مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-04-2006, 04:17 PM
moslim's moslim's غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 167
إفتراضي التنصير في أفغانستان....

شبكة الاحـرار .

التنصير في أفغانستان في حقيقته لم يكن وليد الغزو الأمريكي, ففي ظل حكومة طالبان وتحديدا في شهر أغسطس من عام 2001 ـ قبل أشهر من الغزو الأمريكي ـ احتجزت الحركة ثمانية من الأجانب [ أمريكيتان وأستراليان وأربعة ألمان] و16 أفغانيا كانوا يعملون بمنظمة 'شلتر ناو' العالمية للإغاثة [ وهي منظمة غير حكومية مدعومة من ألمانيا وبريطانيا وهولندا بالإضافة إلى برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة] بتهمة بممارسة التنصير في أفغانستان.

وذكرت الحركة حينها إنها عثرت على مطبوعات من بينها إنجيل وشرائط فيديو وأقراص مضغوطة تدعو للدين المسيحي باللغة المحلية.

وبعد إطلاق سراحهما استقبلهما رئيس الأمريكي جورج بوش, ومنحهما لقب 'هيرو', حيث اعترفت احداهما في لقاء بإحدى الكنائس الأمريكية بمحاولة تنصير أفغانا وأنها ترغب في العودة لتكرار ما قامت به دون ندم.

وعقيب سقوط حركة طالبان تم الكشف عن وجود لجنة حكومية أمريكية تسعى لإرساء دعائم النشاط التنصيري في أفغانستان مستغلة غياب حركة طالبان وتوسع النفوذ الأمريكي الجديد في المنطقة.

وصرح حينها مايكل يانج رئيس مؤسسة حرية الأديان والاعتقاد التي تأسست عام 1998بقرار من مجلس الشيوخ الأمريكي لهدف 'مراقبة حرية الاعتقاد في العالم' بأنه طلب من بوش والحكومة الأمريكية العمل الدءوب لتغير أفغانستان سياسيا وعقائديا لان ذلك سوف يشعر الأفغان بالطمأنينة وسيسقط شعار الجهاد في سبيل الله والمقاومة المسلحة لدى هذا الشعب .

وأكدت المؤسسة على ضرورة استغلال الإدارة الأمريكية لنفوذها في أفغانستان من أجل 'ترقية فكرة إقامة نظام حكم يطبق مبدأ التسامح الديني'.

وفي سبيل دعم عمليات التنصير ارتكزت الولايات المتحدة وحفائها على دعامتين أساسيتين:

الأولى:السماح بتوافد المنظمات الإغاثية ذات الطبيعة التنصيرية وتسهيل تواصلها مع الشعب الأفغاني ودعمها بكل السبل المتاحة وتوفير الأجواء المناسبة.

حيث يتواجد حاليا بالأراضي الأفغانية ما يقرب من 1000 هيئة ومنظمة أوربية وأمريكية تعمل تحت شتى المسميات في مجالات التعليم ومحو الأمية والإغاثة والصحة وغيرها من الأنشطة الخدمية التي تتيح لها التواصل مع غالبية الشعب الأفغاني.

الثانية: منع المنظمات الإسلامية من العمل في الأراضي الأفغانية وتحجيم دورها بدعوى أنها تساهم في نشر ثقافة الإرهاب, وأنها تعد وجها آخر لحركة طالبان والقاعدة.

وساهم غياب هذه المنظمات الإسلامية في خلو الساحة للأنشطة التنصيرية التي تستغل الفقر والعوز إضافة إلى الجهل المترامي الأطراف في صرف الشعب الأفغاني عن دينه, وان لم تفلح كثيرا في ذلك فهي تحاول بصورة أخرى أن تشيع فيه روح الإباحية والفوضوية الغربية حتى لا يبقى له من دينه شئ ويصبح مسخا مشوها يسهل سوقه وقيادته بالشهوات والغرائز تارة وببريق المدينة الغربية الزائف تارة أخرى.

