مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-02-2002, 09:36 AM
ممدوح ممدوح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 3
إفتراضي الكبائر

و أعظمهم و أكبرهم السبع الموبقات؛و هي:
1.الشرك بالله:
و هو أعظم الذنوب على الإطلاق ؛و هو الذنب الذي لا يغفره الله تبارك و تعالى إلا بالتوبة و الرجوع عنه ؛قال تبارك و تعالى :"إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر مادون ذلك لمن يشاء " (سورة النساء) و الشرك أنواع ؛و له مظاهر و صور كثيرة.و الشرك الأكبر محرج من ملة الإسلام و صاحبه كافر مخلد في النار إذا مات عليه دون أن يتوب منه
أهم صور و مظاهر الشرك الأكبر:
أولا:التعبد بصرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله.و أكثرها انتشارا دعاء غير الله تعالى من الأموات سواء كانوا أولياء صالحين أو غير ذلك أو دعاء أصنام أو أحجار أو أشجار أو قبور أو أضرحة و مقامات أو غيرها ؛و منه اعتقاد أنها تنفع أو تضر .و هذا شرك أكبر مخرج عن ملة الإسلام حتى لو كان يعظم الله تعالى و يعبده في نفس الوقت الذي يدعو أو يسأل هؤلاء ؛لأنه أشرك مع الله تبارك و تعالى غيره في العبادة .و لأن الكفار الذين حاربهم الرسول صلى الله عليه و سلم في مكة كانوا يعظمون الله تعالى و يعبدونه و لكن ذلك لم ينفعهم لأنهم كانوا يشركون معه آلهتهم المزعومة ؛والدليل قوله تبارك و تعالى عن المشركين :"و لئن سألتهم من خلق السموات و الأرض ليقولن الله ؛قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمته هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون "(سورة الزمر) بل كان كفار قريش الذين قاتلهم الرسول صلى الله عليه و سلم يعتبرون الأصل هو عبادة الله تعالى وتعظيمه؛ولكنهم كانوا يدعون ويذبحون لألهتم المزعومة لتقربهم أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى "(سورة الزمر) و قال تعالى :"ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم و لا ينفعهم و يقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله " (سورة يونس)
ثانيا:و من مظاهر الشرك الأكبر المنتشرة قي كثير من بلاد المسلمين:عبادة القبور بالاستغاثة بمن فيها من الموتى ؛أو الطواف بها وما يلحق بذلك أثناء الطواف من التمسح بها أو تقبيل أعتابها و تعفير وجوههم في ترابها أو السجود لها أو عندها يقفون عندها متذللين متضرعين خاشعين سائلين حاجتهم من شفاء مريض أو تيسير حاجة أو الحصول وظيفة أو ولد لأن هذه كلها حاجات لا يقدر عليها إلا الله تبارك و تعالى \و سؤالها عبادة لا يجوز أن تصرف لغير الله تعالى
ثالثا:ومن مظاهر الشرك الأكبر أيضا الذبح لغير الله قال تعالى :"قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين .لا شريك له و بذلك أمرت و أنا أول المسلمين "(سورة الأنعام)
فمن ذبح لغير الله تعالى فقد أشرك سواء ذبح لولي أو لبقر أو لنبي أو لجني أو لغيرهم فقد أمر الله نبيه صلى الله عليه و سلم في هذه الآية أن يخبر الناس أن صلاته و نسكه وهو الذبح و محياه و مماته لله رب العالمين لا شريك له فمن ذبح لغير الله فقد أشرك بالله كما لو صلى لغير الله لأن الله تبارك و تعالى جعل الصلاة و الذبح قرينين وأخبر أنهما لله وحده لا شريك له فمن ذبح لغير الله من الجن أو الملائكة أو الأموات أو غيرهم يتقرب إليهم بذلك فهو كمن صلى لغير الله و قد يجتمع في الذبح نوعان من المحرمات الذبح لغير الله والذبح على غير اسم الله و كلاهما أو أحدهما يجعل الذبيحة محرمة لا يجوز الأكل منها .وهناك أناس يذبحون للجن حيث إنهم إشتروا سيارة أو سكنوا بيتا جديدا ذبحوا عنده أو على أعتابه ذبيحة خوفا من أن يؤذيهم الجن فيتقربون لهم بها أو يرضونهم بها وهذه من ذبائح الجاهلية التي لا تجوز أيضا
