مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-08-2005, 01:00 PM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي لمحة لأخى أبى حنيفة

أخى الكريم
بالرغم من أتفاقنا فى أمور كثيرة إلا أن هناك أختلاف فى شئ هام
و اعتبرته هام لأنك أنت المتفقه الحاذق الواعى لا تمر عليك
أمور واضحة فأجدك عنها غافل
و ما أكثر غفلاتنا

والله أنى أحبك فى الله
لذا أردت حوارك الذى لا يخلوا من العقل و الأدلة الشرعية
فحوارك حتى و إن شددت فيه عليّ فهو برد و سلاما على قلب أخيك الهلالى


أعترضتَ عليَّ أخى الكريم فى وصفى للهالك فهد بالطاغوت و أنى و ضعته
مع جرنج فى كفة واحدة ..

يا أخى الكريم
إن الأمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله قد أورد 10 نواقض للأسلام - وقد أخترت الشيخ من أقرانه لأنه الأكثر شهرة عند أهل الجزيرة عامة و شعب الحرمين خاصة و أكبر أرهابى عند الصليبيين
وكذلك هو الذى يتمسح فى عبائته علماء السلطان و السلطان ذاته و الشيخ برئ منهم و لو كتب الله له البعث لخرج ضاربا لهم بالنعال

لقد أورد فى الناقض الثامن قوله
(( مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين ))
ألم ترى تولى الملك وحكومته للصليبين و فتح بلاد الحرمين لكلابهم ليدنسوها و يضربوا أخوانك المسلمين فى أفغانستان ثم العراق

اعترف مسؤولون أمريكان وسعوديون بالخدمات التي قدمتها الحكومة السعودية في الحرب الأخيرة على العراق ، وكان أبرز تلك الاعترافات ما أدلى به بندر بن سلطان السفير السعودي في أمريكا حيث قال : "إننا حلفاء .. وساعدنا الأمريكان بالطريقة التي كانت ضرورية لهم وهذه هي الحقيقة "

أما الجنرال مايكل موسلي ( أحد كبار قادة القوات الجوية الأمريكية والذي كان من مهندسي خطة الهجوم الجوي ) فقد وصف السعوديين بأنهم "رفقاء رائعون" وقال
" لقد قمنا بإدارة مركز القيادة في السعودية وأرسلنا الطائرات والصهاريج وطائرات التجسس من هناك ... نحن نقدر ونثمن لطفهم وتعاونهم وقيادتهم ودعمهم ونصائحهم "

و ايضاً

• نشرت خدمة اسوشييتد برس تقريراً خاصاً تضمن ذكراً لبعض التفاصيل للمساعدات التي قدمتها الحكومة السعودية المرتدة في الحرب على العراق ومنها :

تحرك ثلاثمائة طائرة في طلعات مختلفة من القواعد السعودية في الخرج ومطار تبوك وعرعر المدنيين

ومنها تزويد القوات الأمريكية بالمحروقات

ومنها أن الجزء الأساسي من توجيه المعركة الجوية ضد العراق نفذ من أرض الجزيرة
ومنها أن السعوديين سمحوا بمرور صواريخ كروز في السماءالسعودية حيث سقط بعضها على الأراضي السعودية بالخطأ .

و لم تكذب الحكومة تلك التصريحات المتعددة ..بل ألتزمت الصمت
و أقرت ببعضها على أستحياء

و بما أنه ثبت عليهم التعاون فإليك بعض الأدلة و ليست كلها وأنا متأكد من رجاحة عقلك و أنك تهتم جدا بالنواحى المُؤيدة بالأدلة الشرعية و كلام أعلام السلف رحمهم الله


يقول الله تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (المائدة:51).

وقال فى الآية التى بعدها
(فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ) (المائدة:52).

ثم تأتى الآيات التالية موضحة و بقوة
فيقول تعالى
(وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِين، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ، إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ، وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) (المائدة: 53-56).

