مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-07-2003, 11:31 PM
المنهالي المنهالي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
المشاركات: 49
إفتراضي العواجي يسال الشيعه عن الشيطان الاكبر

العواجي يسأل الشيعة عن الشيطان الأكبر وعن الموت لأمريكا


http://www.wasatyah.com/vb/showthre...&threadid=16374


بسم الله الرحمن الرحيم

لم أكن يوما متحمسا للكتابة أو الحديث عن قضايا الشيعة والسنة كونها قضية لها جذور تأريخية وعقائدية ولأننا نفتقر الى المنصة الصحيحة المنصفة لإجراء مثل هذه الحوارات بكل حرية وانضباط أدبي لكي نخرج منها بالحق دونما فجور في الخصومة ولا وقوع في المحظورات الأمر الذي يصعب توفيره في مثل هذه الظروف مع الأسف، وأتفق مع من يرونها إشكالية مفرقة لا يستهان بها إلا أنني لا أرى إعطاءها أولوية قصوى في هذه المرحلة حيث كثيرا ما تثار من قبل أطراف أخرى لاشغال المجتمع الاسلامي في جدال عقيم في قضية كهذه عن قضية مصيرية ضرورة يراد تغييبه عنها ليسهل اقتناصه ومن ثم افتراسه .... وبالتالي لن اكتب عن هذا الخلاف كقضية فكرية أو تأريخية وانما سأكتب عن موقف عملي مشهود يعكس مصداقية المتواجدين على الساحة لا يخفى على متابع لأحداث العراق وذلك وفاء لأناس كرماء لا وقت لديهم للمزايد ة بالأقوال والجدال والمراء حيث مرابطتهم على الثغور بالأفعال يرجون رحمة الله ويخشون عقابه فاقل حق لهم علينا ان ننصفهم ونذكرهم بما يحبون وندعوا الله لهم بالنصر.فضلا عن ضرورة نسبة الفضل لأهله وفضح أولئك الذين يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا......

ليس من العدل السكوت عما يجري وكتمان الشهادة أمام مشهد المقاومة العراقية حيث يظلم الشرفاء وهو يضحون إذ لا يستوى المجاهدون والقاعدون، و لا بد ان نفرق بين أناس يقولون مالا يفعلون يتواجدون في مسيرات مبعثرة هنا وهناك يرفعون شعارات مدوية لكنهم لا يتجاوزون خطوط امريكا الحمراء بل يصرحون بانضباطهم بقانون المحتل الذي فرضه من تلقاء نفسه دون ان يستشير به عراقيا واحدا.... وبين آخرين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فتقدموا بأنفسهم وأموالهم وأرواحهم و رسموا هم بأنفسهم خطوطهم الحمراء وضوابطهم الشرعية منطلقين من قوله تعالى (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا)..

أيها ألأحبة: أما آن لنا أن نتصارح في هذه المسألة؟ أني أرى اتباع الطائفة الشيعية مستعدين للتعايش حتى مع الأمريكان بينما لا يطيقون ذكر المسلمين ممن ليسوا على مذهبهم؟ على كل حال لا شك أن الذي يجرى على أرض العراق في هذه الأيام عمليات فرز وتمحيص ربانية تجري بقدر الله تعالى، علمليات تعرية الشعارات الزائفة وإحقاق الحق (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) وتلكم وربي السنة الكونية والحكمة الربانية (أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهوا منكم ويعلم الصابرين).

كنت اتوقع ان جميع فئات الشعب العراقي سيهبون للدفاع عن أرض الرافدين الاسلامية وكنت اتوقع ان يكون للطائفة الشيعة النصيب الأكبر كونها لها تجربة ناجحة في جنوب لبنان بالاضافة الى وجود دولة إقليمية تتبناها مقابل اضطهاد عالمي دون رأفة لأهل السنة وإذا بنا نسمع من أكابر مجرمي الحرب الأمريكة وعلى رأسهم قائد القيادة الوسطى السابق تومي فرانكس يؤكدون بأن المقاومة التى يواجهونها سنية فقط! فما عسانا ان نقول بعدهم!! !

