رحلة العمر .. !!!

[fhdkw]

كغيري من الأطفال ..
كنت أتطلع إلى الغد ..
كنت أحلم بالمستقبل ..
كنت أتحرق شوقا ..
لليوم الذي أصبح فيه رجلا ..
ويكون لي كياني وحريتي ..
وأخوض الحياة كما يخوضها غيري ..
كنت أعد الساعات والأيام والسنين ..
أترقب تلك اللحظة الهامه ..
التي ستغير مجرى حياتي ..
وتكون مفترق الطرق لأمنياتي ..
كنت أتأمل في وجوه الرجال ..
وأقول لنفسي ..
متى سيأتي اليوم الذي أكون فيه معكم ..
وجاء اليوم المرتقب ..
وتحقق حلمي ..
ها انا اكبر ..
وأصبح رجلا ..
كم كنت سعيدا بتلك اللحظات ..
فانطلقت لكي اعبر عن سعادتي ..
فأخذت اجري يمينا ويسارا ..
خضت الدنيا بطولها وعرضها ..
لقد أصبح لي كياني المستقل ..
وأصبحت لي كلمتي وقراري ..
كنت أجري بلا هدف ..
سوى التعبير عن فرحتي برجولتي ..
ومضت الأيام والسنين ..
فبدأت أحس بالتعب ..
توقفت لحظة ..
لكي استريح من عناء مشواري ..
وفجأة أحسست بأن شيئا ما يناديني ..
فالتفت ورائي ..
فإذا هي سنين عمري التي مضت ..
يالله ..
كم هي بعيدة المسافه ..
كم نسيتها ..
كم غفلت عنها ..
كم أهملتها ..
أحسست بالحنين يشدني إليها ..
حاولت الرجوع ..
ولكن هيهات ..
ما مضى لن يعود ..
وبدأت الحسرة تشتعل في أعماقي ..
لقد مضى زمن طويل ..
أين انا منه ..
لماذا لم انتبه ..
ما الذي شغلني عنه ..
وبدأ شريط الذكريات يمر أمامي ..
تذكرت طفولتي الجميله ..
ببراءتها وأحلامها ..
تذكرت أمنياتي بأن أصبح رجلا ..
وها أنا الآن أتمنى ..
لو لم أكبر ..
تمنيت لو أنني مازلت طفلا ..
ولكن لو تفتح عمل الشيطان كما اخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم ..
لقد جرفتني تيارات الحياة حتى اغرقتني ..
فلم أعد قادرا على الخلاص ..
فنظرت أمامي نظرة حيره ..
وتساءلت كيف سيكون مستقبلي ..
هل سأظل غارقا في بحر دنياي ..
أم سأقاوم تلك التيارات حتى أهزمها ..
ولكن رحمة الله واسعة ..
وأملي بربي كبير ..
فأكملت مشواري مع أحلامي ..
لعل غدي يعيد لي شيئا مما فقدته في طفولتي ..

[اليمامة]

سبحان الله 00 على توارد الخواطر يافهد

كنت سأكتب موضوعا عن رحلة العمر

ولكن سبقت 00 وسبقت باجادة الطرح

لي تعليق لاحقا
الحين 000 وقت الراحة

[عسى&ى&ى ماشر]

فهد

كلام واقعي في عالم الواقعيين

كم نحارب هذه النفس والاهواء

ونحاول التغلب على افكارها

فمن استطاع ذلك فقد فاز

ومن لم يستطع فخسارته عظيمه

اتمنى الانكون من الخاسرين

وكما قلت فمغفرة ربي واسعه

ولكن ذلك يحتاج الى العمل

سلام

[~~ ظايم الضد ~~]