وقال عبد الله بن أحمد أبو البركات النسفي (ت: 710) في (تفسيره 1/287): ”ونزل نهياً عن موالاة أعداء الدين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ) (المائدة: من الآية51) أي: لا تتخذوهم أولياء; تنصرونهم، وتستنصرونهم، وتؤاخونهم، وتعاشرونهم معاشرة المؤمنين، ثم علل النهى بقوله (بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) وكلهم أعداء المؤمنين، وفيه دليل على أن الكفر كله ملة واحدة، (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ): من جملتهم وحكمه حكمهم، وهذا تغليظ من الله وتشديد في وجوب مجانبة المخالف في الدين، (إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ): لا يرشد الذين ظلموا أنفسهم بموالاة الكفرة“.

وقال القاضي محمد بن أحمد أبو السعود العمادي (ت 951) في (تفسيره 3/48): ”وقوله تعالى (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ): حكم مستنتج منه – يعني من قوله (بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) – فإن انحصار الموالاة فيما بينهم يستدعي كون من يواليهم منهم ضرورة أن الاتحاد في الدين الذي عليه يدور أمر الموالاة حيث لم يكن بكونهم ممن يواليهم من المؤمنين تعين أن يكون ذلك بكون من يواليهم منهم، وفيه زجر شديد للمؤمنين عن إظهار صورة الموالاة لهم وإن لم تكن موالاة في الحقيقة، وقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ): تعليل لكون من يتولاهم منهم، أي: لا يهديهم إلى الإيمان بل يخليهم وشأنهم فيقعون في الكفر والضلالة“.

قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
”إن الإنسان لا يستقيم له دين ولا إسلام، ولو وحّد الله وترك الشرك، إلا بعداوة المشركين، والتصريح لهم بالعداوة والبغضاء، كما قال تعالى (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ …الآية (المجادلة: من الآية22)“.

وقال أيضاً (الدرر 10/8): ”واعلموا أن الأدلة على تكفير المسلم الصالح: إذا أشرك بالله، أو صار مع المشركين على الموحدين – ولو لم يشرك – أكثر من أن تحصر، من كلام الله، وكلام رسوله، وكلام أهل العلم كلهم“.

وقال الشيخ محمد بن أحمد الحفظي رحمه الله (الدرر 8/257) في تعداد (أمور عظام هي أكبر الذنوب وأعظم الآثام) ذكر منها: ”ومنهم: من رضي بذلك وعزم عليه، ومن أعان بنفسه أو ماله أو لسانه، وقد ورد الوعيد الشديد فيمن أعان – ولو بشطر كلمة في قتل مسلم – فكيف الإعانة على حرب الإسلام والمسلمين ؟ ”إلى أن قال: ”وهذه الأمور كلها جرت بغير إكراه ولا تعيين، وكل واحدة منها تخدش في وجه إيمان فاعلها، وتفت في عضد إسلام عاملها، وهي من المعاند ردة عن الإسلام، وإما نفاق في الدين“.



والآن يا أخى الكريم
كيف يكون الهالك فهد و حكومته أولياء أمور
بل يجب أن نتبرأ منهم و نخلعهم
وإنى احذر كل مسلم أن يبايع عبدالله بالملك لأنه سياثم مثله
لأنه علم و لم ينكر بل ذهب مبايعا
كيف نبايع من خان الله و رسوله و تولى المشركين
و ظاهرهم على قتل المسلمين

تخيل جدلا لو وقع أحد المجاهدين فى العراق فى قبضة حكومة الطاغوت سواء فهد أو مبارك أو غيرهم
ماذا هم فاعلون به ؟
أجبنى أخى الكريم ...

اللهم اهدنى و اياك إلى طريق الحق و الرشاد
واللهم أعطنا العزم على الحق و الرشاد

و الحمد لله رب العالمين




  #2  
قديم 01-08-2005, 03:08 PM
ابوحنيفة ابوحنيفة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,102
إفتراضي

هلا فيك اخوي الهلالي

احبك الله الذي احببتني فيه

اقول مستعيننا بالله
نعم اجمع علماءنا على ان مظاهرة المشركين واعانتهم على المسلمين كفر وخروج عن الملة

لكن يا اخي ماهي المظاهرة والمعاونة المكفرة ؟ هل هي محددة ؟ ام انها مطلقة وكل معاونة للمشركين على المسلمين مكفرة؟

لا اظن احدا يقول بالاطلاق؟
اعطيك مثالا بسيطا قبل ان نخوض في الادلة وكلام العلماء

لو نطق مسلم بكلمة كفر وسمعته انت بأذنك هل تحكم عليه بالكفر؟ ام ان الامر يحتاج الى تمحيص وتاكد؟

