النصر قادم قادم يا أمة محمد

[عاشق الجنة]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب
هذه الرسالة إلي قلوب المسلمين والمسلمات ، أكتبها ليقرؤها بقلوبهم لا بعقولهم ، فإن الأمم تكاد تتكالب علينا نحن المسلمون ، بل تكالبت علينا بالفعل ، فكونوا تحالفات وأحزاب ومنظمات تدافع عنهم ، أصبحنا نري مجلس ( الذل ) أقصد الأمن ، يدافع عن اليهود والأمريكان ولا يريد إدانة مذبحة ( قانا ) الثانية ، حتى مجرد الإدانة لا يقدرون إدانتها ، خوفا من اللوبي الصهيوني ، ورأينا تكتلات مثل ( حاف شمال الأطلنطي ) الذي يدافع عن أوروبا ، ورأينا ( الاتحاد الأوروبي ) برغم اختلاف اللغة والثقافة ، ونحن مازلنا في سبات عميق لم نستيقظ منه ، أشقائنا في فلسطين يقتلون ، وفي العراق يذبحون ، وفي لبنان تقام المجازر الوحشية والمذابح للإبر ياء ، كل ذلك و( الأنطاع ) وسامحوني علي هذا اللفظ ، ولكن ذلك أقل ما يوصف به بعض العرب ، والعروبة منهم براء ، وجدناهم يقيمون مهرجان لاختيار ملكة جمال العرب ، يالله كرامتنا تهدر وشرفنا ضاع ، ولكن لنا الله .
وأبشر كل المسلمين بأن النصر لهذا الدين ، نعم النصر لهذا الدين ، والله النصر للإسلام والمسلمين ولكن نحتاج إلي الصبر والعودة إلي كتاب الله والتمسك بسنة حبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم .
أين من حاربوا المسلمين علي مدار التاريخ ، أين أبوجهل أين عقبة بن أبي معيط ، أين مسليمة الكذاب ، أين الفرس ، أين الصليبين ، أين التتار ، أين الذين حاربوا دين الله ، إنهم في مزبلة التاريخ ، تذكروا يا مسلمون أ ن أجدادكم هم الحبيب محمد ، أبو بكر ، عمر ، عثمان ، علي ، خالد بن الوليد ، حمزة بن عبد المطلب ، سع بن أبي وقاص ، محمد الفاتح ، صلاح الدين ، قطز ، وغيرهم ممن سطروا أسمائهم علي جبين التاريخ بحروف من نور يضئ للبشرية نور الحرية والشجاعة والعزة والغيرة علي دين الله .
هل يا أخواني لو اجتمعت البشرية بكل قوتها وجبروتها و تفوقها التكنولوجي والنووي وبكل ما تملك من سلاح وعتاد وجنود ، هل لو اجتمعوا ليقضوا علي شئ تولي الله حفظه ، هل يستطعيون ، هل تستطيع الطحالب في البحار أن توقف سير السفن الكبيرة ، هل يضر السحاب نبح الكلاب ، اتركوا النظرة التشاؤمية واليأس وأحسنوا الظن بالله ، هل تعرفون من الله ، الله هو البصير الذي يري دبيب النملة السوداء علي الصخرة الصماء في الليلة الظلماء ، هو السميع الذي يسمع ضجيج الأصوات بإتلاف اللغات علي تفنن الحاجات .
هذا هو الله الله ربي ولا أشرك به أحدا ، وأقول اصبروا يأهل لبنان ، يأهل العراق ، يا أهل فلسطين ، إن الله معنا ويالها من معية كريمة .
ومن مظاهر اليأس الذي تنتاب الأمة : (1) ضعف الانتماء :
فلماذا يا مسلمين نطأطأ الرؤؤس ونشعر بالذل ونحن الوحيدون علي ظهر البرية الذي نحقق قول الرحمن ( وما خلقت الأنس والجن إلا ليعبدون ) ، نحن أغنياء بحب الله وبمعية الله ، انظروا إلي أجدادنا كيف تحولوا من رعاة للغنم إلي سادة العالم .
(2) التضخيم المستمر لقوة الأعداء : عندما نري الغطرسة الروسية في الشيشان ، والغطرسة الأمريكية في أفغانستان والعراق ، ومذابح اليهود في فلسطين ولبنان ، نظن عند رؤية هذه المجازر البربرية أننا ضعفاء فقراء أذلاء ، يكفينا أن قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ، وقال ربنا في كتابه الكريم ( وأعدوا لهم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) .
(3) النظرة الضيقة للأمور : نظرتنا ضيقة جدا ، مع أن حبيبنا محمد صلي الله عيه وسلم بشرنا أن الساعة لن تقوم حتى يقاتل المسلمين اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر فيقول الحجر يا مسلم هذا يهودي تعال فأقتله إلا شجر الغر قد الذي يزرعونه بكثرة الأن .
بعض أقوال أعداء دين الله :

وقد قال أحدهم ( كأس وغانية تفعل في أمة محمد أكثر ما يفعله مائة مدفع ودبابة فأغرقوهم في الشهوات)
( لن ينتصر المسلمين حتى يصبح عدد المصلين في صلاة الفجر يساوي عدد المصلين في صلاة الجمعة )
وهذه بعض الآيات من القرآن الكريم الذي تتحدث عن اليهود :
· سماعون للكذب أكالون للسحت
· وقالت اليهود يد الله مغلولة
· وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة
· كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله
· ويسعون في الأرض فسادًا
· كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه
· لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا
· قالوا نحن أبناء الله وأحباؤه.
· قالوا ليس علينا فى الأميين سبيل.
· وأخذهم الربا وقد نهوا عنه.
· تحبونهم ولا يحبونكم.
· لا يقاتلونكم جميعًا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر
· بأسهم بينهم شديد
· تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون
· وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون
· يقولون بأفواههم ما ليس فى قلوبهم .
· قالوا سمعنا وعصينا
· قد بدت البغضاء من أفواهـهم وما تخفى صدورهم أكبر
· قالوا يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة
· قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون
· ياأهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون
· وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله
· كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون
· ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين
· أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون
· أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم
· ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون وفي النهاية أدعو كل مسام أن يعود إلي الله، سيجد الله في إنتظاره ، وإن شاء الله النصر قادم قادم ، ولا ننسي الدعاء للمقاومة في فلسطين والعراق ولبنان والشيشان وأفغانستان وفي كل مكان مستضعف فيه الإسلام .
ملحوظة ) بعض ما ورد بالموضوع إقتبسته من درس للشيخ محمد حسان
أخيكم / عاشق الجنة
ص ب / الحب في الله
ashekalgana@yahoo.com