أتصور أن الإنسان منا ..
في أي موقع كان على هذه البسيطة .. وفي أي مرحلة من مراحل العمر .. أصبح مشغولاً .. مزدحماً بالأفكار والنوازع وصنوف التحديات ، تتجاذبه التيارات العاطفية .. وتتقاذفه أمواج الطموحات التي تجعله ينسى نفسه .. كنفس لها وعليها ..
ومع هذا النسيان يدخل في دوامة عدم التوازن .. وهو ما ينعكس سلباً على رجاحة فكره وقدراته على التعايش .. مهما اختلفت مراحل عمره ..
قد نكون كلنا هذا الإنسان مع اختلاف في درجة الإدراك ..
حقيقة أتصورها تتمثل في قصور فهمنا لأنفسنا .. وإلا ما يضيرنا لو تساءلنا بين فينة وأخرى مخاطبين أنفسنا قائلين :
كإنسان ما هو دوري في هذه الحياة ؟!
ماذا أملك من قدرات ومكونات ؟!
ماذا أريد لنفسي ؟ وماذا أحتاج للوصول إلى غاياتي ؟
أين أنا مع الآخرين ؟ وما هي واجباتي ؟ وما هي حقوقي ؟ وكيف أعمل ؟ ومتى ؟ ومع من ؟!
تساؤلات عديدة .. قد تكون هي المفتاح في وجهته الصحيحة .. وبمقدار ما نبذل من جهد في فهم وضبط أنفسنا في ظل عدم نسيان وجود الله .. تكون النتائج ، وبدون هذا التوجه السليم قد ينطبق علينا قوله تعالى { ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ، أولئك هم الفاسقون } .

سلام

[fhdkw]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛


أختي اليمامه .. لي الشرف أن تتوارد خواطري مع خواطرك .. لكن ملحوقه .. انا بانتظار انتهاء وقت راحتك .. عشان تتحفينا بخواطرك


====================


أخوي عسى ماشر ..

كلامك زاد الموضوع واقعية ووضوحا .. والنفس كما اخبرنا الله عز وجل في كتابه تنقسم إلى ثلاثة أقسام ( الأمارة بالسوء واللوامه والمطمئنة )

أسأل الله تعالى ان يؤتي نفوسنا تقوها وان يزكيها هو خير من زكاها هو وليها ومولاها .. وأن يجعل نفوسنا مطمئنة بذكره وطاعته ..

======================


أخوي ظايم الضد ..

بارك الله فيك على هذا التوضيح الذي يشهد الله بأنه زاد الموضوع كمالا وجمالا .. فقد كفيت ووفيت في توضيح المتغيرات التي تطرأ على أحوال الإنسان في مختلف مراحل عمره .. وما الذي يجب عليه عمله تجاهها .



وفي الختام .. أهديكم أجمل وأصدق التبربكات بحلول شهر رمضان المبارك .. وأسأل الله تعالى ان يعيننا على صيامه وقيامه وأن يتقبل منا صالح الأعمال .. وأن يعيده علينا ونحن في اتم الصحة والعافية والإيمان ..


وتقبلوا تحياتي وتقديري ؛؛

[padr]

اخى فهد كل عام وانت بخير وصحه وسلامه اعادة الله عليك وعلينا وعلى امه الاسلام باليمن والخير والبركه والعزة
موضوع قيم ورائع بارك الله فيك واسمح لى بهذة المشاركه
قال تعالى(ونقر فى الارحام ما نشاء الى اجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا اشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد الى ارذل العمر)
وقال تعالى(هو الذى خلقكم من تراب ثم من نطفه ثم من علقه ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا اشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا اجلا مسمى ولعلكم تتقون)
خلق الله الانسان وجعل فى خلقه فترات من النطفه الى ان تكتمل فتخرج طفلا وهى اول فترات الانسان وهى مع حلاوتها وصفائها ومرورها السريع لا يستفيد منها الانسان استفادة كامل ولا يتذكر منها الا القليل
وساترك بعض المراحل واتكلم عن اهم مرحله وهى مرحله الشباب
هى المرحله التى ينعم الله علينا بها بنضوج العقل وبسطه الجسم تظهر فيها مقومات الرجوله الظاهريه من ارتواء الجسم ونضارته وقوة الشباب وحيويته وظهور الشوارب واللحى! وهذه كلها تشترك فيها أمة مثلك من الشباب.. صالحهم وطالحهم، ومسلمهم وكافرهم، وبرهم وفاجرهم..
وساترك كل هؤلاء واتكلم عن المسلم العاصى والمستقيم
فالخاسر من لم يتزود من هذة الفترة زاد التقوى وهو العاصى نسال الله هدايتهم
والفائز من تزود بالتقوى وهو والمسلم المستقيم
وهذة المرحله تتوالى على عجل وتمر سريعا تمر كحلم لا يستغرق الا دقائق ان لم يكن ثوانى ويستيقظ الانسان على عمر قد ولى وفات
لا يملك ان يعيدلحظه منه الا بالذكريات
الشباب ما اجمله وما امرة ما اقصرة وما اسرعه
ياتى ويذهب ويقى السؤال ما الذى استفدنا منه وما الذى فعلنا فيه
وهنا يتجلى كبر السن اما نادما واما مكملا لطريق بداة على الاستقامه
وحتى لا اطيل
من خلال موضوعك اخى اسمح لى ان انادى الشباب باغتنام هذة الفترة لطاعه الله سواء من عمل او قول
انادى شباب الاسلام ان يحملوا هم الاسلام
انادى شباب الاسلام ان لا تغرهم الحياة الدنيا فما هى الا متاع الغرور
انادى شباب الاسلام ان العمر مهما كانت مرحله ومهما طال فله اجل لا محال نسال عنه فيما افنيناه
فماذا نقول لرب العالمين حين نسال عن هذا
اشكرك اخى على طرح هذا الموضوع واعتذر على الاطاله
وحت القاك فى مشاركه اخرى
تقبل تحياتى
بدر