والزيارات التنصيرية في حقيقتها لم تنقطع عن أفغانستان بهدف التنصير أو تقييم العملية ذاتها, ففي فبراير عام 2002 بث بن هومان رئيس إرسالية التنصير المسيحي المجرية رسالة مفتوحة على الانترنت عبر فيها عن أسفه لأنه لم يجد كنيسة واحدة خلال زيارته لأفغانستان. وقال في رسالته:

' يقف المجتمع الأفغاني على عتبة الموت من دون المسيح، إننا نحتاج إلى وقت أكثر لعرض حقيقة ابن الرب على المسلمين في العالم'.

وفي عام 2003 وبعد زيارة استغرقت شهرا كاملا صرح باعتقاده في نجاح 'عقيدة التثليث' وعن إمكانية نجاح برنامج التنصير في أفغانستان.

فقد وقعت أفغانستان فريسة الاحتلال الأمريكي ـ الأوروبي الذي أسلمها بدوره إلى إرساليات تنصيرية أعملت معولها الهدام في عقيدة الشعب وقيمه, فيما وقف الاختلال سدا منيعا في وجه المنظمات والمؤسسات الإسلامية من القيام بدورها المنوط بها في وقف تلك الهجمة الشرسة على الشعب الأفغاني.

الردة الغربية

استحوذت قضية هذا الأفغاني المفتون على اهتمام ساسة الغرب ورعايتهم, حيث هاتفت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس التي استخدمت ـ حسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية ـ 'عبارات حازمة' من أجل حض الرئيس الأفغاني على 'البحث عن حل مناسب لهذه القضية في أسرع وقت ممكن'!!

وعبر الرئيس الأمريكي جورج بوش عن 'قلقه الشديد' إزاء مصير هذا المرتد, وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان بأن 'هذه القضية تشكل انتهاكا واضحا للحريات الغالية على قلوب الديمقراطيين في العالم'!!

وقالت وزيرة خارجية النمسا أورسولا بلاسنيك التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي إنها لن تألو جهدا 'لحماية الحقوق الأساسية لعبد الرحمن وإنقاذ حياته'. أما رئيس وزراء أستراليا جون هوارد فاعتبر أن 'فكرة أن يعاقب شخص بسبب معتقده الديني وينفذ فيه الإعدام تتجاوز حدود الإدراك'، قائلا إنه شعر بالغثيان عندما سمع الخبر!!

كما هددت الدول الغربية وحلف الأطلسي بوقف مساعداتها للحكومة الأفغانية إذا ما تم تنفيذ حكم الإعدام في هذا المرتد.

ولا يمكن بحال إغفال النزعة المسيحية التي انبثقت منها تلك الاهتمامات وخرجت بمقتضاها تلك التصريحات.

فأوروبا والغرب برمته قد ارتد بصورة سافرة واضحة للعيان عن قيمه العلمانية التي غلفته برهة من الزمن إلى جذوره المسيحية ثانية.

فقد ظهر ذلك جليا من قيادة حزب الإتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ في ألمانيا, حيث أعادت تلك القيادة التأكيد قبيل تولى أنجيلا ميركيل منصب المستشارية على أن أولوية سياسته الحكومية الخارجية ستركز على ' تحديد هوية وماهية الإتحاد الأوروبي التي تقوم على الجذور والإرث المسيحي لأوروبا'.

كما كرر برنامج الحزب المسيحي المحافظ رفضه القاطع لانضمام تركيا للإتحاد الأوروبي وتقديمه عرضاً بديلا للحكومة التركية أطلق عليه اسم 'الشراكة المميزة', حيث ترفض ميركيل عضويتها الكاملة رفضا قاطعا, مشيرة إلا أن انضمامها إلى الإتحاد الأوروبي سيغير من 'هوية أوروبا القائمة على الإرث المسيحي'.

ورئيس الوزراء البريطاني قبيل الذكرى الثالثة للغزو العراقي صرح بأنه 'تضرع إلى الله' قبل ذهاب القوات للعراق, وأن الرب هو الذي سيحكم على قراره الخاص بمشاركة الرئيس الأمريكي جورج بوش في خوض حرب العراق.

