مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 31-10-2002, 03:59 AM
DeadEnd DeadEnd غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 24
Exclamation فصل الجنسين مسؤولا عن استغلال المرأة واغتصابها

تحدثت اكاديمية من الخليج عن وضع المرأة السعودية قائلة انها تنظر بحزن وحسرة لما حصلت عليه المرأة في عدد من دول الخلــــيج خاصة البحرين وقطر الدولتــــين اللتين سمحتا للمرأة بالمشاركة في الانتخابات والترشح في المجلس البرلماني، الذي اجريت انتخاباته في الاسبوع الماضي.
وتشير كلمات الاكاديمية الي الوضع الذي تعيشه المرأة السعودية التي لا تزال محرومة من العديد من المزايا التي حصلت عليها المرأة في دول الخليج.
فتقاليد الفصل بين الجنسين تتواصل في الاماكن العامة السعودية، حيث تراقب سلطة المطاوعة تصرفات الذكور والاناث، والشاب الذي يريد التعرف او الاتصال بفتاة فانه يحاول اجتراح عدد من الطرق منها وضع رقم تلفونه علي سيارته، او رمي ورقة في الهواء امام الفتاة يشير فيها الي رغبته بمقابلتها، وهاتان طريقتان من طرق التحايل علي سلطة المطوعين.
وبعيدا عن هذه الاجواء يناقش اكاديميون سعوديون ومنذ الهجمات علي امريكا النظام الاجتماعي في السعودية الذي يحرم المرأة من حقوقها ويهمشها، بل انتقد عدد من العلماء المعتدلين تقاليد الفصل بين الرجال والنساء، مشيرين الي ان هذه التقاليد جديدة، جاءت بعد ما سميت في السعودية بفترة التقوي التي تبعت الهجوم علي الحرم الشريف من قبل جماعة جهيمان العتيبي عام 1979، حيث لم تكن تقاليد الفصل معروفة في المجتمعات الريفية السعودية.
ويشير احدهم الي ان العلاقات بين الرجل والمرأة تتم ممارستها من خلال قنوات يتم فيها استغلال المرأة ومضايقتها وفي بعض الاحيان اغتصابها ، وكان العالم السعودي يتحدث الي مراسلة صحيفة الفايننشال تايمز .
وتقول الصحيفة ان هناك موجة او حركة مطالبة بالنظر في اوضاع المرأة من قبل الاتجاه المعتدل، الا ان حرمان هذا الاتجاه من الجبهة التي يقوم من خلالها بمتابعة جهود اصلاح المرأة، فانها اي هذه الجهود ستظل مشتتة.
ويري باحثون ان وضعية المرأة لها علاقة بالنظام التعليمي الذي يشجع كما يقولون العزلة ولا يحتوي علي مهارات تعليمية، فالطلاب يخرجون مسلحين بالمعرفة الدينية الا ان هذه المعرفة تفتقد الي الجانب التطبيقي في الحياة العامة.
ولاحظت دراسة مسحية امريكية علي النظام التعليمي السعودي ان هذا النظام يشجع العزلة والهامشية عن بقية الثقافات، ويشجع علي الخضوع للسلطات الرسمية.
ويقول محسن العواجي احد الاصوات الاصلاحية في المملكة ان المجتمع السعودي تمت برمجته بطريقة سيئة من قبل العائلة الحاكمة، واصبح والحالة هذه مجتمعا محافظا. ويربط الاصلاحيون السعوديون هذا الوضع بالتعاون الذي تم بين الجماعات الدينية المتشددة والعائلة السعودية، ولهذا فقد اصبحت اي دعوة للاصلاح، سواء كانت اجتماعية او دينية تقابل او تجابه بالتردد والمعارضة.
فالمؤسسة السعودية مترددة بمواجهة العناصر الدينية المتشددة، وعلي الرغم من الاجراءات الاصلاحية التي قامت بها بعد حريق مكة الذي القي باللوم فيه علي مطاوعة رفضوا ادخال الرجال الي مدرسة بنات الا ان الحكومة السعودية أجلت ادخال اللغة الانكليزية في المقرر التعليمي السعودي، حيث اعتبر الليبراليون السعوديون هذا القرار بمثابة الاذعان لمطالب المتشددين في المؤسسة الدينية. وجاء تأجيله لان الطلاب قيل لهم ان تعلم الانكليزية سيؤدي لفقدان الطالب ثقافته ولغته وقيمه.
ويقول ليبراليون ان تعلم اللغات الاجنبية يفتح الباب امام التعرف علي ثقافات وعادات جديدة. وعلي الرغم من هذا التردد الا ان بوادر المطالبة بالاصلاحات الاجتماعية في المجتمع السعودي بدأت تظهر وبحذر.
وجزء من هذا التحول هو الضغط القادم من الغرب علي السعودية للتغيير، ذلك ان الغربيين بدأوا يشعرون بأثر النظام التعليمي السعودي عليهم وهذا يضع ضغوطا علي السعودية مع ان الحكومة السعودية رفضت حتي الان الاعتراف بوجود ضغوط غربية عليها لاصلاح المنهاج التعليمي.
[b]

لندن ـ القدس العربي :
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م