بالتاكيد انه يحتاج الى ان تتاكد سبب نطقه بتلك الكلمة؟
فقد يكون جاهلا؟
وقد يكون مكرها؟
فالاعمال والاقوال المكفرة لا يلزم من وقوعها ثبوت الحكم على من عمل او نطق بها مطلقا؟

هذا مدخل للنقاشنا ان شاء الله واتمنى ان يكون حوارا هادفا نخرج منه بنتيجة

اسال الله لي ولك ولجميع المسلمين التوفيق والسداد

أما مظاهرة المشركين وإعانتهم على المسلمين هذا من نواقض الإسلام ، كما هو مقرر في كتب فقه الحنابلة ، وذكره العلماء - ومنهم : شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – : في النواقض العشر الناقض الثاني .
وهذا الناقض مبني على أمرين :
الأول : المظاهرة .
والثاني : الإعانة .
قال : (مظاهرة المشركين وإعانتهم على المسلمين) .
والمظاهرة : أن يتخذ أو أن يجعل طائفة من المسلمين أنفسهم ظهراً للكافرين ، يحملونهم فيما لو أراد طائفة من المؤمنين أن يقعوا فيهم ، يحمونهم ، وينصرونهم ، ويحمون ظهورهم وبيضتهم .
هذا مظاهرة بمعنى أنه صار ظهراً لهم .
قول الشيخ - رحمه الله - مظاهرة المشركين وإعانتهم على المسلمين) مركبة من أمرين :
المظاهرة ، بأن يكون ظهراً لهم ، بأي عمل ، أي يكون ظهراً يدفع عنهم ويقف معهم ويضرب المسلمين ؛ لأجل حماية هؤلاء .
وأما الثاني : فإعانة المشرك على المسلم ، فضابطها أن يعني قاصداً ظهور الكفر على الإسلام ؛ لأن مطلق الإعانة غير مكفرة ؛ لأن حاطب  حصل منه إعانة لهم ، إعانة المشركين على الرسول  بنوع من العمل ، والإعانة بكتابة سر رسول الله  والمسير إليهم لكن النبي  استفصل منه ، فدل على أن الإعانة تحتاج إلى استفصال ، والله جل وعلا قال في مطلق العمل هذا وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ( ) لكن ليس بمكفر إلا بقصد ، فلما أجاب حاطب بأنه لم يكن قصده ظهور الكفر على الإسلام قال : يا رسول الله ، ما فعلت هذا رغبة في الكفر بعد الإسلام ، ولكن ما من أحد من أصحابك إلا له يد يدفع بها عن أهله وماله ، وليس لي يد في مكة ، فأردت أن يكون لي بذلك يد ، فقال النبي  :" إن الله اطلع إلى أهل بدر فقال :" اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم".
وحاطب  فعل أمرين :
الأمر الأول :ما استفصل فيه وهي مسألة : هل فعله قاصداً ظهور الكفر على الإسلام ، ومحبة للكفر على الإسلام ؟ لو فعل ذلك لكان مكفراً ولم يكن حضوره لأهل بدر غافر لذنبه ؛ لأنه يكون خارجاً عن أمر الدين .
الأمر الثاني : أنه حصل منه نوع إعانة لهم ، وهذا الفعل فيه ضلال وذنب والله جل وعلا قالتُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ إلى قوله وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ إلى قوله لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ( ) أي في إبراهيم ومن معه .
وهذا يدل على أن الاستفصال في هذه المسألة ظاهر ، فالإعانة فيها استفصال ، وأما المظاهرة بأن يكون ظهراً لهم ويدفع عنهم ويدرأ عنهم ما يأتيهم ويدخل معهم ضد المسلمين في حال حربهم لهم هذا من نواقض الإسلام التي بينها أهل العلم ( ) .
  #3  
قديم 01-08-2005, 03:09 PM
ابوحنيفة ابوحنيفة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,102
إفتراضي

هلا فيك اخوي الهلالي

احبك الله الذي احببتني فيه

اقول مستعيننا بالله
نعم اجمع علماءنا على ان مظاهرة المشركين واعانتهم على المسلمين كفر وخروج عن الملة