ولكن السؤال هو: اين الذين ملأوا الأرض ضجيجا وعويلا منذ الثورة الإيرانية شعاراتهم في كل مكان (الموت لأمريكا) ؟ يقولونها في كل مناسبة ويكتبونها على كل جدار!! ماذا فعلوا لما جاءتهم أمريكا في العراق بقضها وقضيضها؟ ما سر هذا الغزل الشيعي الأمريكي المفاجيء رغم ان المراقبين كانوا يتوقعون مقاومة من نوع خاص لما كانوا يسمعون من شعارات مدوية تكاد تبتلع الغرب والشطيان الأكبر في عقر داره في العقد الماضي رغم انها كانت في شوارع طهران وقم؟ و ما سر هذا التعايش المفاجيء مع عدو الحرية على وجه الأرض قاطبة...؟

أتمنى أن يكون هناك شيء يرتبونه وراء الكواليس ولكن يتضاءل هذا الأمل عندما اسمع بحر العلوم يمجد الأمريكان (المنقذين) لشعب العراقي هكذا! والصدر بالأمس يحدثنا عبر الفضائيات عن الجيش الذي يفكرون بيتشكيله دون ان يهدف الى مقاومة أمريكا المحتلة للعراق؟
؟ وماذا قال من قبلهم الحكيم! وغير الحكيم منهم! واين فيلق بدر! وأين واين.....؟

من حقنا ان نتساءل: أين تلكم الأجواء الحماسية التى ألهبت حماس الجماهير ضد الغرب في الثمانينات أيام فتوى قتل سلمان رشدي وفتاوى المظاهرات في المشاعر المقدسة ضد أمريكا! ماذ فعل الشيعة أنفسهم بالحجيج في الثمانينات نكاية بالدولة لمجرد انها حليف لأمريكا (بينما تدبر عملية إيران قيت سرا) ثم لما جاءت امريكا الى عقر دار الشيعة وفي (مقدساتهم) و(حوزاتهم) و(عتباتهم) ذابب كل شيء عند هؤلاء القوم وانقلب النمر الكاسر الى حمل وديع!!! فهل اسلمت امريكا أم أسلم القوم بإسلامها؟؟ إنها همسة اقولها في اذن الذين يدارون ويجاملون ويتحدثون عن تحمل متساوي لأرهاصات المرحلة فيتحمل الناس الغرم والغنم نسوق لهم هذا المشهد لعلهم يفسرون لنا هذا الغموض لاسيما أنه لا يشك عاقل ان عمليات المقاومة العراقية فيها مصلحة لجميع دول المنطقة وعلى الأخص إيران نفسها.

موقف غريب من هذه الطائفة: العالم الحر قاطبة يكاد ينقلب على امريكا بسب جرائمها ضدالانسانية والحريات وليست فقط المجتمعات الاسلامية وإنما حتى أصدقاء أمريكا من الاتحاد الأوربي وانتقاد مانديلا لبوش حديث الجميع بل وحتى أمم الشرك الكوريين والصينين وأمريكا تزداد يوما بعد يوم تأهيلا في العداوة والبغضاء...فهل لشيعة العراق قاموس خاص في فهم الوقائع أم أن لهم دور في مجيء المحتل أصلا أم أنهم ينتظرون نضج الثمرة بدماء الصادقين المخلصين لكي يقطفوها خالصة لهم من دون المجاهدين! فيا أيها الشيعة نبئوني بعلم إن كنتم صادقين؟؟

سيشهد التاريخ على مواقف الجميع مع المحتل الأمريكي........وستبقى حقيقة ناصعة لا يملك احد تجاهلها ولا إنكارها مفادها أن الآزمة كشفت لنا الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه المجاهدين الصادقين متميزين بذلك عن أصحاب الشعارات الذين يزعمون انهم الأكثرية ولهم صولات وجولات عالمية وإعلامية إبان عصر صدام ولكن في فنادق أوربا وطهران بينما يشاركون العدو المحتل في مؤتمراته وحكوماته الانتقالية ولجان حكمه وصياغة دستوره الممسوخ على نهج يهودي نصراني والمجرد من كل ما هواسلامي وعربي وعراقي. كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالا تفعلون.

