مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-11-2006, 03:47 PM
fadl fadl غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 437
إفتراضي بيت حانون وصاروخ الفيتو - أبو عبيدة - الناطق الرسمي باسم كتائب القسام

Man9ool
www.palestinianforum.net/url

بيت حانون وصاروخ الفيتو !!

بقلم /أبو عبيدة

الناطق الرسمي باسم كتائب القسام

لن أبالغ وأقول إن أهل بيت حانون المكلومين المجروحين وأبناء شعبنا عامة كانوا يرقبون ولو بصيص أمل من مجلس الأمن المحتكَر لصالح قوى الظلم في العالم، فشعبنا بات أكثر وعياً بخيوط اللعبة العالمية، ولم يخطر ببال فلسطيني أن أولئك المجتمعين في نيويورك يمكن أن يقدموا شيئاً مقابل الدماء المظلومة التي سالت على أرض بيت حانون، فهذا الديكور العالمي الأشبه بخلفية مسرح ثابت يلعب عليه العم سام الدور المناسب في الوقت المناسب وسط حضور كثيف لوسائل الإعلام والمتفرجين السذّج من عرب وعجم لتغطية هذا الحفل التقليدي الذي ينتهي بصعود البطل إلى المنصة وإعلان النتيجة النهائية لبمباراة كرة قدم بين فريق من نجوم العالم الرياضيين وفريق من الأشبال المتدربين ، أمام جمهور عريض يراقب بسخرية ما يحدث !!

هذه هي حكاية بيت حانون المسكينة مع صاروخ الفيتو المنصوب على منصة الولايات المتحدة في (قاعة بنتاغون نيويورك) المسمى (مجلس الأمن) والذي أُطلق ليقطع كل حبال الأمل لدى الغارقين في الوهم، والذين كانوا ينتظرون قراراً لا بل موقفاً يمكن أن يساند شعباً قطّع الاحتلال قلبه وأفجع أهله بمجزرة مروعة راح ضحيتها أطفال ونساء وشيوخ سالت دماؤهم في جوٍّ من الكآبة والذهول والغضب، بأي ذنب قتلت تلك النساء وبأي ذنب قتل أولئكم الأطفال؟؟!!

ألهذا الحد تصل الوقاحة بالدولة الأقوى في العالم، ألهذا الحد تستخف أمريكا بمشاعر المسلمين والعرب بل بمشاعر الإنسانية جمعاء!! وإلى أي مدى يمكن أن يصل هذا الصلف والظلم اللامحدود براعية الديمقراطية الزائفة، وما جدوى مجلس الأمن ولماذا يحمل هذا الاسم الخدّاع بل ما جدوى كل هذه المنظومة العالمية الكرتونية التي لا تقرّ قراراً ولا تحرك ساكناً أمام الوحش الأمريكي المتجبر!! وأما آن لكل القادة الأحرار والساسة الأخيار أن يدركوا حجم المؤامرة المظلمة على كل من يرفع شعار الاستقلال من العبودية والتبعية المطلقة للمحتل والمستعمر، أما آن لنا أن نسقط الرهان على أمريكا والرباعية بقيادتها ونلتفت إلى ما يصلح حالنا ويشفي جسدنا العربي المجروح الهزيل المنهك بالشروط الأمريكية المذلة والتبعية للغرب المنتفع، أما آن لقادتنا أن يدركوا أن الخلاص والقوة كل القوة بأن تعيد الأمة هيبتها بتصليب جبهة الممانعة ضد الولايات المتحدة والغرب بدلاً من إضعافها والتواطؤ مع الغرب ضدها !!

هل بقي من أمل لدى قادة أمتنا بهذا الأخطبوط المرعب الذي ذاق الذل والهزيمة بشيء من المقاومة في جزء صغير من بلاد الأمة العتيدة الممتدة ؟!

لا نريد جلد ذاتنا حتى ينخر اليأس في عظامنا من جديد، لكننا نريد وقفة جادة أمام مسئولياتنا وعقولنا، فقد قطعت جهينة قول كل خطيب، وحان الوقت لنراجع حساباتنا ولنجرب لغة أخرى في الحوار مع هذا الغرب الذي بات يستهتر بدماء أطفالنا ونسائنا في فلسطين والعراق وغيرهما بل ويسحق ما يستطيع من كرامة باقية لدى قادة شعوبنا، ويحاول رفض مشاريعهم، ورد قراراتهم، وكسر هيبتهم أمام شعوبهم وأمام العالم أجمع .

أما إذا أعطينا الكلمة لأهل بيت حانون ولأهل فلسطين، فقد تكلمت دماؤهم وأشلاؤهم وبيوتهم المهدمة وأراضيهم المجرفة ، وبعد هذا لا قيمة للكلام أمام هذه البلوى، خاصة مع اليقين المسبق بانعدام الجدوى في أي شكوى لغير الله أولاً ثم لسواعد المقاومة ..

فبعد هذا الجور والحيف ضد أهلنا هنا في فلسطين لا مجال للحديث عن هدوء واستقرار على هذه البقعة من الكرة الأرضية ، فالبشر لا يقبلون الظلم بطبيعتهم، والحر يأبى أن يقع تحت القيد، حتى لو قدم آلاف الشهداء ضحية للانعتاق من نير الاحتلال، وأكبر دليل على ذلك هو أسر المقاومة للجندي في القطاع الصغير المحاصر الذي يقع تحت النار من كل حدب وصوب، وكانت المقاومة تعلم أن التبعات كبيرة وأن الجرائم الإسرائيلية ستتصاعد وبالفعل ارتقى المئات من الشهداء، ولا زالت المقاومة ترفض تسليم الجندي دون ثمن يرضي الأسرى و أهلهم وذويهم لأن الجميع يدرك أن الحرية هي أغلى من الحياة..

وإلى أن يسقط (صاروخ فيتو) أمريكي جديد يبقى شعبنا الفلسطيني الأقدر على الصمود والأكثر قناعة بأن المقاومة والممانعة في عالم هذا حاله هي الأجدى والأبقى، فأمريكا لا تريد منا سوى شيء واحد هو الرضوخ لهيمنتها والاستسلام للمحتل الحليف الحبيب، وهذا لن يكون من شعب أعلن خياره بكل وضوح وجرأة ومن قلب المحنة والمعاناة، أن خيارنا هو المقاومة وخوض المعركة حتى وإن تخلى عنا القريب وظلمنا البعيد، فالشعب الفلسطيني له من القدرة على الصمود ما يفوق الوهم الأمريكي الصهيوني، والظلم زائل والتاريخ لن يرحم أحداً تقاعس عن نصرة هذه القضية التي تختلط فيها الأوراق بسبب إهمالها من الأقربين، فكم نأسف عندما نجد العجز الكبير في رفع الحصار عن شعب يقع تحت الاحتلال الأخير في هذا القرن، بل يصل العجز إلى استجداء الولايات المتحدة لاتخاذ موقف يدين مذبحة يندى لها جبين الإنسانية وتقشعر منها الأبدان وتذرف لها عيون أصحاب النفوس السليمة والطباع المستقيمة في هذا العالم الصامت الذي تخيم عليه غيوم الظلام.
__________________
abu hafs
  #2  
قديم 14-11-2006, 08:02 AM
مواطن مصري مواطن مصري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 166
إفتراضي

حسبنا الله ونعم الوكيل
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م