مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-08-2007, 01:16 PM
عاشق القمر عاشق القمر غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
المشاركات: 1,761
Exclamation نصيحة أخوية قبل أن تكتب هنا كلمة واحده ...... هل تقبلها ؟؟؟!!!


كتب هذا الكلام الامام أبو حامد الغزّالى رحمه الله ردا على أحد تلامذته فى رسالة بعنوان أيها الولد

نصيحة من اخيك فهل تقبلها هدية منّى قبل أن تكتب فى السياسية




أيها الولد..!!

إني أنصحك بثمانية أشياء، اقبلها مني لئلا يكون علمك خصمًا عليك يوم القيامة، تعمل منها أربعة، وتدع منها أربعة:

أما اللواتي تدع:

أحدهما: ألا تناظر أحدًا في مسألة ما استطعت، لأن فيها آفات كثيرة، فإثمها أكبر من نفعها، إذ هي منبع كل خلق ذميم كالرياء والحسد والكبر والحقد والعداوة والمباهاة وغيرها، نعم لو وقع مسألة بينك وبين شخص أو قوم، وكانت إرادتك فيها أن تظهر الحق ولا يضيع، جاز البحث، لكن لتلك الإرادة علامتان:

إحداهما: ألا تفرق بين أن ينكشف الحق على لسانك أو على لسان غيرك.

والثانية: أن يكون البحث في الخلاء أحب إليك من أيكون في الملأ.

واسمع أني أذكر لك ههنا فائدة، واعلم أن السؤال عن المشكلات عرض مرض القلب إلى الطبيب، والجواب له سعي لإصلاح مرضه.

واعلم أن الجاهلين: المرضى قلوبهم، والعلماء: الأطباء، والعالم الناقص لا يحسن المعالجة، والعالم الكامل لا يعالج كل مريض، بل يعالج من يرجو فيه قبول المعالجة والصلاح، وإذا كانت العلة مزمنة، أو عقيمًا لا تقبل العلاج، فحذاقة الطبيب فيه أن يقول: هذا لا يقبل العلاج، فلا تشغل بمداومته لأن فيه تضييع العمر.

ثم اعلم أن مرض الجهل على أربعة أنواع، أحدها يقبل العلاج والباقي لا يقبل، أما الذي لا يقبل:

أحدها: من كان سؤاله واعتراضه عن حسده وبغضه، فكلما تجيبه بأحسن الجواب وأفصحه وأوضحه، فلا يزيد له ذلك إلا بغضًا وعداوة وحسدًا، فالطريق ألا تشتغل بجوابه، فقد قيل:



كل العداوة قد ترجى إزالتها
إلا عداوة من عاداك عن حسد



فينبغي أن تعرض عنه، وتتركه مع مرضه؛ قال الله تعالى: ]فأعرض عمن تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا([24])[.

والحسود بكل ما يقول ويفعل يوقد النار في زرع علمه (الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب).

والثاني: أن تكون علته من الحماقة، وهو أيضًا لا يقبل العلاج كما قال عيسى عليه السلام: (إني ما عجزت عن إحياء الموتى، وقد عجزت عن معالجة الأحمق) وذلك رجل يشتغل بطلب العلم زمنًا قليلاً ويتعلم شيئًا من العلوم العقلي والشرعي، فيسأل ويعترض من حماقته على العالم الكبير، الذي أمضى عمره في العلوم العقلي والشرعي، وهذا الأحمق لا يعلم، ويظن أن ما أشكل عليه هو أيضًا مشكل للعالم الكبير، فإذا لم يعلم هذا القدر يكون سؤاله من الحماقة، فينبغي ألا يشتغل بجوابه.

والثالث: أن يكون مسترشدًا، وكل ما لا يفهم من كلام الأكابر يحمل على قصور فهمه، وكان سؤاله للاستفادة، لكن يكون بليدًا لا يدرك الحقائق، فلا ينبغي الاشتغال بجوابه أيضًا، كما قال رسول الله (صلي الله عليه و سلم): (نحن معاشر الأنبياء أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم).

وأما المرض الذي يقبل العلاج، فهو أن يكون مسترشدًا، عاقلاً فهمًا لا يكون مغلوب الحسد والغضب وحب الشهوة والجاه والمال، ويكون طالب طريق المستقيم، ولم يكن سؤاله واعتراضه عن حسد وتعنت وامتحان، وهذا يقبل العلاج، فيجوز أن تشتغل بجواب سؤاله بل يجب عليك إجابته.

والثاني مما تدع: وهو أن تحذر وتحترز من أن تكون واعظًا ومذاكرًا؛ لأن فيه آفة كبيرة إلا أن تعمل بما تقول أولاً، ثم تعظ به الناس، فتفكر فيما قيل لعيسى عليه السلام: يا ابن مريم عظ نفسك، فإن اتعظت فعظ الناس، وإلا فاستح ربك.