أخيرا: مرة أخرى نقولها: تحية للمجاهدين الشرفاء العراقيين الذين استجابوا لله وللرسول لما دعاهم لما يحييهم! تحية للرجال الذين يسيرون على خطى أصحاب النقب في سور اليمامة أثناء حرب الردة . وما نتمناه هوأن يجيد الأخوة المجاهدون أبطال مقاومة المحتل في العراق توظيف مواقفهم الرجولية لكي ينالوا نصيبهم من الخارطة السياسية فارضين انفسهم على الجميع بمواقفهم التى قصر عنها غيرهم كما فرض حزب الله على الوضع اللبناني عدم تجاهله في اية مناسبة بحيث لا يجرؤ أحد على تجاوزهم تحت أي ظرف.
هذه وجهة نظري المتواضعة أرجو أن يتحملها مني القراء الكرام ويصححون لي لو أخطأت والله الهادي الى سواء الصراط.

محسن العواجي 21/5/1424هـ

الوسطية /الحلقة الفكرية
  #2  
قديم 22-07-2003, 01:48 AM
lwliki lwliki غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: هووون
المشاركات: 85
إفتراضي

لم تخطىء يا عواجي على الأقل في هذا المقال ،

فهذا ما نشاهدة على شاشات التلفزة ، فهل هناك مالا نعلمه ؟

قد يكون ، والله أعلم .

تحياتي للعواجي هذه المرة ولناقل الموضوع .
__________________
( لا تسيئوا فهمه..
ولا تنكروا عليه ان ينقد أو يتهم أو يعارض أو يتمرد أو يبالغ أو يقسو..
انه ليس شريراً ولا عدواً ولا ملحداً.. ولكنه متألم حزين ..
يبذل الحزن والألم بلا تدبير، أو تخطيط..
كما تبذل الزهرة اريجها .. والشمعة نورها ).
وللتاريخ ان يقول ما يشاء.
  #3  
قديم 22-07-2003, 04:19 PM
أبو محمد 10 أبو محمد 10 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 512
إفتراضي

وماذا نتوقع من ألعلقميين
  #4  
قديم 24-07-2003, 02:29 AM
علي صنعاني علي صنعاني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: أرض الايمان و الحكمة
المشاركات: 26
إفتراضي

فعلاً
أين الشيطان الأكبر
أين الشعارات الملتهبة ضد أمريكا
صراخ و تهديد ضد أمريكا عندما كانت بعيدة عنهم
و عندما جائتهم في عقر دارهم رحبوا بها و عانوقه!!!
أليس هذا النفاق بعينه ؟؟
لكن ليس غريباً على أصحاب العمائم الذين يشكل النفاق (التقية) تسعة أعشار دينهم.

لما الاستغراب و هل نسيتم أفغانستان و ما فعلوه فيها و تحالفهم مع (الشيطان الأكبر) ضد المسلمين.
فكان كبير كهنتهم (خامنئي) يهدد و يتوعد أمريكا أمام شاشات التلفاز و يساعدهم و يعينهم بالمال و العسكر في الخفاء.

أعتقد أن الأحداث التي تحصل سواءً في أفغانستان سابقاً أو العراق حالياً نعمة من الله حيث عرتهم و أظهرتهم على حقيقتهم هؤلاء المنافقين الذين يبتزون أموال الناس بالخمس و نسائهم بالمتعة و يسيطرون عليهم في جميع مناحي الحياة لدرجة أنهم أصبحوا مسلوبي الارادة يسيرون كقطعان الماشية خلف هؤلاء الكهنة.

الحمد لله الذي عراهم .... الحمد لله
  #5  
قديم 24-07-2003, 03:07 PM
السيف اليمني السيف اليمني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: اليمن
المشاركات: 19
إفتراضي

ليس شيطان أكبر للرويفيضه ...
































بل الحبيب الأكبر ....
__________________
<center><img src= http://hewar.khayma.com/attachment.php?s=&postid=222391></center>
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م