لكن يا اخي ماهي المظاهرة والمعاونة المكفرة ؟ هل هي محددة ؟ ام انها مطلقة وكل معاونة للمشركين على المسلمين مكفرة؟

لا اظن احدا يقول بالاطلاق؟
اعطيك مثالا بسيطا قبل ان نخوض في الادلة وكلام العلماء

لو نطق مسلم بكلمة كفر وسمعته انت بأذنك هل تحكم عليه بالكفر؟ ام ان الامر يحتاج الى تمحيص وتاكد؟

بالتاكيد انه يحتاج الى ان تتاكد سبب نطقه بتلك الكلمة؟
فقد يكون جاهلا؟
وقد يكون مكرها؟
فالاعمال والاقوال المكفرة لا يلزم من وقوعها ثبوت الحكم على من عمل او نطق بها مطلقا؟

هذا مدخل للنقاشنا ان شاء الله واتمنى ان يكون حوارا هادفا نخرج منه بنتيجة

اسال الله لي ولك ولجميع المسلمين التوفيق والسداد
  #4  
قديم 01-08-2005, 03:29 PM
الجلاد10 الجلاد10 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
الإقامة: بلاد الله
المشاركات: 498
إفتراضي

أخى أبو حنيفه :
بارك الله فيك و لك ووفقك لما يحب و يرضى.
أعتقد أخى أن هناك هيئه لعلماء المسلمين بالشقيقه السعوديه
وقد نشرت بعض المناصحات منهم للملك أن كان فى وعيه
وذلك بخلاف للمناصحات السريه , و أعتقد أيضا أننا لن نزيد
علما عن هؤلاء
الأخ الحبيب أبو حنيفه ,
أستقدم الملك فهد المشركين الى الجزيره العربيه
و ساعدهم بدون مقابل لقتل أخوه لنا فى الدين و التقديرات
الأوليه التى رصدها المحتلين لضحايا قصف بغداد بالطائرات
المموله بوقود المملكه المجانى بلغت تلك الخسائر بأعتراف
المحتل نفسه 13 الف قتيل ولو حكمنا قوانين الطواغيت الوضعيه
لسئل الملك فهد عن كل ضحيه منهم وذلك خلاف البنوك الربويه
فى الأراضى المقدسه و التى حكم الله فيها بأذن قتال الله و رسوله
بالاضافه الى نهب ثروات البلاد وعدم تحكيم شرع الله فيها أيضا
أخى الحبيب أعتقد أنها قضيه خاسره و لا مجال للمكابره
تقبل أحترامى و تقديرى العميقين لرجل أحس بنقاء طويته
و أرى نعمة الأدب تفوح من بين ماتخطه يده.
  #5  
قديم 01-08-2005, 05:12 PM
ابوحنيفة ابوحنيفة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,102
إفتراضي

هلا فيك اخوي الجلاد

مهما اختلفنا في هذا الموضوع سنبقى اخوة متحابين في الله وفي الغيرة على ديننا
ولا يشترط لذلك الاتفاق في كل المسائل

احب ان اجيب بختصار نظرا لضيق الوقت ولي رجعة ان شاء الله

فاقول:

اخي لاتحكم على مسألة افتى اكثر علماء المملكة فيها على خلاف ما تقول
بانها محسومة ولا مجال للمكابرة فيها؟؟؟؟؟

لا يا اخي

اريد اسالك سؤال هل الكبائر مكفرة؟
نلتقي على خير
  #6  
قديم 02-08-2005, 02:54 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

أخى الكريم أبو حنيفة

لقد فهمت من كلامك أن فى موضوع أعانة الحكومة السعودية للأمريكان تفصيل
أى لابد من أن نستفسر
هل كانوا مستكرهين ؟
ولو كانوا مستكرهين فما هو هذا الأكراه .. هل خوفا على العرش أم خوفا على مصلحة المسلمين ؟
أم هل كانوا جاهلين بالحكم ؟
أم هل كانوا غير مستكرهين من الأصل ؟

قبل الخوض فى ذلك أحب أن أوضح لك امرا هام فى قصة حاطب رضى الله عنه لأن هناك كثيرا من الأخوان يستدل بها أستدلالا فى غير موضعه
كيف ؟
دعنى أوضح لك

