أخر نشره لموقع الاصلاح المحظور...ادخل...

[arz2001]

نشرة الإصلاح العدد 278 بتاريخ 20 أغسطس 2001





قمع جديد في الجوف

وحرية في الدوادمي تحتاج لتفسير

كل المملكة درة العروس

هدية للإبن خالد

وخالد الفيصل كذلك

الأمير يتصرف على "السليقة"

مشاركة خاصة



قمع جديد في الجوف

علمت الحركة أن مجموعة من أهالي الجوف تجمعوا لترتيب مظاهرة تضامنا مع إخواننا في فلسطين مرة أخرى قبل بضعة أيام ولم تمر لحظات حتى تحركت قوات الشرطة والمباحث وفرقتهم. بعد ذلك اعتقل عدد منهم تجاوز خمسة عشر شخصا ولايزال الآخرون على قائمة الاعتقال. لكن الجو العام في منطقة الجوف جو تحد وعناد والنفوس متوترة ومشتعلة قناعة منها بأن النظام السعودي من خلال وزارة الداخلية يقوم بدور لا يختلف كثيرا عن دور القوات الصهيونية في قمع إخواننا الفلسطينيين. ولا يزال أهل الجوف المعروفين بعاطفتهم الجياشة تجاه قضية القدس وفلسطين، والمعروفين كذلك بالاعتداد بالذات ورفض الخنوع والانصياع للظالم والسكوت على القمع، لا يزالون بعقلية العازم على المضي قدما في التعبير عن رأيهم بالطريقة التي يرون سواء قبل النظام أو لم يقبل. وقد علمت الحركة أن أهالي الجوف شبه متحدين في ذلك سواء منهم من يبدو عليه علامات التدين أو من لا يبدو عليه ذلك. وكان أهل الجوف قد مروا بتجربة مريرة في أول أيام الانتفاضة حيث حصلت عندهم انتفاضة مصغرة تعرضوا فيها لقمع من قبل قوات مكافحة الشغب جرح فيها الكثير واعتقل الكثير ولم يثنهم ذلك عن تكرار المحاولة. ويصر من يتابع الأمور هناك على أن الصورة المرعبة للنظام أو الشرطة أو وزارة الداخلية أو فكرة الاعتقال لم تعد تعني كثيرا عند معظم الناس في الجوف وأن أهالي الجوف قد سبقوا بقية المناطق في تجاوز الحاجز النفسي الذي أوجد حالة من السلبية عند الناس في مناطق أخرى كثيرة. وبهذه المناسبة تجد الحركة لزاما عليها أن تعترف بسبق أهالي الجوف في قضايا كثيرة تدل على نضج حضاري ووعي سياسي رغم بعدهم عن المدن الكبيرة.

أولا ما أشرنا إليه من زوال الصورة المرعبة للنظام من أذهان الناس في الجوف ولذلك لم يعد إرهاب النظام مانعا لهم من التعبير عن رأيهم بالطرق الشرعية، أما في مناطق أخرى فمع الأسف لا تزال صورة الأجهزة القمعية التابعة للنظام في أذهان الناس كافية لأن توفر على النظام أن يتخذ أي إجراء لمنع أي تحرك.

ثانيا نجاح أهل الجوف في استثمار كل شرائح المجتمع دون العيش تحت عقدة اشتراط ظهور علامات التدين في أي شخص من أجل أن يساهم في أعمال الخير، وفي المقابل نجد أن بعض المناطق لا تزال تنتظر الكمال من الناس من أجل أن تعتبرهم مناسبين للتعاون في استنكار الظلم والطغيان.

ثالثا القدرة على شيء من التنظيم والترتيب التلقائي عند التخطيط لأي مهمة والاستفادة من الترتيب الاجتماعي والقبلي لأجل ذلك، أما في بعض المناطق الأخرى فإن المعطيات الاجتماعية تقف ضد المقدرة على التنظيم والترتيب بسبب اختراق أجهزة التجسس والقمع لها اختراقا مخجلا.