[aboutaha]

وفجأة أحسست بأن شيئا ما يناديني ..
فالتفت ورائي ..
فإذا هي سنين عمري التي مضت ..
يالله ..
كم هي بعيدة المسافه ..
كم نسيتها ..
كم غفلت عنها ..
كم أهملتها ..
أحسست بالحنين يشدني إليها ..
حاولت الرجوع ..
ولكن هيهات ..
ما مضى لن يعود ..
وبدأت الحسرة تشتعل في أعماقي ..
لقد مضى زمن طويل ..
أين انا منه ..
لماذا لم انتبه ..
ما الذي شغلني عنه ..
وبدأ شريط الذكريات يمر أمامي ..



وهكذا يمر شريط الذكريات ... وتتعالى آهات وحسرات ... على سنين مضت وعمر فات .. ولكن هيهات هيهات ... تعوض الحسرات ما فات ... وتقلب السيئات الى حسنات ...

ولذلك .. ايها الانسان .. ينبغي ان يكون هذا الشريط للتذكير .. فهو نعمة عظيمة لمن يستطيع ان يغتنم هذه الذاكرة ....فيعالج الامور قبل فوات الاوان ... فالتائب حبيب الله ...

بامكان الانسان ان يتحسر على ملذات فاتته ... ومن يفكر هكذا ... سيبقى يتحسر ولو حصل على كل ما يريد لان النفس لا تشبع ... اما من استطاع ان يأخذ من كل هذا العمر خبرةافادته ان كل شيء هالك ... هنا فقط سيحاسب نفسه حسابا ينجيها ان شاء الله قبل الممات ... فيحول حسراته فقط على كل دقيقة قضاها بذنب ... قضاها باذية اخيه المسلم .. قضاها بترك واجب ... قضاها بلذة اعقبت ندما ..

رمضان كريم

[fhdkw]

السلام عليكم ؛؛


أخي العزيز .. بدر

مبارك عليك الشهر وكل عام وانت بخير .. وأشكرك على هذه الإضافة القيمه التي زادت الموضوع قيمة ومعنى ..

وكما تفضلت فإن فترة الشباب هي اهم فترات حياة الإنسان .. فإن لم يستفد منها فإنه من الصعب ان يستفيد من بقية مراحل عمره ..

شكرا لك مرة اخرى اخي الكريم .. وتقبل الله طاعتكم مقدما .


==========


أخي الكريم .. أبو طه


بالفعل جعلتني اعيد قراءة كلامك مرات ومرات .. وهذا ليس بغريب على شخص مثلك يسحر القراء بكلماته المنتقاه والمصفوفه بنظام ..

النفس لاتشبع كما ذكرت اخي الكريم .. وكل شئ هالك الا وجهه سبحانه وتعالى ..

وتقبل تحياتي وتقديري .. ورمضان كريم ..