أبا مصعب .... والله إنى أحبك

[الوافـــــي]

عوداً على بدء

أبا مصعب .... والله إنى أكرهك

عدو الله المسمى ( أبا مصعب )

و الله إنى أكرههك فيه .... وكرهي هذا ليس من فراغ

وحق لكل الأمة أن تكرهك و تحمل لك الحقد وأن تلعنك صباح مساء على ما قد قمت به من تقتيل وتفجير وتكفير للمسلمين ... ومن أنكر عليّ ذلك فهو اللئيم

كما قلت ليس كرهنا لك من فراغ .... وسأفصل لما نحن نكرهك

لقد ذبحتم الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها من الوريد إلى الوريد تحت ما تسمونه كذبا الجهاد الذي اتخذتموه رداء تستخفون وراءه وتستحلون به حرمات الله ، فعليك من الله ما تستحق أنت وعصابتك الذين يسيرون معك أو خلفك

وعليك من الله ما تستحق فقد سلم منك أهل الكفر وسلموا كذلك من عصابتك فأقمتم الحرب على أهل الإسلام بإسم الإسلام والإسلام منك ومنهم براء وماذبح العراقيين وتقتيلهم إلا شاهد على ما أقول

وقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله أنه قال في وصفكم ( يقتلون أهل الإسلام ويَدَعُون أهل الأوثان ) ولعل في الأوصاف النبوية لكم بأنكم ( شر الخلق والخلقية ) كما ثبت ذلك في صحيح مسلم ، وأن قتلاكم ( شر قتلى تحت أديم السماء ( كما عند الطبراني مرفوعا، وأنهم ( كلاب النار ) كما في مسند أحمد ، وأنهم: ) يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ) كما ثبت ذلك في الصحيحين. ولهذا كله فنحن نكرهك ونكره أعوانك ومن ناصرك أو أيدك .

وكرهنا ليس إلا كرها في الله ولله ، فإنك أنت وعصابتك من الخوارج ومن يقف ورائكم من أسيادكم اليهود والنصارى أخطر على الإسلام من اليهود والنصارى أنفسهم ، وإن ما نقوم به من حربكم بالحرف والسيف ليس إلا تقربا لله وطلبا لرضاه سبحانه لنكف شركم عن البلاد والعباد

وإننا بإذن الله لقادرون

ولنا في فعل سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه مع أسلافكم قدوة حسنة

وسنستمر في ذلك إلى أن يشاء الله سبحانه فأنتم بحمد الله من خزي إلى خزي ومن عار إلى عار

وستبقى راية لا إله إلا الله محمد رسول الله مرفوعة حتى وإن كره الكافرون

فاللهم إنا نسألك أن تجعل لعنتك وغضبك وعذابك الأليم على الزرقاوي وعصابته الذين استباحوا دماء المسلمين وأموالهم