أولا
أنظر إلى قول عمر رضى الله عنه
(( دعني أضرب عنق هذا المنافق، وفي رواية: فقد كفر، وفي رواية: بعد أن قال الرسول صلى الله عليه وسلم: أوليس قد شهد بدراً ؟. قال عمر: بلى ولكنه نكث وظاهر أعداءك عليك.))
فهذا يدل على أن المتقرر عند عمر رضي الله عنه والصحابة أن مظاهرة الكفار وإعانتهم كفر وردة عن الإسلام، ولم يقل هذا الكلام إلا لما رأى أمراً ظاهره الكفر.
وقد أقررسول الله صلى الله عليه وسلم ما فهمه عمر، ولم ينكر عليه تكفيره إياه، وإنما ذكر عذر حاطب.

وكما أوضحت أنت أن حاطباً رضي الله عنه قال: وما فعلت ذلك كفراً ولا ارتداداً عن ديني ولا رضاً بالكفر بعد الإسلام. وهذا يدل على أنه قد تقرّر لديه أيضاً أن مظاهرة الكفار (كفر وردة ورضا بالكفر)، وإنما ذكر حقيقة فعله.

بعد تلك الواقعة أنزل الله سبحانه و تعالى قرآنا يتلى إلى يوم القيامة مظهرا فيه حكم الأعانة بقوله

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ…الآيات)) الممتحنة:1
وهذا من أعظم الدلائل على أن من ناصر الكفار بنفسه أو بماله أو بلسانه أو برأيه ونحو ذلك فقد ارتد عن دين الإسلام والعياذ بالله.

ثانيا
أختلف أهل العلم فى فعل حاطب رضى الله عنه
هل فعله كفر أو لا؟
فإن قيل هو كفر: فهذا دليل على أن إفادة الكفار بمثل هذا الأمر اليسير كفر، فهو تنبيه على أن ما فوقه من المناصرة بالنفس أو المال أو غير ذلك كفر من باب أولى
وإن قيل ليس بكفر: فإنما يكون هكذا لأنه في حقيقة فعله ليس مناصراً للكفار ولا مظاهراً لهم على المسلمين فقد روى بعض أهل المغازي كما في (الفتح 7/520) أن لفظ الكتاب: (أما بعد، يا معشر قريش، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءكم بجيش كالليل، يسير كالسيل، فوالله لو جاءكم وحده لنصره الله وأنجز له وعده، فانظروا لأنفسكم والسلام). وليس في هذا ما يفهم منه أنه مظاهرة ومناصرة لهم، بل هو قد عصى الرسول صلى الله عليه وسلم بكتابته لهم، وهي معصية كبيرة كفرتها عنه سوابقه.
فلا يستدل بهذه الصورة على مسألتنا هذه، ولا تقدح في هذا الأصل.

ثالثا
أن حاطباً رضي الله عنه إنما فعل ذلك متأولاً أن كتابه لن يضر المسلمين، وأن الله ناصر دينه ونبيه حتى وإن علم المشركون بمخرجه إليهم، وقد جاء في بعض ألفاظ الحديث أن حاطباً قال معتذراً (قد علمت أن الله مظهر رسوله ومتم له أمره).
وقد أخرج البخاري رحمه الله قصة حاطب في كتاب (استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم) في (باب ما جاء في المتأولين).
وقد قال الحافظ في (الفتح 8/634): ”وعذر حاطب ما ذكره، فإنه صنع ذلك متأولاً ألاّ ضرر ").

وهنا- أخى الكريم - تجد أن الفرق شاسع حيث أن حكومة فهد و غيره من الحكومات قد أعانت و هى موقنة بأن ألآف المسلمين ستراق دمائهم و موقنة بنصر الصليب على المسلمين و إزالة دولة أسلامية كانت ممثلة فى بلاد الحرمين بسفارة رسمية بينما فعل حاطب رضى الله عنه (( وهو متأول .. لاحظ ذلك )) كان ميقن تمام اليقن أن الله ناصر رسوله حتى و إن أخبر قريش

************

هذا بالنسبة لقصة حاطب رضى الله عنه لمن أراد أن يستدل بها .. فقد ظهر لشخصكم الكريم بُعد الواقعين و أن المسألة لا تتحمل الأستشهاد بقصته رضى الله عنه

أما عن الجهل بالحكم فلو سمحت لى سنستبعد هذا الأحتمال لأنه لا يقره عقل أن هناك جهل بالحكم إلا إذا كان عندك ما لا أعلمه عن ملابسات المظاهرة و الموالاة لجند أمريكا الصليبية .