رابعا القدرة على تحويل صورة المتعاونين مع أجهزة التجسس والقمع أو الآكلين من فتات موائد آل سعود إلى شخصيات منبوذة سيئة السمعة بينما تعتبر في مناطق أخرى شخصيات عملية واقعية يستعان بها كـ"واسطة" في تجاوز الانظمة وحل المشاكل.

خامسا القدرة على اعتبار الشخصيات التي تتمرد على الظلم والطغيان رموزا بطولية ورفع قيمتها الاجتماعية والتسابق على التعبير عن احترامها، في الوقت الذي يعتبر من يزاول ذلك في مناطق أخرى متهورا مجنونا لا يحسن تقدير الأمور ولا تجنب العواقب ويسعى البعض لتجنب الاتصال به خوفا من أن يحسب عليه.

سادسا طول النفس والإصرار ورفض اليأس والاستعداد لتكرار المحاولات وتجنب لوم الذات وتزكية الظالم، في الوقت الذي نرى فيه بعض أهالي المناطق الأخرى يتفنّنون في جلد الذات والإكثار من التلاوم والبحث عن مخرج للظالم كتبرير لحالة اليأس والقنوط التي تنتابهم.

وحرية في الدوادمي تحتاج لتفسير

في الدوادمي تدخلت جهات عليا لإلغاء قرار من رئيس تعليم البنات بمعاقبة المدرسات اللواتي اعتصمن أمام مبنى إدراة تعليم البنات للتعبير عن مطالبهن بهذه الطريقة. وقد نشرت الجرائد المحلية الخبرين، خبر عقاب المدرسات وخبر إلغاء القرار، وذلك بعد أن أوردت خبر الاعتصام واستنكار رئاسة تعليم البنات لهذا النوع من التصرف. وإن صح ما نقل من أن الأمير عبد الله قد تدخل شخصيا واتصل برئيس تعليم البنات ووبخه على فعله وعدم تجاوبه معهن فإن الأمير بذلك يكون قد أقر رسميا من حيث المبدأ شرعية أسلوب الاعتصام كوسيلة من الوسائل الفعالة في التعبير. وقبل أن يصلنا خبر القمع في الجوف كنا قد أعددنا تحليلا طويلا لهذه القضية متسائلين إن كانت هذه بداية لتسامح الدولة مع أساليب التعبيرالسلمية والتعامل معها بأريحية واستيعاب. وبينما نحن نعد التحليل جائنا خبر القمع في الجوف وأجاب على تساؤلنا قبل أن نطرحه ووفر علينا إطالة الحديث والتحليل لمثل هذه المسألة. لكن الأسئلة لم تنته تماما حيث استبدل السؤال بسؤال آخر، ما هو سر اختلاف التعامل مع الحادثتين؟ أحدهما يستجاب فيها للمطلب من قبل جهة عليا والثانية تقمع وتشن حملة اعتقالات لمن قام بها؟ قد يبادر بعض الأخوة بتفسير مباشر وساذج أن هؤلاء نساء والتفرقة هي فقط بسبب الميل للنساء، وهذا تفسير مرفوض لأن النساء اللواتي شاركن في نشاط في جامعة الملك عبد العزيز أول أيام الانتفاضة تعرضن لعقاب شديد وفصل من أمكن التعرف عليه منهن. وقد يقول آخر أن مطالب المعلمات كانت مطالب شخصية لنساء ضعيفات مظلومات لم يجدن أحدا يصغي لهن حتى عبرن عن طلبهن بالاعتصام بينما مظاهرة الجوف قضية سياسية لها أبعادها وهذا الكلام أيضا مرفوض لأن مبدأ المظاهرة أو الاعتصام غير مقبول لدى بن سعود أيا كانت مبرراته. إذن ما هو التفسير؟ ربما كان التفسير له علاقة بنفوذ كل أمير، فقضية الجوف مرتبطة بالأمير نايف مباشرة لأن قوات الأمن عندها تعليمات أن ترصد أي تجمع شبابي خاصة في منطقة الجوف. والأمير نايف ليس في موقع الذي يستأذن من أجل قمع المظاهرات لأنه يريد أن يتمثل ممارسة مسؤوليته بشكل لا يشعر فيه أن أحدا فوقه ولذلك فهو يتخذ قرارا بالقمع والاعتقال والملاحقة دون أن يستأذن من أحد. أما حادثة الدوادمي فربما لم يشعر أحد أنها تجمع واعتصام أو مظاهرة، وربما بدا كما لو كانت زيادة في عدد المراجعات للرئاسة، وتحمس رئيس تعليم البنات وأصبح ملكيا أكثر من الملك وبادر بعقوبتهن، كل ذلك قبل أن تشعر قوات الأمن وتؤول القضية ليد الأمير نايف. وعندما وصلت تفاصيل الخبر للأمير عبد الله لم يخطر بباله ما يخطر عادة ببال الأمير نايف بسبب اختلاف الإسقاطات النفسية عند الشخصين فتدخل لصالح المعتصمات نوعا ما. ليس هذا تزكية للأمير عبد الله بقدر ما هو إحراج له وكشف لضعف نفوذه أمام الأمير نايف وإثبات بأن الأمير نايف هو الآمر الناهي في مسائل الأمن. ولو قدر لمسألة اعتصام المعلمات أن تطول قليلا لأصبحت قطعا في يد الأمير نايف وعندها لن يتمكن الأمير عبد الله من منعه من البطش بهن. وقد أشرنا سابقا عدة مرات إلى أن الأمير عبد الله لا يستحي من أن يعتذر صراحة لمن يحدثه عن قضايا تحت سلطة الأمير نايف مثل قضية الشيخ الزعير بأن القضية ليست في يده وأنه لا يسعه عمل أي شيء. وعلمت الحركة أن الأمير عبد الله تعرض لأحراجات مع شخصيات هامة حتى من خارج المملكة بسبب ضعف نفوذه على الأمير نايف.

