراقيون يا ( بدون) ليس مثل يهود الخليج ( الكويتيين)!!. مع أحترامي للشرفاء في هذه البقعة ( العراقية المغصوبة بأمر أنجليزي) وعلينا أحترام القوانين الدولية.

يا أحمد الجار الله:

أخرج من موضوع العراق، وعليك بأمور أخرى تنفعك في الآخرة .. وأترك الشأن العراقي لأهله.. وما تقومون به هو تغطية للعمليات التي تقومون بها وهي ( سرقة النفط العراقي وبيعة في الأسواق العالمية مشاركة مع وزير النفط المعين بصفقة ( الأبناء) وبول بريمر).. نعلم ونعرف كيف تسرقون النفط من تحت الأرض منذ شه ر مايو الماضي ولحد الآن.

لا عليك بجيران العراق عندما تهددهم في مقالتك الرخيصة والبغيضة ، فلكل دولة سياستها، ولا تتوقع كل الدول المجاورة ( ذيلا) كالكويت!!.

لذا ننصحك أن تكف، وأن تدخلت فعليك أن لا تخلط الأوراق ، ولا تدس السم.. ففي قلوب العراقيين القهر والضيم نحوكم..لأنكم مآساة شعب يحتضر.. ولكن التاريخ والزمن لا يرحم.... وهناك ملفات لازالت عالقة أهمها ( تسليم المئات من الجنود والضباط الهاربين من الحرب العراقية الأيرانية الى صدام كي يذبحهم.. ومن هم من رماهم علي حسن المجيد من المروحيات في صحراء المطلاع والربع الخالي...... وملف تسليم أعضاء حزب الدعوة لصدام كي يذبحهم... وملف التعويضات الحرام... وملف حرقكم لجميع مؤسسات العراق عندما دخلتم مع القوات الأميركية..ووووووو) .. أخرس ودع النار في صدورنا هادئة.



كاتب عراقي