أما عن الأستكراه
فمن الواضح هنا أن من يدافع عن تلك الحكومات الخائنة يستند على أنهم أستكرهوا ففعلوا التقية متأولين و مستندين إلى قول الله تعالى
(( لاَ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللهِ الْمَصِيرُ ))
آل عمران : 28
واسمح لى أن أسوق بتصرف رأى أهل العلم فى ذلك و الذى تكلم عنه أحد الكتاب العلماء وهى كالتالى

والشاهد هنا قوله تعالى {إلا أن تتقوا منهم تقاة} ، فيقولون : إن الحكام لم يأتوا بالأمريكان ، ولكن الأمريكان أتوا بغير إرادة الحكام ، وهم لا يقدرون على منع الأمريكان ولا حربهم ، فيتقونهم بأقوالهم وأفعالهم !!

و تفنيد ذلك
وإظهار عوار الأستناد إلى هذا الأستدلال الخاطئ الذى لا يتوافق مع ما فى نفوس تلك المرتزقة (الحكومات العميلة التى خلفها لنا الصليبيين من مائة عام تقريبا ) حيث يبدون لنا أنهم يخافون على مصلحة المسلمين و لكن حقيقة الأمر هى أنهم يخافون على عروشهم ( قبحها الله من عروش ) فأقول
في الآية التي بعدها بيان حال الحكام : قال تعالى (( قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) آل عمران : 29 ، فهو يعلم حقيقة ما يُخفي هؤلاء في صدورهم ..

دعنى أبين لك معنى كلمة التقية
الفرق بين التقية الشرعية وتقية الرافضة
التقية الشرعية
هي مجاراة من تخاف من الكفار باللسان ، لا بالقلب أو العمل

أما تقية الرافضة
فهي بالقول والعمل و أنت أدرى منى بذلك يا ابوحنيفة ومازلت تجابه و تقاوم و تدافع عن حياض الملة من هؤلاء و لك الأجر إن شاء الله

إن من نواقض التقية الشرعية : الإعانة على إيذاء مسلم ، والأكبر منه والأعظم عند الله : قتل المسلم إرضاء للكفار

جاء في الدر المنثور
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله {إلا أن تتقوا منهم تقاة} "فالتقية باللسان ، من حمل على أمر يتكلم به وهو معصية لله فيتكلم به مخافة الناس وقلبه مطمئن بالإيمان ، فإن ذلك لا يضره ، إنما التقية باللسان" ..

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه والبيهقي في سننه من طريق عطاء عن ابن عباس {إلا أن تتقوا منهم تقاة} قال "{التقاة} التكلم باللسان والقلب مطمئن بالإيمان، ولا يبسط يده فيقتل ولا إلى إثم فإنه لا عذر له".

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي العالية في الآية قال "{التقية} باللسان وليس بالعمل". (انتهى) ..

وفي تفسير ابن أبي حاتم
عن عكرمة في قوله تعالى {إلا أن تتقوا منهم تقاة} : "ما لم يهرق دم مسلم وما لم يستحل ماله".
وقال الثوري : قال ابن عباس "ليست التقيا بالعمل ، إنما التقيا بالقول" (انتهى) ..

هذا وقد جاء في تفسير القرطبي
"قال معاذ بن جبل ومجاهد ‏:‏ "كانت التقية في جدة الإسلام قبل قوة المسلمين ؛ فأما اليوم فقد أعز الله الإسلام أن يتقوا من عدوهم"‏ .. (انتهى)

و الله تعالى أعلم

************
أخى أبو حنيفة
أنا أقدر لك أنك أقررت بكل صراحة و أمانة نكرانك لأعانة أمريكا على المسلمين لأنها معصية كبيرة و لكن أختلافنا كان فقط فى
هل تلك الأعانة مكفرة أم لا
فامر التكفير بقى منوط بتفسير سبب الأعانة و المظاهرة

فإن كان مقصودا و متعمدا للحفاظ على العروش فلا خلاف بيننا أنه مكفر
و إن كان مستكره لمصلحة المسلمين فلا خلاف بيننا على أنه غير مكفر