كل المملكة درة العروس

مرة أخرى يختار الأمير عبد الله لجولاته مواطن الترف والبذخ ويتجنب مواطن الفقر والحرمان والمعاناة. من مبنى الفيصلية إلى مبنى المملكة ومن مجمع العقارية إلى مجمع محمود سعيد والآن من التلفريك في الطائف إلى درة العروس، هل يصلح هذا لأن يعبر عن تتبع أحوال الناس والتعرف على حقيقة أوضاعهم؟ نعم المملكة فيها درة العروس وفيها مجمع العقارية وفيها مبنى المملكة ومبنى الفيصلية فيها أماكن أخرى كثيرة تدل على البذخ والترف، لكن المملكة فيها أماكن كثيرة تنافس أفريقيا في قلة الخدمات أو انعدامها. هل فكر الأمير عبد الله أن يتجول في حارة بن فريان في الرياض ويشهد بنفسه منظر الفقراء يزدحمون على من يوزع عليهم الصدقة؟ هل فكر الأمير عبد الله أن يزور مناطق جدة التي تطفح فيها المجاري؟ هل فكر الأمير عبد الله أن يتجول في مناطق الدمام التي يتعارك فيها الناس على مياه الشرب؟ وحين زار الأمير عبد الله مدارس المملكة هل خطر بباله أن الناس كانوا سيحترمونه لو زار المدارس التي يدرس بها عامة الناس والتي لا توجد بها حتى مكيفات ويشتري الطلاب فيها الطباشير؟ وحين زار الأمير عبد الله مستشفى المملكة هل خطر بباله أن يتجول في مستشفى الشميسي أو مستشفيات المدن الأخرى حتى يرى المستوى الحقيقي للعناية الصحية؟ وحين سار موكب الأمير على الطرق المعبدة التي رتبت له هل فكر أن يجرب الطرق على حقيقتها؟ وهل خطر بباله أن يجرب مثلا طريق حائل-الجوف الذي لا يكاد يكفي الحافلة التي يتنقل فيها الأمير ولا توجد فيه عشرة أمتار سليمة؟ هل يخشى الأمير وحاشيته أن يتوقف ظهور المناظر البراقة والجميلة على شاشات التلفاز ويظهر بدلا منه مظاهر فشل الحكومة والظلم الطبقي والاجتماعي وتدهور الخدمات ومعاناة الناس الحقيقية؟ بالله عليكم أي حرص على الأمة يستطيع أن يقرأه الإنسان من زيارة درة العروس، اللهم إلا إن كان يريد أن يطلع بنفسه على تحول درة العروس إلى وكر فساد وتخريب محمي من السلطات المعنية بمتابعة الفساد؟ إن إصرار الأمير عبد الله على الظهور في هذه الأماكن دون غيرها مما كان يجب أن يزوره ويطلع عليه له عدة احتمالات: الإحتمال الأول أن يكون الأمير يعتقد أن المملكة كلها درة العروس وكلها مبنى المملكة والفيصلية وأنها ليس فيها أماكن فقر ومعاناة ولا سوء خدمات. الإحتمال الثاني أن يكون الأمير يعرف جيدا عن وجود هذه الأماكن ويتجنب الحضور فيها فقط كبرا وتعاليا عن أن ينزل لمستوى الأماكن الفقيرة وأهلها. الإحتمال الثالث أن يكون الأمير على علم بهذه المناطق لكنه يريد أن لا يكسر أسلوب التضليل والكذب الذي تمارسه الأسرة الحاكمة في زعم أن البلد كلها بخير وأن كل شيء على ما يرام. الاحتمال الرابع أن يكون الأمير جبانا يخشى أن يواجهه في تلك المواطن مفاجآت محرجة جدا لا يحسن التصرف معها وينتهي به الحال لفضح نفسه ومنصبه. الاحتمال الأخير أن يكون الأمير مسيّرا غير مخيّر يتلاعب به مجموعة من الناس الذين يرسمون له برامجه وتحركاته وهو مسرور بالتجوال التصفيق والترحيب الذي يتراءى له. لا نعتقد أن أي إنسان يحترم نفسه وعقله ويزعم أنه أهلا لأن يتحمل مسؤولية يقبل لأي من هذه الاحتمالات أن تنطبق عليه. وعلى الأمير عبد الله أن يراجع نفسه ويدرك إنه إما جاهل لا يدري شيئا عن البلد أو إنه ألعوبة بيد من يقوده يمينا وشمالا أو إنه شخصيا متكبر لا يريد أن ينزل لمستوى معاناة الشعب أو إنه مشارك في برنامج التضليل الذي تمارسه الأسرة الحاكمة. وأيا كان حال الأمير فهو قطعا يشارك إخوانه في استغفال الناس الذين لم يعد ينطلي عليهم هذا الأسلوب في ترويج زعم القرب من الأمة والصلة بالناس ويحاول أن يقنع نفسه أن الشعب قد عبر عن محبته له في درة العروس وفي العقارية ومبنى المملكة!!

هدية للإبن خالد

أهدت وزارة الدفاع أحد الأراضي التابعة لها في شرق الرياض للأمير خالد بن سلطان ربما تحسينا لوضعه بما يتناسب مع منصبه الجديد. وأصدر الأمير سلطان أمرا بتحول ملكية الأرض التابعة للدفاع الجوي والتي تقع على دائر الرياض الشرقي وتقترب قيمتها التقديرية من ثلث مليار ريال إلى ابنه خالد. ويسود اعتقاد بأن الأمير خالد سيبيعها على وزارة الدفاع بعدة أضعاف ثمنها لإعادة تمليكها للدفاع الجوي. آخرون يعتقدون أن يستخدم الأمير خالد طريقة الأمير عبد العزيز بن فهد في مستشفى جياد حيث تستأجرها منه وزارة الدفاع بدلا من البيع حتى يبقى ريع الأرض مستمرا بدلا من أن يقطع مرة واحدة. من الجدير بالذكر أن كثيرا من الأراضي والمباني التي تستخدمها الدولة مستأجرة من الأمراء بقيم خيالية.