رابعا:ومن أهم مظاهر الشرك الأكبر التي ظهرت وانتشرت بين كثير من الناس في العصر الحديث و ظهور التشريعات و القوانين الأوروبية: تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله ؛تحكيم القوانين الكافرة بدلا من التشريعات الإسلامية أو اعتقاد أن أحدا يملك الحق في التحليل أو التحريم غير الله تبارك و تعالى أو قبول التحاكم إلى المحاكم و القوانين الوضعية عن رضا وإختيار مستحيلا لذلك أو معتقدا بجواز ذلك ويدخل في هذا من اعتقد أن هناك هديا خيرا من هدي نبينا محمد صلى الله عليه و سلم أو حكما خيرا و أكمل من حكمه و شريعته التي جاء بها؛و لما سمع عدي بن حاتم رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم يتلو قوله تبارك و تعالى "اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله " (سورة التوبة)فقال:إنهم لم يكونوا يعبدونهم قال :"أجل و لكن يحلون لهم ما حرم الله فيستحلونه و يحرمون عليهم ما أحل الله فيحرمونه فتلك عبادتهم لهم"
خامسا:و من مظاهر الكفر التي استهان بها الناس :السحر والكهانة والعرافة قال تبارك وتعالى :"وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر"(سورة البقرة)
وكسب الساحر حرام.وحكم الساحر القتل.ويشارك الساحر في الإثم :الذين يذهبون إليه ليعمل لهم سحرا يعتدون به على الآخرين أوينتقمون منهم وكذلك من يلجأ للسحرة لفك السحر الذي عمله ساحر آخر فالواجب طلب الشفاء واللجوء إلى الله ليشفيهم من السحر .والاستشفاء من السحر يكون بكلام الله مثل المعوذات وغيرها من كلام الله في القرآن والأدعية الثابتة الصحيحة أما الكهان والعرافون الذين يدّعون معرفة الغيب فهم كفار لأنه لا يعلم الغيب إلا الله تبارك وتعالى ؛قال صلى الله عليه وسلم :"من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد"
هذا حكم من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه ؛أما من يذهب إلى الكاهن أو العراف من باب التسلية أو التجربة دون أن يصدقهم فلا تقبل له صلاة أربعين ليلة؛أي أنه لا يؤجر على صلاته أربعين ليلة ؛مع وجوب أدائه لهذه الصلوات لتسقط عنه الفريضة بأدائها ؛ولكنه لا يؤجر عليها .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أتى غرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة "
سادسا:ومن أخطر صور الشرك التي غلا صاحبها فيها أصبحت من الشرك الأكبر المخرج من ملة الإسلام:شرك المحبة أو الغلو في الحب .قال تبارك وتعالى:"ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونههم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله"
فمن أحب إنسانا أو صنما أو نظاما أوغيره حتى أصبح يقدم طاعته و حبه على حبه لله تعالى وطاعته ؛ويقدم أمره ونهيه على أمر الله ونهيه وقع في هذا النوع من الشرك ؛وقد يكون دون أن يشعر ؛فليحذر المسلم الغلو في محبة أي شيء كان وليعلم أن كل طاعة وكل محبة يجب أن تكون مقيدة بأن لا تتعارض مع طاعة الله تعالى ومحبته ولاتقدم أي طاعة أو محبة على محبة الإ نسان لله تعالى وطاعته ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم وطاعته


__________________

__________________
v.good
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م