ولا يمكن في هذا المقام إغفال نص عبارة بوش بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001 من انه سيخوض حرب صليبية أخرى, كما دأب على الاستشهاد بإرادة الرب في تبرير الحرب على 'الإرهاب'، واعتاد أن يصف هذه الحرب بأنها 'حملة مقدسة مباركة من قبل الرب'.

كما ظهر ذاك الطرح وهذه الهوية مع تولى بندكتس السادس عشر منصب البابوية, حيث يولي موضوع 'الجذور المسيحية لأوروبا' اهتماما خاصا في أجندته.

ففي محاضرة ألقاها في 27 فبراير الماضي، أثناء لقائه في الفاتيكان بمجموعة من الكهنة الأرثوذكس اليونان صرح بندكتس بقوله'علينا أن نواجه التحديات التي تهدد الإيمان، وننشر السماد الروحاني الذي غذى لقرون أوروبا، بإعادة التأكيد على القيم المسيحية، ودعم السلام والتلاقي حتى في الظروف الأكثر صعوبة، وتعميق العناصر المستمدة من الإيمان والحياة الكنسية التي من شأنها أن تؤدي إلى غاية الاتحاد الكامل في الحقيقة والمحبة'.

لقد أعادت الكنيسة التركيز على الهوية والجذور المسيحية, وتواءمت دعوتها مع ساسة لهم خلفيتهم العقدية المعادية للإسلام والمسلمين, فكانت الردة الغربية ـ أمريكية وأوروبية ـ إلى الإرث المسيحي في مواجهة العالم الإسلامي.

الردة الأفغانية

الردة الثالثة التي جاءت على خلفية ردة الرجل الأفغاني والردة الغربية عن قيمها العلمانية إلى أصولها المسيحية هي الردة الأفغانية عما تبقى عن سيادتها وكرامتها إلى هذا الحد المذل المهين.

نعم قد فرط الساسة في هذا البلد المنكوب من قبل في الكثير من السيادة والكرامة وآثروا العيش في كنف الاحتلال وحمايته, وإنما في هذه المرة قبلوا أن تمحى هذه السيادة وتلك الكرامة كلية وركعوا صاغرين على الملا دون أن يحفظوا حتى ماء وجههم أمام مطالب الغرب المسيحي الذي لوح بقطع المساعدات في حال تطبيق حد الردة وقتل الأفغاني.

فقد أعلن خالق أحمد المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية أنه سيتم الإفراج عن الأفغاني المرتد'تحت ضغط الحكومات الغربية التي هددتها بإيقاف المساعدات'.

وأكد أن هذا المرتد سيفلت من حد القتل الذي تنص عليه الشريعة الإسلامية إثر ضغوط تعرضت لها أفغانستان من الدول المانحة الغربية لا سيما الولايات المتحدة.

وصرح آخر بأن الرئيس كرزاي منزعج جدا, واجتمع بالكثير من الأفراد والمنظمات ليجد حلا سلميا لهذه الأزمة.

وأضاف'على كل حال فإن هناك حلا يمكن أن يتخذ، وهو إطلاق سراح عبد الرحمن [...] نحن لا نستطيع أن نعزل أنفسنا عن المجتمع الدولي'.

والذي لاشك فيه أن محاولة الحكومة الأفغانية التملص من نصوص الشرع سيفتح عليها براكين من الغضب الشعبي, فقد أوقدت الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم النار في قلوب المسلمين الأفغان, وما زالت تلك الأفئدة مكتوية بنار الغيرة على دينها ومعتقداتها, وإذا ما اقبل ساسة البلاد على صب الزيت على النار فلن تحصد أيديهم إلا الرماد
  #2  
قديم 02-04-2006, 04:37 PM
ابو جوري ابو جوري غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 558
إفتراضي

