لمُحبي الجهاد فقط

[الفلوجية]

لمُحبي الجهاد فقط..!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخواني وأخواتي في طريق العزة..ونصرة دين الله..
بصراحة حابة أقول لكم مفاجأة ..
وبما أنكم دخلتوا هالصفحة معناه ..
أنكم قد شدكم عنوان الموضوع..
لذا فأنتوا تستحقوا هذه الماجئة...؟؟؟
شتوقعونها........؟؟؟؟
..
..
..
..
..
..
..
..
..
المفاجأة إني ناوية بإذن الواحد المعبود إني أكتب لكم تقريبا كل أسبوع..
حلقة عن أروع الكرامات التي حدثت لرواد طريق الجهاد وإعلاء كلمة الله ألحقنا الله بهم..آآمين
والذي دفعني لذلك..أنه كما تعلمون أنه في عقيدتنا الصحيحة وجوب الإيمان بالكرامات ..
التي وهبها الله لأولياؤه لتثبيتهم على الحق..
وقال ابن عثيمن رحمه الله الكرامة لولي آيه لمن بعده..
أكيد متشوقين و ودكم إني أبدأ اليوم..ولا يهمكم أبشروا..
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين..
الحمد لله الذي وفقنا للخير..
اليوم بكلمكم عن بعض الكرامات الرائعة التي حصلت أيام الجهاد الأفغاني..
والتي شهدها الشيخ عبدالله عزام الله يرحمه ويتقبله...
يقول الشيخ رحمه الله أنه في يوم من الأيام كان هو ومجموعة من المجاهدين الأبرار في طريقهم للعودة
من أحدى العمليات التي شنوها على الروس..
وكان الطريق مملؤ بالثلوج والبرد قارص..يعني كان يهددهم حسب كلام الشيخ ثلاث أعداء..
إن أخطأهم أحدهم تناوشهم الآخر..فأولها البرد القارص وانهمار الثلوج بغزارة..
والثاني العدو الروسي في أي لحظة ممكن يجدهم وينقض عليهم وهم قد بلغ منهم التعب مبلغه
أما العدو الثالث فهو الوحوش والذئاب..
وهم يمشون وفي قمة التعب والجوع..
ويرغبون في ما عله يسد جوعهم ولو كسرة خبز تعينهم على مواصلة الطريق..فإذا بالمفاجأه..
















سبحان الحي المطلع على خلقه والمؤيد والناصر لجنده..
وجدوا في طريقهم كيس به 3 كيلو لحم..؟؟؟
سبحان الله يقول الشيخ انه لا يوجد أثر لأنس أو جن ..
يقول إنها والله لكرامة...
والأعجب من ذلك أن عدد المجاهدين تقريبا 16 لا أذكر..
ولكن سبحان الله أكلوا منه ولما عادوا لديارهم أكل منه الشيخ وأهله وهم تقريبا كما يقول 12 نفر..
وأعطوا منه المجاهدين الزائرين لبيت الشيخ..
وأكل منه الشيخ وأهله لمدة ثلاث أيام ..سبحان الله وليس هذا والله إلا لبركة طعام المجاهدين..
وقد صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال "تضمن الله لمن خرج في سبيلي لا يخرجه إلا إيمان
بي وتصديق برُسلي فهو علي ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائل مانال من
أجر أو غنيمه..الى آخر الحديث"رواه مسلم
وقال الشيخ عزام رحمه الله"أكثر ما يمنع الناس عن الجهاد الخوف على الرزق والأجل..
وهم يعلمون أن الله قد تكفل بهما..ولكن أين اليقين.."سبحان الله..

والكرامة الثانية هي أن المجاهدين مع الشيخ بينما كانوا يستعدون لعملية وكانوا بحاجة لشرب الشاي..
وضعوا الماء على النار واستعدوا لوضع الشاي ليغلي فبحثوا كثيرا عن الشاي ولم يجدوه..
لما عادوا فإذا سبحان الله الماء يتغير لونه وطعمه الى لون وطعم الشاي..سبحان الله..
(لقد ألقى روح القدس في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها)
المصدر:كتاب الشيخ عبداله عزام"عبر وبصائر الجهاد"


أتمنى يكون الموضوع أعجبكم..لا تنسون الدعاء لي وأنفسكم أن يختم الله لنا بالشهادة..آآآمين