هل لى أن أسئلك و تتفضل أنت بالأجابة
عندما جاء الأمريكان إلى بلادنا ..هل كانت الحكومة مستكرها ؟
إن كانت مستكرهة .. فهل للأمريكان عهد و ذمة ؟

إن كان لهم عهد و ذمة فأين الأستكراه إذن .. ؟
و إن كانوا مستكرهين فعلا فلما يقتلون العبيرى و المقرن و غيرهم من الأطهار الذين حملوا على عاتقهم قتال من أكرهونا لقتل أخواننا المسلمين ( هذا إن سلمنا أن أعانتهم تجوز شرعا بالعمل و ليس باللسان فقط )؟

أخشى أن أكون أطلت عليك و على أخوانى و لكن ألتمس لى العذر فالموضوع جد خطير .. الموضوع فيه مسألة عقيدة .. فسطاطين .. فسطاط كفر و نفاق و فسطاط أيمان ..

و الحمد لله رب العالمين

آخر تعديل بواسطة الهلالى ، 02-08-2005 الساعة 03:11 AM.
  #7  
قديم 02-08-2005, 03:29 AM
ابوحنيفة ابوحنيفة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,102
إفتراضي

هلا فيك اخوي الهلالي
اتمنى الا يطول النقاش في هذه المسألة

فاقول باختصار شديد

<******>drawGradient()فاميركا مثلا ستضرب العراق من الاراضي السعودية شاءت السعودية ام ابت
وهكذا كل ما يوصف انه مساعدة للكفار
والا الدولة السعودية قائمة على الدين القويم كما اخبر بذلك علماءنا الاخيار من محمد ابن ابراهيم وابن باز وابن عثيمين وغيرهم

ثم بعد ذلك

انا لست من العلماء المجتهدين حتى استطيع تأصيل المسأئل العقائدية التى تحتاج الى اجتهاد

فانا بحمد الله في الامور التى تحتاج الى اجتهاد مقتنع تماما ومرتاح لما افتى به شيخ الاسلام ابن باز وكذلك العلامة ابن عثيمين
وكلاهما بايع الحكومة وكلاهما افتى بانها شرعية تشرع مبايعتها

اما ان استقل برأيي في مسألة خطيرة مثل هذه المسألة فلا يسعني ذلك

<******>drawGradient()

اخي الهلالي اخى الجلاد انا مقتنع تماما بما قلته ومرتاح لذلك وارى انه الحق في هذه المسالة
ولا سيما وان هذا ما افتى به علماءنا الاجلاء الذين اقدرهم واقتنع بفتواهم
استجابة لامر الرب جل وعلا حينما قال(فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)


الله يوفقنا جميعا للحق
واسأله كذلك ان يجعل جهودنا موجه لأعدئنا وان نكون متفرغين لدفاع عن ديننا وعقيدتنا ضد الأعداء
  #8  
قديم 02-08-2005, 04:02 AM
فريد جعفر فريد جعفر غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
الإقامة: تــــــونس
المشاركات: 166
إفتراضي

اخ الهلالي

ارجو المعذرة، لا اود الدخول على الخط في نقاشكم لابي حنيفة لكني اردت فقط استفسار.

* اذا هم احد المسلمين بقتل اخر فتدخل احد الكفار للدفاع عنه و ابعاد الاذى عنه.

هل يعني هذا ان المستضعف الذي كاد ان يقتل قد كفر باستعانته بالكافر؟

هذا و لست ممن يساند ما قام به العالم و ليس السعودية فقط في غزوهم للعراق فانا شديد المعارضة لذلك. اما و قد وقع ما وقع علينا التفكير في الخروج من هذا المازق باخف الاضرار و توجيه الجهود من اجل اعادة الاعتبار لعراق جديد عراق ديمقراطي حر و حديث. و من يدري رب ضارة نافعة كما يقولون وربما نكره شيئا و يجعل الله فيه خيرا كثيرا.