وإن ابتليت بهذا العمل فاحترز عن خصلتين:

الأولى: عن التكلف في الكلام بالعبارات والإشارات والطامات والأبيات والأشعار؛ لأن الله تعالى يبغض المتكلفين، والمتكلف المتجاوز عن الحد، يدل على خراب الباطن وغفلة القلب.

ومعنى التذكير: أن يذكر العبد نار الآخرة، وتقصير نفسه في خدمة الخالق ويتفكر في عمره الماضي الذي أفناه فيما لا يعنيه ويتفكر فيما بين يديه من العقبات من عدم سلامة الإيمان في الخاتمة، وكيفية حاله في قبض ملك الموت وهل يقدر على جواب منكر ونكير؟ ويهتم بحاله في القيامة ومواقفها، وهل يعبر عن الصراط سالمًا أم يقع في الهاوية ويستمر ذكر هذه الأشياء في قلبه، فيزعجه عن قراره، فغليان هذه النيران، ونوحة هذه المصائب يسمى تذكيرًا، وإعلام الخلق وإطلاعهم على هذه الأشياء، وتنبيههم على تقصيرهم وتفريطهم، وتبصيرهم بعيوب أنفسهم لتمس حرارة هذه النيران أهل المجلس، وتجزعهم تلك المصائب ليتداركوا العمر الماضي بقدر الطاقة، ويتحسروا على الأيام الخالية في غير طاعة الله تعالى.

هذه الجملة على هذا الطريق تسمى وعظًا، كما لو رأيت أن السيل قد هجم على دار أحد، وكان هو وأهله فيها فتقول: الحذر الحذر فروا من السيل!! وهل يشتهي قلبك في هذه الحالة أن تخبر صاحب الدار خبرك بتكلف العبارات، والنكت والإشارات؟ فلا تشتهي البتة؛ فكذلك حال الواعظ فينبغي أن يجتنبها.

الخصلة الثانية: ألا تكون همتك في وعظك أن ينفر الخلق في مجلسك ويظهروا الوجد، ويشقوا الثياب؛ ليقال: نعم المجلس هذا؛ لأن كله ميل للدنيا، وهو يتولد من الغفلة، بل ينبغي أن يكون عزمك وهمتك أن تدعو الناس من الدنيا إلى الآخرة ومن المعصية إلى الطاعة، ومن الحرص إلى الزهد، ومن البخل إلى السخاء، ومن الغرور إلى التقوى، وتحبب إليهم الآخرة، وتبغض إليهم الدنيا، وتعلمهم علم العبادة والزهد، لأن الغالب على طبائعهم الزيغ عن نهج الشرع، والسعي فيما لا يرضي الله تعالى به، والاستعثار بالأخلاق الردية، فألق في قلوبهم الرعب، وروعهم وحذرهم عما يستقبلون من المخاوف، ولعل صفات باطنهم تتغير، ومعاملة ظاهرهم تتبدل، ويتظاهروا الحرص، والرغبة في الطاعة والرجوع عن المعصية، وهذا طريق الوعظ والنصيحة، وكل وعظ لا يكون هكذا فهو وبال على من قال ويسمع، بل قيل: إنه غول وشيطان، يذهب بالخلق عن الطريق ويهلكهم، فيجب عليهم أن يفروا منه؛ لأن من يفسد هذا القائل من دينهم، لا يستطيع بمثله الشيطان، ومن كان له يد وقدرة يجب عليه أن ينزله عن منابر الوعظ، ويمنعه عما باشر، فإنه من جملة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

والثالث مما تدع: أنه لا تخالط الأمراء والسلاطين ولا تراهم لأن رؤيتهم ومجالستهم ومخالطتهم آفة عظيمة، ولو ابتليت بها دع عنك مدحهم وثناءهم؛ لأن الله تعالى يغضب إذا مدح الفاسق والظالم، ومن دعا لطول بقائهم فقد أحب أن يعصي الله في أرضه.

والرابع مما تدع: ألا تقبل شيئًا من عطاء الأمراء وهداياهم وإن علمت أنها من الحلال، لأن الطمع منهم يفسد الدين، لأنه يتولد منه المداهنة، ومراعاة جانبهم والموافقة في ظلمهم، وهذا كله فساد في الدين وأقل مضرته أنك إذا قبلت عطاياهم، وانتفعت من دنياهم أحببتهم، ومن أحب أحدًا يحب طول عمره وبقائه بالضرورة، وفي محبة بقاء الظالم إرادة في الظلم على عباد الله تعالى، وإرادة خراب العالم، فأي شيء يكون أضر من هذا على الدين والعاقبة، وإياك إياك أن يخدعك استهواء الشياطين أو قول بعض الناس لك: بأن الأفضل والأولى أن تأخذ الدينار والدرهم منهم، وتفرقها بين الفقراء والمساكين، فإنهم ينفقون في الفسق والمعصية، وإنفاقك على ضعفاء الناس خير من إنفاقهم، فإن اللعين قد قطع أعناق كثير من الناس بهذه الوسوسة، وقد ذكرناه في إحياء العلوم فاطلبه ثم.