بل شك ان التنصير في افغانستان يعد اسهل بكثير لمؤسسات المسيحية التي تدعوا الي الدين المسيحي . وهو اسهل لهم من غيره من الدول الاسلامية والسبب هو الغلو الذي كانت عليه طلبان من ما جعل الكثير من الافغان يعتقدون ان هذا هو الدين مع انه ما كانت تقوم عليه افغانستان ليس الدين الاسلامي بل تخلف وجهل لم يكن حتي موجود الا في العصر الجاهلي.
فالمسلمون الذين فتحوا مشارق الارض ومغاربها وبنوا القصور والقلوع ونشروا الدين والعلم والتسامح في عصور الصحابة والعصور التي بعدها , جاءت افغانستان لتخرب كل ما بناءه الاسلام بتحريم كل شيء حتي ان الدولة كانت اشبه بفترة العصر الجاهلي حيث كانت تود الفتيات.
لذا انا اعتقد ان الكثير من الافغان المسلمين كرهوا الاسلام الذي هو علي نهج طلبان والقاعدة والذي يحث علي الارهاب والجهل والغلو والتكفير وتجريم حتي الامور الاحلال او لمختلف فيها حتي انهم حرموا ان تدرس النساء وحرموا التلفزيون وامور اخري تؤكد جهل هؤلاء الناس. ليس من السهل ان يقوم مسيحي بدعوة مسلم لانهم في الاصل ليس لديهم ما يقولونه لمسلم يقنعه ان الدين المسيحي هو الدين الحق لانهم هم انفسهم اغلبيتهم غير مقتنعين وهذا الكلام اقوله من واقع تدراستي مع امريكان وغرب. لكن الاقتاع هنا يحدث بسبب الضغط والغلو الذي يحدث انفجار لدي الطرف الاخر ومنه الهروب عبر الدخول في اديان اخري واتحداي ان كان هذا المرتد مقتنع بان عيسي هو ابن الله والامور المسيحية الاخري وانا اتحدي انه يعرف ان النبي محمد صلي اللع عليه وسلم هو سيد الخلق واخر الانبياء لكن هذا مجرد عناد في طالبان وافغانستان والتخلف الذي كانوا عليه مما اثر علي عقله.
  #3  
قديم 02-04-2006, 04:49 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أخي الكريم / أبو جوري

ما جاء في ردك هو ذاته الذي كنت سأكتبه لو ردد هنا
بارك الله فيك أخي الفاضل
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #4  
قديم 02-04-2006, 04:59 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

اخي ابو الجوري

اهلا هلا بك .الاقناع يأتي نتيجة الضغط ..الجوي ...وهل الدين الاسلامي هش لتلك الدرجة

وتتحدى .اخي ما رأيك أن تراهن أيضا فقد شققت عن قلوب العباد وبدأت تدافع عن المرتدين

وتبحث لهم عن الاسباب ولماذا لا يكون السبب أنهم تركوا بين براثن الاسد لماذا لا يكون انهم لم يجدوا لقمة الاكل ولا الحماية ولا تقديم العون لهم في برد الشتاء القارس تركوا في العراء لأن حكامنا العرب أسقطوهم من حساباتهم وتقول ضغط طالبان ..صباحك عسل وفي الطراوة
__________________
  #5  
قديم 02-04-2006, 09:58 PM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي

الصراخ علي قدر الالم
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
  #6  
قديم 02-04-2006, 10:33 PM
moslim's moslim's غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 167
إفتراضي

ابو جوري

(جاءت افغانستان لتخرب كل ما بناءه الاسلام بتحريم كل شيء حتي ان الدولة كانت اشبه بفترة العصر الجاهلي حيث كانت تود الفتيات.)

اتق الله اخي
اين كان الاسلام متواجد قبل طالبان ...؟
تتحدث وكأن هناك دولة اسلامية قائمه ...!!
وما علاقة التحريم بالجاهلية ....؟
وئد البنات في افغانستان اين هذا اول مره اسمعه منك حقيقة....؟

( حتي انهم حرموا ان تدرس النساء وحرموا التلفزيون وامور اخري تؤكد جهل هؤلاء الناس)

اخي اتق الله
اخي انا اعرف ان حتى السعودية قد حرمت دراسة البنات في وقت من الاوقات ...!
واعرف ايضا انه في وقت من الاوقات كان الراديو وليس التلفاز ممنوع في السعودية... !

يبدوا اخي انك لك موقف مع طالبان اسمح لي ...!
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م