* ذكرت اخي الهلالي نقلا عن محمد ابن عبد الوهاب ما يلي :قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
”إن الإنسان لا يستقيم له دين ولا إسلام، ولو وحّد الله وترك الشرك، إلا بعداوة المشركين، والتصريح لهم بالعداوة والبغضاء، كما قال تعالى (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ …الآية (المجادلة: من الآية22)“.
لم افهم بالضبط هل انا مطالب ببغض من يقف معي في قضاييا العادلة مثلا كالبريطانيين الذين خرجوا بالملايين رفضا للحرب على العراق؟ او كحركة ناتوري كارتا اليهودية و التي هي شديدة العداوة للحركة الصهيونية؟
و هل ما ذكره الشيخ يستقيم عندما نعلم ان للرسول جار يهودي كان يبره و يحترمه شديد الاحترام كما ذكرت لنا مصادرنا؟

اردت استوضاح هذه النقاط و لك جزيل الشكر اخي الهلالي
__________________
قال سيدنا علي عليه السلام لما سمع قول الخوارج " لا حكم الا لله":
كلمة حق يراد بها باطل، نعم انه لا حكم الا لله، و لكن هؤلاء يقولون لا امرة الا لله، و انه لا بد للناس من امير بر او فاجر يعمل في امرته المؤمن و يستمتع فيها الكافر و يبلغ الله فيها الاجل و يجمع به الفيء و يقاتل به العدو و تامن به السبل و يؤخذ به للضعيف من القوي ...

من مشاركاتي:

في الشيعة و التشيع
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&postid=334921&t=9043#post334921

كلمة حق يراد بها حق ... و تحدي.
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid=45319&perpage=10&pagenu mber=1

خطير جدا ... شيخ يمنع الناس من الحج
http://hewar.khayma.com/showthr
ead.php?s=&threadid=45937

السعودية و ابناءها الضالين... اخر الدواء الكي
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid=46199

التوراة تدحض خرافة ارض بلا شعب
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid=46076

خزعبلات من التوراة
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid=45978

اقطفوا كل الازهار .. لكنكم لن توقفوا الربيع
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid=45975

لهذه الاسباب يجب التصدي للدولة الدينية في العراق
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid=45958
  #9  
قديم 02-08-2005, 06:18 AM
ابوحنيفة ابوحنيفة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,102
إفتراضي

اخي الهلالي دع فريد انا ارد عليه

فريد نعم لا يلزم من التعامل مع الكافر والاحسان اليه محبته
كلام الامام المجدد شيخ الاسلام محمد ابن عبدالوهاب رحمة الله عليه واضح وجلي ومبني على الدليل الصريح من القران والسنة ابينه لك باختصار

الكفار على قسمين:
=محاربين: يجب بغضهم بالقلب ومعادتهم بالجوارح بالقتل وغيره

=معاهدين: يجب بغضهم بالقلب ومعاملتهم بالعدل والانصاف واحسان المعاملة لهم

والدليل على الاول(قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءآؤا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده )
ـــــــــــــــــ
الدليل على الثاني ( لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا اليهم ، إن الله يحب القسطين . إنَما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولَوهم ، ومن يتولَهم فأولئك هم الظالمون )

مع قوله( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ ....)
فالاية الاولى تبيح المعاملة الحسنة والعادلة المشروطة بكونهم غير محاربين والثانية وغيرها في القران كثير تنهى عن محبة الكفار مطلقا

فلا يلزم من المعاملة الحسنة مع الكافر ان تحبه كما لايلزم من بغضه ان تعتدي عليه او تظلمه
والله المستعان
  #10  
قديم 02-08-2005, 09:41 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي


إقتباس:
اتمنى الا يطول النقاش في هذه المسألة

أخى أبو حنيفة
أرى ردك جاء فى عجالة و كذلك تلميحك أنك لا تود النقاش
فنزولا على أمرك فلك ما تريد

و أرجو منك أن تراجع بريدك الخاص مشكورا
و قد أسعدنى الحوار معك




أخى فريد
لقد أجاب اخونا أبو حنيفة و أود أن أزيد لك تلك الآية الكريمة ففيها الشفاء لأنها رد من رب العالمين

(( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )) الممتحنة 9,8

و لا تعتذر و استفسر عما شئت فالحوار مفتوح لمن أراد أن يدخل فيه و الباب مفتوح لمن أراد أن يخرج من الحوار فلا حرج و الأُخُوة موجودة طالما هناك أحترام للفكر و العقيدة السليمة
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م