وخالد الفيصل كذلك

يبدو أن الأمير خالد الفيصل سمع بالهدية التي قدمها الأمير سلطان لأبنه فرتب لعملية تحويل ملكية عدد من المباني الحكومية في أبها لأحد أبنائه على أن تتحول الإدرارات الحكومية لمباني أخرى مستأجرة. ويقول المطلعون على تفاصيل العملية أن المباني ستتحول لمجمعات تابعة لمؤسسة الملك فيصل الخيرية. أهالي الجنوب يتسائلون عن معنى الخيرية في هذه المؤسسة التي أكلت الأخضر واليابس عندهم. أما المباني التي ستتحول لها الهيئات الحكومية فيعتقد أن يرتب الأمير خالد لأن يتم استئجار المباني الجديدة مما يملك هو شخصيا أو أحد أبنائه أو مما يملكه المحظيون لديه.

الأمير يتصرف على "السليقة"

سبقنا أحد المواقع الحوارية في نقل خبر تعرض أحد موظفي الخطوط للضرب والسب والإهانة في مطار الرياض من قبل أحد الأمراء البذيئين بسبب عدم تمكن الموظف من تأخير إقلاع الطائرة حتى تدركها والدة الأمير. والمهم في هذا الخبر ليس استغراق الأمير في ضرب الموظف وركله وسبه وشتمه ببذاءة بل المهم هو تلفظه بحقيقة مشاعره تجاه المواطنين والناس وحقيقة مشاعره تجاه مؤسسات الدولة، وصدقه في التعبير عن هذه المشاعر لانه في لحظة الغضب. كان سياق كلام الأمير في تبرير هجومه العنيف هو كون الخطوط السعودية والطائرات التابعة لها ملك لآل سعود، بل إن كل موظفي الخطوط والشعب ملك آل سعود، وبهذا المنطق لم يكن من المقبول أن تطير الطائرة قبل أن تأذن لها والدته. ولئن حصل هذا الموقف من قبل أمير غير مشهور في الصالة الداخلية للمطار فقد حصل موقف مشابه من قبل الأمير سلمان بن عبد العزيز نفسه حين ضرب موظفا من موظفي الخطوط بيده. حصل ذلك حين أرسلت إدارة الخطوط السعودية مخلصا ماليا من موظفيها يراجع محاسب إمارة الرياض على أوامر إركاب بلغت قيمتها عشرات الملايين، ولم يدر في خلد هذا الموظف المسكين أنه سيقابل الأمير سلمان وإلا لما وافق على الذهاب أصلا. ويبدو أن المخلص تردد على إمارة الرياض عدة مرات وبلغ خبر تردده للامير سلمان فكلف المسؤول في الإمارة أن يحال إليه إن حضر مرة أخرى. جيئ بموظف الخطوط للأمير سلمان فوجه له الأمير سؤالا بسيطا: "ما تقول لي إيش إسم الخطوط؟" قال الموظف: "الخطوط الجوية السعودية." قال له الأمير: "يعني وشمعنى السعودية؟" قال الموظف: "يعني تبعكم يا طويل العمر." قال الأمير سلمان: "أجل يوم إنك عارف أنها تبعنا وحقنا ولنا وشمعنى تجي تحاسبنا؟ ما عندي لك إلا هذي" ونزل عليه الأمير ضربا حتى حمل منه منهارا جسديا ونفسيا.

مشاركة خاصة

محاولة شعرية يشارك بها أحد الأخوة طلب منا أن نعتبرها من ضمن مشاركات القراء وأن نعلن عنها في النشرة ونحن نلبي طلبه.