وأما الأربعة التي ينبغي لك أن تفعلها:

الأول: أن تجعل معاملتك مع الله تعالى، بحيث لو عامل معك بها عبدك ترضى بها منه، ولا يضيق خاطرك عليه ولا تغضب، والذي لا ترضى لنفسك من عبدك المجازي فلا ترض أيضًا لله تعالى وهو سيدك الحقيقي.

والثاني: كلما عملت بالناس اجعله كما ترضى لنفسك منهم، لأنه لا يكمل إيمان عبد حتى يحب لسائر الناس ما يحب لنفسه.

والثالث: إذا قرأت العلم أو طالعته، ينبغي أن يكون علمك يصلح قلبك ويزكي نفسك، كما لو علمت أن عمرك ما يبقى غير أسبوع، فبالضرورة لا تشتغل فيها بعلم الفقه والأخلاق والأصول والكلام وأمثالها؛ لأنك تعلم أن هذه العلوم لا تغنيك، بل تشتغل بمراقبة القلب، ومعرفة صفات النفس، والإعراض عن عائق الدنيا، وتزكي نفسك عن الأخلاق الذميمة وتشتغل بمحبة الله تعالى وعبادته، والإتصاف بالأوصاف الحسنة، ولا يمر على عبد يوم وليلة إلا ويمكن أن يكون موته فيه.

و الرابع: الا تجمع من الدنيا الا كفاية سنة، كما كان رسول الله عليه الصلاة و السلام، يعد ذلك لبعض حجراته، و قال: (اللهم أجعل قوت آل محمد كفافا). و لم يكن يعد ذلك لكل حجراته بل كان يعده لمن علم أن فى قلبها ضعفا. و أما من كانت صاحبة يقين فما كان يعد لها أكثر من قوت يوم أو نصف.


اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما


اخوكم المحب

محمد قنديل

__________________
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على النفس من وقع الحسام المهنّد


سأغيب وقد يطول غيابى
فان طال
فتذكّرونى بالخير
وسامحونى على التقصير والذلل
وان عدت فترقبونى فى حلّة جديدة

اخوكم/
عاشق القمر
  #2  
قديم 24-08-2007, 04:34 PM
عاشق القمر عاشق القمر غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
المشاركات: 1,761
Question

يا رسول الله هل يرضيك أنا ________ إخوة في الله للأسلام قمنا
ننفض اليوم غبار النوم عنا ________ لا نهاب الموت لا بل نتمنى

**************أن يرانا الله في ساح الفداء *****************

إن نفسا ترتضي الاسلام دينا ________ ثم ترضى بعده أن تستكينا
أو ترى الاسلام في أرض مهينا _____ ثم تهوى العيش نفس لن تكونا

************في عداد المسلمين العظماء **************

آن للدنيا بنا أن تطهرا __________نحن أُسد الله لا اُسد الشَرى
قد قطعنا العهد أن لا نُقبرا ________ أونرى القران دستور الورى

************ كل شيء سوى الدين هباء***************

يا رسول الله قم فانظر جنودا ________ لن يكونوا في الوغى الا أسودا
كرهوا العيش على الارض عبيدا ______ ورأوا فيك نعيما لن يبيدا

************ إنهم أسد الورى رمز الفداء ***************

حبذا الموت بريح البائسين _________ ويرد المجد للمستَعبَدين
فلنمت نحن فداء المسلمين _________ سادة الدنيا برغم الكافرين

************ وليسد في الارض قانون السماء ***********

قد أثارت دعوة الاسلام فينا __________ روح آباء كرام فاتحينا
أسعدوا العالم بالاسلام حينا ________ واستجبنا للمعالي ثا ئرين

************ وتسابقنا الى حمل اللواء ****************

غيرنا يرتاح للعيش الذليل _______ وسوانا يرهب الموت النبيل
إن حيينا فعلى مجد أثيل _________ أو فنينا فإلى ظل ظليل

************حسبنا أنا سنقضي شهداء ****************




هذا ما كان عليه سلفنا

فعلى ماذا نحن؟؟
__________________
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على النفس من وقع الحسام المهنّد


سأغيب وقد يطول غيابى
فان طال
فتذكّرونى بالخير
وسامحونى على التقصير والذلل
وان عدت فترقبونى فى حلّة جديدة

اخوكم/
عاشق القمر
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م